عبد الحسين شرف الدين العاملي
الاسم | عبد الحسين شرف الدين العاملي |
---|---|
الاسم الکامل | عبد الحسين شرف الدين العاملي |
تاريخ الولادة | 1874م/1290 ه |
محل الولادة | الکاظمیه / عراق |
تاريخ الوفاة | 1958م/1377 ه |
المهنة | عالم إمامي معروف، ورائد من روّاد التقريب والوحدة الإسلامية |
الأساتید | |
الآثار | : أبو هريرة، أجوبة مسائل جار اللَّه، الفصول المهمّة في تأليف الأُمّة، فلسفة الميثاق والولاية، النصّ والاجتهاد، المراجعات، مسائل فقهية، مسائل خلافية، بغية الراغبين في سلسلة شرف الدين، زكاة الأخلاق، سبيل المؤمنين، شرح التبصرة، تعليقات على صحيح البخاري وصحيح مسلم، الذريعة، النصوص الجلية، المجالس الفاخرة في مآتم العترة الطاهرة، رسالة في المواريث، تحفة الأصحاب في طهارة أهل الكتاب |
المذهب | شیعه |
عالم إمامي معروف، ورائد من روّاد التقريب والوحدة الإسلامية.
ولد السيّد عبد الحسين بن يوسف بن جواد بن إسماعيل بن محمّد بن إبراهيم شرف الدين الموسوي العاملي في الكاظمية سنة 1290 ه، وأُمّه هي السيّدة زهراء هادي الصدر.
درس مبادئ العلوم على فضلاء الكاظمية، وذهب إلى النجف، فحضر على: الشيخ حسن علي الكربلائي، وباقر علي آل حيدر، وعلي باقر محمّد حسن الجواهري، والسيّد محمّد صادق الأصفهاني، والميرزا حسين النوري. كما حضر الأبحاث العالية عند: الشيخ محمّد كاظم الخراساني، وعبد اللَّه المازندراني، والشيخ محمّد طه نجف، والشيخ رضا الهمداني، والسيّد محمّد كاظم اليزدي، وشيخ الشريعة الأصفهاني، ولازم حلقات دروسهم في الفقه والأُصول حتّى سطع نجمه في الأوساط العلمية، ورمق بعين الإعجاب والتقدير من قبل مشائخه الأجلّاء.
وفي سنة 1322 ه عاد إلى جبل عامل مزوّداً بإجازات الاجتهاد، فكان إمام أهل الجبل ومرجعهم الجليل ومرشدهم.
ولم تقتصر جهوده على مجال العمل في نشر الأحكام وهداية الأنام، بل كان من دعاة الوحدة والتقريب المخلصين ومن مبرّزيهم، كما كان قائداً موجّهاً، ومصلحاً اجتماعياً، وزعيماً وطنياً، ورجلًا مجاهداً ضدّ الأجانب في عهدي الأتراك والاحتلال الفرنسي، وعرّض نفسه للمخاطر حتّى صدر الحكم باغتياله، وهوجمت داره، وأُحرقت مكتبته في قصّة معروفة.
ورحل السيّد إلى دمشق، فساهم بشكل فاعل في المداولات السياسية والحفلات الوطنية، وله في ذلك مواقف خطابية متميّزة، ثمّ غادرها بعد معركة ميسلون إلى فلسطين، ومنها إلى مصر، فأمضى فيها قرابة الشهرين، تقاطر عليه خلالها رجال الفكر والسياسة، ثمّ
عاد إلى بلاده سنة 1339 ه.
أسّس جمعية البرّ والإحسان لمساعدة الفقراء، والكلّية الجعفرية لتربية الشباب على العلم والإيمان، ومدرسة الزهراء عليها السلام، ونادي الإمام جعفر الصادق عليه السلام، وقضى حياته حافلة بجلائل الأعمال وعظيم المواقف وخدمة الدين، حتّى وافاه الأجل في يوم الثلاثاء العاشر من شهر جمادى الثاني سنة 1377 ه، ونقل إلى النجف، ودفن في الصحن الحيدري الشريف.
من مؤلّفاته: أبو هريرة، أجوبة مسائل جار اللَّه، الفصول المهمّة في تأليف الأُمّة، فلسفة الميثاق والولاية، النصّ والاجتهاد، المراجعات، مسائل فقهية، مسائل خلافية، بغية الراغبين في سلسلة شرف الدين، زكاة الأخلاق، سبيل المؤمنين، شرح التبصرة، تعليقات على صحيح البخاري وصحيح مسلم، الذريعة، النصوص الجلية، المجالس الفاخرة في مآتم العترة الطاهرة، رسالة في المواريث، تحفة الأصحاب في طهارة أهل الكتاب.
وقد كان رجل الحوار والإصلاح والنهضة، ولا يزال فكره نابضاً في أدبيات الحوار الإسلامي، وحواراته مع الشيخ سليم البشري معروفة للجميع، كما هو الحال في كتبه الوحدوية، فهي معروفة وأشهر من نار على علم.
ويمكن تلخيص منهجية السيّد شرف الدين في الوحدة الإسلامية في النقاط التالية:
1- إنّ السنّة والشيعة فرّقتهما السياسة، وتجمعهما السياسة، أمّا الإسلام فلم يفرّق ولم يمزّق.
2- لا حياة لهذه الأُمّة إلّابإجماع آرائها، وتوحيد أهدافها بشتّى مذاهبها نحو إعلاء كلمتها بإعلان وحدتها في بيان مرصوص وشعور واحد، وبذلك يكون المسلمون أُمّة واحدة.
3- فتح باب الحوار المستند إلى البرهان العلمي والدليل المنطقي والبحث الموضوعي بين المذاهب الإسلامية؛ لمعرفة نقاط الاختلاف بالدليل ونقاط الاتّفاق بالدليل، وإزالة كلّ ما هو معارض للعلم والعقل.
4- وجود وحدات تربط الأُمّة الإسلامية، كوحدة القيم والأخلاق والتربية والكثير من العقائد الدينية.
5- الحوار الذي يرتكز على أُسس مشتركة بين المتحاورين والذي يؤدّي غالباً إلى الوفاق والتفهّم هو الحوار الهادف إلى إقناع الآخر بوجهة النظر المخالفة، أو حلّ النزاع بالكشف عن معيار ثالث للموقف في محلّ النزاع أعلى من معيار الطرفين المتحاورين، فإنّ المنهج العلمي الصحيح الذي يتوفّر على شروط البحث العلمي ويتّسم بالجدّية لا بدّ من ارتكازه على الأدلّة التي يعتمدها الطرف الآخر.
وكان السيّد يؤكّد على أنّ النهضة الإسلامية، وتنمية العالم الإسلامي، وتقدّمه حتّى في المجال المدني، وخلاصه من نير العبودية، وإقامة نظام العدالة، لا يتمّ إلّامن خلال الوحدة.
وبدونها تعود الأُمّة أذلّ الأُمم داراً وأجدبها قراراً، نزهةً للطامع وهدفاً للسهام وقبسة العجلان وحلقة ضيق وعرصة موت وحومة بلاء، لا تأوي إلى جناح دعوة، ولا تعتصم بظلّ منعة.
وكان يذكر نبذة ممّا جاء في الكتاب العزيز والسنّة الشريفة من الترغيب في الوحدة والتآلف وتحقيق الأُخوّة الإسلامية والولاية المشتركة والرحمة المتبادلة والاعتصام بحبل اللَّه والبعد عن التخلّق بأخلاق الأُمم المتفرّقة الغارقة في العذاب الأليم... وإنّ ممّا تؤكّده النصوص الشريفة الأُمور التالية: الإيمان رهن بالتحابّ، والحبّ للأخ المسلم ما يحبّ لنفسه، وذمّة المسلمين واحدة، ولزوم نفي كلّ ما يؤدّي للتباعد، ولزوم تعميم الالتزام بحقوق المسلم، وضرورة التواصل بشتّى الأساليب، والتآلف من صفات المؤمنين، وأولياء اللَّه هم المتحابّون وهم جيران اللَّه في داره.
وقد أكّد إجماع أهل السنّة على أنّ الإسلام والإيمان عبارة عن: الشهادتين، والتصديق بالبعث، والصلوات الخمس إلى القبلة، وحجّ البيت، وصيام رمضان، والزكاة والخمس المفروضين. وأيّد ذلك بروايات من صحيح البخاري وصحيح مسلم ومصادر الشيعة.
وكان يشير إلى أنّ الشيعة يضيفون عنصر الولاء لأهل البيت عليهم السلام بمقتضى النصوص الكثيرة لديهم، ولكن عدم الولاء لا يخرج الإنسان من دائرة الإيمان، إلّاإذا كان بمنطق العناد، فإنّ العناد للَّه ورسوله هو معيار التكفير. أمّا من لم تقنعه الأدلّة بالولاء على المستوى الذي يفهمه الشيعة فإنّه باق في دائرة الإيمان وله نفس الحقوق التي قال بها الإسلام للمسلم، وهذا الرأي هو الرأي السائد لدى العلماء، وما تثبته النصوص عن أهل البيت عليهم السلام بلا ريب. أمّا على مستوى الحبّ والاحترام فهو من أوضح الواضحات بحيث لا ينكره إلّا معاند.
لذا يهتزّ المرحوم شرف الدين عندما يواجه كلاماً غريباً مجافياً للحقّ وكاشفاً عن العناد من أمثال قول ابن خلدون، حيث ذكر في مقدّمته المشهورة أنّه «وشذّ أهل البيت في مذاهب ابتدعوها وفقه انفردوا به وبنوه على مذهبهم في تناول بعض الصحابة بالقدح!» وهو يعلّق عليه بقوله: «ولا غرو أن قام المسلم عند سماع هذه الكلمة وقعد، بل لا عجب إن مات أسفاً على الإسلام وأهله إذ بلغ الأمر هذه الغاية!».
وقد عمل السيّد على إعادة الثقة وتبادلها والتآلف بين السنّة والشيعة عن طريق:
الابتعاد عن لغة التجريح والنقد اللاذع والاحترام للرأي الآخر بشكل لافت للنظر، فهو إذا ذكر أهل السنّة ذكرهم بلفظ (إخواننا)، وإذا نقل حديثاً عن البخاري أعظمه، وإذا ذكر الصحابة ترضّى عنهم وأجلّهم، وكذلك عن طريق التحدّث عن معايير الإيمان والنجاة وتطبيقاتها على السنّة والشيعة معاً، والتحدّث عن عن إنصاف السنّة للشيعة وبشاراتهم لهم تأكيداً على عرى المحبّة وبعثاً للثقة المتبادلة، حيث ينقل بعض الروايات التي أوردها بعض الحفّاظ من أهل السنّة، وهي تؤكّد على علي عليه السلام وشيعته واصفةً إيّاهم بالراضين والمرضيّين والغرّ المحجّلين والشهداء، ويعلّق على ذلك بقوله: «فعسى أن يعرف الشيعي بعد هذا أنّ أهل السنّة قد أنصفوا واعترفوا، وعسى أن يعرف السنّي أن لا وجه بعد هذه المبشّرات لشيء من الضغائن أو الهنات، والسلام على من اتّبع السنن وجانب الفتن ورحمة اللَّه وبركاته». كما أكّد على فتح باب التأوّل لمنع الكثير من الأحكام الجارحة، وهذا باب
مهمّ يركّز عليه كثيراً ليفسّر الكثير من المبهمات في أذهان الطرفين على أساس أنّ تلك التصرّفات إنّما تعبّر عن اجتهادات أو تصوّرات قد تكون صحيحة أو خاطئة، ولكنّها لا تفتح باب الاتّهام بالانحراف والكفر والفسق، وهو يؤكّد أنّ فتح هذا الباب يهدف إلى إعذار المتأوّلين.
وقد بذل السيّد شرف الدين جهداً مشكوراً في دفع الشبه المثارة بين الطرفين، كقضية السبّ والمتعة والغلو وبعض المنقولات التاريخية.
وقام أيضاً بالتركيز على العناصر الممزّقة ومناقشتها، ويتجلّى ذلك في قيامه بالبحث عن أسباب الفرقة والتباعد بهدف تشخيص الداء لوصف الدواء الناجع.
يقول الشيخ آغا بزرك الطهراني حول السيّد: «فماذا يقول الواصف فيه: أهو مجتهد فاضل، أم متكلّم بارع، أم فيلسوف محقّق، أم أُصولي ضليع، أم مفسّر كبير، أم محدّث صدوق، أم مؤرّخ ثبت، أم خطيب مصقع، أم باحث ناقد، أم أديب كبير؟!
نعم، هو كلّ ذلك، أضف إليه أنّه ذلك المجاهد الدائب على المناضلة دون الدين، والمكافح المتواصل دفاعه عن المذهب الحقّ، تشهد له بذلك كلّه المحابر والمزابر، والكتب والدفاتر، والخطب والمنابر، وأعماله الناجعة، ومحاضراته البديعة، وحجاجه الدامغ».
وبسعة المعلومات هذه، وبهذا العشق الرامي إلى توسيع حدود العلوم الإسلامية على أساس الخلفيّات الذهنية للمسلمين، وخاصّة علماء الإسلام، وضع السيّد شرف الدين قدمه في هذا الطريق، ومع أنّه كان يحارب الفئات والقوى المناهضة للإسلام في جميع المجالات، غير أنّ أكبر جهوده وأهمّ مساعيه كانت منصبّة على هذا المجال، حيث كان يسعى بكلّ ما أُوتي من قوّة إلى تسليح العالم الإسلامي بسلاح العلم والوعي، ومن هنا اشتغل منذ البداية بالنشاطات الاجتماعية في مدينة صور، كما بدأ إلى جانبها نشاطاته الإسلامية القيّمة واستمرّ فيها.
كان السيّد يعتقد أنّ أعداء الإسلام، وخاصّة الاستعمار الشرقي والغربي، كان ينفث
سمومه عبر أجهزة الإعلام العظيمة، والتي هي تحت سيطرته، سواء الإذاعية منها أم الكتب والمنشورات، ويصدّرها إلى الدول الإسلامية قبل أيّ زمان آخر من أجل تلويث أذهان الشباب الخالية البسيطة، خاصّة وأنّ هذه القوى الشيطانية كانت تسعى من خلال عملائها وأذنابها في الداخل إلى استبدال المدارس الإسلامية بمدارس مخزية ساقطة، وضعوا لها البرامج المضلّة التي تفقد الإنسان هويّته، فيكون الشباب المسلم، بل وحتّى الكهول، غرباء عن الحضارة الإسلامية المجيدة البنّاءة.
كان يعتقد أنّ هذا أمضى سلاح بيد أعداء الإسلام، ولا سبيل لنا إلّاأن نذهب للقاء العدوّ بنفس هذه الأسلحة، وبعبارة أُخرى: يجب علينا أن نغذّي الشباب بحضارتهم الإنسانية السامية من خلال إيجاد المدارس الإسلامية والحفاظ عليها وتوسيعها وتقويتها، وطرح الآفاق الواسعة للعلوم والمفاهيم الإسلامية، وأن نسلّحهم بدينهم وحضارتهم، حتّى لا يتأثّروا بالإعلام المعادي والمفاهيم الإلحادية المضلّة، بل ويقفون أمامها ويفنّدوها أيضاً.
لهذا فقد بدأ نشاطاته على أوسع الأنطقة، وبهذا المنظار بدأ- وذلك بحماس ملتهب وتضحية عظيمة- بتأسيس المدارس الإسلامية ومراكز تعليم العلوم الدينية للأحداث المسلمين، ووضع بهمّته العالية أُسس الإنارة والإيقاظ على نطاقه الواسع؛ لكي يغمر نورها أقصى نقاط الدول الإسلامية في العالم، وشمّر عن ساعد الجدّ في سبيل تقويتها.
أمّا كتبه ومؤلّفاته النفيسة فإنّ أحد أهمّ الأُسس الفكرية في القرن الأخير من التاريخ الإسلامي قام على أساسها وما تحتويه.
وكتاب «المراجعات» أحد هذه الكتب النفيسة المنيرة، فهو مجموعة رسائل بلغت (112) رسالة، وهي رسائل تبادلها السيّد وشيخ الإسلام سليم البشري المفتي والرئيس الأسبق لجامع الأزهر. ويعكس الكتاب مدى سعة اطّلاعه وحبّه الشديد لاتّحاد العالم الإسلامي، ونال في العالم الإسلامي- سواء عالم الشيعة أم السنّة- قيمةً واعتباراً، بحيث سجّل اسم شرف الدين بحقّ كأحد أبرز أبطال العلم والبيان والوحدة، وإنّ أفكاره الصائبة
السامية المرشدة إلى الصواب- والتي أودعها هذا الكتاب- تبيّن مدى الجهود التي بذلها في سبيل إيجاد التفاهم بين الفرق الإسلامية، وسعيه المتواصل من أجل تحقيق الوحدة الإسلامية بين جميع الشعوب الإسلامية.
ويمكن الوقوف على حماسه وإيمانه بمسألة الوحدة الإسلامية حتّى من خلال عدّة عبارات مذكورة في «المراجعات»، فهو يقول في هذه العبارات الموجزة الغنية المحتوى:
«بوحدة الكلمة وحدها يمكن التنسيق في العمران وتوفير مستلزمات التطوّر، وتتجلّى روح الحضارة، ويشعّ ضوء الهدوء والاطمئنان في آفاق الحياة، وترفع قيود الرقّ والعبودية عن رقاب الجميع... عندما توجد وحدة الكلمة وتتّحد الإرادات وتأتلف القلوب وتتوحّد القرارات يمكن الثورة من أجل رفع شأن الأُمّة الإسلامية، وإيصال المسلمين في العالم إلى المقام الذي يجب أن يبلغوه».
ويقول: «إنّ الوضع إن لم يكن كذلك، وبقي المسلمون يغطّون في نومهم وغفلتهم، فإنّ كلّ ناهب ومستغلّ سيجعل منهم لقمةً سائغة وهدفاً لسهمه، وكلّما ظهرت قوّة جديدة فإنّها تحتاج إلى قوم يسكنون في أوطان الذلّة والمهانة والفقر، ويكون في قبضة الشقاء والموت والمصائب، فلا لهم منظّمات إعلامية وقيادية، ولا لهم قوّة مركزية مهابة تكون لهم رداءً وسنداً. فأيّ مصير سينتظرهم؟ وأيّة عزّة سيفقدونها؟ فاحذروا الفرقة أيّها المسلمون».
وإذا كان السيّد قد خطا خطوة واحدة في سبيل وحدة المسلمين عبر جهوده العلمية فسوف لن يكون أجره في تاريخ الإسلام منسياً وسيحفظ له، فكيف وقد خطا خطوات بلغ بها القمّة في هذا المضمار؟!
المراجع
(انظر ترجمته في: تكملة أمل الآمل: 256- 258، معارف الرجال 2: 51- 53، أعيان الشيعة 7: 457، ريحانة الأدب 3: 194، الأعلام للزركلي 3: 279، معجم المؤلّفين 5: 87، معجم رجال الفكر والأدب 2: 736- 738، أُدباء وشعراء العرب 2: 181، مع علماء النجف الأشرف 2: 224- 226، موسوعة طبقات الفقهاء 14: 318- 321، كفاح علماء الإسلام: 213- 223، رجالات التقريب: 271- 278، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 355- 356).