انتقل إلى المحتوى

الذنب

من ویکي‌وحدت

الذنب أو المعصية هو عمل يتعارض مع إرادة ورضا الله، ويُحدث نوعًا من الظلمة الروحية في نفس الإنسان، فيبعده عن الله تعالى الذي هو نور السماوات والأرض، وبعبارة أخرى يمنعه من الوصول إلى الكمال والقرب من الله. تحديد ما هو ذنب وما هو ثواب يكون من خلال الكتاب والسنة، لأن في كثير من الحالات لا يمكن للإنسان أن يميز بالمنطق وحده ما إذا كان الفعل ذنبًا، والله تعالى هو الذي يبين هذه الأمور بحكمته وعلمه المطلقين من خلال الوحي والدين للبشر.

أقسام الذنب

قسم العلماء الإسلاميون الذنوب إلى نوعين: الذنوب الكبرى (الكبائر) والذنوب الصغرى (الصغائر).

هذا التقسيم مستمد من القرآن والأحاديث؛ ففي القرآن نقرأ: إذا اجتنبتم كبائر ما تُنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلًا كريمًا. (النساء، 31)[١]

وفي موضع آخر: وُضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون: يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها. (الكهف، 49)[٢]

وعن أهل الجنة: مواهب الآخرة خالدة للذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش. (الشورى، 38)[٣]

من هذه الآيات يتضح أن الذنوب نوعان: كبيرة وصغيرة، كما يتضح أن بعض الذنوب لا تُغفر إلا بالتوبة الحقيقية، وبعضها يُغفر.

الإمام علي عليه السلام قال: الذنوب ثلاثة أنواع: ذنب مغفور، وذنب غير مغفور، وذنب نرجو لصاحبه ونخاف عليه.

ثم قال: أما الذنب المغفور فهو ذنب العبد الذي يعاقبه الله في الدنيا ولا يعاقبه في الآخرة، فالله حكيم وأكرم من أن يعاقب عبده مرتين.

وأما الذنب غير المغفور فهو حق الناس، أي ظلم العباد لبعضهم البعض، ولا يُغفر دون رضا المظلوم.

وأما النوع الثالث فهو ذنب ستره الله على عبده، ومنحه التوبة، فذلك العبد يخاف ذنبه ويرجو مغفرة ربه، ونحن نرجو له ونخاف عليه. (بحار الأنوار، ج6، ص29)[٤]

معيار كون الذنب كبيرًا

في القرآن الكريم وكلام المعصومين (عليهم السلام) ذُكرت الأعمال التي تُعد ذنوبًا، لكن كون الذنب كبيرًا يعتمد على معايير.

في كتاب تحرير الوسيلة، الإمام خميني قدس سره ذكر معايير الذنوب الكبرى كما يلي:

1- الذنوب التي وُعدت فيها بالنار في القرآن أو الأحاديث.

2- التي نهى عنها الشارع بشدة.

3- وجود أدلة تدل على أن هذا الذنب أكبر من بعض الذنوب الكبرى الأخرى.

4- حكم العقل بأن هذا الذنب كبير.

5- ثبوت ذلك في ذهن المسلمين الملتزمين بأوامر الله.

6- تصريح النبي (صلّى الله عليه وآله) أو الأئمة (عليهم السلام) بأن هذا الذنب من الكبائر.

(بعض الفقهاء يعتبرون التعزير دليلاً على كبر الذنب، وفي هذه الحالة يُعتبر الاستمناء من الكبائر، إذ ورد في حديث أن عليًا (عليه السلام) عاقب مستمنيًا بضرب اليد).

الذنوب الكبرى ليست كلها على درجة واحدة؛ فبعضها لا يُغفر بدون توبة مثل الشرك وقتل النفس، وبعضها قد يُغفر تحت شروط وتوبة وأعمال صالحة.

قائمة الذنوب الكبرى

وصلتنا العديد من الأحاديث عن الأئمة (عليهم السلام) التي توضح تقسيم الذنوب إلى كبيرة وصغيرة، وفي كتاب أصول الكافي باب خاص بالكبائر يحتوي على 24 حديثًا.

في الحديث الأول والثاني من هذا الباب، ذُكر أن الكبائر هي الذنوب التي أعد الله لها النار.

في بعض الأحاديث (الثالث والثامن) ذُكرت سبع ذنوب ككبائر، وفي حديث (24) ذُكرت تسع عشرة كبيرة.

مع أن كل ذنب مخالف لأمر الله كبير وثقيل، إلا أن بعض الذنوب أكبر من غيرها بحسب أثرها.

الكبائر في كلام الإمام الصادق عليه السلام

عمروبن عبید، عالم من علماء الإسلام، حضر عند الإمام الصادق (عليه السلام) وسلّم، ثم قرأ الآية: الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش. (الشورى، 38)[٥]

ثم سكت ولم يكمل الآية، فسأله الإمام الصادق: لماذا سكوت؟ قال: أريد أن أعرف الكبائر من كتاب الله.

فذكر الإمام الصادق الكبائر المذكورة في القرآن:

1- أعظم الكبائر: الشرك بالله، قال الله: ومن يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة. (المائدة، 72)[٦]

2- اليأس من رحمة الله: لا ييأس من رحمة الله إلا الكافرون (يوسف، 87)[٧]

3- عدم الأمان من مكر الله: لا يأمن من مكر الله إلا القوم الخاسرون (الأعراف، 99)[٨]

4- عقوق الوالدين: قال عيسى (عليه السلام): وبرًا بوالدتي ولم يجعلني جبارًا شقيًا. (مريم، 32)[٩]

5- قتل النفس بغير حق: ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاءه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابًا عظيمًا. (النساء، 93)[١٠]

6- اتهام النساء العفيفات بالزنا: إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم. (النور، 23)[١١]

7- أكل مال اليتيم ظلماً: إن الذين يأكلون أموال اليتامى إنما يأكلون في بطونهم نارًا وسيصلون سعيرًا. (النساء، 10)[١٢]

8- الفرار من ساحة الجهاد: ومن يولهم يومئذٍ دربهم إلا متحرفًا لقتال أو متحيزًا إلى فئة... (الأنفال، 16)[١٣]

9- الربا: الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس. (البقرة، 275)[١٤]

10- السحر: ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق. (البقرة، 102)[١٥]

11- الزنا: ومن يفعل ذلك يلق أثامًا يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانًا. (الفرقان، 68)[١٦]

12- اليمين الكاذبة: الذين يشترون بعهد الله وإيمانهم ثمنًا قليلاً أولئك لا خلاق لهم في الآخرة. (آل عمران، 77)[١٧]

13- الخيانة في الغنائم: ومن يغش يأتي بما غش يوم القيامة. (آل عمران، 161)[١٨]

14- ترك الزكاة: يوم يُحمى عليها في نار جهنم فتُكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم. (التوبة، 35)[١٩]

15- إخفاء الشهادة: ومن يكتمها فإنه آثم قلبه. (البقرة، 283)[٢٠]

16- شرب الخمر: يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون. (المائدة، 90)[٢١]

17- ترك الصلاة عمدًا: من ترك الصلاة متعمدًا فقد برئ من ذمة الله وذمة رسول الله. (بحار الأنوار، ج47، ص17)[٢٢]

18- 19- نقض العهد وقطع الرحم: أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار. (الرعد، 25)[٢٣]

عندما وصل الإمام الصادق إلى هذا، خرج عمر بن عبيد وهو يبكي من شدة الحزن قائلاً: هلك من قال برأيه وناظركم في الفضل والعلم. (بحار الأنوار، ج76، ص8)[٢٤]

بعض الذنوب الكبرى

الإمام خميني (رض) في كتاب تحرير الوسيلة يقول: الكبائر كثيرة، منها:

1- اليأس من رحمة الله 2- عدم الأمان من مكر الله 3- الكذب على الله أو رسوله أو أئمة أهل البيت 4- القتل بغير حق 5- عقوق الوالدين 6- أكل مال اليتيم ظلماً 7- اتهام النساء العفيفات بالزنا 8- الفرار من ساحة الجهاد 9- قطع الرحم 10- السحر 11- الزنا 12- اللواط 13- السرقة 14- اليمين الكاذبة 15- إخفاء الشهادة 16- شهادة الزور 17- نقض العهد 18- مخالفة الوصية 19- شرب الخمر 20- الربا 21- أكل المال الحرام 22- القمار 23- أكل الميتة والدم 24- أكل لحم الخنزير 25- أكل لحم الحيوان غير المذبوح شرعًا 26- الغش في البيع 27- الهجرة إلى مكان يفقد فيه الإنسان دينه 28- مساعدة الظالم 29- الاعتماد على الظالم 30- الاحتفاظ بحقوق الآخرين بدون عذر 31- الكذب 32- التكبر 33- الإسراف والتبذير 34- الخيانة 35- الغيبة 36- النميمة 37- الانشغال باللعب واللهو 38- الاستهانة بفريضة الحج 39- ترك الصلاة 40- عدم إيتاء الزكاة 41- الإصرار على الصغائر

من هذه الكبائر: الشرك بالله وإنكار ما أمر الله به، والعداء لأولياء الله من أعظم الكبائر.

كما ذكرنا، وفقًا لفتوى الإمام خميني قدس سره، الكبائر كثيرة، وما ذُكر هو جزء منها، مثل إهانة الكعبة والقرآن والنبي (صلّى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام) أو السب والبدع وغيرها من الكبائر.

حالات تحول الذنب الصغير إلى كبير

من الآيات والأحاديث يتضح أن في بعض الحالات يتحول الذنب الصغير إلى كبير، ومنها:

أولًا: الإصرار على الصغائر

تكرار الذنب الصغير يحوله إلى ذنب كبير، وإذا فعل الإنسان ذنبًا واحدًا ولم يستغفر ولم يفكر في التوبة، يُعد ذلك إصرارًا. الصغائر كخيط رفيع إذا تكرر أصبح حبلاً سميكًا يصعب قطعه.

القرآن يقول عن المتقين: ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون. (آل عمران، 135)[٢٥]

الإمام الباقر (عليه السلام) شرح هذه الآية وقال: الإصرار هو أن يرتكب الإنسان ذنبًا ولا يطلب المغفرة من الله ولا يفكر في التوبة.

وأمير المؤمنين علي (عليه السلام) قال: إياك والإصرار فإنه من أكبر الكبائر وأعظم الجرائم. (مستدرك الوسائل، ج11، ص368)[٢٦]

الغفلة عن الصغائر

الإمام الصادق (عليه السلام) قال: نزل رسول الله (صلّى الله عليه وآله) مع أصحابه في أرض قاحلة، فقال لهم: هاتوا حطبًا لنشعل به النار لطهي الطعام، فقالوا: هذه أرض جرداء لا حطب فيها، فجمع كل واحد منهم قليلًا من الحطب، فجمعها النبي (صلّى الله عليه وآله) وقال: هذه الذنوب تتراكم.

ثم قال: إياكم والمحقرات من الذنوب، فإنها جميعًا تُجمع وتُسجل. (أصول الكافي، ج2، ص288)

الإمام الصادق (عليه السلام) قال: لا صغيرة مع الإصرار. (بحار الأنوار، ج8، ص352)

ثانيًا: الاستهانة بالذنب

الاستهانة بالذنب تحوله إلى كبير، كمثال:

إذا رمى أحدنا بحجر ثم ندم واعتذر قد نسامحه، لكن إذا ضربنا بحصى وقال: لا بأس، لن أسامحه، لأن ذلك يدل على استكباره واستهانته بذنبه.

الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) قال: من الكبائر أن يقول الإنسان: ليُعاقبني إلا على هذا الذنب، أي استهانة بالذنب.

وأمير المؤمنين علي (عليه السلام) قال: أسوأ الذنوب أن يستهين صاحبها بها.

الإمام الصادق (عليه السلام) قال: احذر الذنب الحقير فإنه لا يُغفر، فسُئل: ما هو؟ قال: أن يرتكب الإنسان ذنبًا ويقول: يا ليتني لم أكن إلا هذا الذنب.

ثالثًا: الفرح بالذنب

الاستمتاع بالذنب والسرور عند ارتكابه يكبر الذنب ويزيد العقاب.

أمير المؤمنين علي (عليه السلام) قال: أسوأ الناس من يفرح بالشر.

وقال أيضًا: من يستمتع بالذنب يُبدل الله له اللذة بالذل.

الإمام السجاد (عليه السلام) قال: احذر الفرح عند الذنب، فإن الفرح أكبر من الذنب نفسه.

وقال أيضًا: حلاوة المعصية يفسدها اليم العقوبة.

رابعًا: الذنب من باب الطغيان

الطغيان والتمرد في الذنب يرفع الذنب الصغير إلى كبير، كما في القرآن: وأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى.

خامسًا: الغرور بمهلة الله

أن يظن العاصي أن تأخير العقاب وتركه سبب لرضا الله أو أنه محبوب عند الله، وهذا من الكبائر.

العاصون يقولون في أنفسهم: لماذا لا يعذبنا الله؟ جهنم تكفيهم وهي مأواهم.

ووعيد النار لمن يغرّ بمهلة الله دليل على أن هذا الذنب كبير. (المجادلة، 8)[٢٧]

سادسًا: التبجح بالذنب

إظهار الذنب علنًا يحول الذنب الصغير إلى كبير، لأنه يدل على جرأة العاصي ويؤدي إلى انتشار الفساد في المجتمع.

أمير المؤمنين علي (عليه السلام) قال: اجتنب إظهار الذنوب فإنه من أشد الذنوب.

والإمام الرضا (عليه السلام) قال: أجر الكتمان سبع أضعاف أجر الإظهار، ومن يظهر الذنب يكون مهانًا.

سابعًا: ذنب الشخصيات

ذنوب أصحاب المواقع الخاصة في المجتمع لا تُقاس بذنوب الآخرين، وقد يكون ذنبهم الصغير كبيرًا لأنه ذو بعدين: فردي واجتماعي.

ذنوب العلماء والقادة قد تؤدي إلى إضلال المجتمع وضعف دين الناس.

لذلك حساب الله لهم مختلف عن حساب غيرهم.

ذنب العلماء في القرآن

في سورة الحاقة: ولو تكلم علينا بعض الأقوال لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوترين فما منكم من أحد حاجزين. (الحاقة، 44-48)[٢٨]

ورد في القرآن ذكر كثير من المبتدعين والمحرّفين، لكن لم يقل الله عنهم مثل ما قال عن النبي (صلّى الله عليه وآله) بسبب عصمته وعلمه، لأن ذنبه عظيم.

لذا أصحاب المناصب العلمية والدينية مسؤوليتهم أكبر.

ذنب العلماء في الأحاديث

الإمام الصادق (عليه السلام) قال: سبعون ذنبًا يُغفر للعالم الجاهل قبل أن يُغفر ذنب واحد للعالم. (بحار الأنوار، ج75، ص193)[٢٩]

والرسول (صلّى الله عليه وآله) قال: إذا فسد العلماء والقادة فسد الناس.

وقال أيضًا: لا يصلح عوام أمتي إلا بخير خواصهم، فسُئل: من هم خواص أمتك؟ قال: أربعة: القادة، العلماء، العباد، والتجار.[٣٠]

وسُئل: كيف؟ قال: القادة رعاة الناس، فإذا صار الراعي ذئبًا، كيف ترعى الغنم؟ والعلماء أطباء الناس، فإذا كان الطبيب مريضًا، من يعالج المرضى؟ والعباد هم مرشدو الناس، فإذا ضل المرشد، من يهدي السائر؟ والتجار أمناء الناس، فإذا خان الأمين، لمن يثق الناس؟

لذلك ذنب المسؤولين والعلماء والأدباء وكبار الشخصيات أكثر وزنًا.

الهوامش

  1. ان تجتنبوا كبائر ما تنهى عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما.
  2. و وضعَ الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها.
  3. والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش.
  4. إن الذنوب ثلاثة ... فذنب مغفور وذنب غير مغفور وذنب نرجو لصاحبه ونخاف عليه.
  5. الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش.
  6. ومن يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة.
  7. إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون.
  8. فلا يأمن من مكر الله إلا القوم الخاسرون.
  9. وبرًا بوالدتي ولم يجعلني جبارًا شقيًا.
  10. ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاءه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابًا عظيمًا.
  11. إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم.
  12. إن الذين يأكلون أموال اليتامى إنما يأكلون في بطونهم نارًا وسيصلون سعيرًا.
  13. ومن يولهم يومئذٍ دربهم إلا متحرفًا لقتال أو متحيزًا إلى فئة... (الأنفال، 16)
  14. الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس.
  15. ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق.
  16. ومن يفعل ذلك يلق أثامًا يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانًا.
  17. الذين يشترون بعهد الله وإيمانهم ثمنًا قليلاً أولئك لا خلاق لهم في الآخرة.
  18. ومن يغش يأتي بما غش يوم القيامة.
  19. يوم يُحمى عليها في نار جهنم فتُكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم.
  20. ومن يكتمها فإنه آثم قلبه.
  21. يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون.
  22. من ترك الصلاة متعمدًا فقد برئ من ذمة الله وذمة رسول الله.
  23. أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار.
  24. هلك من قال برأيه وناظركم في الفضل والعلم.
  25. ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون.
  26. إياك والإصرار فإنه من أكبر الكبائر وأعظم الجرائم.
  27. ويقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير.
  28. ولو تكلم علينا بعض الأقوال لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوترين فما منكم من أحد حاجزين.
  29. سبعون ذنبًا يُغفر للعالم الجاهل قبل أن يُغفر ذنب واحد للعالم.
  30. خواص أمتي أربعة: الملوك والعلماء والعباد والتجار.

المصادر