آل البيت
آل البيت مصطح له إطلاق خاص لدى الشيعة الإماميّة، و يقصد به خصوص قرابة النبي(صلی الله علیه وآله) أي الأئمة الاثنا عشر وفاطمة فقط، و هذا الاصطلاح مرادف عند الشيعة الإمامية لمصطلح أهل البيت وآل محمّد والعترة وذوي القربى حتى بناءً على كون معانيها اللغوية أعمّ.
المعنى اللغوي للآل
بعض أهل اللغة قد نصّ على أنّه يراد به من يختصّ بالإنسان اختصاصاً ذاتيّاً ويتعلّق به تعلّقاً شديداً، وهذا الارتباط الوثيق بالنبيّ (صلی الله علیه وآله وسلّم) لا ينطبق إلّا على الخمسة أصحاب الكساء. قال الفخر الرازي في تفسير قوله تعالى: «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى» [١] ، و بعد أن حكى ما نقله صاحب الكشّاف عن النبيّ ص قوله: «من مات على حبّ آل محمّد مات شهيداً...» و إليك متن الحديث بأكمله: «من مات على حبّ آل محمّد مات شهيداً، ألا و من مات على حبّ آل محمّد مات مغفوراً له، ألا و من مات على حبّ آل محمّد مات تائباً، ألا و من مات على حبّ آل محمّد مات مؤمناً مستكمل الإيمان[٢].«آل محمّد (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) هم الذين يؤول أمرهم إليه، فكلّ من كان أمرهم إليه أشدّ و أكمل كانوا هم الآل، و لا شكّ أنّ فاطمة وعليّاً و الحسن و الحسين كان التعلّق بينهم و بين رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) أشدّ التعلّقات، و هذا كالمعلوم بالنقل المتواتر، فوجب أن يكونوا هم الآل، و أيضاً اختلف الناس في الآل، فقيل: هم الأقارب، و قيل: هم امّته. فإن حملناه على القرابة فهم الآل، و إن حملناهم على الامّة الذين قبلوا دعوته فهم أيضاً آل، فثبت أنّ على جميع التقديرات هم الآل، و أمّا غيرهم فهل يدخلون تحت لفظ الآل؟ فمختلف فيه [٣] .
النصوص الدينية تعيّن المقصود من الآل
وهي كثيرة جدّاً، منها:
آية التطهير
ما روي بشأن نزول آية التطهير، و هي قوله تعالى: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» [٤] :
- أنّ امّ سلمة (رضي اللَّه عنها) قالت: نزلت هذه الآية في بيتي: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» و في البيت سبعة جبرئيل، و ميكائيل، و رسول اللَّه (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم)، و عليّ، و فاطمة، و الحسن، و الحسين. قالت: و أنا على باب البيت، فقلت: يا رسول اللَّه، أ لست من أهل البيت؟ قال: «إنّك على خير، إنّك من أزواج النبيّ» و ما قال: إنّك من أهل البيت. و في رواية: قلت: يا رسول اللَّه أ لست من أهل البيت؟ قال: «إنّك إلى خير، إنّك من أزواج رسول اللَّه»، قالت: و أهل البيت، رسول اللَّه (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين [٥].
- و أخرج أبو يعلى عن امّ سلمة: أنّ النبيّ غطّى على عليّ و فاطمة و حسن و حسين كساء ثمّ قال: «هؤلاء أهل بيتي، إليك لا إلى النار». قالت امّ سلمة: فقلت: يا رسول اللَّه و أنا منهم؟ قال: «لا، و أنت على خير» [٦][٧]. و في رواية: قالت: فجئت لأدخل معهم فقال: «مكانك، أنتِ على خير» [٨]. و في رواية: قالت امّ سلمة: اجعلني معهم. قال رسول اللَّه (صلیالله علیه وآله وسلّم): «أنتِ بمكانك، و أنت إلى خير» [٩] ، و في رواية: قالت امّ سلمة فقلت: يا رسول اللَّه أ لست من أهل البيت؟ قال: «إنّك على خير و إلى خير» [١٠].
- وفي رواية عن عائشة قالت: فذهبت لأدخل رأسي فدفعني. فقلت: يا رسول اللَّه أ لست من أهلك؟ قال: «إنّك على خير، إنّك على خير» [١١]. و لعلّ ورود الأحاديث العديدة بمضمون واحد تدلّ على أنّ الحادثة تكرّرت في بيوت أزواج النبيّ (صلیاللهعلیه وآله وسلّم)[١٢].
روايات اخرى تعين المقصود من الآل
و إليك روايات اخرى بهذا الشأن:
- أخرج مسلم في صحيحه عن عائشة قالت: «خرج النبيّ (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) غداة و عليه مرط مرجّل من شعر أسود، فجاء الحسن و الحسين فأدخلهما معه، ثمّ جاءت فاطمة فأدخلها معه، ثمّ جاء عليّ فأدخله معه، ثمّ قال: «إنّما يريد اللَّه ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهّركم تطهيراً»»[١٣].
- أخرج الحاكم عن واثلة بن الأسقع، قال: أتيت عليّاً فلم أجده فقالت لي فاطمة: انطلق إلى رسول اللَّه (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) يدعوه، فجاء مع رسول اللَّه (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) فدخلا و دخلت معهما، فدعا رسول اللَّه (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) الحسن و الحسين فأقعد كلّ واحد منهما على فخذيه و أدنى فاطمة من حجره و زوجها، ثمّ لفّ عليهم ثوباً و قال: «إنّما يريد اللَّه ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً» ثمّ قال: «هؤلاء أهل بيتي. اللّهمّ أهل بيتي أحقّ». ثمّ قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه[١٤].
- و أخرج أيضاً عن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب قال: لمّا نظر رسول اللَّه الى الرحمة هابطة قال: «ادعوا لي ادعوا لي»، فقالت صفيّة: مَن يا رسول اللَّه؟ قال: «أهل بيتي عليّاً و فاطمة و الحسن و الحسين»، فجيء بهم فألقى عليهم النبيّ (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) كساءه ثمّ رفع يديه، ثمّ قال: اللّهمّ هؤلاء آلي فصلّ على محمّد و على آل محمّد. و أنزل اللَّه عزّ وجلّ: «إنّما يريد اللَّه ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً»». قال الحاكم: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه[١٥].
- و أخرج أبو يعلى بسند رجاله رجال الصحيح عن امّ سلمة: أنّ النبيّ (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) جلّل عليّاً و حسناً و حسيناً و فاطمة كساء، ثمّ قال: «اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي و حامّتي. اللّهمّ أذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيراً»[١٦].
- و أخرج الترمذي عن محمود بن غيلان الحديث بمثله[١٧].
- و أخرج أحمد أيضاً عن امّ سلمة تذكر أنّ النبيّ (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها حريرة، فدخلت بها عليه، فقال: «ادعي لي زوجك و ابنيك» قالت: فجاء عليّ و حسن و حسين فدخلوا عليه، فجلسوا يأكلون من تلك الحريرة، و هو على منامة له على دكان، تحته كساء خيبري. قالت: و أنا في الحجرة اصلّي، فأنزل اللَّه عزّ وجلّ هذه الآية: «إنّما يريد اللَّه ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهّركم تطهيراً» قالت: فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ثمّ أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثمّ قال: «اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي و حامّتي فأذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيراً. قالت: فأدخلت رأسي البيت، قلت: و أنا معكم يا رسول اللَّه؟ قال: «إنّك إلى خير. إنّك إلى خير»[١٨][١٩].
- و أخرج البغوي عن عائشة (رضياللَّه) عنها قالت: خرج النبيّ (صلیاللهعلیه وآلهوسلّم) غداة و عليه مرط مرحّل من شعر أسود فجاء الحسن بن عليّ فأدخله ثمّ جاء الحسين فدخل معه ثمّ جاءت فاطمة فأدخلها ثمّ جاء عليّ فأدخله ثمّ قال:«إنّما يريد اللَّه ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهّركم تطهيراً».[٢٠].
- و قال ابن تيمية في المنهاج: أمّا حديث الكساء فهو صحيح.[٢١][٢٢]
- و ذكر ابن جرير الطبري في تفسير آية التطهير خمس عشرة رواية بأسانيد مختلفة في أنّ أهل البيت في الآية هم النبيّ (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) و عليّ و فاطمة و حسن و حسين، ثمّ أعقبها برواية واحدة في أنّ المراد زوجاته المكرّمات[٢٣].و هكذا السيوطي في تفسير الدرّ المنثور قد صدّر الكلام عند تفسير هذه الآية بثلاث روايات في أنّ أهل البيت فيها هم أزواجه (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) و أعقبها بعشرين رواية من طرق مختلفة في أنّ المراد منهم النبي (صلیاللهعلیه وآلهوسلّم) و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين.[٢٤].
ومن المفيد أن نذكر كلام الحضرمي، قال [٢٥]
سيرة النبي تحدد المقصود من آل بيت النبي
ما روي من فعل النبيّ (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) من أنّه كان يمرّ بباب فاطمة ستّة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر، فيقول: الصلاة يا أهل البيت «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً». قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه [٢٦]. ، و في رواية: أنّه كان يأتي بيت فاطمة ستّة أشهر إذا خرج من صلاة الفجر يقول: يا أهل البيت الصلاة الصلاة يا أهل البيت «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» [٢٧]. ، كما روي تكرّر ذلك سبعة عشر شهراً أيضاً [٢٨]. ثمّ إنّ الروايات الواردة في سبب نزول الآية و انّها نزلت في النبي (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) و علي و فاطمة و الحسنين (علیهمالسّلام)، تزيد على سبعين حديثاً، يربو ما ورد منها من طرق أهل السنّة على ما ورد منها من طرق الشيعة.
فقد رواها أهل السنّة بطرق كثيرة عن امّ سلمة و عائشة و أبي سعيد الخدري و سعد و وائلة بن الأسقع و أبي الحمراء و ابن عباس و ثوبان مولى النبيّ و عبد اللَّه بن جعفر و علي و الحسن بن علي (عليهماالسلام) في قريب من أربعين طريقاً. و رواها الشيعة عن علي و السجاد و الباقر و الصادق و الرضا (علیهمالسّلام) و امّ سلمة و أبي ذرّ وأبي ليلى و أبي الأسود الدؤلي و عمرو بن ميمون الأودي و سعد بن أبي وقاص في بضع و ثلاثين طريقاً [٢٩].
حديث الثقلين وأهل بيت النبي
روى مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم عن رسول اللَّه (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) أنّه قال: «ألا و إنّي تارك فيكم ثقلين: أحدهما كتاب اللَّه عزّ و جلّ، هو حبل اللَّه من اتّبعه كان على الهدى، و من تركه كان على ضلالة -فحثّ على كتاب اللَّه و رغّب فيه، ثمّ قال: و أهل بيتي، اذكّركم اللَّه في أهل بيتي، اذكّركم اللَّه في أهل بيتي، اذكّركم اللَّه في أهل بيتي-». و فيه: فقلنا: مَن أهل بيته؟ نساؤه؟ قال: لا، و أيم اللَّه إنّ المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر، ثمّ يطلّقها فترجع إلى أبيها و قومها، أهل بيته أصله و عصبته الذين حرموا الصدقة بعده [٣٠][٣١]. و روى أيضاً عن زيد: قام رسول اللَّه (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) يوماً فينا خطيباً بماء يُدعى خمّاً بين مكة و المدينة فحمد اللَّه و أثنى عليه، و ذكّر، ثمّ قال، و ساق الحديث [٣٢].، و عن عطيّة عن أبي سعيد قال: سألته من أهل البيت؟ فقال: «النبيّ (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين» [٣٣]. و ما كان تخصيصهم بذلك منه (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) إلّا عن أمر إلهي و وحي سماوي [٣٤].
فعل النبي في المنى يحدد المقصود من أهل البيت
و يدلّ أيضاً على اختصاص لفظ أهل البيت لغةً بخاصّة أهله دون نسائه و امّته، فعله (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) في منى عند الاضحية، فإنّه ضحّى بكبشين فقال في أحدهما بعد ذكر اللَّه: «اللّهمّ عن محمّد و آل محمّد». و في الآخر: «اللّهمّ عن محمّد و امّة محمّد» [٣٥][٣٦] ، و في رواية: ضحّى في منى عن نسائه بالبقر [٣٧][٣٨] [٣٩] ، رواه الشيخان، و في رواية ضحّى بكبشين و قال: اللّهمّ تقبّل من محمّد و آل محمّد. [٤٠]
اختصاصهم ببعض الأحكام
كالصلاة عليهم مقترنة بالصلاة على النبيّ، و هذا يدلّ على أنّ لهم منزلة عظيمة عند اللَّه بحيث يقرنون بالنبيّ، فكما أنّ الصلاة على النبيّ تعبّر عن أمر واقعي و هي المنزلة العظيمة له فكذلك آله، و هذا لا ينطبق إلّا عليهم (علیهمالسّلام). إلّا أنّه مع ذلك كلّه قال الآلوسي: و هذه كما ترى آية بيّنة و حجّة نيّرة على كون نساء النبيّ (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) من أهل بيته قاضية ببطلان مذهب الشيعة في تخصيصهم أهل البيت بفاطمة و عليّ و ابنيه الحسن و الحسين (رضياللَّهعنهم) [٤١] .
وقد أجابه الحضرمي بقوله: و لا التفات إلى ما ذكره صاحب روح البيان من أنّ تخصيص الخمسة المذكورين (علیهمالسّلام) بكونهم أهل البيت هو من أقوال الشيعة؛ لأنّ ذلك محض تهوّر يقضى بالعجب! و بما سبق من الأحاديث و ما في كتب أهل السنّة السنيّة يسفر الصبح لذي عينين [٤٢] ، و عليه، فتكون لفظة أهل البيت اسماً خاصاً- في عرف القرآن- بهؤلاء الخمسة و هم النبي و علي و فاطمة و الحسنان (عليهمالصلاةوالسلام)، و لايطلق على غيرهم ولو كان من أقربائه حتى لو سلّمنا صحة إطلاق اللفظ على غيرهم بحسب العرف العام [٤٣].وقد ورد لفظ البيت في الآية معرّفاً، و التعريف فيه للعهد [٤٤] . ثمّ إنّ تعيين مصداق مفهوم آل البيت في أصحاب الكساء لم يكن اعتباطاً، بل لانحصار تحقّق الخصوصية المذكورة في الآية حين نزولها فيهم، و هي العصمة و الطهارة [٤٥][٤٦] [٤٧] ، و قد دلّ الدليل على عصمة و إمامة الحجج التسعة من ذرّية الخامس منهم، فيثبت أنّ آل البيت يشمل عليّاً و فاطمة و أحد عشر كوكباً من أبنائهما (علیهمالسّلام)، و قد يضاف إليهم رسول اللَّه (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم)؛ فإنّ نورهم واحد، و للتفصيل راجع أئمّة.
وصلات خارجية
الهوامش
- ↑ الشورى/السورة42، الآية 23.
- ↑ الزمخشري، محمود، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج4، ص220- 221
- ↑ الرازي، فخر الدين، التفسير الكبير (مفاتيح الغيب)، ج27، ص 595.]
- ↑ الأحزاب/السورة33، الآية 33.
- ↑ ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق، ج13، ص206- 207
- ↑ الموصلي، أبو يعلى، مسند أبي يعلى، ج12، ص313، ح6888
- ↑ ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق، ج 13، ص 206
- ↑ ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق، ج 14، ص141
- ↑ ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق، ج14، ص146.]
- ↑ ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق، ج 14، ص 142
- ↑ ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق، ج 42، ص 261
- ↑ القشيري، مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، ج4، ص1883، رقم2424
- ↑ القشيري، مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، ج4، ص1883، رقم2424
- ↑ الحاكم، أبو عبد الله، المستدرك على الصحيحين، ج3، ص159، ح4706
- ↑ الحاكم، أبو عبد الله، المستدرك على الصحيحين، ج3، ص159- 160، ح4709
- ↑ الموصلي، أبو يعلى، مسند أبي يعلى، ج12، ص451، ح7021
- ↑ الترمذي، محمد بن عيسى، سنن الترمذي، ج5، ص699، ح3871
- ↑ ابن حنبل، أحمد، فضائل الصحابة، ج2، ص588، ح994.
- ↑ ابن حنبل، أحمد، مسند أحمد، ج14، ص118- 119، ح26508.
- ↑ البغوي، الحسين بن مسعود، مصابيح السنة، ج4، ص183، ح4796.
- ↑ ابن تيمية، أحمد بن عبد الحليم، منهاج السنة النبوية، ج5، ص13.
- ↑ ابن تيمية، أحمد بن عبد الحليم، منهاج السنة النبوية، ج4، ص289.
- ↑ الطبري، ابن جرير، جامع البيان، ج19، ص101-107
- ↑ السيوطي، جلال الدين، الدر المنثور في التفسير بالماثور، ج6، ص 603-607.
- ↑ الحضرمي، شهاب الدين، رشفة الصادي من بحر فضائل بني النبي الهادي، ج1، ص23- 24.
- ↑ الحاكم، أبو عبد الله، المستدرك على الصحيحين، ج3، ص172، ح4748.
- ↑ ابن حنبل، أحمد، فضائل الصحابة، ج2، ص761، ح1341.
- ↑ الهيثمي، نور الدين، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج9، ص169
- ↑ الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، ج16، ص317.
- ↑ مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، باب من فضائل علي بن أبي طالب، ج4، ص1874، ح37.
- ↑ الطبراني، أبو القاسم، المعجم الكبير، ج5، ص182، ح5026
- ↑ مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، ج4، ص1873، ح36.
- ↑ ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق، ج13، ص207.
- ↑ الحضرمي، شهاب الدين، رشفة الصادي من بحر فضائل بني النبي الهادي، ج1، ص23.
- ↑ الموصلي، أبو يعلى، مسند أبي يعلى، ج3، ص327، ح1792.
- ↑ البيهقي، أبو بكر، السنن الكبرى، ج9، ص482.
- ↑ النووي، أبو زكريا، المجموع شرح المهذب، ج8، ص384.]
- ↑ الخطيب الشربيني، محمد بن أحمد، مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج، ج6، ص123.
- ↑ الشرواني، عبدالحميد، حواشي الشرواني، ج9، ص344.
- ↑ النووي، أبو زكريا، المجموع شرح المهذب، ج8، ص384.
- ↑ حقي بن مصطفى، إسماعيل، تفسير روح البيان، ج7، ص171
- ↑ الحضرمي، شهاب الدين، رشفة الصادي من بحر فضائل بني النبي الهادي، ج1، ص35.
- ↑ الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، ج16، ص318.]
- ↑ الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، ج8، ص155.
- ↑ الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن، ج8، ص340- 341.
- ↑ الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، ج8، ص158.
- ↑ الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، ج16، ص316- 319.]
المصدر
- [ الموسوعة الفقهية، موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي، ج1، ص237-244.]