انتقل إلى المحتوى

عملية بشارة الفتح

من ویکي‌وحدت
الخطوة الثانية للثورة

عملية بشارة الفتح، هجوم صاروخي الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد قاعدة عسكرية وأحد مقرات القيادة الأمريكية (قاعدة العُديدة) في قطر في 2 يوليو 1404 هـ، الموافق 24 يونيو 2025 م، متزامناً مع 27 ذي الحجة 1446 هـ، ثلاثة أيام قبل شهر محرم الحرام وبشعار «يا أبا عبد الله (عليه السلام)». تمت هذه العملية في سياق عملية الوعد الصادق 3 وتهدف إلى ردع أعداء إيران وسلامة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية والنظام المقدس للجمهورية الإسلامية.

الوقت والمكان

عملية بشارة الفتح، هجوم صاروخي الجمهورية الإسلامية الإيرانية بإطلاق ستة صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى على قاعدة العُديد القطرية بشعار «يا أبا عبد الله (عليه السلام)» وبإدارة المجلس الأعلى للأمن القومي وقيادة، مقر خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله) والحرس الثوري الإيراني رداً على هجوم أمريكا على المنشآت النووية الإيرانية في فردو، نطنز في أصفهان، في مساء يوم الثلاثاء 2 يوليو 1404 هـ، الموافق 23 يونيو 2025 م، متزامناً مع 27 ذي الحجة 1446 هـ.

الهدف

هدف الهجوم إيران على قاعدة العُديد هو الرد على الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية. تعتبر قاعدة العُديد الجوية في المنطقة الصحراوية جنوب غرب الدوحة محور العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، وأكبر مركز عسكري أمريكي في منطقة الخليج الفارسي ومركز قيادة العمليات الجوية الأمريكية في المنطقة، حيث يلعب أكثر من 10,000 عسكري أمريكي دوراً حيوياً في مراقبة الأنشطة العسكرية الأمريكية. لذلك، فإن الهجوم على هذه القاعدة رداً على هجوم أمريكا على المنشآت النووية الإيرانية في فردو، نطنز وأصفهان قد يمثل ضربة خطيرة لواشنطن من الناحية التشغيلية والرمزية [١].

ردود الفعل

القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية

أيها الشعب الإيراني الشجاع والمقاوم! بعد الاعتداء العسكري الواضح من النظام الإجرامي الولايات المتحدة الأمريكية على المنشآت النووية السلمية الجمهورية الإسلامية الإيرانية وانتهاك صريح للقانون الدولي، وبإدارة المجلس الأعلى للأمن القومي وقيادة، مقر خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله)، والحرس الثوري الإيراني بشعار مقدس «يا أبا عبد الله الحسين (عليه السلام)» في عملية بشارة الفتح، تم استهداف قاعدة العُديد قطر بهجوم صاروخي مدمر وقوي. هذه القاعدة هي مقر قيادة القوة الجوية وأكبر أصول الجيش الإرهابي الأمريكي في منطقة غرب آسيا. رسالة هذا العمل الحاسم من أبناء الشعب في القوات المسلحة إلى البيت الأبيض وحلفائه واضحة وصريحة: الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالاعتماد على الله سبحانه وتعالى، وعلى الشعب المؤمن والمشهور في إيران الإسلامية، لن تترك أي اعتداء على سلامة أراضيها وسيادتها وأمنها الوطني دون رد. مع اعتداء العدو الأمريكي، أصبح واضحاً للجميع أن شرور الصهاينة هي امتداد للتصميمات الأمريكية. بناءً على ذلك، نذكر أنه في هذا الدفاع الوطني، فإن القواعد والأهداف العسكرية المتحركة الأمريكية في المنطقة ليست نقاط قوة، بل نقاط ضعف كبيرة وعين الحسود لهذا النظام المثير للحروب. في أواخر شهر محرم، شهر عزاء سيد الشهداء، أبا عبد الله الحسين (عليه السلام)، نُحذر مرة أخرى أعداء إيران الإسلامية أن زمن الاعتداء والفرار قد انتهى، وإرادة القوات المسلحة القوية لشعب البلد ستؤدي إلى تسريع انهيار الأركان العسكرية الأمريكية في المنطقة، وهروبهم المذل من غرب آسيا، وتحقيق الطموحات المشتركة للأمة الإسلامية والشعوب الحرة في العالم في القضاء على الورم السرطاني للصهيونية[٢].

المجلس الأعلى للأمن القومي

فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ ...(البقرة/194)؛ رداً على الاعتداء الوقح والمتهور من أمريكا ضد المواقع والمنشآت النووية الإيرانية، قبل ساعات، دمرت القوات المسلحة القوية الجمهورية الإسلامية الإيرانية قاعدة القوات الجوية الأمريكية في العُديد قطر. عدد الصواريخ المستخدمة في هذه العملية الناجحة يساوي عدد القنابل التي استخدمتها أمريكا في هجومها على المنشآت النووية الإيرانية؛ والقاعدة التي استهدفتها القوات القوية إيران في هجومها كانت بعيدة جداً عن المنشآت المدنية والمناطق السكنية في قطر. هذا العمل لا يحمل أي بعد خطر على الدولة الشقيقة والصديقة لنا، قطر وشعبها الكريم، وتظل الجمهورية الإسلامية الإيرانية ملتزمة بالحفاظ على العلاقات الدافئة والتاريخية مع قطر[٣].

وزارة الخارجية العراقية

أعلنت وزارة الخارجية العراق في بيان لها: إننا نتابع بقلق عميق التوتر الخطير والمتسارع في المنطقة الذي امتد الآن إلى الدول الشقيقة بعد الهجوم على قطر. هذا تحول حذرت منه العراق دائماً، حيث يحمل هذا التوتر مخاطر كبيرة ويهدد الأمن والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة. وجاء في البيان: إن هذه التوترات تعتبر تحذيراً لتصعيد المزيد من الصراعات وتحولاً خطيراً وغير مسبوق في مسار النزاع. في حين حذرت العراق مراراً من مخاطر إدخال أطراف جديدة في ذلك. قد يؤدي ذلك إلى توسيع نطاق النزاعات وزيادة حدة التوتر الإقليمي. أكدت وزارة الخارجية العراقية على موقف العراق الثابت بأن الحل الوحيد للأزمات الإقليمية هو من خلال الحوار والتمسك بالطرق الدبلوماسية والابتعاد عن الخيارات العسكرية التي لن تؤدي إلا إلى زيادة التوتر ومعاناة أكبر. نكرر دعوتنا لضبط النفس وتوحيد الجهود لوقف التوتر وتفضيل لغة العقل والمصالح المشتركة للحفاظ على أمن شعوب المنطقة واستقرارها[٤].

شبكة CNN

بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة العُديد في قطر، نقلت شبكة الأخبار «CNN» عن مسؤول في البيت الأبيض قوله: ترامب يسعى إلى منع المزيد من التدخل العسكري في منطقة الشرق الأوسط.

نيويورك تايمز

قالت نيويورك تايمز: إن إيران استخدمت صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في هجومها على قاعدة العُديد.

المصادر الأمنية العراقية

أعلنت المصادر الأمنية العراقية أنه لم يتم رصد أي هجوم صاروخي على قاعدة عين الأسد حتى الآن.

الإمارات

أعلنت الإمارات أنها أغلقت مجالها الجوي واضطرت عدة طائرات لتغيير مسارها.

البحرين

أفادت البحرين أيضاً بتعليق مؤقت للرحلات الجوية في مجالها الجوي.

وزارة النقل العراقية

أعلنت وزارة النقل العراقية أيضاً أن مجالها الجوي مغلق أمام الرحلات.

وزارة الخارجية القطرية

أكدت وزارة الخارجية القطرية أن هذا القرار اتخذ لحماية أمن المواطنين والمقيمين والمسافرين.

شبكة الميادين

ذكرت شبكة الميادين أن الصواريخ التي أُطلقت استهدفت فقط القواعد الأمريكية ولم يتم الهجوم على أي شيء خارج القواعد في الدول المستهدفة.

قناة 15 التابعة للكيان الصهيوني

قالت قناة 15 التابعة للكيان الصهيوني: لقد توصلنا إلى استنتاج بأن إيران ستهاجم إسرائيل رداً على هجوم أمريكا.

مواضيع ذات صلة

الهوامش

المصادر