انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «لطف‌الله صافی گلپایگانی»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:




'''آية الله العظمى لطف الله صافي گلپايغاني''' هو أحد [[مراجع التقليد|مراجع التقليد]] [[شيعة]] في [[إيران]] وله نشاطات متعددة وكثيرة في النضال قبل [[الثورة الإسلامية الإيرانية]] ضد النظام الملكي، بالإضافة إلى خدماته العديدة بعد انتصار الثورة. كان من دعاة [[الوحدة]] والتضامن بين [[الشيعة]] و[[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]] في [[العالم الإسلامي]]، ضد الأعداء المشتركين.
'''آية الله العظمى لطف الله صافي گلپايغاني''' هو أحد [[مراجع التقليد|مراجع التقليد]] [[شيعة]] في [[إيران]] وله نشاطات متعددة وكثيرة في النضال قبل [[الثورة الإسلامية الإيرانية]] ضد النظام الملكي، بالإضافة إلى خدماته العديدة بعد انتصار الثورة. كان من دعاة [[الوحدة]] والتضامن بين [[الشيعة]] و[[أهل السنة]] في [[العالم الإسلامي]]، ضد الأعداء المشتركين.


== السيرة الذاتية ==
== السيرة الذاتية ==

مراجعة ١٥:٤٢، ١٣ يوليو ٢٠٢٥


آية الله العظمى لطف الله صافي گلپايغاني هو أحد مراجع التقليد شيعة في إيران وله نشاطات متعددة وكثيرة في النضال قبل الثورة الإسلامية الإيرانية ضد النظام الملكي، بالإضافة إلى خدماته العديدة بعد انتصار الثورة. كان من دعاة الوحدة والتضامن بين الشيعة وأهل السنة في العالم الإسلامي، ضد الأعداء المشتركين.

السيرة الذاتية

وُلِد آية الله العظمى صافي گلپايغاني في 30 بهمن عام 1297 في مدينة گلپايگان. والده المرحوم آية الله آخوند ملا محمدجواد صافي كان متخصصًا في البحث والتأليف والتدريس في مجالات مختلفة من العلوم الإسلامية مثل الفقه، الأصول، الكلام، والأخلاق والحديث، وكان أيضًا له نشاطات في مجال الشعر والخط. والدته هي ابنة آية الله آخوند ملامحمدعلي شاعرة وعاشقة لـ أهل البيت (عليهم السلام). بدأ دراسته الدينية منذ صغره في نفس المدينة التي وُلِد فيها، حيث درس كتب "الأدب العربي" على يد "آخوند ملا أبو القاسم (قطب)"، ودرس الأدب والكلام والتفسير والحديث والفقه والأصول حتى نهاية المستوى في نفس المكان. كما درس بعض الدروس عند والده.

التعليم

كان في الثالثة والعشرين من عمره عندما توجه إلى قم للدراسة في حوزة قم العلمية. بعد عدة سنوات، ذهب أيضًا إلى النجف للاستفادة من أساتذة حوزة النجف. خلال إقامته التي دامت عامًا واحدًا في النجف، حضر دروس أساتذة مثل آيات عظام الشيخ محمد كاظم الشيرازي، سيد جمال الدين گلپايغاني، والشيخ محمد علي الكاظمي، ثم عاد مرة أخرى إلى قم وأصبح تلميذًا لـ آية الله العظمى بروجردي مرجع التقليد للشيعة. ثم أصبح مستشارًا خاصًا ومتميزًا لآية الله العظمى بروجردي وأحد أصحاب استفتاءاته. كما كلفه المرجع بالرد على الأسئلة المهمة والحساسة، بما في ذلك الفقه والكلام الشيعي، وكتابة كتاب قيم حول "المهدوية" الذي سُمّي "منتخب الأثر". شارك آية الله صافي گلپايغاني في مناقشات ودروس آيات عظام سيد محمدتقي خوانساري، حجت كوه كمره‌اي، وصدر.

الوصول إلى درجة الاجتهاد قبل سن الثلاثين

قبل أن يصل إلى سن الثلاثين، حصل على الاجتهاد من خلال وثيقة من آية الله العظمى سيد جمال الدين گلپايغاني، وقضى أكثر من سبعة عقود من عمره في التدريس والبحث في الفقه والأصول والكلام والحديث والرجال.

النشاطات

قبل الثورة

قبل الثورة الإسلامية، أدت نشاطاته إلى إثارة حساسية ساواک، ونتيجة لذلك، تم حظر أحد كتبه الذي احتوى على مطالب نقدية لفساد النظام الملكي. كما تم حظر نشر بعض كتبه المهمة التي كانت تدافع عن التشيع في بعض الدول العربية.

بعد انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية

بعد انتصار الثورة الإسلامية، تم انتخاب آية الله العظمى صافي گلپايغاني كعضو في مجلس خبراء القيادة من قبل الشعب، وفي عام 1359، عُيّن بأمر الإمام الخميني كعضو في فقهاء مجلس صيانة الدستور، وبعد إشراف مجلس صيانة الدستور من قبل آية الله مهدوي كني، تم انتخابه كأول أمين لمجلس صيانة الدستور، حيث شغل هذا المنصب من أيلول 59 حتى تموز 67.[١].
استمر لطف الله صافي گلپايغاني في رفض المرجعية حتى وفاة آية الله العظمى محمد رضا گلپايغاني، على الرغم من إصرار العديد من العلماء، ورغم أن آية الله العظمى كان يعتبره مثالًا من كبار الفقهاء المعاصرين وصاحب مقام علمي رفيع، حيث عُرف بأنه مجتهد مسلم وعادل. بعد وفاة والد زوجته، الذي صلى عليه، وبإصرار العلماء والشعب، قبل أخيرًا المرجعية.

الدور البارز بعد فتنة عام 1388

لقد دافع في فترات مختلفة عن النظام والثورة وحماية ولاية الفقيه. بعد أحداث الفتنة عام 88، في 31 خرداد 88، خلال لقائه مع عدد من الفقهاء والمحامين في مجلس صيانة الدستور، أعرب عن شكره وتقديره للشعب الإيراني العظيم، قائلاً: "أنا متأثر جدًا ومتحسر على الأحداث التي حدثت بعد الانتخابات، وآمل أن تُحل المشاكل بأفضل طريقة... إذا استمرت هذه النزاعات، فإن هناك خطرًا على أصل النظام. الأشخاص يأتون ويذهبون، وما يبقى هو النظام، وفي الأصل، الإسلام وحكمه. بالطبع، لدي أمور مهمة يجب أن أقولها الآن". كما قال في 12 مهر 88 خلال لقائه بأعضاء حزب مؤتلفه اسلامی، مشيرًا إلى أن ولاية الفقيه هي من الفخر الشيعي، وأوضح: "إن التقدم على الفقهاء والعلماء والابتعاد عنهم يؤدي إلى الضلالة والضياع. إذا أردنا أن يحفظ النظام الإسلامي، يجب أن نأخذ ديننا منهم ونعلم أن هذا النظام اليوم لديه أعداء كثيرون يريدون جميعًا أن يضربوه".

مواقف الوحدة التي يدعو إليها آية الله صافي

حقيقة الوحدة ليست في أن يتخلى الشيعة والسنة عن معتقداتهم

في خطاب له بمناسبة أسبوع الوحدة في ديماه عام 1392، قال آية الله صافي گلپايغاني حول إنشاء الوحدة بين الشيعة وأهل السنة ما يلي:

يبدو أن الوحدة الحقيقية التي تتجمع فيها الرؤى والأفكار والمعتقدات في المسائل المختلف عليها، مثل المسائل المتعلقة بحوادث عصر الصحابة واختلافاتهم، لكي تتحول جميع الفرق إلى فرقة واحدة ناجية، على الأقل في الظروف الحالية وعلى المدى القصير، أمر غير ممكن. إذا كانت دعوة الوحدة تعني أن أهل السنة يجب أن يصبحوا جميعهم شيعة أو أن الشيعة يجب أن يصبحوا جميعهم سنة، فلن يتحقق ذلك. بالطبع، على المدى الطويل، نأمل أن تؤدي الجهود لتحقيق الوحدة الحقيقية، على الأقل تقليل الخلافات، من خلال التمسك بالكتاب والعترة، إلى نتائج إيجابية، ولكن حتى قبل ظهور حضرة المهدي (عج)، (الذي يتفق عليه جميع المسلمين بأنه إذا لم يتبق من الدنيا إلا يوم واحد، سيظهر فيه، وسيحقق الأهداف التي ينشدها الإسلام كدين عالمي في جميع أنحاء العالم)، يبدو أنه من غير المحتمل أن تتحقق حتى الوحدة المذهبية الحقيقية بشكل كامل بين المسلمين.

لذا نقول إنه رغم أن هدف الشيعة وكبارهم من الصحابة والتابعين والعلماء العظام مثل خواجه وعلامة والشيخ المفيد وسيد مرتضى وصاحب عبقات وشييد المطاعن، ومتابعتهم لمسألة الإمامة وغيرها هو تحقيق وحدة الأمة أو على الأقل تقليل الخلافات والسيطرة عليها بناءً على ظهور الحق وكشف الباطل، لأن الوحدة الصحيحة والحقيقية تتحقق من خلال استمرار البحث والنقاش وتوضيح أذهان عموم المسلمين الذين حُرموا عبر القرون من فهم الحقائق ومناقشتها بسبب سياسات الحكام.

ومع ذلك، يجب على المسلمين من جانب آخر، ولأن جوهر الخلاف يؤدي إلى اختراق الأجانب ونفوذهم في المسلمين، وإخلال الأمور وتوسيع سلطتهم الاستعمارية، أن يضعوا خططًا لمنع هذه المخاطر، بحيث يكونوا جميعًا يدًا واحدة ضد الكفار وأعداء الإسلام، ويتصدوا لضرباتهم ضد الإسلام والمسلمين من أي فرقة كانوا، بتعاون أخوي وصادق، ولا يطرحوا المسائل العقائدية الخاصة بالفرق في هذا السياق، ولا يمنعوا من الوحدة والاتفاق والسعي لتجديد عزتهم وشموخهم.

في هذا السياق، ليست مسألة الوحدة هي أن يُطلب من الشيعة التخلي عن معتقداتهم حول أهل البيت (عليهم السلام)، أو أن يتحلوا بحسن الظن تجاه الأشخاص الذين يعتبرهم أعداء أهل البيت ومنافقين، والذين يُحكم عليهم بموجب الأدلة الإسلامية، أو أن يتخلوا عن محتوى تشيعهم. كما أنه لا يُطلب من السنة التخلي عن معتقداتهم أو تغيير محتواهم؛ بل المقصود هو أن نتذكر خطر الفرع على الأصل، وأن لا نعرض الكل للخطر من أجل الحفاظ على الجزء، وأن نتقدم متحدين ومتفقين ضد الكفار وسلطتهم السياسية والاقتصادية والثقافية.

أول شيء ضروري لتحقيق هذا الهدف - وهو الوحدة ضد الكفار - هو أن يكون المسلمون على وعي سياسي كافٍ يمكنهم من تحليل الأحداث وتبعاتها، وفهم آثار مواقفهم في مسائل مختلفة في ظروف مختلفة، وما هي الأهداف التي تُطرح، ومن الذي يطرحها، وكيف يجب أن تُطرح. يجب أن يفهموا، على سبيل المثال، لماذا يكتب شخص مثل محب الدين الخطيب كل تلك الكتابات المثيرة للاشمئزاز والتحريضية التي ليست فقط ضد الشيعة، بل ضد أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولصالح أعدائهم، خصوصًا أتباع بني أمية، ولماذا تُطبع الحكومة هذا الكتاب الخبيث مثل (الخطوط العريضة) مرارًا وتكرارًا، وتُترجم إلى لغات مختلفة، وتوزع بين الحجاج وزوار الحرمين الشريفين؟ وغيرها من الأمور... يجب على المسلمين أن يميزوا بين هذه الأحداث التي هي سياسة بحتة وتعصب خالص، وبين الأحداث التي تتعلق بالنقاش والتحليل بين أهل المذاهب.

لذا، في الخطوة الأولى، يجب على المسلمين أن يميزوا بين أولئك الذين يستخدمون الدين كوسيلة لتحقيق طموحاتهم السياسية والشخصية، وبين الأشخاص الذين يسعون بجدية للبحث عن الحق في المسائل المختلف عليها، وأن يساعدوا بعضهم البعض في اكتشاف الحقيقة بأسلوب صحيح وبالتفاهم وحسن الظن، وأن يضعوا كل مسألة في مكانها الصحيح، أي ألا يعطوا مسائل فرعية أهمية أكبر من المسائل الأساسية.[٢].

اليوم، يحتاج المسلمون أكثر إلى الوحدة

قال آية الله "لطف الله صافي گلپايغاني" من المراجع العظام في قم في عام 1385 حول وحدة المسلمين ما يلي: في الظروف الحالية، يحتاج العالم الإسلامي أكثر من أي وقت مضى إلى الوحدة والترابط. وأضاف في يوم الاثنين خلال لقائه بمجموعة من الشيعة من أذربيجان: "يسعى أعداء الإسلام من خلال نشر أفكار منحرفة إلى تقويض التعاليم الإسلامية والمعارف النقية لأهل البيت (عليهم السلام)".

وتابع: "يتحمل جميع المسلمين في العالم، سواء كانوا شيعة أو سنة، مسؤولية أمام الإسلام والقرآن، ويجب أن يتوحدوا لمواجهة هيمنة العدو". وأشار آية الله صافي گلپايغاني إلى شدة الهجوم الثقافي من قبل الأعداء، قائلاً: "لقد استهدفوا المقدسات الإسلامية عبر جميع القنوات المختلفة". وأكد هذا المرجع: "يتحمل المسلمون مسؤولية الحفاظ على دين الإسلام والقرآن، ويجب عليهم أن ينتزعوا الفرصة من أيدي الأعداء". وأوضح آية الله صافي گلپايغاني: "لا ينبغي أن يكون للأعداء فرصة لإثارة الفتنة بين الشيعة والسنة". وقال: "الكثير من المسلمين في العالم حافظوا على دينهم في أصعب الظروف في البلدان المختلفة، وهذا مصدر فخر للإسلام". وأشار آية الله صافي گلپايغاني إلى أنه يجب على المسلمين الدفاع عن الإسلام النقي دون الالتفات إلى الأفكار المنحرفة.[٣].

حقيقة الوحدة من وجهة نظر آية الله العظمى صافي

يؤدي الاختلاف إلى اختراق الأجانب ونفوذهم في المسلمين، ويؤثر سلبًا على الأمور، وينشر الهيمنة الاستعمار، ويجب علينا أن نكون متحدين ومتفقين في مواجهة الكفار وهيمنتهم السياسية والاقتصادية والثقافية.

المؤلفات

يُعتبر لطف الله صافي گلپايغاني من مراجع التقليد النشطين في التشيع، حيث له أكثر من مئة عمل وعشرات الكتابات باللغتين الفارسية والعربية في مجالات الفقه والأصول والمهدوية، وقد تُرجمت بعض أعماله إلى لغات أخرى. كما أن آية الله صافي گلپايغاني له دراسات في الأدب وتاريخ إيران والإسلام، وهو أيضًا شاعر. من أعماله المعروفة في مجال المهدوية هو كتاب "منتخب الأثر في الإمام الثاني عشر".

ومن بين أعماله الأخرى البارزة يمكن ذكر ما يلي:

  1. طريق الإصلاح أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛
  2. رحلة الحج؛
  3. دعاء في عرفة؛
  4. حديث اليقظة (مجموعة رسائل)؛
  5. الشهيد الواعي؛
  6. ضوء من عظمة الإمام الحسين (عليه السلام)؛
  7. مع عاشورائيين؛
  8. مجلس الحضور (ديوان شعر رضوي)؛
  9. أنغام العشاق (ديوان شعر)؛
  10. شمس المشرقين (ديوان شعر عاشورائي)؛
  11. صحيفة المؤمن (ديوان شعر)؛
  12. سبط المصطفى (ديوان شعر)؛
  13. ديوان الأشعار؛
  14. في انتظار الوصال (ديوان قصائد الإمام الزماني)؛
  15. رد على كتاب "عقيدة المهدوية في الشيعة الإمامية"؛
  16. بشرى الأمن والأمان؛
  17. رد على الأسئلة؛
  18. أصالة المهدوية؛
  19. تجلي التوحيد في نظام الإمامة؛
  20. نظام الإمامة والقيادة؛
  21. الولاية التكوينية والولاية التشريعية؛
  22. حول معرفة الإمام؛
  23. العقيدة المنقذة؛
  24. نحو الدولة الكريمة؛
  25. الإيمان بالمهدوية؛
  26. الانتظار كعامل مقاومة وحركة؛
  27. نور الولاية في دعاء الندبة؛
  28. معرفة حجة الله؛
  29. خطاب المهدوية؛
  30. ارتباط العالم بالإمام الزمان؛
  31. الإمامة والمهدوية؛
  32. رسالة توضيح المسائل؛
  33. مناسك الحج؛
  34. مناسك العمرة المفردة؛
  35. منتخب توضيح المسائل؛
  36. مئة سؤال حول الحج؛
  37. مجموعة استفتاءات قضائية؛
  38. استفتاءات طبية؛
  39. جامع الأحكام، ج 1 و 2؛
  40. رد قصير على 300 سؤال من الأحكام ج 1؛
  41. رد قصير على 300 سؤال من الأحكام ج 2؛
  42. مئة وعشر أسئلة وأجوبة إنترنتية؛
  43. أحكام الشباب؛
  44. الطريق المستقيم؛
  45. معارف الدين 1؛
  46. دراسة حول الحوزات العلمية الشيعية؛
  47. شهر رمضان المبارك مدرسة عالية للتربية والأخلاق؛
  48. رمضان في التاريخ "الأحداث التاريخية"؛
  49. اللاهوت في نهج البلاغة؛
  50. نظرة على الفلسفة والعرفان؛
  51. نحو الخالق؛
  52. عرض الدين؛
  53. نداء الإسلام من أوروبا؛
  54. حياة بوداسف؛
  55. جابر بن حيان؛
  56. رسالة في الأحكام الثانوية؛
  57. تفسير آية الفطرة؛
  58. حول اليوم التاريخي للغدير؛
  59. اعتبار نية القربة في الوقف؛
  60. سيرة آخوند ملا محمد جواد صافي؛
  61. مقالات كلامية؛
  62. عابري الليل والشمس؛
  63. التحكيم بين الشيخ الصدوق والشيخ المفيد؛
  64. هداية العباد، ج 1 و 2؛
  65. منتخب الأثر في الإمام الثاني عشر، ج 1 و 2 و 3؛
  66. فقه الحج، ج 1 و 2 و 3 و 4؛
  67. المباحث الأصولية؛
  68. أمان الأمة من الضلال والاختلاف؛
  69. الاعتقاد بالمهدوية؛
  70. إرث الزوجة؛
  71. حكم نكول المدعى عليه عن اليمين؛
  72. التعزير (أحكامه وملحقاته)؛
  73. أحاديث الفضائل؛
  74. حول ديّات ظريف ابن ناصح؛
  75. رسائل فقهية؛
  76. تعليقات على الكفاية؛
  77. هوامش على العروة الوثقى؛
  78. مقدمة مفصلة على "مقتضب الأثر" و"مكيال المكارم" و"منتقى الجمان"؛
  79. مع الخطيب في خطوطه العريضة؛
  80. صوت الحق ودعوة الصدق؛
  81. لمحات في الكتاب والحديث والمذهب؛
  82. تفسير آية الإنذار؛
  83. البكاء على الإمام الحسين؛
  84. أوقات الصلوات؛
  85. إلى هدي كتاب الله؛
  86. رد على أكذوبة خطبة الإمام علي الزهراء؛
  87. التداعي في مال من دون بينة ولا يد؛
  88. في المال المعين المشتبه ملكيته؛
  89. شمس المشرقين؛
  90. رسالة في المهدوية؛
  91. رسالة في العدل؛
  92. رسالة في البداء؛
  93. النقود اللطيفة على الكتاب المسمى بالأخبار الدخيلة؛
  94. مناسك الحج؛
  95. رسالة في المعاملات المستحدثة؛
  96. أحاديث الفضائل؛
  97. حول ديّات ظريف ابن ناصح؛
  98. رسائل فقهية؛
  99. تعليقات على الكفاية؛
  100. هوامش على العروة الوثقى؛
  101. مقدمة مفصلة على "مقتضب الأثر" و"مكيال المكارم" و"منتقى الجمان"؛
  102. مع الخطيب في خطوطه العريضة؛
  103. صوت الحق ودعوة الصدق؛
  104. لمحات في الكتاب والحديث والمذهب؛
  105. تفسير آية الإنذار؛
  106. البكاء على الإمام الحسين؛
  107. أوقات الصلوات؛
  108. إلى هدي كتاب الله؛
  109. رد على أكذوبة خطبة الإمام علي الزهراء؛
  110. التداعي في مال من دون بينة ولا يد؛
  111. في المال المعين المشتبه ملكيته؛
  112. شمس المشرقين؛
  113. رسالة في المهدوية؛
  114. رسالة في العدل؛
  115. رسالة في البداء؛
  116. النقود اللطيفة على الكتاب المسمى بالأخبار الدخيلة؛
  117. مناسك الحج؛
  118. رسالة في المعاملات المستحدثة؛
  119. أحاديث الفضائل؛
  120. حول ديّات ظريف ابن ناصح؛
  121. رسائل فقهية؛
  122. تعليقات على الكفاية؛
  123. هوامش على العروة الوثقى؛
  124. مقدمة مفصلة على "مقتضب الأثر" و"مكيال المكارم" و"منتقى الجمان"؛
  125. مع الخطيب في خطوطه العريضة؛
  126. صوت الحق ودعوة الصدق؛
  127. لمحات في الكتاب والحديث والمذهب؛
  128. تفسير آية الإنذار؛
  129. البكاء على الإمام الحسين؛
  130. أوقات الصلوات؛
  131. إلى هدي كتاب الله؛
  132. رد على أكذوبة خطبة الإمام علي الزهراء؛
  133. التداعي في مال من دون بينة ولا يد؛
  134. في المال المعين المشتبه ملكيته؛
  135. شمس المشرقين؛
  136. رسالة في المهدوية؛
  137. رسالة في العدل؛
  138. رسالة في البداء؛
  139. النقود اللطيفة على الكتاب المسمى بالأخبار الدخيلة؛
  140. مناسك الحج؛
  141. رسالة في المعاملات المستحدثة؛
  142. أحاديث الفضائل؛
  143. حول ديّات ظریف ابن ناصح؛
  144. رسائل فقهية؛
  145. تعليقات على الكفاية؛
  146. هوامش على العروة الوثقى؛
  147. مقدمة مفصلة على "مقتضب الأثر" و"مكيال المكارم" و"منتقى الجمان"؛
  148. مع الخطيب في خطوطه العريضة؛
  149. صوت الحق ودعوة الصدق؛
  150. لمحات في الكتاب والحديث والمذهب؛
  151. تفسير آية الإنذار؛
  152. البكاء على الإمام الحسين؛
  153. أوقات الصلوات؛
  154. إلى هدي كتاب الله؛
  155. رد على أكذوبة خطبة الإمام علي الزهراء؛
  156. التداعي في مال من دون بينة ولا يد؛
  157. في المال المعين المشتبه ملكيته؛
  158. شمس المشرقين؛
  159. رسالة في المهدوية؛
  160. رسالة في العدل؛
  161. رسالة في البداء؛
  162. النقود اللطيفة على الكتاب المسمى بالأخبار الدخيلة؛
  163. مناسك الحج؛
  164. رسالة في المعاملات المستحدثة؛
  165. أحاديث الفضائل؛
  166. حول ديّات ظریف ابن ناصح؛
  167. رسائل فقهية؛
  168. تعليقات على الكفاية؛
  169. هوامش على العروة الوثقى؛
  170. مقدمة مفصلة على "مقتضب الأثر" و"مكيال المكارم" و"منتقى الجمان"؛
  171. مع الخطيب في خطوطه العريضة؛
  172. صوت الحق ودعوة الصدق؛
  173. لمحات في الكتاب والحديث والمذهب؛
  174. تفسير آية الإنذار؛
  175. البكاء على الإمام الحسين؛
  176. أوقات الصلوات؛
  177. إلى هدي كتاب الله؛
  178. رد على أكذوبة خطبة الإمام علي الزهراء؛
  179. التداعي في مال من دون بينة ولا يد؛
  180. في المال المعين المشتبه ملكيته؛
  181. شمس المشرقين؛
  182. رسالة في المهدوية؛
  183. رسالة في العدل؛
  184. رسالة في البداء؛
  185. النقود اللطيفة على الكتاب المسمى بالأخبار الدخيلة؛
  186. مناسك الحج؛
  187. رسالة في المعاملات المستحدثة؛
  188. أحاديث الفضائل؛
  189. حول ديّات ظریف ابن ناصح؛
  190. رسائل فقهية؛
  191. تعليقات على الكفاية؛
  192. هوامش على العروة الوثقى؛
  193. مقدمة مفصلة على "مقتضب الأثر" و"مكيال المكارم" و"منتقى الجمان"؛
  194. مع الخطيب في خطوطه العريضة؛
  195. صوت الحق ودعوة الصدق؛
  196. لمحات في الكتاب والحديث والمذهب؛
  197. تفسير آية الإنذار؛
  198. البكاء على الإمام الحسين؛
  199. أوقات الصلوات؛
  200. إلى هدي كتاب الله؛
  201. رد على أكذوبة خطبة الإمام علي الزهراء؛
  202. التداعي في مال من دون بينة ولا يد؛
  203. في المال المعين المشتبه ملكيته؛
  204. شمس المشرقين؛
  205. رسالة في المهدوية؛
  206. رسالة في العدل؛
  207. رسالة في البداء؛
  208. النقود اللطيفة على الكتاب المسمى بالأخبار الدخيلة؛
  209. مناسك الحج؛
  210. رسالة في المعاملات المستحدثة؛
  211. أحاديث الفضائل؛
  212. حول ديّات ظریف ابن ناصح؛
  213. رسائل فقهية؛
  214. تعليقات على الكفاية؛
  215. هوامش على العروة الوثقى؛
  216. مقدمة مفصلة على "مقتضب الأثر" و"مكيال المكارم" و"منتقى الجمان"؛
  217. مع الخطيب في خطوطه العريضة؛
  218. صوت الحق ودعوة الصدق؛
  219. لمحات في الكتاب والحديث والمذهب؛
  220. تفسير آية الإنذار؛
  221. البكاء على الإمام الحسين؛
  222. أوقات الصلوات؛
  223. إلى هدي كتاب الله؛
  224. رد على أكذوبة خطبة الإمام علي الزهراء؛
  225. التداعي في مال من دون بينة ولا يد؛
  226. في المال المعين المشتبه ملكيته؛
  227. شمس المشرقين؛
  228. رسالة في المهدوية؛
  229. رسالة في العدل؛
  230. رسالة في البداء؛
  231. النقود اللطيفة على الكتاب المسمى بالأخبار الدخيلة؛
  232. مناسك الحج؛
  233. رسالة في المعاملات المستحدثة؛
  234. أحاديث الفضائل؛
  235. حول ديّات ظریف ابن ناصح؛
  236. رسائل فقهية؛
  237. تعليقات على الكفاية؛
  238. هوامش على العروة الوثقى؛
  239. مقدمة مفصلة على "مقتضب الأثر" و"مكيال المكارم" و"منتقى الجمان"؛
  240. مع الخطيب في خطوطه العريضة؛
  241. صوت الحق ودعوة الصدق؛
  242. لمحات في الكتاب والحديث والمذهب؛
  243. تفسير آية الإنذار؛
  244. البكاء على الإمام الحسين؛
  245. أوقات الصلوات؛
  246. إلى هدي كتاب الله؛
  247. رد على أكذوبة خطبة الإمام علي الزهراء؛
  248. التداعي في مال من دون بينة ولا يد؛
  249. في المال المعين المشتبه ملكيته؛
  250. شمس المشرقين؛
  251. رسالة في المهدوية؛
  252. رسالة في العدل؛
  253. رسالة في البداء؛
  254. النقود اللطيفة على الكتاب المسمى بالأخبار الدخيلة؛
  255. مناسك الحج؛
  256. رسالة في المعاملات المستحدثة؛
  257. أحاديث الفضائل؛
  258. حول ديّات ظریف ابن ناصح؛
  259. رسائل فقهية؛
  260. تعليقات على الكفاية؛
  261. هوامش على العروة الوثقى؛
  262. مقدمة مفصلة على "مقتضب الأثر" و"مكيال المكارم" و"منتقى الجمان"؛
  263. مع الخطيب في خطوطه العريضة؛
  264. صوت الحق ودعوة الصدق؛
  265. لمحات في الكتاب والحديث والمذهب؛
  266. تفسير آية الإنذار؛
  267. البكاء على الإمام الحسين؛
  268. أوقات الصلوات؛
  269. إلى هدي كتاب الله؛
  270. رد على أكذوبة خطبة الإمام علي الزهراء؛
  271. التداعي في مال من دون بينة ولا يد؛
  272. في المال المعين المشتبه ملكيته؛
  273. شمس المشرقين؛
  274. رسالة في المهدوية؛
  275. رسالة في العدل؛
  276. رسالة في البداء؛
  277. النقود اللطيفة على الكتاب المسمى بالأخبار الدخيلة؛
  278. مناسك الحج؛
  279. رسالة في المعاملات المستحدثة؛
  280. أحاديث الفضائل؛
  281. حول ديّات ظریف ابن ناصح؛
  282. رسائل فقهية؛
  283. تعليقات على الكفاية؛
  284. هوامش على العروة الوثقى؛
  285. مقدمة مفصلة على "مقتضب الأثر" و"مكيال المكارم" و"منتقى الجمان"؛
  286. مع الخطيب في خطوطه العريضة؛
  287. صوت الحق ودعوة الصدق؛
  288. لمحات في الكتاب والحديث والمذهب؛
  289. تفسير آية الإنذار؛
  290. البكاء على الإمام الحسين؛
  291. أوقات الصلوات؛
  292. إلى هدي كتاب الله؛
  293. رد على أكذوبة خطبة الإمام علي الزهراء؛
  294. التداعي في مال من دون بينة ولا يد؛
  295. في المال المعين المشتبه ملكيته؛
  296. شمس المشرقين؛
  297. رسالة في المهدوية؛
  298. رسالة في العدل؛
  299. رسالة في البداء؛
  300. النقود اللطيفة على الكتاب المسمى بالأخبار الدخيلة؛
  301. مناسك الحج؛
  302. رسالة في المعاملات المستحدثة؛
  303. أحاديث الفضائل؛
  304. حول ديّات ظریف ابن ناصح؛
  305. رسائل فقهية؛
  306. تعليقات على الكفاية؛
  307. هوامش على العروة الوثقى؛
  308. مقدمة مفصلة على "مقتضب الأثر" و"مكيال المكارم" و"منتقى الجمان"؛
  309. مع الخطيب في خطوطه العريضة؛
  310. صوت الحق ودعوة الصدق؛
  311. لمحات في الكتاب والحديث والمذهب؛
  312. تفسير آية الإنذار؛
  313. البكاء على الإمام الحسين؛
  314. أوقات الصلوات؛
  315. إلى هدي كتاب الله؛
  316. رد على أكذوبة خطبة الإمام علي الزهراء؛
  317. التداعي في مال من دون بينة ولا يد؛
  318. في المال المعين المشتبه ملكيته؛
  319. شمس المشرقين؛
  320. رسالة في المهدوية؛
  321. رسالة في العدل؛
  322. رسالة في البداء؛
  323. النقود اللطيفة على الكتاب المسمى بالأخبار الدخيلة؛
  324. مناسك الحج؛
  325. رسالة في المعاملات المستحدثة؛
  326. أحاديث الفضائل؛
  327. حول ديّات ظریف ابن ناصح؛
  328. رسائل فقهية؛
  329. تعليقات على الكفاية؛
  330. هوامش على العروة الوثقى؛
  331. مقدمة مفصلة على "مقتضب الأثر" و"مكيال المكارم" و"منتقى الجمان"؛
  332. مع الخطيب في خطوطه العريضة؛
  333. صوت الحق ودعوة الصدق؛
  334. لمحات في الكتاب والحديث والمذهب؛
  335. تفسير آية الإنذار؛
  336. البكاء على الإمام الحسين؛
  337. أوقات الصلوات؛
  338. إلى هدي كتاب الله؛
  339. رد على أكذوبة خطبة الإمام علي الزهراء؛
  340. التداعي في مال من دون بينة ولا يد؛
  341. في المال المعين المشتبه ملكيته؛
  342. شعاع من مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام)، مئة وعشر أحاديث من كتب عامة؛
  343. تعليقات على رسالة الجبر والقدر؛
  344. رسالة مختصرة في حكم الأقل والأكثر في الشبهة الحكمية؛
  345. تجلي التوحيد في نظام الإمامة؛
  346. أنوار الولاية مناقشة للشبهات حول دعاء الندبة؛
  347. مرآة الجمال، نظرة على مكارم أخلاق حضرت أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)؛
  348. معارف الدين 2؛
  349. معارف الدين 3؛
  350. فخر الزمان، تكريم الأستاذ الأعظم آية الله بروجردي؛
  351. رسالة الغدير؛
  352. الطريق المستقيم؛
  353. ممارسة الطاهرين (كيف نعيش؟)؛
  354. [هدية مشهد] (رحلة مشهد المقدس).

الوفاة

نص بيان مكتب سماحته

بسم الله الرحمن الرحيم

الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون.

قبل ساعات قليلة، توقفت نبضات قلب مرجع يقظ ومدافع غيور عن حرم أهل البيت (عليهم السلام)، وناطق بحق وأحكام إلهية، وخادم مخلص لعتبة الملائكة الحارسة لحضرة ولي الله الأعظم، أرواح العالمين له الفداء، زعيم الحوزات العلمية، حضرت آية الله العظمى صافي گلپايغاني (قدس سره الشريف)، عن الحركة، وانفصلت روحه العالية والمشتاقة للقاء ربها عن جسده، وانضمت إلى الملكوت الأعلى.

إن السيرة المشرفة لهذا المرجع العظيم مليئة بالنصح والخير لكيان الإسلام والتشيع، وحرصه على جميع عباد الله. وبالإضافة إلى تقديم التعازي في هذه الخسارة الفادحة إلى مقام مولاه ومحبوبه، حضرة بقية الله الأعظم، عجل الله تعالى فرجه الشريف، وإلى الحوزات العلمية والشعب الكريم في إيران ومحبي المرجعية في جميع أنحاء العالم، نعلن أن مراسم تشييع وتدفين جثمانه الطاهر ستُعلن لاحقًا.[٤]

الهوامش