تعدد المذاهب من وجهة نظر الفقهاء والمفكرين المسلمين (كتاب)

من ویکي‌وحدت

تعدد مذاهب من وجهة نظر الفقهاء والمفكرين المسلمين هو عنوان كتاب يتناول دراسة المذاهب من منظور الفقهاء والمفكرين المسلمين. من الواضح أنه في زمن النبي محمد (صلى الله عليه وآله) لم يكن هناك حاجة كبيرة للاجتهاد، حيث كانت الأحكام والمفاهيم تصدر مباشرة من قبله. أصبحت طريقة الاجتهاد شائعة بعد وفاة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) في عصر التابعين، ولكن بعد هذه الفترة، مع بداية القرن الثاني، تشكلت مذاهب ومدارس فقهية، وبلغ عددها حتى منتصف القرن الرابع 138 مذهبًا. يرى الكاتب أن نشوء المذاهب يعكس تطور العقل الإسلامي وثروة فكرية قيمة للحضارة الإسلامية، ويعتبر حركة تقريب المذاهب الإسلامية التي تم طرحها في العقود الأخيرة لها جذور في أقدم العصور الإسلامية، ويشير إلى الأسس القطعية التي تؤمن بها جميع المذاهب، دون استثناء، كمحور لوحدة تقريب المذاهب. ثم يستعرض السياسات والاستراتيجيات الضرورية ويشير إلى دور العلماء والمفكرين في تحقيق ذلك.

مقدمة الكتاب

قبل حوالي نصف قرن، قدم الشيخ محمود شلتوت، الذي كان على رأس روحانية أهل السنة والجماعة، فتوى بجواز اتباع فقه المذهب الشيعي وطلب المزيد من التآلف بين المسلمين. منذ ذلك الحين، بدأت حركة "تقريب المذاهب" التي أصبحت اليوم استراتيجية مؤثرة. كتب العلماء والفقهاء المسلمون العديد من المقالات بعد وضع الأسس وتوضيح الجذور الدينية وضرورة تنميتها وترسيخها في وجدان المسلمين. يعتقد هؤلاء أنه من خلال مراعاة بعض المبادئ، مثل الإيمان بالمبادئ العقائدية الإسلامية، والالتزام الكامل بجميع الضرورات وأركان الإسلام، فضلاً عن القرآن والسنة، يمكن جمع المسلمين معًا.

هذا الكتاب هو في الحقيقة مجموعة من فتاوى العلماء والمختصين الفقهيين من المذاهب الإسلامية المختلفة حول هذا السؤال: "ما هو إطلاق الأمة الإسلامية على أتباع المذاهب الإسلامية الأخرى، بما في ذلك الشيعة، والفرق الأربعة من أهل السنة والجماعة، والزيدية، والظاهرية، والإباضية وغيرهم الذين يؤمنون بمبادئ الدين؟ وهل التكفير لهذه الفرق جائز أم لا؟ وما هي حدود التكفير في العصر الحاضر؟" وقد أجاب على هذا السؤال ثمانية من علماء الشيعة، وثلاثة عشر من علماء أهل السنة، وثلاثة من علماء الزيدية، وعالم واحد من علماء الإباضية، حيث اعتبروا بالإجماع أن هذه الفرق هي من الأمة الإسلامية، ولم يروا جواز تكفيرهم في أي ظرف. يحتوي الكتاب على مقدمة وخمسة فصول. في المقدمة، يعتبر المؤلف صائدي الفتاوى من أبرز الفقهاء والمجتهدين. كما أن الفتاوى المجمعة لم تصدر بمراعاة المصلحة السياسية أو تحت تأثير المنافع العاجلة، رغم أن ظروف الفتوى تتشكل في الأوضاع الاجتماعية والسياسية.

الفصل الأول

مدخل إلى تقريب المذاهب الإسلامية

  • مذاهب إسلامية من الاختلاف إلى الائتلاف، كتبها آية الله محمد علي تسخيري؛
  • مسودة وثيقة تأسيسية لجمعية الوحدة والتقريب من العلامة محمد مهدي شمس الدين.

الفصل الثاني

بيانات جماعية

  • استراتيجية المجمع العالمي لتقريب المذاهب الإسلامية؛
  • مسودة ميثاق الوحدة الإسلامية؛
  • بيان الأردن؛
  • بيان المجمع الفقهي؛
  • البرنامج العشري لمنظمة المؤتمر الإسلامي؛
  • قرار وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.

الفصل الثالث

فتاوى الفقهاء

فتاوى الفقهاء العظام ومراجع الشيعة

فتاوى علماء أهل السنة

فتاوى علماء الزيدية

  • فتوى الشيخ إبراهيم بن محمد الوزير؛
  • فتوى الشيخ محمد بن محمد بن إسماعيل المنصور؛
  • فتوى الشيخ حمود بن عباس بن عبدالله المؤيد.

فتوى الإباضية

  • فتوى الشيخ أحمد بن حمد الخليلي.

الفصل الرابع

رد على المتعصبين

الفصل الخامس

  • ميثاق مكة المكرمة حول الأوضاع الجارية في العراق؛
  • بيان مجموعة من فضلاء الحوزة العلمية في قم حول الأوضاع الجارية في العراق.

مواضيع ذات صلة

المصادر