جعفر الشهيدي

من ویکي‌وحدت
جعفر الشهيدي
الاسم جعفر الشهيدي‏
الاسم الکامل السید جعفر بن محمّد السجّادي الشهيدي
تاريخ الولادة 1336ه/1918م/1297ش
محل الولادة بروجرد/ایران
تاريخ الوفاة 1428ه/2007م/1386ش
المهنة مؤرّخ وأديب وباحث إيراني شهير، وداعية تقريب.
الأساتید علي أكبر دهخدا، وبديع الزمان فروزان فر، وجلال الدين همائي، ومحمّد مغني
الآثار مهدويت وإسلام (المهدوية والإسلام)، جنايات تاريخ (جرائم التاريخ)، جراغ روشن در دنياي تاريك (المصباح المنير في دنيا الظلام)، ويتمحور هذا الكتاب حول حياة زين العابدين عليه السلام، در راه خانه خدا (في الطريق إلى بيت اللَّه)، بس از بنجاه سال... بجوهشي تازه بيرامون قيام إمام حسين (بعد خمسين عاماً... بحث جديد حول النهضة الحسينية)، شرح لغات ومشكلات ديوان أنوري (شرح لغات وغرائب تعابير ديوان الأنوري)، تاريخ تحليلي إسلام (تاريخ الإسلام التحليلي)، زندكاني حضرت فاطمة (حياة فاطمة)، آشنايي با زندكاني إمام صادق (إلمامة وقبس من سيرة الإمام الصادق عليه السلام، ستايش وسوك إمام هشتم در شعر فارسي (مدح ورثاء الإمام الثامن- الرضا عليه السلام- في الشعر الفارسي)، علي أز زبان علي (حياة علي على لسانه)، أز ديروز تا إمروز (من الأمس إلى اليوم).
المذهب شیعی

جعفر بن محمّد السجّادي الشهيدي: مؤرّخ وأديب وباحث إيراني شهير، وداعية تقريب.
ولد السيّد جعفر سنة 1297 ه. ش. في محلّة قديمة من محلّات مدينة بروجرد الإيرانية، ودرس الابتدائية وبعض سنوات المتوسّطة في مسقط رأسه، ثمّ أكمل دراسته في طهران. وفي سنة 1320 ه. ش. سافر إلى مدينة النجف الأشرف لتحصيل العلوم الدينية فقهاً وأُصولًا، فنال قسطاً وافراً من العلوم. ومن بعد ذلك رجع إلى بلده، فدرس في مدينة قم أيضاً، وحضر الأبحاث العالية عند السيّد حسين البروجردي وغيره من المراجع.
غير أنّه قد أصابه المرض الذي لازمه سنيناً طوالًا وكان سبباً في عدم إكماله الدراسة الدينية، فآثر ترجمة بعض المتون العربية إلى اللغة الفارسية عند الدكتور سنجابي (وزير الثقافة الإيرانية آنذاك)، ثمّ قام بالتدريس في إعدادية «أبو مسلم»، ومن بعد ذلك استطاع الحصول على شهادة بكالوريوس الإلهيات بمعدّل ممتاز من الجامعة... ويعدّ الشهيدي من أبرز تلاميذ الأساتذة: علي أكبر دهخدا، وبديع الزمان فروزان فر، وجلال الدين همائي، ومحمّد مغني... وقد وصفه أُستاذه دهخدا بقوله في رسالة بعثها إلى الدكتور آذر (وزير الثقافة الإيراني وقتئذٍ): «إنّ الشهيدي إن لم يكن عدم النظير في نوعه، فهو على الأقلّ قليل‏
النظير»، وهذه المقولة تكشف ما كان عليه الشهيدي من مرتبة علمية عالية. وقد حصل الشهيدي على الدكتوراه في التاريخ من الجامعة، فعيّن أُستاذاً في الجامعة، وقام بهذه الوظيفة إلى سنة 1345 ه. ش.
وقد شغل عدّة وظائف، منها: معاون رئيس مؤسّسة «لغت نامه» دهخدا سنة 1342 ه. ش ورئيس المؤسّسة سالفة الذكر، ورئيس المركز العالمي لتعليم اللغة الفارسية سنة 1368 ه. ش، ومعاون تنظيم وإعداد لجنة كتابة قاموس «معين» الفارسي.
وقد صاهر الشهيدي الأُستاذ السيّد غلام رضا سعيدي الذي يعدّ من الكتّاب والباحثين الإيرانيّين المعروفين في العهد المعاصر.
توفّي الساعة الحادية عشرة صباحاً يوم الأحد المصادف ل 23/ دي/ 1386 ه. ش.
في طهران، ودفن في جامعتها.
من جملة مصنّفاته: مهدويت وإسلام (المهدوية والإسلام)، جنايات تاريخ (جرائم التاريخ)، جراغ روشن در دنياي تاريك (المصباح المنير في دنيا الظلام)، ويتمحور هذا الكتاب حول حياة زين العابدين عليه السلام، در راه خانه خدا (في الطريق إلى بيت اللَّه)، بس از بنجاه سال... بجوهشي تازه بيرامون قيام إمام حسين (بعد خمسين عاماً... بحث جديد حول النهضة الحسينية)، شرح لغات ومشكلات ديوان أنوري (شرح لغات وغرائب تعابير ديوان الأنوري)، تاريخ تحليلي إسلام (تاريخ الإسلام التحليلي)، زندكاني حضرت فاطمة (حياة فاطمة)، آشنايي با زندكاني إمام صادق (إلمامة وقبس من سيرة الإمام الصادق عليه السلام، ستايش وسوك إمام هشتم در شعر فارسي (مدح ورثاء الإمام الثامن- الرضا عليه السلام- في الشعر الفارسي)، علي أز زبان علي (حياة علي على لسانه)، أز ديروز تا إمروز (من الأمس إلى اليوم).
ومن جملة تحقيقاته وتصحيحاته: براهين العجم لمؤرّخ الدولة سبهر، الدرّة النادرة وتلخيصها. ومن جملة ترجماته إلى الفارسية: نهج البلاغة، وبطلة كربلاء.
ويصل عدد مقالاته إلى حدود 120 مقالة، وقد فاز كتابه «تاريخ تحليلي إسلام» بجائزة كتاب السنة
الإيراني عام 1385 ه. ش. وترجمت بعض كتبه إلى العربية والتركية والألمانية واليونانية.
يقول الشهيدي في مقالة له نشرتها مجلّة «رسالة التقريب» الطهرانية في عددها الأوّل- وكانت المقالة بعنوان «خطوات نحو التقريب»- ما نصّه: «دعوة المسلمين إلى الوحدة وعدم التفرّق ليست وليدة العصر، ولا من مخترعات دار التقريب أو مجمع التقريب، بل بدأت منذ أن أنزل اللَّه تعالى على قلب نبيّه العظيم قوله عزّ من قائل: وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا (سورة آل عمران: 103)، وحذّرهم من الشقاق، وحثّهم على عدم التخاصم، وقال: وَ لا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَ تَذْهَبَ رِيحُكُمْ‏ (سورة الأنفال: 46).
أمّا دعوة المسلمين إلى الاتّحاد، وترك الخلافات المذهبية جانباً، أو الغمض عن الخلافات بالمعنى الأدقّ، والأخذ بما يقرّه الكتاب والسنّة، وقيامهم جميعاً في وجه الأعداء، فهذه بدأت منذ قرنٍ ونصف حينما تسلّط المستعمر الغاشم على المسلمين واستولى‏ عليهم، وسلبهم كلّ ما في يدهم من الإمكانات، حتّى الاطمئنان على دينهم الإلهي ولغتهم القومية، وزاغت الأبصار، وبلغت القلوب الحناجر، وضاقت عليهم الأرض بما رحبت! عند ذلك تداركتهم رحمة اللَّه تعالى، وقام غير واحد من رجال الدين يبلّغون كلمات اللَّه، ويحذّرون المسلمين من الخطر الذي أحدق بهم.
فطفقت الشعوب تهبّ من نومتها شيئاً فشيئاً، وتحرّكت النفوس، وتبصّرت الفرق بأنّ أعدائهم يشنّون الغارات عليهم من كلّ جانب، ويحتلّون أراضيهم، ويستغلّون مصادر ثرواتهم، وتفطّنوا إلى أنّ هذا الاستيلاء لم يتحقّق إلّامن جهة تشتتهم، فلا تبالي أُمّة بما يجري على الأُخرى.
وأخطر وأهمّ من هذه الهجمة العنيفة أنّ العدوّ المسيطر كان قد تقدّم في ميادين العلم أشواطاً واسعة، في حين أنّ الأُمّة الإسلامية على اختلاف أجناسها وبيئاتها كانت تخوض في المباحث غير اللازمة والمناقشات التي تنتهي إلى الاشتباكات الدامية أحياناً! عند ذلك قام بعض ذوي الغيرة على الإسلام من العلماء ودعاة الدين بدراسة الشعوب وإلفات أنظار العلماء خاصّة، وطلبوا منهم أن يدرسوا الموقف درساً عميقاً؛ ليصلوا إلى نقاط مشتركة، ويواجهوا العدوّ، ويثبتوا قبال التيّارات التي تهدّد كيان الإسلام.
ولم يكن مع الأسف لهذه الدعوة صدى عميق، وإن استجاب لها عدد من الشخصيات البارزة من جملتهم العلماء والكتّاب، وكان السبب هو تفكّك الأُمّة إلى وحدات متباينة من ناحية الميزات العنصرية والأشكال الإقليمية والمناقشات العقائدية،
ولم يكن ذلك يفسح المجال لتؤثّر الدعوة أثرها المطلوب فتصل إلى الآفاق البعيدة.
وبعدما وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، وبعدما ذاقت الأُمّة الإسلامية ألواناً مرّة من الهدم والنهب والقتل، وبعدما تنبّهت الشعوب إلى أنّ تلك الخسائر التي تحمّلتها لم تكن إلّانتيجة التفكّك وعدم التفاهم بين أتباع المذاهب، قام عدد من علماء الأزهر الشريف مع عددٍ من علماء إيران والعراق، وأنشأوا دار التقريب بين المذاهب الإسلامية؛ لتبصير الأُمّة بمختلف شعوبها، وتحذيرهم من عواقب هذا التفرّق ووجوب التخلّص منه، ولزوم تعارف المذاهب، والأخذ بما يقرّه القرآن الكريم والسنّة النبوية.
ورحّب بهذه الدعوة عدد كبير من علماء مصر وإيران والعراق والبلاد الإسلامية الأُخرى، واعتنق الفكرة آلاف من المسلمين، وإن سمعنا بجانبها نعرات تردّد: إنّ دار التقريب تريد أن يترك المسلمون مذاهبهم ويدينوا بمذهب جديدا! ليضعوا التقريب- وذلك بزعمهم الفاسد- في قفص الاتّهام. ومع الأسف لم تكن صفقتهم خاسرة كلّياً، وظهرت في الأسواق كتيّبات كتبها بعض المتطفّلين على موائد الكتابة ليشتروا بها ثمناً قليلًا. وأمّا أعداء الإسلام والمسلمين والمستعمرين الذين يريدون أن يسيطروا على الأُمّة الإسلامية فإنّهم اتّخذوا من هذه الخلافات أبواباً يلجّون منها إلى التدخّل في شؤون هذه الأُمّة.
والآن وبعدما مضت على إنشاء دار التقريب خمسون عاماً تشهد إنشاء (مجمع التقريب) في طهران بأمر قائد الثورة الإسلامية العظيم وتحت رعايته، وبمشاركة جماعة من قادة العلم والدين من مختلف المذاهب الإسلامية.
إنّهم رأوا من واجبهم الديني أن يدعو المسلمين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم الإسلامية لقطع أسباب الخلاف والتفرقة، ولكن نرى في نفس الوقت أنّ ثمّة أيادٍ أثيمة
أخذت تتلاعب بالأذهان الخالية والأفكار الساذجة وتنفث في آذانهم: أنّ مجمع التقريب يريد أن يحثّ طوائف المسلمين على ترك مذاهبهم والدخول في المذهب الشيعي! ونرى‏ أيضاً بعض إخواننا الشيعة يقولون: إنّ الغرض الأصلي للمجمع رفض التشيّع وإلزام المسلمين باعتناق المذهب السنّي!
فتبيّن إذاً أنّ أوّل شي‏ء حال بين دعاة دار التقريب ومجمع التقريب وبين الوصول إلى أُمنيتهم هو عدم وقوف كثير من أتباع المذاهب على معنى التقريب، وهذا هو الذي لم يسمح لدعاة التقريب بالنجاح في ميدان العمل الديني منذ أعوام: لأنّ جهل بعض الشعوب يستلزم خواراً في إرادتها، وهذا ما يفسح المجال أمام الأعداء، فإن قام عدد من العلماء بالدعوة فإنّهم سوف لا يستطيعون- والحال هذه- أن يحصلوا على مساعدين كثيرين يطمأن باستقامتهم وإخلاصهم لمبادئ هذه الدعوة.
لذا فالذي يقع على عاتق مجمع التقريب كوظيفة إسلامية- لو أراد توسيع دائرة العواطف المشتركة- هو أن يقوم عاجلًا بالأعمال التالية:
أوّلًا: الصلة الدائمة بين المكتب الرئيسي وأعضاء اللجنة العليا للمجمع عن طريق اللقاء والمكاتبة واستطلاع آرائهم والاستخبار عن نشاطاتهم.
ثانياً: إكثار الصلات بين أعضاء اللجنة وبين علماء المسلمين من جهة، وبين العلماء والشعوب من جهة أُخرى؛ لتبادل النظر والبحث عن الخطط التي تنتهي إلى التقريب.
ثالثاً: الإعلان لعامّة المسلمين عن طريق أجهزة الإعلام بأنّ الغرض من التقريب ليس نسخ المذاهب الإسلامية- معاذ اللَّه- بل الغرض تعرّف كلّ مذهب على الآخر.
رابعاً: الإعلان لعامّة المسلمين بأنّ الخلافات المذهبية لا تضرّ بالوحدة مادام المسلمون يؤمنون باللَّه ورسوله واليوم الآخر ويصلّون إلى قبلة واحدة.
ولقد كان الخلاف موجوداً بين أئمّة المذاهب الإسلامية المختلفة في الفتاوى، ولم تسمع أنّ أحداً منهم أفتى ببطلان المذهب الآخر. وقد روي عن الإمام الشافعي أنّه قال:
«مذهبي صواب يحتمل الخطأ، ومذهب غيري خطأ يحتمل الصواب»،
ويحكي لنا التاريخ‏
أنّ المسلمين قاموا بنشر الدعوة الإسلامية في عصر الخلفاء، وفتح اللَّه عليهم مشارق الأرض ومغاربها، وتفتّحت القلوب لدعوتهم، ولم يكونوا في ذلك العصر على مذهب فقهي واحد.
إنّ التقارب المطلوب هو أن يفهم أتباع كلّ مذهب الآخر، لا أن يدين جميع الفرق بمذهب واحد، وقد قال الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله عند خروجه لحرب بني قريظة: «من كان يؤمن باللَّه ورسوله واليوم الآخر فلا يصلّي العصر إلّافي بني قريظة»، فانطلقوا، فلمّا أدركهم العصر في الطريق صلّى بعضهم، وأصرّ البعض الآخر على ألّايصلوا إلّافي بني قريضة، واختلفوا، فلمّا عادوا إلى الرسول واحتكموا إليه قال لكلّ فريق منهما: «أصبتم».
خامساً: ليكن معلوماً أنّ الوحدة التي نحن نطلبها ونريد دعمها هي: الوحدة بين الشعوب الإسلامية، لا بين الزعماء وذوي السلطات السياسية.
سادساً: إنّ الوحدة التي نأمل أن نصل إليها هي الأخذ بما ترتضيه جميع الشعوب الإسلامية على اختلاف عناصرها وبيئاتها.
إنّ الوحدة الإسلامية التي أوجدها المسلمون في صدر الإسلام وبلغت بالمجتمع الإسلامي إلى ذروة العزّ والمنعة إنّما حصلت كنتيجة للإيمان، إيمان المسلم بنفسه، إيمانه بربّه، إيمانه بمجتمعه.
وأظنّ أنّ مجتمع اليوم أشدّ حاجة إلى بثّ هذه الدعوة الإسلامية الإنسانية من الوقت الذي أظهر فيه محمّد صلى الله عليه و آله دعوته في بطن مكّة؛ إذ اليوم العالم بطوله وعرضه وبما بلغ من التقدّم الصناعي ومع أنّ الإنسان مسّ بقدميه سطح القمر لم يذق بعد طعم العيش الرغيد والحياه السعيدة، فلتكن أوّل وظيفة يقوم بها مجتمع التقريب وأعضاؤه إبلاغ هذه الرسالة الإسلامية الإنسانية من جديد.
سابعاً: إفهام الشعوب الإسلامية بأنّ مجمع التقريب لا يريد أن يتّحد المسلمون بالمعنى السياسي للكلمة، بأن تحكم عليهم حكومة واحدة، حتّى يستلزم ذلك إلغاء الحدود والقرارات السياسية التي تكون بين الحكومات الإسلامية.
ثامناً: إنّ الغرض من التقريب أن تتحرّك الشعوب وتقف في وجه المستعمر والاستعمار؛ حتّى تخلع الربقة وتتخلّص عن الرقّية، فإنّهم إذا تخلّصوا من شباك المستعمرين أمكنهم أن يصلوا إلى الحرّية التي كانوا يتمتّعون بها في ماضي الأعوام.
إنّ اللَّه تعالى يريد منّا- نحن المسلمين- أن نكون أُمّة واحدة، ويحذّرنا عن التفرقة.
وهذه الوحدة تنحصر في الإيمان باللَّه ورسوله واليوم الآخر، وفوق العنصريات والإقليميات.
فإذا أردنا أن نسلك المنهج الذي ينتهي بنا إلى التخلّص من هذه المشاكل ونصل إلى الضالّة المنشودة التي نطلبها يجب علينا أن نتمسّك بما هو المسلّم المقطوع به بيننا وندع الخلافات.
ولا شكّ أنّ هناك صعوبات وعراقيل تحول بيننا وبين أُمنيتنا هذه، ولكن لنعتمد على اللَّه ونستعين به، فقد قال عزّ مَن قائل: وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا (سورة العنكبوت: 69)».

المراجع

(انظر ترجمته في: الذريعة 16: 96).