عبدالله بن حبيب

من ویکي‌وحدت
الاسم عبدالله بن حبيب
تاريخ الولادة لم يذكر في المصادر
تاريخ الوفاة 74 الهجري القمري
كنيته أبو عبد الرحمان السلمي
نسبه منسوب إلی ربيعة
لقبه الكوفي
طبقته التابعي

عبدالله بن حبيب: كان فقيهاً ومقرئاً في مسجد الكوفة أربعين سنة، وُلِدَ في حياة النبي(ص) وروی عن كثير من الصحابة. وأخذ القراءة عن الإمام علی (عليه السّلام) وروى عنه.

عبد اللَّه بن حبيب (... ــ 74ق)

ابن رُبيعة، مقرئ الكوفة، أبو عبدالرحمان السلمي. مولده في حياة النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، ولَابيه صحبة. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

أخذ القراءة عن الإمام علی (عليه السّلام) وروى عنه. وروى أيضاً عن: ابن مسعود، وحذيفة، وعثمان، ويقال: لم يسمع منه. روى عنه: علقمة بن مرثد، و أبو إسحاق السبيعي، و سعيد بن جبير، وأبو الحصين الأسدي، وآخرون. وكان قد أقرأ القرآن في المسجد أربعين سنة.

بعض الكلمات عنه

وعن عطاء بن السائب بن مالك، قال: دخلت على عبد اللَّه بن حبيب وهو يقضي في مسجده، فقلت: يرحمك اللَّه لو تحوّلت إلى فراشك، فقال: حدّثني من سمع النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). يقول: لا يزال العبد في صلاة ما كان في مصلَّاه ينتظر الصلاة، والملائكة تقول: اللَّهمّ اغفر له، اللَّهمّ ارحمه، قال: فأريد أن أموت وأنا في مسجدي.

فتواه في القنوت

روى عبد الرزاق الصنعاني بسنده عن عبد اللَّه بن حبيب أنّ علياً كان يقنت في صلاة الغداة قبل الركوع وفي الوتر قبل الركوع، قال وأخبرني عوف أنّ علياً كان يقنت قبل الركوع. [٢]

وفاته

توفّي سنة أربع وسبعين، وقيل: ثلاث وسبعين، وقيل: مات في إمرة بِشر بن مروان على العراق، وقيل غير ذلك.

الهوامش

  1. الطبقات الكبرى لابن سعد 6- 172، التأريخ الكبير 5- 72، المعارف ص 294، المعرفة و التاريخ 2- 589، رجال البرقي 5، الجرح و التعديل 5- 37، الثقات لابن حبّان 5- 9، حلية الاولياء 4- 191، رجال الطوسي 48، تاريخ بغداد 9- 430، المنتظم 7- 101، الرجال لابن داود ص 118، سير أعلام النبلاء 4- 267، تذكرة الحفّاظ 1- 58، البداية و النهاية 9- 7، غاية النهاية 1- 413، تهذيب التهذيب 5- 183، تقريب التهذيب 1- 408، طبقات الحفّاظ ص 27، نقد الرجال ص 196، جامع الرواة 1- 481، تنقيح المقال 2- 176، أعيان الشيعة 8- 50، معجم رجال الحديث 10- 155.
  2. المصنّف: 3- 113 برقم 4974. يستحب القنوت في الصلوات الخمس كلّها عند الامامية، و مكانه في الركعة الثانية بعد قراءة السورة و قبل الركوع، و قال الشافعية: يستحب القنوت في صلاة الصبح خاصة و بعد رفع الرأس من ركوع الركعة الثانية، و قال المالكية: يستحب في صلاة الصبح فقط. و قال الحنفية و الحنابلة: القنوت يكون في الوتر لا في غيرها. الفقه على المذاهب الخمسة: ص 109 110.