انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المؤتمر الدولي التاسع والثلاثون للوحدة الإسلامية»

من ویکي‌وحدت
سطر ٩: سطر ٩:
[[مسعود بزشكيان|الدكتور مسعود بزشكيان]] في افتتاح مؤتمر الوحدة قال: رسول الله والنبي العظيم للإسلام أكدوا على الوحدة والتماسك، وأول عمل قاموا به هو أمر الربط والأخوة بين الأقوام والطوائف والقبائل، إذا كنا أتباع النبي يجب أن لا نسمح بـ[[إسرائيل|النظام الصهيوني الظالم]] أن يرتكب هذه الجرائم أمام أعين المسلمين وشعوب العالم. وذكر پزشکیان بتكريم شهداء [[إيران|إيران الإسلامية]] خاصة شهداء الحكومة والدفاع المقدس، معربًا عن أمله في أن تؤدي هذه اللقاءات إلى الوحدة والتماسك، موضحًا أن أول إجراء للنبي بعد الهجرة إلى المدينة كان صلح القبائل التي كانت أعداء، وأقام رابطة الأخوة بينهم. سر نجاح النبي في الخطوة الأولى كان إقامة السلام بين المسلمين الذين كانوا أعداء لسنوات. أشار رئيس الجمهورية إلى [[فتح مكة]] على يد النبي محمد (صلى الله عليه وآله) وقال: بعد تحطيم الأصنام أعلن النبي محمد أن المسلمين إخوة ويد واحدة. هل نحن أتباع هذا النبي؟ إذا كنا أتباع رسول الله لماذا نحن سبعة وسبعون أمة؟ لماذا النظام الصهيوني الظالم يمزق المسلمين أمام أعيننا، ويغلق الطرق والمياه والطعام والحياة عليهم؟ لو كانت الأمة الإسلامية موحدة لما تجرأ [[إسرائيل]] و[[الولايات المتحدة الأمريكية]] على النظر إلينا بسوء أو انتهاك حقوقنا. المشكلة نحن، لا إسرائيل ولا أمريكا، المشكلة الرئيسية هي الخلافات والتفرقة بيننا. يجب أن نبدأ بأنفسنا ونطبق الوحدة والتماسك التي أرادها رسول الله عمليًا. وأضاف أن أقل فعل في المجتمع الإسلامي يواجه تحريف الغرب، حيث يتهموننا بانتهاك [[حقوق الإنسان]] بينما هم لا يرحمون الأطفال والنساء وكبار السن ويقومون بالإبادة الجماعية. هم بلا إنسانية، لكن المشكلة هي خلافاتنا التي يغذيها الغرب ليتمكن من بيع أسلحته للدول الإسلامية.
[[مسعود بزشكيان|الدكتور مسعود بزشكيان]] في افتتاح مؤتمر الوحدة قال: رسول الله والنبي العظيم للإسلام أكدوا على الوحدة والتماسك، وأول عمل قاموا به هو أمر الربط والأخوة بين الأقوام والطوائف والقبائل، إذا كنا أتباع النبي يجب أن لا نسمح بـ[[إسرائيل|النظام الصهيوني الظالم]] أن يرتكب هذه الجرائم أمام أعين المسلمين وشعوب العالم. وذكر پزشکیان بتكريم شهداء [[إيران|إيران الإسلامية]] خاصة شهداء الحكومة والدفاع المقدس، معربًا عن أمله في أن تؤدي هذه اللقاءات إلى الوحدة والتماسك، موضحًا أن أول إجراء للنبي بعد الهجرة إلى المدينة كان صلح القبائل التي كانت أعداء، وأقام رابطة الأخوة بينهم. سر نجاح النبي في الخطوة الأولى كان إقامة السلام بين المسلمين الذين كانوا أعداء لسنوات. أشار رئيس الجمهورية إلى [[فتح مكة]] على يد النبي محمد (صلى الله عليه وآله) وقال: بعد تحطيم الأصنام أعلن النبي محمد أن المسلمين إخوة ويد واحدة. هل نحن أتباع هذا النبي؟ إذا كنا أتباع رسول الله لماذا نحن سبعة وسبعون أمة؟ لماذا النظام الصهيوني الظالم يمزق المسلمين أمام أعيننا، ويغلق الطرق والمياه والطعام والحياة عليهم؟ لو كانت الأمة الإسلامية موحدة لما تجرأ [[إسرائيل]] و[[الولايات المتحدة الأمريكية]] على النظر إلينا بسوء أو انتهاك حقوقنا. المشكلة نحن، لا إسرائيل ولا أمريكا، المشكلة الرئيسية هي الخلافات والتفرقة بيننا. يجب أن نبدأ بأنفسنا ونطبق الوحدة والتماسك التي أرادها رسول الله عمليًا. وأضاف أن أقل فعل في المجتمع الإسلامي يواجه تحريف الغرب، حيث يتهموننا بانتهاك [[حقوق الإنسان]] بينما هم لا يرحمون الأطفال والنساء وكبار السن ويقومون بالإبادة الجماعية. هم بلا إنسانية، لكن المشكلة هي خلافاتنا التي يغذيها الغرب ليتمكن من بيع أسلحته للدول الإسلامية.


وأضاف: من جهة ينهبون نفطنا ومواردنا، ومن جهة أخرى يزرعون الخلافات بيننا. نحن لن نتشاجر أو نختلف مع أي دولة إسلامية، ونحن ملتزمون بقوة بالوحدة والتماسك في المجتمع الإسلامي. أكد پزشکیان أن المسلمين يجب أن يكونوا «يدًا واحدة»، وقال: [[علي بن أبي طالب|مولى علي (عليه السلام)]] في وصيته أوصى بأن: كيف تصومون وتصليون ولا تتحدون؟ إذا صلينا كل يوم لكننا مختلفون، فلا فائدة. عندما نكون متحدين نكون مسلمين حقيقيين وإذا طبقنا [[الحق]] و[[العدل]] في المجتمع، لن يستطيع أي قوة أن تغلبنا أو تسيطر علينا. وشدد على أن الناس هم رأس مال المجتمع والنظام والحكومة، ونحن خدام الشعب وعلينا أن نحكم ونتصرف بالعدل بغض النظر عن المذهب أو القومية أو الجنس أو العرق. أنتم كبار الدين والمذهب، فبلغوا رسالة [[محمد بن عبد الله (خاتم الأنبياء)|رسول الله]] و[[القرآن|كتاب الله]] للناس أن كل المسلمين مهما اختلفوا في المذاهب والمعتقدات هم إخوة. كل ما نقوم به في مذهبنا هو من أجل تحقيق الوحدة والحق والعدل، وإذا لم نستطع إقامة الحق والعدل، فقد يكون سببًا للفرقة والعداوة.
وأضاف: من جهة ينهبون نفطنا ومواردنا، ومن جهة أخرى يزرعون الخلافات بيننا. نحن لن نتشاجر أو نختلف مع أي دولة إسلامية، ونحن ملتزمون بقوة بالوحدة والتماسك في المجتمع الإسلامي. أكد پزشکیان أن المسلمين يجب أن يكونوا «يدًا واحدة»، وقال: [[علي بن أبي طالب|مولى علي (عليه السلام)]] في وصيته أوصى بأن: كيف تصومون وتصليون ولا تتحدون؟ إذا صلينا كل يوم لكننا مختلفون، فلا فائدة. عندما نكون متحدين نكون مسلمين حقيقيين وإذا طبقنا [[الحق]] و[[العدل]] في المجتمع، لن يستطيع أي قوة أن تغلبنا أو تسيطر علينا. وشدد على أن الناس هم رأس مال المجتمع والنظام والحكومة، ونحن خدام الشعب وعلينا أن نحكم ونتصرف بالعدل بغض النظر عن المذهب أو القومية أو الجنس أو العرق. أنتم كبار الدين والمذهب، فبلغوا رسالة [[محمد بن عبدالله (خاتم الأنبياء)|رسول الله]] و[[القرآن|كتاب الله]] للناس أن كل المسلمين مهما اختلفوا في المذاهب والمعتقدات هم إخوة. كل ما نقوم به في مذهبنا هو من أجل تحقيق الوحدة والحق والعدل، وإذا لم نستطع إقامة الحق والعدل، فقد يكون سببًا للفرقة والعداوة.


أكد رئيس الجمهورية أننا إخوة مع العراقيين والفلسطينيين والمصريين وكل المسلمين في العالم الإسلامي، نعقد ميثاق الأخوة ونؤمن به عمليًا وليس شعاريًا، وإذا صدقنا هذا في المجتمع الإسلامي، فلن يستطيع أمريكا وإسرائيل زرع الفرقة بين المجتمعات الإسلامية. وأشار إلى [[الحرب المفروضة 12 يومًا|حرب 12 يومًا]] التي شنها النظام الصهيوني وأمريكا على إيران، وقال إن أمريكا وإسرائيل لم يستطيعا تنفيذ أهدافهما الشريرة في إيران بسبب الوحدة والتماسك. صحيح أن لدينا صواريخ ومحاربين أقوياء وشجعان ضربوا العدو بقوة، لكن الضربة الأقوى كانت وحدة وتماسك المجتمع الإسلامي التي ألحقت الهزيمة بالعدو وأحبطته. أكد پزشکیان أن العدو كان يعول على خلق الفرقة بين شعب إيران، لكن الشعب كشف مخططاته، ولن يخضع ظلمًا أو عدوانًا، وكانت هذه رسالة إيران العزيزة للعدو.
أكد رئيس الجمهورية أننا إخوة مع العراقيين والفلسطينيين والمصريين وكل المسلمين في العالم الإسلامي، نعقد ميثاق الأخوة ونؤمن به عمليًا وليس شعاريًا، وإذا صدقنا هذا في المجتمع الإسلامي، فلن يستطيع أمريكا وإسرائيل زرع الفرقة بين المجتمعات الإسلامية. وأشار إلى [[الحرب المفروضة 12 يومًا|حرب 12 يومًا]] التي شنها النظام الصهيوني وأمريكا على إيران، وقال إن أمريكا وإسرائيل لم يستطيعا تنفيذ أهدافهما الشريرة في إيران بسبب الوحدة والتماسك. صحيح أن لدينا صواريخ ومحاربين أقوياء وشجعان ضربوا العدو بقوة، لكن الضربة الأقوى كانت وحدة وتماسك المجتمع الإسلامي التي ألحقت الهزيمة بالعدو وأحبطته. أكد پزشکیان أن العدو كان يعول على خلق الفرقة بين شعب إيران، لكن الشعب كشف مخططاته، ولن يخضع ظلمًا أو عدوانًا، وكانت هذه رسالة إيران العزيزة للعدو.

مراجعة ١٢:٤٤، ٨ سبتمبر ٢٠٢٥

المؤتمر الدولي التاسع والثلاثون للوحدة الإسلامية، بعنوان «الذكرى الألف وخمسمائة لميلاد نبي الرحمة والأمة الإسلامية» عُقد في طهران.

الافتتاحية

كلمة الأمين العام لمجمع التقريب

حجة الإسلام والمسلمين حميد الشهریاري في مراسم الافتتاح، رحب بالضيوف الحاضرين في المؤتمر، وهنأ بمناسبة أسبوع الوحدة والميلاد المبارك النبي محمد (صلى الله عليه وآله) والإمام جعفر الصادق (عليه السلام). وأوضح أن المؤتمر التاسع والثلاثون للوحدة الإسلامية يحمل عنوان «نبي الرحمة وحدة الأمة» مع التركيز على قضية فلسطين. الهدف الأساسي لمؤتمرات الوحدة في الدورات الخمس السابقة هو توحيد المجتمعات الإسلامية والتحرك نحو مفهوم القرآن للأمة الواحدة والاتحاد بين الدول الإسلامية. وأضاف الدكتور شهریاري: في هذه المرحلة الحساسة التي يشهد فيها العالم صراعات واضحة، تبرز نظرية الوحدة الإسلامية القائمة على ولاية الله والإخوة الإيمانية أكثر من أي وقت مضى، واليوم الوحدة الإسلامية ضرورة لا مفر منها في الميدان العملي. وقال الأمين العام لـمجمع عالمي تقريب المذاهب الإسلامية: اليوم إيران ليست الدولة الوحيدة التي ترفع راية الوحدة؛ نشهد توسع خطاب التقريب والوحدة في مصر، السعودية، تركيا ودول إسلامية أخرى.[١].

كلمة رئيس الجمهورية

الدكتور مسعود بزشكيان في افتتاح مؤتمر الوحدة قال: رسول الله والنبي العظيم للإسلام أكدوا على الوحدة والتماسك، وأول عمل قاموا به هو أمر الربط والأخوة بين الأقوام والطوائف والقبائل، إذا كنا أتباع النبي يجب أن لا نسمح بـالنظام الصهيوني الظالم أن يرتكب هذه الجرائم أمام أعين المسلمين وشعوب العالم. وذكر پزشکیان بتكريم شهداء إيران الإسلامية خاصة شهداء الحكومة والدفاع المقدس، معربًا عن أمله في أن تؤدي هذه اللقاءات إلى الوحدة والتماسك، موضحًا أن أول إجراء للنبي بعد الهجرة إلى المدينة كان صلح القبائل التي كانت أعداء، وأقام رابطة الأخوة بينهم. سر نجاح النبي في الخطوة الأولى كان إقامة السلام بين المسلمين الذين كانوا أعداء لسنوات. أشار رئيس الجمهورية إلى فتح مكة على يد النبي محمد (صلى الله عليه وآله) وقال: بعد تحطيم الأصنام أعلن النبي محمد أن المسلمين إخوة ويد واحدة. هل نحن أتباع هذا النبي؟ إذا كنا أتباع رسول الله لماذا نحن سبعة وسبعون أمة؟ لماذا النظام الصهيوني الظالم يمزق المسلمين أمام أعيننا، ويغلق الطرق والمياه والطعام والحياة عليهم؟ لو كانت الأمة الإسلامية موحدة لما تجرأ إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية على النظر إلينا بسوء أو انتهاك حقوقنا. المشكلة نحن، لا إسرائيل ولا أمريكا، المشكلة الرئيسية هي الخلافات والتفرقة بيننا. يجب أن نبدأ بأنفسنا ونطبق الوحدة والتماسك التي أرادها رسول الله عمليًا. وأضاف أن أقل فعل في المجتمع الإسلامي يواجه تحريف الغرب، حيث يتهموننا بانتهاك حقوق الإنسان بينما هم لا يرحمون الأطفال والنساء وكبار السن ويقومون بالإبادة الجماعية. هم بلا إنسانية، لكن المشكلة هي خلافاتنا التي يغذيها الغرب ليتمكن من بيع أسلحته للدول الإسلامية.

وأضاف: من جهة ينهبون نفطنا ومواردنا، ومن جهة أخرى يزرعون الخلافات بيننا. نحن لن نتشاجر أو نختلف مع أي دولة إسلامية، ونحن ملتزمون بقوة بالوحدة والتماسك في المجتمع الإسلامي. أكد پزشکیان أن المسلمين يجب أن يكونوا «يدًا واحدة»، وقال: مولى علي (عليه السلام) في وصيته أوصى بأن: كيف تصومون وتصليون ولا تتحدون؟ إذا صلينا كل يوم لكننا مختلفون، فلا فائدة. عندما نكون متحدين نكون مسلمين حقيقيين وإذا طبقنا الحق والعدل في المجتمع، لن يستطيع أي قوة أن تغلبنا أو تسيطر علينا. وشدد على أن الناس هم رأس مال المجتمع والنظام والحكومة، ونحن خدام الشعب وعلينا أن نحكم ونتصرف بالعدل بغض النظر عن المذهب أو القومية أو الجنس أو العرق. أنتم كبار الدين والمذهب، فبلغوا رسالة رسول الله وكتاب الله للناس أن كل المسلمين مهما اختلفوا في المذاهب والمعتقدات هم إخوة. كل ما نقوم به في مذهبنا هو من أجل تحقيق الوحدة والحق والعدل، وإذا لم نستطع إقامة الحق والعدل، فقد يكون سببًا للفرقة والعداوة.

أكد رئيس الجمهورية أننا إخوة مع العراقيين والفلسطينيين والمصريين وكل المسلمين في العالم الإسلامي، نعقد ميثاق الأخوة ونؤمن به عمليًا وليس شعاريًا، وإذا صدقنا هذا في المجتمع الإسلامي، فلن يستطيع أمريكا وإسرائيل زرع الفرقة بين المجتمعات الإسلامية. وأشار إلى حرب 12 يومًا التي شنها النظام الصهيوني وأمريكا على إيران، وقال إن أمريكا وإسرائيل لم يستطيعا تنفيذ أهدافهما الشريرة في إيران بسبب الوحدة والتماسك. صحيح أن لدينا صواريخ ومحاربين أقوياء وشجعان ضربوا العدو بقوة، لكن الضربة الأقوى كانت وحدة وتماسك المجتمع الإسلامي التي ألحقت الهزيمة بالعدو وأحبطته. أكد پزشکیان أن العدو كان يعول على خلق الفرقة بين شعب إيران، لكن الشعب كشف مخططاته، ولن يخضع ظلمًا أو عدوانًا، وكانت هذه رسالة إيران العزيزة للعدو.

شكر رئيس الجمهورية الدول الإسلامية على مواقفها الصلبة ضد النظام الإسرائيلي، وأكد: نحن نقدر إدانة الدول الإسلامية لجرائم إسرائيل، لكن هذا غير كافٍ، يجب أن نكون أقوى وأكثر تماسكًا ووقوفًا صفًا واحدًا أمامهم، عندها نصل إلى المجد. تقع على عاتقنا جميعًا، ومن ضمنهم علماء الدين، مسؤولية عظيمة لإحضار العزة والمجد للمجتمع الإسلامي. اعلموا أن مشكلتنا هي عملنا، لا في مكان آخر. إذا عملنا بناءً على التقوى والعدل، فلن يتشاجر معنا الطرف المقابل، وهذه هي المشكلة التي نواجهها. هذا التجمع هو بداية لكسر جدار الفرقة وإقامة الوحدة والأخوة التي أمر بها رسول الله في مكة والمدينة، ونأمل أن يوفقنا الله للوحدة والتماسك في مواجهة العدوان والجرائم والوحشية والهمجية في العالم الذي يبدو متحضرًا لكنه في الواقع وحشي، لننشر رسالة الحق والعدل والإنصاف.[٢].

كلمة مفتي كرواتيا الأكبر

عزيز حسنوفيتش، مفتي كرواتيا الأكبر في افتتاح المؤتمر الدولي التاسع والثلاثون للوحدة الإسلامية، في بداية كلمته شكر رئيس الجمهورية مسعود پزشکیان وحجة الإسلام والمسلمين الدكتور حميد شهریاري، وقال: النبي محمد (صلى الله عليه وآله) أعطى أمرًا كاملاً للأمة وهو الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية لجميع المسلمين. وأضاف: كان نموذجًا ومثالًا للرحمة التي يستفيد منها جميع الناس والكائنات الحية، يجب أن تكون الأمة مرآة للرحمة في كل الجوانب، لذلك علينا توسيع الرحمة لنرى آثارها في حياتنا كلها.

وأكد مفتي كرواتيا الأكبر: اليوم لا يمكننا الحديث عن الرحمة بينما ترتكب جرائم النظام الصهيوني في غزة. مشهد غزة اليوم اختبار إلهي عظيم. في كل زاوية من غزة نسمع صرخات الأطفال والنساء. السؤال المطروح هو هل نحن اليوم فعلاً نعكس الرحمة في الإسلام؟ يجب أن نطبق رحمة زمن النبي في أفعالنا. اليوم تقع على الأمة الإسلامية مسؤولية السير على نهج النبي (صلى الله عليه وآله) وتهيئة بيئة تجعل كل المسلمين يتبعون هذا الطريق. يجب على جميع العلماء الإسلاميين تحمل مسؤولياتهم ودعم الفلسطينيين ليس بالكلام فقط بل عمليًا وأن نكون داعمين وأعلامًا لهم.[٣].

الهوامش

المصادر