انتقل إلى المحتوى

محمد علي أمير معزي

من ویکي‌وحدت
مراجعة ١٤:٠٠، ٢١ ديسمبر ٢٠٢٥ بواسطة Negahban (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'{{صندوق معلومات شخص | العنوان = محمد علي أميرمعزي | الصورة = محمد علی امیرمعزی.jpg | الإسم = محمد علي أميرمعزي | الإسم الکامل = | الملقب = | سائر الأسماء = | سنة الولادة = | تأريخ الولادة = | مكان الولادة = إيران | سنة الوفاة = | تأريخ الوفاة = | مكان الوفاة = | الأساتذ...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
محمد علي أميرمعزي
الإسممحمد علي أميرمعزي
التفاصيل الذاتية
مكان الولادةإيران
الدينالإسلام، الشيعة

محمد علي أميرمعزي هو باحث إسلامي وباحث في القرآن من إيران وأستاذ جامعي مقيم في فرنسا. هو أحد المحررين الرئيسيين في «قاموس القرآن» الذي نشرته دار روبر لافون في عام 2007 م. كما أن أميرمعزي هو رئيس تحرير وأحد 28 مؤلفاً لكتاب قرآن المؤرخين. حصل أميرمعزي على شهادة الدكتوراه في الدراسات الشرقية ودراسات الأديان عام 1991 م من جامعة السوربون في باريس. كما أنه خريج اللغة العربية من الجمعية الوطنية للغات والحضارات الشرقية. كانت رسالة الدكتوراه الخاصة به بعنوان «التفسير الشرعي واللاهوتي للإسلام الشيعي» (بالفرنسية: Exégèse et théologie de l’islam shi’ite)، وهي أول رسالة جامعية عن الشيعة في جامعات الغرب.

السيرة الذاتية

وُلد محمد علي أميرمعزي في طهران عام 1955 م في أسرة ثقافية ذات ميول وانتماءات دينية، وأكمل دراسته الابتدائية والثانوية في هذه المدينة في مدرسة رازي الفرنسية. كان لدى أسرته، وخاصة والده، اهتمام كبير بالقضايا الدينية واللاهوتية، وفي هذا الجو جذب اهتمامه الثقافة الإيرانية والإسلام، خصوصاً الجوانب الصوفية والفلسفية لهذا الدين. في السنة الأخيرة من المدرسة الثانوية، برفقة أحد أصدقاء العائلة، التقى لأول مرة بـهنري كوربان، ولما لاحظ اهتمام الطالب الشاب بالقضايا الفلسفية والدينية والصوفية شجعه على القدوم إلى فرنسا ومتابعة الدراسة في مجال الدراسات الإسلامية في باريس. بعد حصوله على الدبلوم عام 1974 م، وبموافقة العائلة، توجه إلى باريس والتحق بمدرسة الدراسات العليا (السوربون). درس لمدة عامين على يد هنري كوربان، وشجعه على التخصص في الدراسات الشيعية، خصوصاً دراسة النصوص الأولية والأولى منها. بجانب دراسته في مجال الدراسات الإسلامية بدأ بتعلم اللغة العربية في معهد اللغات الشرقية، كما تعلم قليلاً من اللغة الفهلوية واليونانية واللاتينية. وبعد سنوات أنهى رسالة الماجستير حول صورة الإمام في النصوص الأولية الشيعية تحت إشراف دانيال جيماريه وجان جوليوه، ودافع عن رسالته في قاعة هنري كوربان. في عام 1988 م، بعد تقاعد أستاذه، أصبح أستاذاً مساعداً ثم في عام 1994 م خلف أستاذه في نفس المنصب.

رئاسة الفريق

صدر مجموعة كتب «قرآن المؤرخين» بمشاركة ثلاثين باحثاً في تاريخ الأديان تحت إشراف محمد علي أميرمعزي؛ أستاذ في كلية الدراسات التطبيقية العليا في فرنسا، وغيوم دي، أستاذ الدراسات الإسلامية في الجامعة الحرة في بروكسل. إن صدور عمل يركز على القرآن الكريم، بمنهج تاريخي – نقدي في دراسة 114 سورة منه باللغة الفرنسية، يعد عملاً غير مسبوق، ولهذا يعتبر عملاً جديداً وجديراً بالاهتمام.

الرؤية

كتاب «التشيع وكلام الأئمة»

يرى أميرمعزي أن الكلام الداخلي هو نفس كلام الشيعة في عصر وجود الأئمة، ويسميه «التشيع وكلام الأئمة». الاسم الذي اختاره لهذا التشيع هو «إمامولوجي imamology» أي علم الإمام أو بمعنى آخر «الإمامية»، حيث تصبح محور المعارف الدينية. ففي اللاهوت والكلام التقليدي، يكون الله المحور والمركز، وتدور المناقشات حول وجود الله، ذاته، أسمائه وصفاته وأفعاله، أما هنا فيكون الإمام هو المحور. إذا أردت أن تعرف الله، يجب أن تعرفه من خلال الإمام. يجب الوصول إلى الله وصفاته ومعارفه الأخرى عبر الإمام.

مشروع قرآن المؤرخين

يُعدّ من أبرز الباحثين الشيعة في الغرب، لكن نتائج نظرياته تمثل نظرية الشيعة الغالية التي كانت مرفوضة عبر تاريخ المجتمع الشيعي. يؤمن بأن التشيع الحقيقي والمقصود من قبل الأئمة (عليهم السلام) هو ذلك التشيع الذي اعتبره علماء الشيعة غلوًا، وإن ذم هذا الفكر في أقوال الأئمة (عليهم السلام) كان لكشف السر وليس رفض الأصل. يرى أن أعلى مراتب الإمام من جميع النواحي توجد في مذهب الإسماعيلية، ويشير إلى كتب الإسماعيلية لتعريف الشيعة. ومن تعاليم هذا التشيع في القرون الأولى الإيمان بتحريف القرآن. يرى الدكتور أميرمعزي وزملاؤه أن القرآن المتوفر لدينا هو نتيجة تدوين حدث في عهد عبد الملك بن مروان (من سنة 65 إلى 86 هـ). في هذه الفترة، جُمعت نصوص مختلفة ليُشكّل القرآن الحالي. في هذا القرآن لا يظهر الطابع الآخروي بوضوح، والهدف منه هو تقليل التأثيرات المسيحية - اليهودية والآخروية. يقول أميرمعزي عن نتائج بحوث مشروع «قرآن المؤرخين»: هذه البحوث أثبتت أن ما تقوله النصوص الإسلامية عن نشأة الإسلام والقرآن غير موثوق به، ويجب النظر إليها بنظرة أكثر نقدية مما كان معمولاً به. نحن نعلم أن ما تقوله النصوص الإسلامية عن فترة نشأة الإسلام، أي حياة النبي ومعاصريه، وعن نشأة القرآن غير موثوق به[١]. يحاول مؤلفو كتاب قرآن المؤرخين إثبات أن النص الحالي للقرآن يعود إلى أواخر العصور القديمة - قبل العصور الوسطى بقليل - وقد تأثر في الوقت نفسه بالمسيحية واليهودية البيزنطية (الروم الشرقية) والساسانية. من وجهة نظرهم، جزء من القرآن الحالي مقتبس من الكتب السابقة، والجزء الأكبر منه جُمّع بعد النبي بدعم ورغبة الحكام. بناءً عليه، القرآن الحالي يفتقر إلى الموثوقية التاريخية[٢].

مواضيع ذات صلة

الهوامش

  1. انظر: الاجتماع الحادي والأربعون الافتراضي بعنوان دراسات جديدة في جذور الإسلام والقرآن في «حلقة الرؤية الجديدة»، 28 فبراير 2021 م.
  2. انظر: مقال "القرآن كسند تاريخي مقابل الكتاب المقدس" ص 248، مجلة نقد ومراجعة الكتب مرآة البحث العدد 184، سنة 2020 م.

المصادر