محمد حسين كاشف الغطاء
| محمد حسين كاشف الغطاء | |
|---|---|
![]() | |
| الإسم | محمد حسين بن علي آل كاشف الغطاء |
| التفاصيل الذاتية | |
| مكان الولادة | النجف، العراق |
| مكان الوفاة | إيران، كرمانشاه |
| الأساتذة | السيد كاظم يزدي، الشيخ آقا رضا أصفهاني، الأخوند الخراساني، ميرزا باقر اصطهباناتي، الشيخ محمد رضا نجف آبادي، الحاج ميرزا حسين نوري، الشيخ إبراهيم قطفان، عمه الشيخ حسن، صاحب الجواهر |
| الدين | الإسلام، الشيعة |
محمد حسين كاشف الغطاء (ولد عام 1294 هـ في حي العمارة بنجف وتوفي عام 1373 هـ في كرند قرب كرمانشاه) كان من علماء الشيعة في العراق[١]. جده هو الشيخ جعفر كاشف الغطاء (توفي عام 1228 هـ) وهو أشهر وأبرز أفراد هذه العائلة. ووالده الشيخ علي كاشف الغطاء (توفي عام 1320 هـ) كان أيضاً من مراجع التقليد البارزين في العراق. بدأ دراسته في الحوزة العلمية بنجف عندما كان في العاشرة من عمره، حيث تعلم الأدب العربي، الحساب، الفلك، الفقه وأصوله. بالإضافة إلى دراسته الحوزوية، اهتم بقراءة الأدب العربي بعمق، وكان يمتلك ذوقاً أدبياً عالياً. بدأ محمد حسين في سن المراهقة بكتابة الشعر والنثر، وعندما كان في الخامسة عشرة من عمره كتب كتابه «العبقات العنبرية...» عن عائلته.
الميلاد
وُلد في عام 1294 هـ في حي العمارة بمدينة نجف.
الدراسة
دخل الحوزة العلمية في نجف في سن العاشرة، وتعلم الأدب العربي، الحساب، الفلك، الفقه وأصوله، ودرس الأدب العربي بعمق إلى جانب العلوم الحوزوية.
الأساتذة
تلقى العلم على يد مصطفى التبريزي، ميرزا محمد باقر اصطهباناتي، أحمد الشيرازي، علي محمد نجف آبادي، ملا علي أصغر مازندراني، رضا همداني، ميرزا محمد تقی الشيرازي، والعلامة حسين نوري (محدث نوري)، سيد محمد كاظم طباطبائي يزدي، والأخوند الخراساني.
المؤلفات
كتب شرحاً على كتاب «العروة الوثقى» لسيد محمد كاظم طباطبائي يزدي، وهو أول شرح يكتب على هذا الكتاب، ويتألف من أربعة مجلدات.
له كتاب بعنوان «عقود حياتي» وهو سيرته الذاتية، وترجم إلى الفارسية بعنوان «بند بند سرگذشتم» ونشرته دار نشر اطلاعات.
الأفكار
يرى كاشف الغطاء أن الفرقة مرض للأمة، والوحدة هي الدواء لهذا المرض: «دواء يجلب الإصلاح دوماً، وهو الاتفاق والوحدة والتعاطف وترك النزاع وطرد دوافع الحقد والغيرة»[٢]. كان يبحث عن تحقيق الوحدة في الواقع لا بالكلمات والخطب والمقالات، وكان يؤمن بأن: «الوحدة والاتحاد لا تتحقق بالكلام الفارغ والخطب البليغة... المعيار الحقيقي للوحدة هو صفاء النية والإخلاص والجدية والنشاط». قبل سبعين عاماً اقترح خطة لتعزيز الوحدة بين الشيعة وأهل السنة عبر عقد مؤتمرات سنوية أو نصف سنوية تجمع العلماء والعقلاء المسلمين من كل مكان للتعارف والحوار حول قضايا الإسلام. وكان يرى أن الأهم من ذلك هو عقد مؤتمر لقادة الدول الإسلامية ليكونوا يداً واحدة في مواجهة الأخطار التي تهدد العالم الإسلامي.
كان كاشف الغطاء مشاركاً دائماً في الشأن السياسي، وعندما سُئل عن سبب تدخله في السياسة قال: إذا كانت السياسة تعني النصيحة، والإرشاد، والنهي عن الفساد، ومكافحة الاستعمار، فأنا سياسي. نعم، أنا غارق في السياسة حتى أصول شعري. هذه السياسة واجبة. فقد كان والده وجدّه وجميع أفراد عائلته على مدى أكثر من ثلاثمئة عام يقودون العالم الإسلامي دينياً[٣].
في زيارة الجامعة، يقال عن الأئمة المعصومين: «أنتم ساسة العباد»؛ أي أنكم قادة الناس. سياستنا هي سياسة النبي والأئمة. كما كتب رسالة إلى محمد علي جناح، أول رئيس وزراء باكستان، حذره فيها من الأهداف الاستعمارية للاتفاقيات العسكرية الأمريكية.
الوفاة
توفي في 18 ذي القعدة 1373 هـ عن عمر يناهز 79 عاماً في كرند قرب كرمانشاه، ودُفن في مقبرة وادي السلام في النجف[٤].
