انتقل إلى المحتوى

رشيدة طليب

من ویکي‌وحدت
رشيدة طليب
الإسمرشيدة طليب
التفاصيل الذاتية
الولادة۱۹۷۶ م، ١٣٩٥ ق، ١٣٥٤ ش
یوم الولادة٢٤ يوليو
مكان الولادةديترويت، ولاية ميشيغان
الدينالإسلام
النشاطاتمحامية، سياسية
الموقعالموقع الشخصي لرشيدة طليب

رشيدة طليب، سياسية ومحامية أمريكية من أصول فلسطينية تعمل كنائبة في مجلس النواب الأمريكي تمثل ولاية ميشيغان عن الحزب الديمقراطي. هي أول امرأة مسلمة تنضم إلى الكونغرس الأمريكي وتعد من الشخصيات البارزة في التيار التقدمي داخل الحزب الديمقراطي[١].

السيرة الذاتية

ولدت رشيدة طليب في 24 يوليو 1976 في عائلة عاملة فلسطينية مهاجرة في مدينة ديترويت بولاية ميشيغان. وهي الابنة الكبرى بين أربعة عشر أخًا وأختًا. والدها من قرية بيت حنينا في ضواحي القدس ووالدتها من قرية بيت عور الفوقا قرب رام الله في الضفة الغربية. كانت عائلتها من الطبقة العاملة المهاجرة؛ حيث كان والدها يعمل في خط التجميع بشركة فورد. تخرجت رشيدة من المدرسة الثانوية عام 1994، ودرست في جامعة ولاية وين، وحصلت على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية عام 1998. ثم حصلت على شهادة الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق توماس كولي عام 2004. تزوجت رشيدة طليب عام 1997 ولديها طفلان. لا تزال عائلتها تعيش في الضفة الغربية، وبعد فوزها في انتخابات الكونغرس، أقام سكان قريتها الأم (بيت عور الفوقا) احتفالًا كبيرًا. أكدت في عدة مقابلات بفخر على جذورها الفلسطينية والإسلامية وقدمت نفسها كـ «صوت النساء المسلمات والمهاجرات في السياسة الأمريكية».

النشاط السياسي

بدأت طليب نشاطها السياسي على المستوى المحلي في ولاية ميشيغان، ودخلت مجلس التشريع الولائي عام 2008. في انتخابات التجديد النصفي عام 2018، فازت بنسبة 33.6٪ من الأصوات في المنافسة داخل الحزب الديمقراطي في الدائرة الثالثة عشرة في ميشيغان، وتأهلت لتمثيل الولاية في مجلس النواب الأمريكي. وبما أن الحزب الجمهوري لم يرشح أي مرشح في الدائرة، فقد أصبح فوزها مؤكدًا، وفي 6 نوفمبر 2018 أصبحت رسميًا أول امرأة مسلمة في تاريخ أمريكا تدخل الكونغرس.

الآراء السياسية

تنتمي رشيدة طليب إلى الجناح اليساري في الحزب الديمقراطي وهي عضو في المجموعة المعروفة باسم «The Squad» (المكونة من ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، إلهان عمر، آينا برسلي وطليب نفسها). انتقدت بشدة سياسات دونالد ترامب، خاصة المتعلقة بالمهاجرين والمسلمين، ووصفتها بأنها «تمييزية وعنصرية». في خطابها الأول في الكونغرس، وعدت بمواجهة السياسات الظالمة وعدم المساواة العرقية في الولايات المتحدة. في السياسة الخارجية، تنتقد طليب سياسات إسرائيل وتدعم حركة BDS (مقاطعة إسرائيل). طالبت مرارًا في الكونغرس بوقف المساعدات العسكرية أمريكا لـإسرائيل في حال استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين. أدت مواقفها إلى قيام إيباك وجماعات الضغط الصهيونية بشن حملات ضدها في الانتخابات القادمة[٢].

ردود الفعل

لاقى فوز رشيدة طليب في عام 2018 ترحيبًا واسعًا في العالم الإسلامي وبين الجاليات العربية والمسلمة المهاجرة. وصفتها وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية بأنها «رمز نجاح النساء المسلمات في السياسة الأمريكية». في المقابل، انتقدت وسائل الإعلام المحافظة الأمريكية مواقفها المناهضة للصهيونية وتصريحاتها الصريحة في نقد إسرائيل. كما أقامت عائلتها في قرية بيت عور الفوقا احتفالات كبيرة بعد إعلان نتائج الانتخابات واعتبروها «مصدر فخر لفلسطين والعالم العربي».

الجوائز والمكانة

  1. أول امرأة مسلمة ومن أصول فلسطينية تدخل الكونغرس في تاريخ الولايات المتحدة؛
  2. من الشخصيات البارزة في التيار التقدمي داخل الحزب الديمقراطي؛
  3. من الناشطات البارزات في مجال حقوق المهاجرين والعدالة الاجتماعية والمساواة العرقية.

المواضيع ذات الصلة

الهوامش

المصادر