انتقل إلى المحتوى

مهدي رباني

من ویکي‌وحدت
مهدي رباني
الإسممهدي رباني
التفاصيل الذاتية
الولادة1961 م، ١٣٨٠ ق، ١٣٣٩ ش
مكان الولادةإيران
الوفاة2025 م، ١٤٤٦ ق، ١٤٠٣ ش
یوم الوفاة15 يونيو
مكان الوفاةطهران، إيران
الدينالإسلام، الشيعة
الموقعقائد قيادة نجف الأشرف، رئيس قيادة ثامن الأئمة، نائب عمليات رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة

مهدي رباني، نائب عمليات هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة. كان من بين القادة الذين تم اغتيالهم في الهجوم الإسرائيلي، واستشهد مع عائلته في ۱۵ ژوئن ۲۰۲۵، الموافق لـ 19 ذي الحجة. وفقًا للتقارير، استغرق العثور على أجزاء مختلفة من جثة هذا الشهيد ساعات طويلة.

السيرة الذاتية

مهدي رباني وُلِد في طهران[١]. بدأ نشاطه العسكري خلال حرب إيران والعراق في الحرس الثوري، ومن منتصف التسعينيات حتى عام ۲۰۰۱، كان قائدًا لقيادة نجف الأشرف.

الأنشطة

من ۲۰۰۱ حتى ۲۰۰۴، كان قائدًا لقيادة ثامن الأئمة، مع الاحتفاظ بمنصبه كقائد للفرقة ۵ نصر، وأيضًا كأعلى مسؤول الحرس الثوري في محافظة خراسان. في الفترة من ۲۰۰۵ إلى ۲۰۱۲، شغل منصب نائب قائد قيادة ثار الله، ومن ۲۰۱۱ إلى ۲۰۱۶، تولى منصب نائب عمليات الحرس الثوري. ومن سبتمبر ۲۰۱۶ حتى يونيو ۲۰۲۵، عمل كنائب عمليات رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة.

التخصصات والميزات

كان سردار رباني من بين القادة القلائل في الحرس الثوري الذين لعبوا دورًا مؤثرًا في تصميم وتنفيذ العمليات العسكرية بشجاعة والتزام. كان تخصصه الرئيسي في مجال العمليات العسكرية وإدارة الأزمات. زملاؤه في السلاح يصفونه بأنه شخص شجاع ومخلص للأمن القومي.

الخطاب في المؤتمر الدولي "الأمن"

في يوليو ۲۰۲۱، شارك سردار مهدي رباني كنائب للعمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، برفقة كاظم جلالي سفير إيران في روسيا، في المؤتمر الدولي "الأمن". وأكد في هذا المؤتمر أن الطريق الوحيد لاستعادة الأمن والسلام في المنطقة هو خروج القوى الأجنبية، وأن تدخلها يزيد الوضع تعقيدًا وانعدامًا للأمن. في عام ۲۰۰۰، روى مهدي رباني في مراسم الذكرى السنوية لفتح خرمشهر أن العراق كان قد توقع الاستيلاء على خرمشهر خلال ست ساعات بواسطة هجوم من كتيبتين، لكن بفضل مقاومة القوات الشعبية استغرق الأمر ۳۴ يومًا.

التقييم للأحداث التاريخية

في ديسمبر ۲۰۱۶، قال رباني في مهرجان الباسيج القتالي إن الأعداء لن يتخلوا أبدًا عن تهديد إيران، مشيرًا إلى أن الأعداء تمكنوا من تنفيذ خططهم من خلال التأثير على بعض الناس خلال انتخابات ۲۰۰۹. كما أكد في عام ۲۰۲۲ حول أحداث خريف ذلك العام أن الفتنة الأخيرة لم يكن لها هدف سوى تقسيم إيران وتدمير الثورة.

الاستشهاد

في نهاية المطاف، في ۱۵ ژوئن ۲۰۲۵، أفادت وسائل الإعلام عن الهجوم الصاروخي للنظام الصهيوني على إحدى المناطق الحساسة طهران، مما أدى إلى استشهاد سردار مهدي رباني مع عائلته. وقد قوبل هذا العمل الإرهابي بإدانة شديدة من قبل المسؤولين المحليين.

ردود الفعل

أكد مركز الاتصالات والإعلام في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة يوم السبت ۱۴ ژوئن على أن "بعد الاعتداء الوحشي للنظام الصهيوني الإرهابي والجبان، انضم سردار غلام رضا محرابي وسردار مهدي رباني من المسؤولين في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة إلى رفاقهم الشهداء" [٢].

مواضيع ذات صلة

الهوامش

المصادر