عبد الحسين الرشتي

من ویکي‌وحدت
عبد الحسين الرشتي
الاسم عبد الحسين الرشتي‏
الاسم الکامل عبد الحسين بن عيسى بن يوسف بن علي بن عبد الغني البجاربندي الرشتي النجفي
تاريخ الولادة 1292ه/1875م
محل الولادة کربلا/عراق
تاريخ الوفاة ه1373 /1953م
المهنة كان فقيهاً أُصولياً، عالماً كبيراً، ذا باع مديد في الفلسفة والكلام، وأحد دعاة التقريب
الأساتید
الآثار رسالة في الرهن، رسالة في الوقف، رسالة في الرضاع، رسالة في الغيبة، رسالة في اللباس المشكوك، حاشية على «كتاب الطهارة» للشيخ مرتضى الأنصاري، تعليقات على «المكاسب» للأنصاري أيضاً، شرح «الكفاية» في أُصول الفقه لأُستاذه الخراساني، تعليقات على «الرسائل» في أُصول الفقه للأنصاري، الثمرات في تحديد موضوع العلوم وخصوص موضوع الأُصول، الأطوار في المباحث المتفرّقة من تفسير الآيات الكريمة وغيرها، رسالة في المنطق، رسالة في البداء، حاشية على «الأسفار» في الفلسفة لصدر المتألّهين الشيرازي، كشف الاشتباه في الردّ على موسى جار اللَّه، رسالة في الصرف، رسالة في النحو، وغير ذلك.
المذهب شیعه

عبد الحسين بن عيسى بن يوسف بن علي بن عبد الغني البجاربندي الرشتي النجفي:
كان فقيهاً أُصولياً، عالماً كبيراً، ذا باع مديد في الفلسفة والكلام، وأحد دعاة التقريب.
ولد في كربلاء سنة اثنتين وتسعين ومائتين وألف للهجرة، وانتقل به أبوه الفقيه عيسى (المتوفّى سنة 1317 ه) إلى النجف، ثمّ عاد به إلى رشت (مركز محافظة جيلان بإيران)، فنشأ عليه، وأخذ المبادئ والعربية وجانباً من الفقه والأُصول والتفسير.
وتوجّه إلى طهران، فتتلمذ في الفقه على: السيّد عبد الكريم اللاهيجي، ومسيح الطالقاني، وفي الأُصول على محمّد حسن الآشتياني، وفي الحكمة والفلسفة على: السيّد أبي الحسن جلوة، وعلي النوري، والسيّد شهاب الدين النيريزي الشيرازي.
ودرّس في أثناء ذلك في مدرسة الصدر بطهران.
ومن بعد ذلك استوطن النجف سنة 1323 ه، ولازم بها أبحاث كبار المجتهدين، مثل:
الشيخ محمّد كاظم الخراساني، والسيّد محمّد كاظم الطباطبائي اليزدي، والشيخ فتح اللَّه‏
الشهير بشيخ الشريعة الأصفهاني.
ونبغ في الفنون الإسلامية والشرعية، وتصدّى لتدريس الفقه والأُصول والفلسفة، والتفّ حوله الطلبة، وعرف في الأوساط العلمية بعمق الفكر ودقّة النظر وسعة الاطّلاع والبراعة في التحقيق.
وكان من ذوي النزعة الإصلاحية، داعياً إلى تنظيم وتطوير الدراسة الدينية في النجف، وإلى تأسيس مكتبة كبرى ودار تأليف.
تتلمذ عليه ثلّة من أهل العلم، منهم: ولده الشيخ محمّد الرشتي (المتوفّى سنة 1394 ه)، والسيّد محمّد مجتبى بن محمّد حسين الهندي، ومرتضى بن شعبان بن مهدي الجيلاني، والسيّد شهاب الدين المرعشي النجفي.
وألّف كتباً ورسائل عديدة، منها: رسالة في الرهن، رسالة في الوقف، رسالة في الرضاع، رسالة في الغيبة، رسالة في اللباس المشكوك، حاشية على «كتاب الطهارة» للشيخ مرتضى الأنصاري، تعليقات على «المكاسب» للأنصاري أيضاً، شرح «الكفاية» في أُصول الفقه لأُستاذه الخراساني، تعليقات على «الرسائل» في أُصول الفقه للأنصاري، الثمرات في تحديد موضوع العلوم وخصوص موضوع الأُصول، الأطوار في المباحث المتفرّقة من تفسير الآيات الكريمة وغيرها، رسالة في المنطق، رسالة في البداء، حاشية على «الأسفار» في الفلسفة لصدر المتألّهين الشيرازي، كشف الاشتباه في الردّ على موسى جار اللَّه، رسالة في الصرف، رسالة في النحو، وغير ذلك.
توفّي في النجف سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة وألف للهجرة.
كتبت مجلّة «رسالة الإسلام» القاهرية الناطقة باسم جماعة التقريب بين المذاهب في مصر تقول: في كتاب ورد إلينا من النجف بالعراق يقول فضيلة العالم الجليل الحاجّ الشيخ عبد الحسين الرشتي، ما نصّه:
«تسلّمت من ساعي البريد العدد الأوّل من مجلّة عنوانها من أسمى العناوين وأشرفها، ألا وهي رسالة الإسلام التي تبحث عمّا يمكن التقريب به بين طوائف المسلمين، والتي‏
تمثّل آراء وأفكار جماعة التقريب الموقّرة (نسأله تعالى أن يسدّد خطواتها، وينفع الأُمّة الإسلامية بها، ويكلّل مساعيها الشريفة بالنجاح، إنّه سميع الدعاء).
وتلوح بفاكرتي أُمور أُحبّ أن أُبديها لهذه الجماعة المحترمة لكي أُنوّرها بأجوبتهم، وازداد خبرةً واطّلاعاً، وهي أنّ هذا الهدف الشريف الذي ترمي إليه هذه الجماعة صعب جدّاً نيله، ووعر إلى الغاية تحصيله، حيث إنّ الاختلاف الواقع بين طوائف المسلمين هو في الأُصول أيضاً لا في الفروع فقط، يرشدكم إلى ذلك أنّ الفرقة الإمامية الاثني عشرية قائلون بأنّ اللَّه ليس بجسم ولا جسماني، ويبلغنا أنّ جمّاً غفيراً من سائر طوائف المسلمين قائلون بالتجسيم، ويثبتون للَّه‏لوازم الجسم، والفرقة الإمامية الاثنا عشرية قائلون بأنّ صفاته الكمالية عين ذاته وجوداً وغير ذاته مفهوماً، ونسمع أنّ طائفة أُخرى قائلون بتعدّد القدماء التسعة الذات وصفاته الكمالية الثمانية وثامنها صفة البقاء، والفرقة الإمامية الاثنا عشرية قائلون بعدالة الواجب تعالى، ويبلغنا أنّ طائفة أُخرى من المسلمين قائلون بصدور الظلم منه تعالى شأنه، فيا إخواني، هل يمكن مع هذا التقريب؟ وكيف يمكن؟!.
وكان يقول: «إنّا لو نظرنا إلى فرق الإسلام وطوائفه علمنا بوجود خلافات وآراء أساسية، بها تمتاز كلّ فرقة عن فرقة وطائفة عن طائفة، وهذا الخلاف متى وجد وكيف ظهر ليس هنا محلّ بيانه. والخلافات الموجودة بين المسلمين لا تخلو عن أحد ثلاثة:
الأوّل: في الأُصول.
الثاني: في الفروع.
الثالث: الناشئ عن أقلام مستأجرة ونزعات قومية جاهلية، ومن بعض الكتبة المباهتين لفرق الإسلام وطوائفه إيقاداً للفتنة وتفريقاً بين المسلمين وابتغاءً لعرض الدنيا، وربّما كان من الأجانب الذي يهمّهم أن تبتلّ عوامل الائتلاف وأسباب المودّة، يكتبون من تلقاء أنفسهم أشياء ثمّ ينسبونها إلى أُصول طائفة أو فروع طائفة حتّى تتكوّن بينهم العداوة والبغضاء؛ ليسوّدوا عليهم في ديارهم وأوطانهم (خذلهم اللَّه)».

المراجع

(انظر ترجمته في: مجلّة «رسالة الإسلام»/ السنة: 1/ صفحة: 320 والسنة: 2/ صفحة: 106، الذريعة 6: 187 و 10: 230 و 24: 253، معارف الرجال 2: 48- 50، الأعلام للزركلي 3: 278، موسوعة طبقات الفقهاء 14: 312- 314).