محمد حسن تبرائيان
| محمد حسن تبرائيان | |
|---|---|
 | |
| الإسم | محمد حسن تبرائيان |
| التفاصيل الذاتية | |
| الولادة | ۱۳۲۴ ش، ١٣٦٥ ق، ١٩٤٦ م |
| الدين | الإسلام، الشيعة |
| الآثار | تاريخ تقريب المذاهب الإسلامية في القرن الخامس إلى العاشر ، شرح وتفسير نهج البلاغة ، استراتيجية تقريب المذاهب الإسلامية |
| النشاطات | عضو الجمعية العمومية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية |
محمد حسن تبرائيان مستشار سابق للأمين العام لـالمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، ونائب سابق للشؤون الدولية في المجمع، وأمين اللجنة العلمية في ذلك المركز. لقد كان له حضور مستمر منذ تأسيس المجمع في منصب مستشار الأمين العام، وعضو اللجنة العلمية، وأمين الشؤون الدولية فيه، كما كان عضواً في الجمعية العمومية للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.
التعليم
أنهى دراسته الابتدائية والحوزوية في العراق، ومع تعمقه في اللغة والأدب العربي أصبح مهتماً بهذا المجال الثقافي الواسع، فانتقل للدراسة في جامعة العراق. بعد الدراسات التمهيدية، توجه تبرائيان إلى مصر لمتابعة دراسته في قسم الأدب بجامعة مصر. بجهد كبير ومثابرة مستمرة، حصل في النهاية على الدكتوراه في اللغة والأدب العربي من جامعة الأزهر في مصر، ودُعي فوراً للتدريس في هذا المجال في سوريا، حيث قام بالتدريس في جامعات دمشق وحلب. وهو حالياً عضو هيئة تدريس وعضو المجلس التخصصي في كلية العلوم الإنسانية بجامعة بام نور.
المؤلفات
من مؤلفاته وترجماته: «عقدة الحب»، و«تاريخ تقريب المذاهب الإسلامية في القرنين الخامس إلى العاشر»، و«انعكاس فقه الشافعي في كتاب خلاف الشيخ الطوسي»، و«الأدعية وآداب الحرمين»، و«الدليل المصور للحج»، و«الإمام الصادق والمذاهب الأربعة». كما له العديد من المؤلفات باللغة العربية التي تندرج ضمن الدراسات الإسلامية. بالإضافة إلى ذلك، يعمل تبرائيان منذ سنوات على بحث موسع في نهج البلاغة لـالإمام علي (عليه السلام). من مؤلفاته أيضاً «شرح وتفسير نهج البلاغة» الذي نشرته دار الشروق لجمهور العالم العربي باللغة العربية، و«الإمام الصادق والمذاهب الأربعة» الذي كتبها باللغة الفارسية.
الأفكار
يقول الدكتور تبرائيان: «القرآن والسنة النبوية مصدران للشريعة والإسلام، وصحة المصادر الأخرى تعتمد عليهما. التوحيد، والنبوة، والمعاد هي أركان هذا التقريب، والخلاف في الفروع لا يضر بأصل الإسلام. المجمع الإسلامي ملتزم في حركته الإصلاحية بمبادئ تشمل ضرورة التعاون الشامل، وضرورة اتخاذ موقف موحد تجاه الأعداء، والامتناع عن نسب الكفر لبعضنا البعض، وتحويل الخلافات من الكفر إلى الخطأ، والتعامل باحترام في الأمور الخلافية».