تعدّد المذاهب

تعدّد المذاهب يتضمن مجموعة من فتاوى العلماء وأصحاب الرأي في الفقه لمختلف المذاهب الإسلامية حيال الاسم الذي تطلقه الأمة الإسلامية، على أتباع المذاهب الإسلامية الأخرى.

اسم الکتاب	تعدّد المذاهب
الإسم الکامل	تعدد المذاهب وفقاً لآراء الفقهاء والمفكرين المسلمين
إعداد وترجمة	سيد جمال الدين ميرآقائی
اللغة	الفارسية
الموضوع	مجموعة من فتاوى العلماء وأصحاب الرأي في الفقه لمختلف المذاهب الإسلامية حيال الاسم الذي تطلقه الأمة الإسلامية
سنة الطبع	1386 ش / 2007 م
الناشر	المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية
قطع	وزيري
نوعية الغلاف	کرتوني
عدد الصفحات	312 صفحة
الکمّية	2000 نسخة
الطبعة	الأولی
السعر	18000 ریال

الموضوع

إنّ نداء الأمة الإسلامية وكلمة الوحدة في رسالة الإسلام لا يختصان فقط بالمسلمين وحدهم، بل هو خطاب للمجتمع البشري الخاضع باسره لله القادر العظيم. إنّ علماء المجتمع الإنساني في عالمنا المعاصر وبعد كل ما جرى من أحداث مختلفة، السهلة منها والممتنعة، وما تم اجتيازه من تاريخ دموي، والتي كانت في مجموعها مصداقاً للآية الاعتراضية الشريفة «.. مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء...». توصلوا آنذاك إلى أهمية وضرورة الوحدة، والتقدم بخطوة أخرى نحو التأسّيس لمصداق الآية: «.. إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ » على البسيطة. وقد تمكن المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ومن خلال جهود مضنية وعبر عدة عقود أنْ يكون رائداً في هذه الوحدة. ومن إحدى هذه الجهود المباركة، هو تأليف ونشر كتاب تعدد المذاهب وفقاً لآراء الفقهاء والمفكرين المسلمين. والذي طبع بجهود هذا المجمع ومساعي حجة الإسلام والمسلمين السيد جلال الدين مير آقائي باللغتين العربية والفارسية. والكتاب هذا يتضمن مجموعة من فتاوى العلماء وأصحاب الرأي في الفقه لمختلف المذاهب الإسلامية حيال الاسم الذي تطلقه الأمة الإسلامية، على أتباع المذاهب الإسلامية الأخرى من الشيعة والفرق الأربعة من أهل السنّة والزيدية والظاهرية والأباضية، والآخرين الذين يؤمنون بأصول الدين الإسلامي المبين؟ وجواز تكفير أتباع الطوائف المذكورة أم لا؟ وما هي حدود التكفير مبدئياً؟ وقد أجاب على هذا السؤال ثمانية من علماء الشيعة وثلاثة عشر من علماء السنّة وثلاثة من علماء الزيدية وواحد من علماء الأباضية. وكانت الفتاوى بشأن السؤال المذكور، قد جاءت بالاجماع على: اعتبار هذه الطوائف جميعها من الأمة الإسلامية ودون استثناء، وإنّ تكفيرها تحت أي شرط أو أي حال من الأحوال غير جائز مطلقاً.

المحتوی

ويتألف هذا الكتاب من مقدمة وخمسة فصول.

المقدّمة

وفي مقدمة الكتاب اعتبر السيد آقائي جميع القائلين بالفتاوى أنهم من أبرز الفقهاء والمجتهدين. وأنّ الفتاوى التي تم جمعها لم تصدر وفقاً للفكر المنفعي أو لاعتبارات سياسية أو تحت تأثير المنافع العابرة، على الرغم من تبلور أرضية هذه الفتاوى وفقاً للظروف الاجتماعية والسياسية.

الفصل الأوّل

جاء الفصل الأول من الكتاب بعنوان «مقدمة على التقريب بين المذاهب الإسلامية»، وقد شمل بدوره على مقالين وهما: «المذاهب الإسلامية من الاختلاف إلى الائتلاف» لسماحة آية الله محمد علي التسخيري، مشيراً فيه إلى الواقعية الإسلامية وأسس الوحدة ودورها الإبداعي. أمّا المقال الثاني، فقد تطرق: إلى «مسودة الوثيقة التأسّيسية لجمعية الوحدة الإسلامية» للعلامة محمد مهدي شمس الدين. والذي بحث فيه المرحوم شمس الدين نوع وماهية الاختلافات التي تقف مانعاً أمام الوحدة، وكذلك اضعاف وتحجيم الانسجام، إضافة إلى البحث حول دور حوار الوحدة في العقيدة والأحكام. وفي هذا المقال تم أيضاً بحث أسس الوثيقة التأسّيسية لجمعية الوحدة والتقريب.

الفصل الثاني

وفي الفصل الثاني، تم ذكر البيانات التي صدرت بشكل جماعي من جانب العلماء والمفكرين المسلمين حول تعدد المذاهب، وبما يلي: استراتيجية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، مسودة إعلان الوحدة الإسلامية، نص «البيان الختامي للمؤتمر العالمي لحقيقة الإسلام ودوره في المجتمع المعاصر». والذي عقد في العاصمة الأردنية عمان وبحضور الشخصيات والعلماء المؤيدين له.

الفصل الثالث

أمّا الفصل الثالث فقد استعرض فتاوى فقهاء المذاهب الإسلامية حول معايير المسلمين وشروط الإفتاء، والذي شمل «فتاوى الفقهاء العظام ومراجع الشيعة ومعايير الإسلام وشروط الفتوى». البعض منها، نظير: «فتوى سماحة آية الله السيد خامنئي (مد ظله العالي)، وفتوى سماحة آية الله العظمى السيستاني (مد ظله)، و...؛«فتاوى علماء أهل السنّة؛ حول معايير اسلمة الفرد وشروط اصدار الفتوى»، نظير: فتوى الشيخ محمود شلتوت (رحمه الله) وفتوى الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (رحمه الله)، و... ؛ «فتاوى علماء الزيدية حول معايير المسلم وشروط الإفتاء» مثل: فتوى الشيخ إبراهيم بن محمد الوزير وفتوى الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عمان وأباضية العالم.

الفصل الرابع

في حين تطرق الفصل الرابع إلى الرد على ذوي الأفكار المنحرفة والذي شمل على قسمين: الأول، رد آية الله العظمى مكارم الشيرازي على فتوى (38) عالماً من علماء الوهابية بشأن تكفير الشيعة وجواز قتلهم. والثاني، نص رسالة آية الله التسخيري إلى جمع من علماء ومفكري العالم الإسلامي للتعرف على آرائهم حيال الفتوى المذكورة، ورد علماء العالم الإسلامي على رسالة سماحته وإدانتهم للفتاوى التكفيرية لعبد الله بن جبرين.

الفصل الخامس

الفصل الخامس والأخير، تضمن الملحقات الشاملة، لنص إعلان مكة المكرمة حول الأوضاع الجارية في العراق واسماء الموقعين على هذا الإعلان، والبيان الصادر عن جمع من فضلاء الحوزة العلمية في قم حول الأوضاع الجارية في العراق وقضايا المنطقة واسماء الموقعين على هذا الإعلان.