العصمة
العصمة تعني الطهارة والنقاء من الذنب. في أن الأنبياء يجب أن يكونوا معصومين، تتفق جميع الأمم والشرائع، إلا أن بعضهم يعتبرها ضرورية في بعض الأمور وجائزة في أمور أخرى، ولكل منهم أدلته. يعتبر الشيعة، استنادًا إلى أدلة متعددة من القرآن والسنة، أن أهل البيت (عليهم السلام) أيضًا معصومون.
معنى العصمة
العصمة تعني أن الإنسان لا يرتكب الذنب فحسب، بل لا يفكر فيه أيضًا. لدينا في بعض الذنوب حالة عصمة، لأننا لم نرتكبها حتى الآن ولم نفكر فيها؛ مثل الخروج عاريًا إلى الشارع، الانتحار، أو قتل الآخرين. كما أننا في كثير من الذنوب، بسبب العلم والوعي الذي لدينا بقباحتها وسوء عاقبتها، لا نفكر أبدًا في القيام بها، فإن الإمام والنبي، أيضًا، بسبب علمهم ويقينهم بقبح جميع الذنوب، لا يقتربون منها.[١]
مفهوم العصمة
يقول الفاضل المقداد في تعريف العصمة: العصمة هي لطف من الله تعالى يُمنح للمكلف بحيث لا يبقى له دافع لترك الطاعة أو ارتكاب المعصية، رغم أن هذا اللطف لا يسلبه القدرة على ارتكاب الذنب.[٢] ويحدد هذا المتكلم البارز في الإمامية أسباب تحقق اللطف الإلهي كما يلي:
- التمتع بملَكة تمنع الإنسان من ارتكاب المعاصي.
- الوعي الكامل بعواقب الأعمال القبيحة والحسنة.
- الخوف من المؤاخذة على ترك الأولى.
العلامة مجلسی في حديثه عن اعتقاد الإمامية في مسألة العصمة يقول: اعلم أن علماء الإمامية رضوان الله عليهم قد أجمعوا على عصمة الأنبياء والأوصياء من الذنوب الكبيرة والصغيرة، فلا يصدر منهم أي نوع من الذنوب سواءً عن سبيل سهو أو نسيان أو عن سبيل خطأ في التأويل، لا قبل النبوة ولا بعدها، لا في الطفولة ولا في الكبر. ولم يعارض في هذا إلا ابن بابويه وشيخ محمد بن الحسن بن الوليد رحمة الله عليهما، حيث أجازا أن الله تعالى قد يُسهل عليهم السهو لأغراض معينة، بحيث ينسوا شيئًا لا يتعلق بتبليغ الرسالة.[٣]
معنى العصمة
العصمة في اللغة مأخوذة من جذر "عصم" الذي يعني الإمساك والامتناع والمنع.[٤] في اصطلاح علم الكلام، هي قوة تمنع الإنسان من الوقوع في الذنب والخطأ، وأحيانًا تُعرّف بأنها لطف من الله تعالى يُمنح لعبده بحيث لا يبقى لديه دافع لترك الطاعة أو ارتكاب الذنب، رغم أنه قادر على القيام بهما.[٥]
العصمة في مقام تلقي وإبلاغ الوحي
قبل بدء الحديث في هذا القسم من العصمة، من الضروري توضيح كلمتين: تلقي وإبلاغ. التلقي يعني استقبال. المقصود من العصمة في مقام تلقي الوحي هو أن النبي يستقبل الوحي كما هو مكتوب في لوح العلم الإلهي، بدون زيادة أو نقصان، وفي هذا السياق لا يمكن للشياطين التدخل، ولا الملائكة الذين هم وسطاء في إيصال رسالة الله يرتكبون أخطاء، ولا أدوات إدراك النبي تُخطئ في فهمه واستقباله الكامل.
الإبلاغ في اللغة يعني إيصال. والمقصود من العصمة في مقام إبلاغ الوحي هو أن النبي يُوصل نفس المعلومات التي تلقاها بدون أي إضافة أو نقصان للناس. أي أن النبي لا يُخطئ أو يُحرف عمدًا ما تم تلقيه، ولا تتدخل الشياطين أثناء إبلاغ النبي، مثلاً بصوت مشابه لصوت النبي، لإضافة معلومات إلى الآيات الإلهية. إن مسألة عصمة الأنبياء في مقام تلقي وإبلاغ الوحي مقبولة تقريبًا من جميع طوائف المسلمين.[٦]
العصمة في القرآن
ورد لفظ العصمة بجميع مشتقاته 13 مرة في القرآن، بمعنى التمسك والحفظ والمنع.
- وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللّهِ جَمیعًا وَ لا تَفَرَّقُوا(آل عمران/103).
- وَ لَقَدْ راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَم(يوسف/32)
- العصمة وصف الملائكة: لا یَعْصُونَ اللّهَ ما أَمَرَهُمْ وَ یَفْعَلُونَ ما یُومَرُونَ (تحریم/6).
- العصمة وصف القرآن الكريم: لا یَأْتیهِ الْباطِلُ مِنْ بَیْنِ یَدَیْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ (فصلت/42).
مراتب العصمة
مراتب عصمة الأنبياء (عليهم السلام):
- في تلقي وإستقبال الوحي: وَ إِنَّکَ لَتُلَقَّی الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَکیمٍ عَلیمٍ (نمل/6)
- في ضبط وحفظ الوحي: سَنُقْرِئُکَ فَلا تَنْسی (اعلی/6).
- في مرحلة إبلاغ وتعليم الوحي: وَ ما یَنْطِقُ عَنِ الْهَوی إِنْ هُوَ إِلا وَحْیٌ یُوحی (نجم/4-3).
مقام العصمة
هل العصمة موهبة إلهية أم مكتسبة؟ العصمة تعني درجة كاملة من المعرفة والعلم والتقوى، ولا شك أن جزءًا من مراتب التقوى يمكن اكتسابه. لذلك، لا يمكن اعتبارها موهبة كاملة دون استحقاق وكفاءة من الشخص نفسه، بل الشخص المعصوم يصل إلى العصمة من خلال اكتساب مراتب التقوى.
يعتبر بعض العلماء مثل الشيخ المفيد وسيد مرتضى والعلامة الحلي أنها موهبة إلهية.
يقول الشيخ المفيد: العصمة تفضل من الله تعالى على من علم أنه يتمسك بعصمته.[٧] قال السيد المرتضى رحمه الله في كتاب الغرر والدرر: "إن العصمة هي اللطف الذي يفعله الله تعالى فيختار العبد عنده الامتناع من فعل القبيح".[٨] واستدلوا بعدة آيات: وَ إِنَّهُمْ عِنْدَنا لَمِنَ الْمُصْطَفَیْنَ الأخیار.[٩] وَ لَقَدِ اخْتَرْناهُمْ عَلی عِلْمٍ عَلَی الْعالَمین (دخان/32). إِنَّما یُریدُ اللّهُ لِیُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَ یُطَهِّرَکُمْ تَطْهیراً(احزاب /33).
إذا كانت العصمة موهبة، فما الشرف فيها؟
الحقيقة هي أن العصمة الإلهية تعتمد على ظروف الطهارة وكفاءات الفرد. بمعنى أن الله سبحانه وتعالى بعلمه اللامتناهي كان يعلم أن أشخاصًا معينين يستحقون الاستفادة من هذه الموهبة، وقد منحها لهم. مثل مجاهدات إبراهيم (عليه السلام) والنبي الإسلام (صلى الله عليه) ويوسف (عليه السلام) وسائر الأنبياء (عليهم السلام).
في دعاء الندبة نقرأ: الَّذِينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَ دِينِكَ إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِيلَ مَا عِنْدَكَ مِنَ النَّعِیمِ الْمُقِیمِ الَّذِی لا زَوَالَ لَهُ وَ لا اضْمِحْلالَ بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَیْهِمُ الزُّهْدَ فِی دَرَجَاتِ هَذِهِ الدُّنْیَا الدَّنِیَّةِ وَ زُخْرُفِهَا وَ زِبْرِجِهَا فَشَرَطُوا لَکَ ذَلِکَ وَ عَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفَاءَ بِه.[١٠]
علاقة العصمة والاختيار
لا تسلب العصمة اختيار المعصوم، فهو قادر على الذنب، لكنه لا يرتكبه. كما أننا نحن البشر معصومون في بعض الأعمال، مثل الانتحار، الخروج عاريًا، أو إلقاء النفس في النار.
وَ اجْتَبَیْناهُمْ وَ هَدَیْناهُمْ إِلی صِراطٍ مُسْتَقیمٍ ذلِکَ هُدَی اللَّهِ یَهْدی بِهِ مَنْ یَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ لَوْ أَشْرَکُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ ما کانُوا یَعْمَلُون(انعام/87-88).
عصمة الأنبياء
السؤال
يخبر القرآن الكريم بصراحة عن عصيان ونفور الأنبياء، كيف يمكن تجاهل هذه الآيات واعتبار الأنبياء معصومين؟
الجواب
الآيات التي تظهر أنها تتحدث عن نفور الأنبياء وتنتقد بعض أفعالهم. هنا بدلاً من دراسة كل آية على حدة، نقوم بتسليط الضوء على بعض النقاط العامة لتحقيق فهم أعمق منها.
1. لا ينبغي أن تكون كلمات مثل العصيان، الاستغفار، التوبة، والذنب عائقًا في التفكير، وينبغي ألا تزرع معنى شائعًا في الذهن. إن استخدام هذه الكلمات له نطاق واسع ولا يقتصر فقط على المحرمات الشرعية.[١١].
على سبيل المثال، فإن العصيان عن الأوامر المستحبة والإرشادية هو أيضًا نوع من العصيان؛ رغم أنه لا يُعتبر عملًا محرمًا لمن ارتكب العصيان. كما أن الاستغفار والتوبة يعتمد على مقدار القرب والمكانة؛ بحيث يمكن التحدث عن التوبة والمغفرة ليس فقط بالنسبة للمحرمات الشرعية، ولكن أيضًا بشأن الأعمال المستحبة التي تعتبر غير مستحبة للمقربين من الله.
كذلك، فإن كلمة ذنب تعني العمل الذي له عواقب غير مرغوب فيها، وبالتالي يمكن اعتبار مقاومة النبي الأكرم للوثنية من قبل المشركين ذنبًا لا يُغتفر، [١٢] الذي يغفره الله سبحانه وتعالى بفتح مكة، ويحمي نبيه من العواقب السيئة لذلك:
إِنّا فَتَحْنا لَک فَتْحاً مُبِیناً * لِیغْفِرَ لَک اللّه ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِک وَ ما تَأَخَّرَ وَ یتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَیک وَ یهْدِیک صِراطاً مُسْتَقِیماً(فتح/2-1).
2. من وجهة نظر الروايات، فإن إحدى النقاط التي يجب مراعاتها في علم لغة القرآن الكريم هي أن بعض الآيات نزلت بأسلوب "إياك أعني واسمعي يا جارة".[١٣] هذه العبارة في اللغة العربية تقريبًا تعادل مثلًا فارسيًا يقول:
- أنا أخبرك، يا جدار، اسمع.
وبناءً عليه، على الرغم من أن النبي الأكرم لا يشك في إلهية الوحي، إلا أنه يُخاطب بعبارات مثل: "إذا كنت في ما أنزلنا عليك مشككًا، فاسأل الذين كانوا يقرأون الكتاب من قبلك".[١٤].
هذه الآية لا تدل على شك النبي؛ بل تفتح طريقًا للتحقيق والبحث أمام جمهور القرآن الكريم وتطلب منهم أن يسألوا العلماء اليهود والمسيحيين الذين يعرفون خصائص النبي الخاتم، ليزيلوا شكوكهم.[١٥].
كما في آية أخرى، يُحاجج رسول الله (صلى الله عليه) حول استجابته لرغبة مجموعة من الضعفاء الإيمان، حيث عفا عنهم من المشاركة في الجهاد، ويُقال له: عَفَا اللّه عَنْک لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتّى یتَبَینَ لَک الَّذِینَ صَدَقُوا وَ تَعْلَمَ الْکاذِبِینَ (توبه/43).
مع قليل من التأمل، يتضح أن اللوم في هذه الآية هو في الواقع موجه لأولئك الذين يتجنبون المشاركة في الجهاد بدون عذر حقيقي، ويستخدمون أعذارًا واهية لتبرير بقائهم في المنازل.[١٦]. هؤلاء إذا واجهوا معارضة من النبي، لم يغيروا قرارهم، وكسروا قدسية الطاعة لأمر رسول الله (صلى الله عليه). بالإضافة إلى أن وجود هؤلاء الضعفاء في الجهاد لم يكن له سوى تأثير سلبي على معنويات الآخرين، كما ذُكر في الآيات التالية من نفس السورة، مما يؤدي إلى الفساد والانحلال.
مما سبق، نستنتج أن هذه الآية، على عكس ما يعتقد البعض، [١٧]، لا توبخ النبي، بل تمدحه بظاهر من اللوم. هذه المدح المبطنة تعني أن النبي الأكرم (صلى الله عليه) يهتم بالناس إلى حد أنه لا يفضل فضيحة المخطئين، وبتوافقه مع رغباتهم، لا يكشف عن نفاقهم.
3. ما سبق لا يعني تجاهل زلات الأنبياء. العديد من الأعمال التي تُعتبر مقبولة من الجميع، ليست مناسبة للمقربين من الله، حيث يُقال "حسنات الأبرار سيئات المقربين".[١٨] قد يحدث من "المعصومين" عمل لا يعتبر محرمًا شرعيًا، ولكنه لا يتناسب مع مقامهم الرفيع، وفي هذه الحالة يُسمى "ترك الأولى". هذه الزلات الصغيرة تم تسليط الضوء عليها في القرآن بطريقة تجعل الظاهرين وغير الدقيقين يشعرون بالقلق، مما يطرح السؤال: إذا كان الأنبياء معصومين، فلماذا كل هذا التركيز على زلاتهم؟
يُشير أمير المؤمنين (عليه السلام) في إجابته على سؤال من هذا القبيل إلى أن تذكير الناس بهذه النواقص هو لكي لا يخطئوا في تكريم الأنبياء، ولا يضعوهم في مقام الإله، وأن يعلموا أن المخلوقات مهما بلغت من درجات الرفعة، فإنها تبقى أدنى من الكمال الإلهي الخاص.[١٩]
عصمة الإمام
كذلك الدليل العقلي يقول إن الإمام في المجتمع وحجة الله على الناس يجب أن يكون معصومًا، وأيضًا الدليل النقلي.
الدليل العقلي
من الواضح جدًا أن النبي (صلى الله عليه) والإمام هما حافظان للدين الإلهي، وإذا حدث انحراف، فإن الهدف الرئيسي من الدين، وهو هداية الناس، لن يتحقق، ويكون هذا [٢٠]. من الآية الكريمة: لا یَنالُ عَهْدِی الظّالِمینَ(بقرة/124) يُستفاد أيضًا عصمة الإمام.
الناس ينقسمون إلى 4 أقسام:
- ظالم طوال حياته
- عادل طوال حياته
- أول ظالم ثم عادل
- بالعكس[٢١]
بالنسبة للقسم الأول والرابع، لا يُدعى لهما بالتأكيد، كما أن القرآن ينفي القسم الثالث. لذا، يتثبت القسم الثاني.
الدليل النقلي
الأمر بالطاعة المطلقة في الآيات التالية هو دليل على العصمة.
- قُلْ إِنْ کُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونی(آل عمران/31)
- أَطیعُوا اللّهَ وَ أَطیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الامْرِ مِنْکُمْ(نساء/59)
- مَنْ یُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللّه (نساء/80)
وردت 271 حديثًا تشير إلى أن المقصود من أولي الأمر هم الأئمة الأطهار (عليهم السلام).
- فَبِعِزَّتِکَ لاغْوِیَنَّهُمْ أَجْمَعین إِلا عِبادَکَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصینَ(نساء/82-83)
- وَ اذْکُرْ عِبادَنا إِبْراهیمَ وَ إِسْحاقَ وَ یَعْقُوبَ أُولِی الایْدی وَ الابْصارِ إِنّا أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِکْرَی الدّارِ وَ إِنَّهُمْ عِنْدَنا لَمِنَ الْمُصْطَفَیْنَ الاخْیار(نساء/45-47)
الهوامش
- ↑ أصول عقائد، ص 400
- ↑ إرشاد الطالبين، ص 301 - 302
- ↑ حياة القلوب، العلامة مجلسی، ج 1، ص 65
- ↑ ابن فارس، أحمد، معجم مقاييس اللغة، مادة ع ص م
- ↑ سبحاني، جعفر، الإلهيات، قم، مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام)، الطبعة السادسة، 1384، ج 3، ص 158
- ↑ سبحاني، جعفر، الإلهيات، قم، مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام)، الطبعة السادسة، 1384، ج 3، ص 183
- ↑ تصحيح الاعتقاد، ص 128
- ↑ بحار الأنوار، ج 17، ص 93
- ↑ بحار الأنوار، ج 17، ص 47
- ↑ إقبال الأعمال، ص 295
- ↑ المواقف، ص 361؛ الميزان، ج 1، ص 137 وبحث في عصمة المعصومين، ص 187
- ↑ عيون أخبار الرضا، ج 1، ص 160؛ تفسير نور الثقلين، ج 5، ص 56؛ مجمع البيان، ج 9، ص 142 والميزان، ج 18، ص 253
- ↑ عيون أخبار الرضا، ج 1، ص 161؛ بحار الأنوار، ج 17، ص 71
- ↑ سورة يونس، الآية 94
- ↑ تعليم العقائد، ج 2-1، ص 257
- ↑ بحار الأنوار، ج 17، ص 46 والميزان، ج 9، ص 258
- ↑ الكشاف، ج 2، ص 274؛ تفسير البيضاوي، ج 2، ص 185
- ↑ هذا القول مشهور في بعض المصادر، ويعتبر من الأحاديث النبوية. انظر: كشف الغمة، ج 3، ص 45
- ↑ الاحتجاج، ج 2-1، ص 249
- ↑ نقض غرض
- ↑ إبراهيم