مجاهد بن جبر المخزومي

من ویکي‌وحدت
مراجعة ١٨:٤٦، ٥ أبريل ٢٠٢٣ بواسطة Wikivahdat (نقاش | مساهمات) (استبدال النص - '=المصادر=↵{{الهوامش}}' ب'== الهوامش == {{الهوامش}}')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
الاسم مجاهد بن جبر المخزومي
تاريخ الولادة لم يذكر في المصادر
تاريخ الوفاة 104 الهجري القمري
كنيته أبو الحجاج
نسبه المخزومي بالولاء.
لقبه المكي
طبقته التابعي

مجاهد بن جبر المخزومي: كان مفسّراً محدّثاً فقيهاً، وروی عن كثير من الصحابة، ونقل عنه الشيخ الطوسي في كتاب «الخلاف» أربعاً وثلاثين فتوى. ورُوِيَ عنه أنّه قال: عرضت القرآن على عبدالله بن العباس ثلاثين عرضة.

مجاهد بن جَبْر (... ــ 104ق)

ويقال: ابن جُبير المخزومي بالولاء، الفقيه أبو الحجاج المكي. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

روى عن: الإمام علی (عليه السّلام) وقيل لم يسمع منه، وعن سعد، و أم سلمة، و عائشة، وجويرية بنت الحارث، و عبدالله بن العباس، وآخرين.
روى عنه: أيوب، و عطاء بن أبي رباح، و عكرمة، و عمرو بن دينار، و أبو إسحاق السبيعي، و العوام بن حوشب، و الأعمش، وخلق كثير.

فقاهته وعلمه بتفسير القرآن

نقل عنه الشيخ الطوسي في كتاب « الخلاف » أربعاً وثلاثين فتوى، منها: الماء المسخّن بالنار يجوز التوضؤَ به. وبه قال جميع الفقهاء إلَّا مجاهداً فانّه كرهه.
وكان مفسّراً محدّثاً فقيهاً.
روي عنه أنّه قال: عرضت القرآن على عبدالله بن العباس ثلاثين عرضة.
ورُوي: ثلاث عرضات.
وكان المفسّرون يتّقون تفسيره، وسئل الأعمش عن ذلك؟ فقال: كانوا يرون أنّه يسأل أهل الكتاب.
ويقال له أقوال وغرائب في العلم والتفسير تُستنكر.
وممّا جاء عنه من المنكرات في قوله تعالى: » * ( عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً ) * «[٢] قال: يجلسه معه على العرش.

وفاته

توفّي سنة أربع ومائة وقيل ثلاث، وقيل غير ذلك.

الهوامش

  1. الطبقات الكبرى لابن سعد 5- 466، الطبقات لخليفة 491 برقم 2535، تاريخ خليفة 258، التأريخ الكبير 7- 411، المعارف 253، المعرفة و التاريخ 1- 711، الجرح و التعديل 8- 319، مشاهير علماء الامصار ص 133 برقم 590، الثقات لابن حبّان 5- 419، حلية الاولياء 3- 279، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 119 برقم 149، الخلاف للطوسي 1- 54 و 192) طبع جماعة المدرسين)، طبقات الفقهاء للشيرازي 69، المنتظم 7- 94، تهذيب الاسماء و اللغات 2- 83، تهذيب الكمال 27- 228، العبر للذهبي 1- 94، سير أعلام النبلاء 4- 449، تذكرة الحفاظ 1- 92، ميزان الاعتدال 3- 439، دول الإسلام 1- 49، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 102) ص 235، البداية و النهاية 9- 232، تهذيب التهذيب 10- 42، تقريب التهذيب 2- 229، الاصابة 3- 462، طبقات المفسرين 2- 305، الاعلام 5- 278، آلاء الرحمن في تفسير القرآن لمحمد جواد البلاغي النجفي 1- 46.
  2. الاسراء: 79.