غلام علي رشيد
| غلام علي رشيد | |
|---|---|
| الإسم | غلام علي رشيد |
| سائر الأسماء | سردار رشيد |
| التفاصيل الذاتية | |
| الولادة | 1953 م، ١٣٧٢ ق، ١٣٣١ ش |
| مكان الولادة | إيران |
| یوم الوفاة | 2025 |
| مكان الوفاة | إيران |
| الدين | الإسلام، الشيعة |
| النشاطات | قائد مقر القيادة المركزية "خاتم الأنبياء |
غلام علي رشيد، المعروف بـ"سردار رشيد"، كان أحد أبرز قادة "الدفاع المقدس" (الحرب العراقية الإيرانية) وقائد مقر القيادة المركزية "خاتم الأنبياء". شغل مناصب عسكرية رفيعة المستوى، منها: نائب رئيس أركان القوات المسلحة، ونائب مديرية الاستخبارات والعمليات في الأركان العامة، ونائب عمليات أركان حرس الثورة، ومسؤول عمليات مقر القيادة المركزية للحرس، وقائد مقر "الفتح" في عملية بيت المقدس، ونائب عمليات جنوب الأركان، ومسؤول الاستخبارات والعمليات في حرس الثورة بدزفول. استشهد في فجر 23 خرداد 1404 هـ.ش (الموافق 17 ذي الحجة 1446 هـ.ق) خلال الهجوم الإسرائيلي على إيران عام 2025، رفقة رفاقه الشهداء: اللواء محمد باقري، واللواء حسين سلامي، والسردار أميرعلي حاجيزاده.
النشاة والتكوين
وُلد السردار رشيد، الملقب أيضًا بـ"غلام علي رشيد علي نور"، عام 1332 هـ.ش (1953 م) في مدينة دزفول، حصل على شهادة عالية في تخصص "الجغرافيا السياسية" من جامعة طهران وجامعة تربيت مدرس، وقدّم أطروحة دكتوراه بعنوان "دور العوامل الجيوسياسية في صياغة الاستراتيجية الدفاعية". كما شغل منصب أستاذ مشارك في "جامعة الدفاع الوطني العليا" وعضو هيئة تدريس في "جامعة الإمام الحسين"، حيث لعب دورًا بارزًا في تأهيل جيل جديد من القادة العسكريين [١] تاريخ النشر: 2025/ 6/ 16 وتاريخ المشاهدة/ 2025/ 27/6م.
النشاط الثوري قبل انتصار الثورة الإسلامية
بدأ نشاطه السياسي في مرحلة المراهقة ضد نظام الشاه، وانضم إلى المجموعة الجهادية "المنصورون"، مما أدى إلى اعتقاله عام 1971 م من قبل السافاك في دزفول ونقله إلى الأهواز. تعرف خلال سنة اعتقاله على محسن رضائي وعلي شمخاني (اللذين أصبحا لاحقًا من أبرز قادة حرس الثورة). وفي عام 1976 م، أُعيد اعتقاله في أصفهان ونُقل إلى طهران، حيث قضى سنة أخرى في السجن. بعد الإفراج عنه، واصل نشاطه مع "المنصورون"، التي كانت تحالفًا للمجاهدين الإسلاميين من مدن دزفول والأهواز وخرمشهر.
دوره في الجبهات خلال الحرب
بعد انتصار الثورة الإسلامية وتأسيس حرس الثورة، تولى منصب نائب مديرية الاستخبارات والعمليات في حرس الثورة بدزفول. خلال "الدفاع المقدس"، كان أحد القادة البارزين في أغلب العمليات الكبرى. في عام 1983 م، أثناء عملية خيبر، تأسس "مقر خاتم الأنبياء المركزي" ككيان استراتيجي مشترك بين الجيش والحرس، حيث تولى السردار رشيد دورًا محوريًا في تنسيق العمليات العسكرية. تطور هذا المقر لاحقًا ليصبح أعلى هيئة قيادية عملياتية في هيكل الدفاع الإيراني، مع إضافة مقري "التعمير" و"الدفاع الجوي" كأذرع تنفيذية.
أبرز المناصب العسكرية
- نائب عمليات الأركان المشتركة للحرس (1986–1989 م).
- نائب مديرية الاستخبارات والعمليات في الأركان العامة للقوات المسلحة (1989–1999 م).
- ترقيته إلى رتبة لواء عام 1999 م وتعيينه نائبًا لرئيس الأركان العامة للقوات المسلحة (خدم في هذا المنصب 17 عامًا).
- تعيينه قائدًا لمقر خاتم الأنبياء المركزي عام 2016 م بأمر من القائد الأعلى للثورة، وبقي في هذا المنصب حتى استشهاده.
- توليه أيضًا منصب نائب الشؤون الدفاعية في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن الوطني [٢].
الاستشهاد
ارتقى شهيدًا في الهجوم الكيان الغاصب على إيران في يونيو 2025 م، مع مجموعة من أبرز القادة العسكريين، بعد مسيرة حافلة بالجهاد والتخطيط الاستراتيجي.
مواضيع ذات صلة
الهوامش
المصادر
- حياة عميد غلام علي رشيد، موقع الجمهورية السلامية للانباء، تاريخ النشر: 2025/ 6/ 16 وتاريخ المشاهدة/ 2025/ 27/6م.
- من هو عمید غلام علي، مقتبس من موقع الشرق، تاريخ النشر: 2025/ 6/ 16 وتاريخ المشاهدة/ 2025/ 27/6م.