جبر عمار

    من ویکي‌وحدت
    جبر عمار
    جبر عمار.jpg
    الإسمجبر عمار
    الإسم الکاملجبر علي عبد الله عمار
    سائر الأسماءأبو علي
    التفاصيل الذاتية
    الولادة1944 م، ١٣٦٢ ق، ١٣٢٢ ش
    الوفاة2025 م، ١٤٤٦ ق، ١٤٠٣ ش
    یوم الوفاة25 مارس
    مكان الوفاةقطاع غزة خلال هجوم طائرات الاحتلال الإسرائيلي
    الدينالإسلام، أهل السنّة
    النشاطات
    • من الشخصيات البارزة في مقاومة فلسطين
    • من قادة ومقاتلي جيش التحرير الفلسطيني
    • من المقاتلين القدامى في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي

    جبر عمار أو جبر علي عبد الله عمار، ملقب بـ "أبو علي"، من الشخصيات البارزة في مقاومة فلسطين ومن قادة ومقاتلي جيش التحرير الفلسطيني ومن المقاتلين القدامى في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. بعد تحمل 40 عامًا من الأسر والنفي في سجون النظام الصهيوني ولبنان والجزائر وتونس والسودان، عاد إلى غزة قبل قليل من بدء عمليات طوفان الأقصى. خلال الهجوم الواسع الذي شنه النظام الصهيوني على قطاع غزة، وبعد خرق وقف إطلاق النار في غزة 2025 من قبل إسرائيل في صباح يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، الموافق لـ 17 رمضان 1446، أصيب بجروح واحتاج لعدة أيام للعلاج حتى استشهد يوم الثلاثاء 25 مارس 2025، الموافق لـ 24 رمضان 1446.

    السيرة الذاتية

    وُلد جبر عمار عام 1944 م في قرية بيت دراس. استشهد والده علي عبد الله عمار خلال العدوان عام 1948 م على يد عصابة الصهاينة.

    التعليم

    أنهى دراسته الجامعية في جمهورية مصر العربية، في كلية التجارة.

    الأنشطة النضالية

    كان عمار من الشخصيات البارزة في مقاومة فلسطين ومن قادة ومقاتلي جيش التحرير الفلسطيني الذي أسسه أحمد الشقيري. كان من المقاتلين القدامى في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وشارك في العديد من المعارك ضد جيش الاحتلال.

    الأسر والسجن

    بسبب قيادته لعمليات جيش التحرير الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، تم اعتقاله لأول مرة عام 1969 م من قبل النظام الصهيوني، وبعد اعتقاله أسس أول منظمة للنهضة الإسلامية داخل السجون المحتلة. خلال فترة الأسر، كان يتميز بحماسه الثوري في مواجهة السجان وقيادته الحكيمة للمعتقلين. وبعد 14 عامًا في سجون إسرائيل، أُطلق سراحه عام 1983 م كجزء من صفقة تبادل الأسرى، وتم نفيه إلى لبنان، وتنقل بين الجزائر وتونس حتى استقر في السودان. ثم انتقل إلى غزة مع من تم إجلاؤهم بسبب الأحداث الدموية في السودان. في عام 1969 م، اعتقل مرة أخرى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وحكم عليه بالإعدام ثم بالسجن المؤبد.

    الحرية والعودة إلى فلسطين

    عاد إلى غزة قبل بدء عمليات طوفان الأقصى، واستُقبل في معبر رفح من قبل شخصيات رسمية وحزبية، حيث عبّر عن فرحته الكبيرة بالعودة إلى الوطن بعد 40 عامًا من الغياب واستمرارية قصة نضاله في تاريخ فلسطين المعاصر، وأعلن: "أنا لا أحاربهم لأنهم يهود... إنهم صهاينة قتلة مجرمون". حضر يحيى السنوار، رئيس مكتب الشهيد لحركة حماس، مراسم استقبال عمار وأشاد بكلماته حول ضرورة النضال ضد الصهاينة.

    تواصل زعيم حماس السابق إسماعيل هنية مع عمار فور عودته إلى غزة، وهنأه على عودته بعد 40 عامًا من الغياب. وأشاد هنية بتضحيات الشيخ جبر عمار وتحمله سنوات طويلة من الغربة في سبيل الدفاع عن الوطن وثباته على المبادئ.

    الاستشهاد

    استشهد جبر عمار، القائد الوطني والأسير المحرر، خلال الهجوم الواسع للنظام الصهيوني على غزة، بعد خرق وقف إطلاق النار في غزة 2025 من قبل إسرائيل في صباح يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، حيث أصيب بجروح واحتاج لعدة أيام للعلاج حتى استشهد يوم الثلاثاء 25 مارس 2025.

    ردود الفعل

    كتائب الناصر صلاح الدين

    أعلنت كتائب الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجنة المقاومة، الحداد على الشهيد الكبير الوطني والأسير المحرر جبر عمار "أبو علي"، الذي استشهد بعد إصابته في القصف الوحشي للنظام الصهيوني خلال سعيه لتحرير القدس والمسجد الأقصى. كانت حياته مليئة بالعطاء والجهاد والمقاومة والتحصيل العلمي، ولعب دورًا رئيسيًا في تعزيز أيديولوجية المقاومة الجهادية الإسلامية. وأكدت الكتائب أن جرائم الاحتلال واغتيالات قادتنا ومجاهدينا لن تكسر إرادة شعبنا ومقاومته، ولن تمنعهم من مواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى النصر والتحرير.

    حركة حماس

    نعت حركة حماس في بيان لها استشهاد جبر عمار (أبو علي)، من الشخصيات الوطنية والأسير المحرر الفلسطيني، إلى شعب فلسطين والأمة العربية والإسلامية. وأكدت الحركة أن الشهيد جبر عمار استشهد جراء الهجمات الوحشية للنظام الصهيوني على قطاع غزة، التي استهدفت المدنيين والمرضى والمصابين في المستشفيات ومراكز إيواء النازحين.

    وجاء في البيان: "كان من الرواد في المقاومة بعد عام 1967 م، وقضى 14 عامًا من عمره في سجون النظام الصهيوني. بعد إطلاق سراحه في صفقة تبادل الأسرى عام 1983 م، واصل نضاله، وعاش سنوات في المنفى حتى استشهد أخيرًا في غزة." وشددت حماس على أن استمرار الجرائم الحربية والإبادة الجماعية للنظام الصهيوني برئاسة بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة، بما في ذلك القصف الوحشي واغتيال المدنيين وقادة الفلسطينيين، لن يؤدي إلى تحقيق أهداف المحتلين. في نهاية بيانها، قدمت حماس التعازي باستشهاد جبر عمار وغيرهم من المدافعين عن فلسطين وغزة والقدس، وكرّمت ذكراهم ودعت لهم بالرحمة والمغفرة.

    مواضيع ذات صلة

    المصادر