انتقل إلى المحتوى

محمد باكبور

من ویکي‌وحدت
محمد باكبور
الإسممحمد باكبور
التفاصيل الذاتية
یوم الولادة1961
مكان الولادةايران
الدينالاسلام، الشيعة
النشاطاتمن أبرز القيادات العسكرية، في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يتولى القيادة العامة لحرس الثورة الإسلامية، بعد استشهاد القائد السابق حسين سلامي خلال الهجوم الإسرائيلي على إيران،
الموقعالقايد حرس الثورة الإسلامية.

محمد باكبور من أبرز القيادات العسكرية، في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يتولى القيادة العامة لحرس الثورة الإسلامية، بعد استشهاد القائد السابق حسين سلامي خلال الهجوم الإسرائيلي على إيران، بأمر من الإمام الخامنئي، وكان قبل ذلك يشغل منصب قائد القوة البرية للحرس، كما كان يعتبر من قدامى القادة العسكريين، الذين نشطوا منذ بداية تأسيس الحرس وكذلك شارك في الحرب المفروضة وتولى مسؤليات كقيادة لواء 8 النجف الأشرف وقيادة لواء 31 عاشوراء وهي وحدات كانت في خطوط المواجهة الأمامية ولعبت دورًا محوريًا في تحقيق الانتصارات العسكرية، كما يُعدُّ من قدامى المحاربين المصابين (الجانحين) نتيجة مشاركته في الحرب.

الولادة والنشائة

وُلد اللوء محمد باكبور عام 1961 م (1340 هـ.ش) في مدينة أراك، والتحق بصفوف حرس الثورة الإسلامية منذ الأيام الأولى لانتصار الثورة، حيث بدأ مسيرته المهنية في هيكلية الحرس. بفضل اهتمامه بالعلوم الاستراتيجية، أكمل تعليمه العالي في جامعة طهران حتى حصل على الماجستير في تخصص الجغرافيا، ثم نال شهادة الدكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة تربيت مدرس، وهو مجال له تطبيقات عميقة في الدفاع وحماية الحدود، ويساهم في فهم التحولات الميدانية ضمن السياقات الجيوسياسية.

مشاركته في الدفاع المقدس

خلال السنوات الأولى من الحرب المفروضة، تولى السردار باكبور قيادة وحدات المدرعات، وشارك مباشرة في عمليات حاسمة، ومن أبرز مسؤولياته آنذاك: قيادة لواء 8 النجف الأشرف وقيادة لواء 31 عاشوراء وهي وحدات كانت في خطوط المواجهة الأمامية ولعبت دورًا محوريًا في تحقيق الانتصارات العسكرية. كما يُعدُّ من قدامى المحاربين المصابين (الجانحين) نتيجة مشاركته في الحرب.

نشاطاته ما بعد الحرب

بعد انتهاء الحرب، واصل السردار باكبور مسيرته القيادية داخل الحرس، وتولى مناصب مهمة، منها:

  • نائب عمليات الحرس.
  • قائد قاعدة النصرة.
  • قائد أركان القوة البرية للحرس.
  • قائد قواعد القتال في الحدود الغربية والشرقية.
  • وفي عام 2009 م (1388 هـ.ش)صدر أمر بتعيينه قائدًا للقوة البرية للحرس، وهو منصب استراتيجي تضمن مسؤوليات مثل:

مواجهة التهديدات الحدودية والإرهابية

  • تعزيز الوحدات العملياتية في النقاط الحساسة بالبلاد.
  • شهدت القوة البرية خلال قيادته تطورات كبيرة في الهيكلية والتدريب والتجهيزات، منها:
  • توسيع وحدات الرد السريع.
  • تعزيز وحدات الطائرات المسيرة (الدرونز).
  • زيادة القدرات المناورة للمدرعات.

تأمين الأمن في المناطق الحدودية

لطالما كان للقائد محمد باكبور حضورٌ فعّال في المناطق العملياتية الحسّاسة في إيران، من الحدود الغربية في كردستان وكرمانشاه إلى الحدود الشرقية في سيستان وبلوشستان. تميّزت مشاركته الميدانية في مواجهة الإرهاب والتهريب المنظم والاضطرابات الحدودية بفاعلية كبيرة. اعتمد في منهجه على الجمع بين القوة الصلبة والناعمة في المناطق الحدودية، عبر:

  • التعزيز العسكري وزيادة التدريبات القتالية.
  • دعم التنمية التحتية وجذب المشاركة الشعبية لتعزيز الأمن.
  • وقد أثبتت هذه الاستراتيجية نجاحها في الحفاظ على استقرار المناطق الحدودية.

العقيدة القتالية الحديثة

خلال قيادته للقوة البرية للحرس، أشرف على سلسلة من المناورات العسكرية الكبرى مثل:

  • "اقتدار"
  • "إلى بيت المقدس"
  • "النبي الأعظم"
  • عنصر قائمة منقطة
  • عنصر قائمة منقطة
  • "شهداء كرد مسلم"والتي أكدت جاهزية القوات وارتقاء القدرات العملياتية. وفي خطاباته الرسمية، كان يُكرِّر أن "أمن الشعب خط أحمر لا مساومة عليه". كما أدخل تحسينات نوعية شملت:
  • استخدام طائرات مسيرة (درونز) استطلاعية وهجومية.
  • تطوير وحدات مدرّعة وتكتيكات المناورة الحديثة.
  • تعزيز الحرب التكنولوجية والتسليح المتطور.

مواقفه السياسية

اتسمت تصريحات السردار باكبور بالوضوح والصلابة تجاه التهديدات الخارجية، ومن أبرز مقولاته التي لاقت صدى إعلاميًا واسعًا: "بدء حرب مع إيران هو لعب بذيل الأسد" كما أكد مرارًا أن القدرات الدفاعية الإيرانية وصلت لمرحلة جعلت القوى الغربية تُدرك عدم جدوى التهديدات العسكرية التقليدية. لذا يُعتبره محللون غربيون أحد مهندسي الردع الإيراني.

قيادة الأزمات

يتولى السردار باكبور قيادة الحرس في مرحلة بالغة الحساسية تواجه فيها إيران:

  • تهديدات إقليمية.
  • ضغوط دولية.
  • حروب هجينة (غير تقليدية).
  • تحولات داخلية.بخبرة تزيد عن 40 عامًا في الحرس، وإلمامه بالجغرافيا السياسية، ومعرفته الميدانية بالتهديدات في المناطق المضطربة، يُعدّ الخيار الطبيعي لهذا المنصب. يُتوقّع أن تُعبّر مسيرة الحرس تحت قيادته عن المزج التقليدي بين:
  • الجاهزية القتالية.
  • الارتباط بالشعب.
  • الالتزام بالمبادئ الثورية للدفاع عن قيم الثورة الإسلامية

نص رسالة التنصيب

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللواء الفريق محَمد بَاكبور نظرًا للاستشهاد المَجيد والمُشرِّف للسَّردار الفريق الأول الحاج حُسين سلامي على يد النظام الصهيوني الغاشم، وبناءً على ما تتمتَّع به من كفاءاتٍ وخبراتٍ قيّمة، فإنّي أُعيِّنكم – مع منحكم رُتبة فريق – قائدًا عامًّا لحرس الثورة الإسلامية، والمُتوقَّع منكم، التطوير المستمر المُتناسِب مع المُتطلَّبات، وتوفير القُدرات الشاملة، تعزيز الجاهزية في جميع القطاعات ، والعناية على الجوهر الأصيل للحرس، وهو التقوى والبصيرة، تعزيز الإدارات التي تتمتَّع بقاعدة معنوية وقدراتٍ اختصاصية، الارتقاء الثقافي للحرس في مسيرته نحو الكمال المنشود. وفي ذكرى عيد الغدير الأغر، أدعو الله تعالى أن يرفع درجات هذا الشهيد الخدوم المخلص، ويُقرِّبه من أولياءه، خاصةً مولى الموحِّدين الإمام أمير المؤمنين عليٍّ عليه السلام. كما أسأل الله تعالى لكم ولزملائكم التوفيق والسَّداد [١].

مواضيع ذات صلة

الهوامش

المصدر