أحمد بن حسن العطاس
| أحمد بن حسن العطاس | |
|---|---|
| الإسم | حبيب أحمد بن حسن العطاس |
| التفاصيل الذاتية | |
| الولادة | 1257 ق، ١٢٢٠ ش، ١٨٤١ م |
| مكان الولادة | حريضة اليمن |
| الوفاة | 1334 ق، ١٢٩٤ ش، ١٩١٦ م |
| الأساتذة | صالح بن عبدالله العطاس، أبو بكر بن عبدالله العطاس، محمد بن حسين الحبشي، أحمد زيني دحلان. |
| التلامذة | محمد بن عواد |
| الدين | الإسلام، أهل السنة |
| النشاطات | مصلح إجتماعي |
حبيب أحمد بن حسن العطاس (1257 - 1334 هـ) أستاذ سلوك وصاحب منهج سلفي علوي محمدي. هو من قرية حريضة اليمن. كان مجتهداً في العبادة ويمتلك عجائب كثيرة وكان يداوم على قراءة الكتب العلمية. كان أكبر مصلح للخلافات في وادي حضرموت وكان له مكانة كبيرة بين القبائل. جمع تلميذه محمد بن عواد حياته حتى وفاة أستاذه في أفضل مجموعة فضائل تُسمى «إيناس الناس»، وكتب كتاب «تنوير الأغمات» لمن أراد الاستفادة من كلماته ونصائحه. كما ألف المفتي جوهر علوي بن طاهر الحداد كتاب «عقود الألماس» عنه. حفيده محمد بن سالم بن أحمد بن حسن العطاس، بأمر حبيب عمر بن عبدالرحمن العطاس، كتب مجموعة بعنوان «مفتاح الإمداد في الصلوات والأوراد» عن سيرته. كما جمع ابنه علي أدعية والده في مجموعة أطلق عليها «إرشاد العباد في الصلوات والأوراد».
النسب
أحمد بن حسن بن عبدالله بن علي بن عبدالله بن محمد بن محسن بن حسين بن عمر بن عبدالرحمن العطاس بن عقيل بن سالم بن عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن السقاف بن محمد مولا الدويلة بن علي بن علوي الغيور بن فقيه، محمد بن علي بن محمد، صاحب مرباط بن علي، خالع بن علوي بن محمد بن علوي بن عبيدالله بن أحمد المهاجر بن عيسى بن محمد النقيب بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، الذي هو زوج فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم). وهو الحفيد الخامس والثلاثون لرسول الله في نسبه.
الولادة والتربية
وُلِد في حريضة حضرموت في السابع عشر من شهر رمضان عام 1257 هـ، ووالدته سلما بنت شيخ بن عبدالله العطاس. تلقى قراءة وحفظ القرآن الكريم على يد جده عبدالله بن علي ومعلمه فرج بن عمر بن صباح. عندما مر محمد بن علي السقاف بحريضة وبقي فيها لبعض الوقت، حفظ أحمد بعض المتون الفقهية عنده. كان ذا ذاكرة جيدة بحيث كان يحفظ المتون من قراءة واحدة. في عام 1274 هـ ذهب إلى مكة لأداء الحج، ثم في عام 1275 هـ ذهب إلى الحرمين الشريفين وبقي حوالي خمس سنوات في مكة المكرمة في طلب العلم وتجويد القرآن. عاد إلى حريضة في عام 1281 هـ.
الأساتذة والشيوخ
درس لدى عدد من العلماء الكبار في وادي حضرموت[١]، من بينهم:
- صالح بن عبدالله العطاس؛
- أبو بكر بن عبدالله العطاس؛
- محمد بن علي السقاف؛
- محسن بن علوي السقاف؛
- عبدالرحمن بن علي السقاف؛
- أحمد بن محمد المحضار؛
- أحمد بن عبدالله البار؛
- عمر بن حسن الحداد.
وكان يتمتع برعاية وعناية شيوخه في مكة المكرمة، ومنهم:
- محمد بن محمد السقاف؛
- محمد بن حسين الحبشي؛
- أحمد زيني دحلان؛
- علي بن إبراهيم السمنودي؛
- عيدروس بن محمد العيدروس؛
- فضل بن علوي مولي الدويلة؛
- محمد بن إبراهيم بلفقيه [٢].
المواضع والآراء
كان يسعى لدعم وإصلاح جميع نقاط حضرموت، وإصلاح الناس وتهدئة النزاعات. قام بخلق مصالحة بين قبائل سيبان في مكان يُسمى "البطح"، وعندما قامت قبائل نوح في وادي داوان ضد دولة الكويت، سعى لإطفاء نار الحرب وأحدث صلحاً بين قبائل نهد بني عامر وعائلة العمودي ودولة الكويت، وكذلك بين قبيلة الكويتي وقبائل هاجر في عام 1328 هـ. استمرت النزاعات والحروب بينهم لأربعة عشر عاماً، وتم توقيع اتفاقيات بين القبائل لتأمين طرق المسافرين والزوار وغيرها.
كان يدعو للاهتمام بكتب السلف. كان يحذر العلماء من التشدد في الدين تجاه الناس العاديين، ويقول إن من يصر على العبادة على الأفراد إنما يبعدهم عن ذلك. كان ينهي المصلين عن وضع قطعة قماش تحتهم للسجود، ويقول إن بعض علماء العلويين كانوا يسجدون على الحصير، وفيما يتعلق بمسألة الماء والنجاسة قال: إذا غلبت طهارته عليك فهو طاهر. كان يدفع زكاة ماله ثلاث مرات في السنة، وكان ذلك مفيداً للفقراء.
الأبناء
لديه ابنان: سالم وعلي، وثلاث بنات: سلما، شيخة، وعلوية.
الوفاة
توفي في صباح يوم الاثنين السادس من رجب عام 1334 هـ عن عمر يناهز 77 عاماً، ودفن في قبر جده حبيب القطب عمر بن عبدالرحمن العطاس.