نتائج البحث

النعرة الطائفية: إحدى أبرز تحدّيات وموانع الوحدة، وهي من المشاكل التي تواجه الأمّة الإسلامية في مسيرتها الوحدوية. وتسلّط هذه المقالة الضوء على هذا المبحث

هذه الظاهرة السلبية لا بدّ أن تتوفّر أجواء الصحّة الاجتماعية الكافية التي تحترم كلّ معتقدات ومتبنّيات أبناء الطوائف الأُخرى، كما لا بدّ لذات الطائفة أن

السياسات والممارسات وإن حقّقت نتائج شخصية لواضيعها، ولكنّها لا شكّ مضرّة في مصلحة الأُمّة، وإنّها لا محالة زائلة في حسابات الأُمّة وعلى مدى عمرها الذي يتجاوز

العقد الماضوية: إحدى أبرز تحدّيات وموانع الوحدة، وهي من المشاكل التي تواجه الأمّة الإسلامية في مسيرتها الوحدوية. وتسلّط هذه المقالة الضوء على هذا المبحث

وترك وبربر إلى غير ذلك من الشعوب والقبائل، ولكن هذا الاختلاف اختلاف تكويني لا يصلح لأن يكون مانعاً عن وحدة الكلمة، وقد عالج سبحانه هذا النوع من الاختلاف

والشريعة، يجب أن تؤخذ مفاهيمها من كتب تلك الطائفة، وليس من الصحيح تفسيرها اعتباطاً. ومثال ذلك: اصطلاح التقية، فالتقية من المفاهيم الإسلامية، وهي سلاح الضعيف

الحالة الطائفية يحول دون التعرّف الإيجابي بين أبناء المذاهب، وهو ما لا ينسجم مع المفاهيم القرآنية التي أرادت لكلّ المختلفين من أبناء الشعوب والقبائل التعارف

وآله وسلّم) وأئمّة أهل البيت (عليهم السلام)- لا يسجدون في الصلاة إلّا على الأرض أو ما ينبت منها، بشرط أن لا يكون مأكولاً ولا ملبوساً، فبما أنّ السجود على

موانع ضعيفة لا تصدّ المسلمين عن التمسّك بأهداب الوحدة على كافّة الأصعدة. أمّا المناهج الكلامية فجوهر الاختلاف فيها يرجع إلى مسائل كلامية لا عقائدية.. مثلاً:

الاجتماعي للولاء، فهذا الولاء يربط المؤمنين بعضهم ببعض في شبكة ولائية واحدة، لا تنفصم ولا تتجزّأ، وقد يصطلح عليه بالبعد الأُفقي للولاء، وهو أيضاً من مقولة

يمكن أن نتوقّع بلوغ المسلمين جميعاً مستوى واحداً في هذه الخصال، كما أنّهم لا يرتفعون إلى مستوى واحد من العقيدة، ولكن يوجد طابع مشترك يسود كلّ المسلمين

البناء كلّه، ألا وهو الدين، أو هي كالشجرة لها جذور ضاربة في الأرض وبدونها لا يكون للشجرة كيان ولا حتّى وجود، ومن هذه الجذور تمتدّ الساق والفروع والأغصان

واحد وأباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر، إلّا بالتقوى». الإسلام لا يفصل هذا البعد الإنساني

الصغرى لا الكبرى على حدّ تعبير المنطقيّين، فالفريقان متّفقان على حجيّة السنّة وأنّها واجبة الاتّباع كالقرآن، والاختلاف في أنّ هذا القول من السنّة أم لا. أمّا

هذه الأعمال من أُسس الإسلام. ولو أنكر فرد وجوب واحد من هذه الأعمال صراحة ( لا بالملازمة ) فإنّه يخرج من ربقة الإسلام. والحدّ اللازم لدخول الفرد في دائرة

يساعدهم على استقلاليتهم في إرادتهم وفي قراراتهم، فمن المعروف أنّ من لا يملك غذاءه لا يملك قراره. وهذه الوحدة الجغرافية من شأنها أن تمحو بين أقطار العالم

الجسد بالسهر والحمّى». ولكن مجرّد المشاركة الوجدانية ـ وذلك مع أهمّيتها ـ لا تكفي، ولا بدّ أن يترجم هذا الشعور الداخلي إلى عمل فعّال يكون من شأنه النهوض

الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ) (سورة الأنفال: 60). والهدف الذي من أجله

عن المنكر تنحو هذا الاتّجاه. 5 ـ إنقاذ المستضعفين والمحرومين: (وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ

يقولون ما لا يفعلون: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ)