المؤتمر الوطني لفلسطين ومسؤولية الأمة الإسلامية

من ویکي‌وحدت
الخطوة الثانية للثورة

المؤتمر الوطني لفلسطين ومسؤولية الأمة الإسلامية، بحضور علماء بارزين وقادة دينيين وشخصيات بارزة من الطائفة الدينية ورؤساء الأحزاب، من بينهم: المفتي تقي عثماني، مولانا فضل الرحمن، القارئ حنيف جالندري، المفتي منيب الرحمن، حافظ ابتسام ظهیر الهی، لياقت بلوچ وعلماء آخرون من أهل السنة في باكستان، عُقد في المركز الثقافي للصداقة بين باكستان والصين في إسلام آباد. هذا المؤتمر نظمته مجلس اتحاد الأمة الباكستانية في 21 فروردين 1404 هجري شمسي، الموافق 10 أبريل 2025 ميلادي، بهدف دراسة التطورات في غزة، وإعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني، وتحديد واجبات الأمة الإسلامية تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي. وفي البيان الختامي، تم التأكيد على ضرورة الوحدة بين الأمة الإسلامية والجهاد ضد الكيان الإسرائيلي المجرم.

التحريم الكامل للمنتجات الإسرائيلية

العلماء الحاضرون في هذا الاجتماع أدانوا الجرائم الواضحة للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وأعلنوا أن الجهاد ضد إسرائيل واجب على الدول والأمة الإسلامية. كما دعوا إلى التحريم الكامل للسلع والشركات التي تدعم الكيان الإسرائيلي، وأكدوا أنه يجب التصدي بشكل واسع للاعتداءات الصهيونية.

إقامة مسيرة مليونية

في هذا الاجتماع، تم تحديد يوم 13 أبريل موعدًا لإقامة مسيرة مليونية في كراتشي لدعم الشعب الفلسطيني. وكان الهدف من هذه المسيرة هو إيصال رسالة الوحدة والتضامن والدعم العملي من الشعب الباكستاني للمقاومة الفلسطينية.

رئيس وفاق المدارس

المفتي تقي عثماني، رئيس وفاق المدارس، قال في كلمته: "الأمة الإسلامية صامتة أمام جرائم الولايات المتحدة وإسرائيل. اليوم غزة تغرق في الدماء ونحن فقط نشاهد. يجب أن نبقي غزة حية." كما أكد على ضرورة فرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل وداعميها، وقال: "يجب ألا نتسبب في إيذاء أحد في هذا الطريق؛ لأن الشريعة الإسلامية تحرم ذلك."

أعلن القاضي السابق في المحكمة الشرعية الفيدرالية أن "الجهاد العسكري ضد الكيان الإسرائيلي هو واجب شرعي على جميع الدول الإسلامية." وانتقد عدم الدعم الكافي من الدول الإسلامية للمدافعين عن المسجد الأقصى في القدس، وقال: "إذا لم تُستخدم جيوش الدول الإسلامية في سبيل الجهاد، فما الفائدة منها؟"

كما أكد المفتي عثماني على أن الذين ينوون أداء العمرة أو السفر لأغراض مستحبة، من الأفضل أن يخصصوا تكاليفهم لدعم المقاومة الفلسطينية. وأشار إلى المواقف التاريخية لمحمد علي جناح، مؤسس باكستان، قائلاً: "كان جناح يعتبر إسرائيل دولة غير شرعية، وموقفنا، بغض النظر عن القوة العسكرية أو السياسية لإسرائيل، لن يتغير."

زعيم جمعية علماء الإسلام

مولانا فضل الرحمن، زعيم جمعية علماء الإسلام، قال في خطابه: "إن واجب جميع المسلمين هو الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني. المسلمون في باكستان هم داعمون لشعب غزة وفلسطين، ويعلنون هذا الدعم للعالم."

قطع العلاقات مع داعمي إسرائيل

طالب المشاركون في بيانهم الختامي بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الدول التي تتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، حتى يتم تحقيق وقف إطلاق نار حقيقي وغير مشروط. وقد لاقى هذا الطلب ترحيباً واسعاً من العلماء المشاركين.

البيان الختامي

في ختام هذا المؤتمر، قرأ المفتي منيب الرحمن البيان المشترك للعلماء الدينيين. وقد تم التأكيد في هذا البيان على أن الحرب الجارية في غزة ليست مجرد مواجهة عسكرية، بل هي إبادة جماعية واضحة للشعب الفلسطيني الأعزل، ومن ثم فإن العمل الفعلي للمسلمين هو أمر ضروري ولا مفر منه.

معرض الصور

مواضيع ذات صلة

صفحات خارجية

المصادر