أبوبكر الجزائري
| أبوبكر الجزائري | |
|---|---|
![]() | |
| الإسم | أبوبكر الجزائري |
| التفاصيل الذاتية | |
| الولادة | 1921 م، ١٣٣٩ ق، ١٢٩٩ ش |
| مكان الولادة | الجزائر |
| الوفاة | 2018 م، ١٤٣٨ ق، ١٣٩٦ ش |
| مكان الوفاة | المدينة المنورة |
| الأساتذة | نعم النعيمي، عمر بري |
| الدين | الإسلام، أهل السنة |
| الآثار | رسائل الجزائري، منهج المسلم، عقيدة المؤمن |
أبوبكر جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر المعروف بـ أبوبكر جزائري وُلِد عام 1921 في قرية ليوة بالقرب من تلغا، التي تقع اليوم في ولاية بسكرة في جنوب الجزائر. نشأ في مدينته وتلقى العلوم الأولية وبدأ في تعلم القرآن وبعض المتون في اللغة والفقه المالكي، ثم انتقل إلى مدينة بسكرة واستعد للتدريس في مدرسة خاصة، وعمل هناك لفترة. ثم سافر مع أسرته إلى المدينة المنورة، واستأنف مسيرته العلمية في مسجد النبي (صلّى الله عليه وآله) حيث حضر حلقات العلماء والشيوخ، وبعد ذلك قام بالتدريس في مكة المكرمة. شارك في ندوات حول تفسير القرآن الكريم والحديث الشريف وغيرها. عمل في بعض المدارس التابعة لوزارة التعليم وفي دار الحديث بالمدينة كمعلم. عندما أُسس الجامعة الإسلامية عام 1380 هجري، كان من أوائل المعلمين في تلك الجامعة حتى تقاعد في عام 1406 هجري. كانت جهوده الداعمة في العديد من البلدان التي زارها. توفي يوم الأربعاء 4 ذي الحجة 1439 هجري، الموافق 15 أغسطس 2018 في المدينة المنورة[١].
الأساتذة
حظي باهتمام العديد من الشيوخ في بلده.
من بين شيوخه في الجزائر:
نعيم النعيمي، عيسى ماتوكي، طيب العقبي
وشيوخه في مدينة النبي (صلّى الله عليه وآله):
عمر بري، محمد الحافظ، محمد الخيال
طلابه
- أبي عبد المعز محمد علي فركوس
- صالح المقامسي
- حسام الدين أفانا
- عدنان خطيري
- فهد زين سلطان
- عبد الرحمن بن صالح بن محي الدين
- عبد الرحمن بن صدوق الجزائري
- إدريس بن إبراهيم مغربي
- حمزة بن حامد بن بشير القراني
- عبد الله بن محمد الأمين
- مختار بن محمد الأمين
- عمر بن حسن فلاطا
- عوض بن بلال بن معئد
- عبد الله بن فائز الجهاني
- عبد الحليم نصار سلفي.
الحياة السياسية والعلمية
قبل أن يغادر الجزائري وطنه الجزائر، شارك في النشاط السياسي وشارك في حزب البيان. كما ساهم في تأسيس حركة شباب المحمد بتوجه إسلامي موحد. بعد استقراره في السعودية، ركز على الجانب العلمي دون الانشغال بالجوانب الأيديولوجية والسياسية. في الجهاد ضد احتلال أفغانستان من قبل السوفيات في الثمانينات من القرن العشرين. على الرغم من كونه يُعتبر باحثًا سلفيًا من حيث الفكر والعقيدة، أصدر الجزائري فتوى حول شرعية النظام الديمقراطي، ودعا الجزائريين في بعض الحالات إلى التصويت في الانتخابات.
أبوبكر جزائري اشتهر بأسلوب تدريسه في مسجد النبي لمدة خمسين عامًا، وكتاب "منهاج المسلم" هو أحد أعماله الجيدة التي لاقت قبولاً واسعًا. من خلال نشاطه كأستاذ في الجامعة الإسلامية بالمدينة لأكثر من عشرين عامًا، حصل على مكانة مهمة في المجتمع الأكاديمي القانوني. كما كتب كتابًا خاصًا بعنوان "نصيحتي لكل شيعي".
المؤلفات
لديه العديد من المؤلفات، بما في ذلك:[٢]
- رسائل الجزائري وهي (23) رسالة تبحث في الإسلام والدعوة.
- منهاج المسلم - كتاب عقائد وآداب وأخلاق وعبادات ومعاملات.
- عقيدة المؤمن - تحتوي على أصول عقيدة المؤمن وجامعة لفروعها.
- أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير.
- المرأة المسلمة.
- الدولة الإسلامية.
- الضروريات الفقهية - رسالة في الفقه المالكي.
- هذا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.. يا محب - في السيرة.
- كمال الأمة في صلاح عقيدتها.
- هؤلاء هم اليهود.
- التصوف يا عباد الله.
- نداءات الرحمن لأهل الإيمان - شرح فيه آيات "يا أيها الذين آمنوا" في كامل القرآن.
الوفاة
توفي أبوبكر جزائري في صباح يوم الأربعاء 4 ذي الحجة 1439 هجري، الموافق 15 أغسطس 2018، عن عمر يناهز 97 عامًا بعد صراع مع المرض. وُدفن في مسجد النبي (صلّى الله عليه وآله)، ودفن جثمانه في مقبرة البقيع. قبل عام من وفاته، تعرض لالتهاب رئوي حاد، وبعد ذلك نُقل للعلاج إلى مستشفى في المدينة.
