انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ضياء الدين علي بن ملا محمد العراقي»

من ویکي‌وحدت
سطر ٩٧: سطر ٩٧:


== الوفاة ==   
== الوفاة ==   
رحل هذا المصباح المتوقد للعلم في ليلة الاثنين 29 ذی القعدة عام 1361 هـ.ق في [[النجف]] الاشرف. في عزائه أُغلقت دروس الحوزة لثلاثة أيام، وحضر تلاميذه الحزن عليه، وشيع جنازته مهيباً، ودُفن في غرفة قريبة من (باب العمارة) في صحن مطهر [[علی بن ابی طالب|أمير المؤمنين (عليه السلام)]]. وأقيمت له مجالس عزاء كثيرة في [[العراق]] و[[إيران]].
رحل هذا المصباح المتوقد للعلم في ليلة الاثنين 29 ذی القعدة عام 1361 هـ.ق في [[النجف]] الاشرف. في عزائه أُغلقت دروس الحوزة لثلاثة أيام، وحضر تلاميذه الحزن عليه، وشيع جنازته مهيباً، ودُفن في غرفة قريبة من (باب العمارة) في صحن مطهر [[علی بن ابی طالب (أمير المؤمنين)]] (عليه السلام). وأقيمت له مجالس عزاء كثيرة في [[العراق]] و[[إيران]].


== الهوامش ==   
== الهوامش ==   

مراجعة ١٥:٢٩، ١٩ أغسطس ٢٠٢٥

ضياء الدين علي بن ملا محمد العراقي، المعروف بـ«آقاضياء عراقي»، هو فقیه وأصولي ومجتهد شيعي، وبعد وفاة أستاذه آخوند خراسانی، أسس حوزة تعليمية مزدهرة، وخرج علماء كباراً مثل سید محسن حکیم وسید محمدتقی خوانساری. يُعد آقا ضياء الدين العراقي من العلماء الذين بلغوا علم اصول إلى حد الكمال، حيث يُعتبر كتابه «مقالات الاصول» من أهم المصادر الأصولية المعاصرة.

آقا ضياء الدين العراقي من هو

علي، المعروف بضیاء الدين، ابن آخوند ملا محمد الكبير سلطان آبادي (العراقي)، وُلد عام 1278 هـ.ق في حي حصار قدم سلطان آباد (اراک). كان ملا محمد، والد آقا ضياء (1210 ـ 1290 هـ.ق)، عالماً فاضلاً وفقهاً ورعاً في عصره، وكان من بين تلاميذ آیت‌الله آقا محسن عراقی علاء المحدثين (1247 ـ 1325 هـ.ق) وهو كاتب خاص لـآخوند خراسانی وآیت‌الله سید محمّد شفیع الدین جاپلقی (توفي 1280 هـ.ق)، وكان له مكانة عالية في العلم ومعروفاً بالتقوى والزهد. في الإذن الذي منحه له آقا شفيع، وصفه بأنه «عالم فاضل ومحقق مدقق ومن الرؤساء والقضاة الموثوق بهم والمطمئنين»[١].

يروي آیت‌الله اراکی (1312 ـ 1412 هـ.ق) عن أبيه: «كان آخوند الكبير يعيل نفسه من قطعة أرض حول سلطان آباد (اراک) يزرعها، وكان رزق عائلته من تلك الأرض. في وقت جمع محصول الأرض في المخزن، كان هناك مخازن أخرى حوله، فأشعل أحدهم النار عمداً أو سهواً، وكان هناك ريح، فامتدت النار إلى المخازن الأخرى. قال له أحدهم: لماذا تجلس هكذا؟ قريب أن تحترق مخزنك! رفع الآخوند ملا محمد عباءته وعمامته وحمل قرآن وذهب نحو النار، وقال: يا نار! هذا رزق عائلتي وأهلي، أقسم عليك بهذا القرآن ألا تمس هذا المخزن. قال والدي: احترقت كل المخازن المحيطة إلا هذا المخزن، وكل من جاء كان يندهش كيف بقي هذا المخزن سليماً! لم يعلموا السبب، أما أنا فكنت أعلم، فوالد آقا ضياء كان كذلك[٢]

التعليم

كان آقا ضياء الدين يتمتع بذكاء خارق وموهبة استثنائية، فتعلم مبادئ علوم اسلامی عند والده وغيرهم من العلماء في مسقط رأسه، وفي عام 1302 هـ.ق توجه إلى اصفهان لمواصلة دراسته، وأقام في مدرسة صدر. يذكر آیت‎الله‌العظمی اراکی (ره) عن سبب سفر آقا ضياء إلى اصفهان:

والد آقا ضياء توفي عن عمر ثمانين سنة، وكان آقا ضياء يبلغ من العمر 12 سنة، وله أختان. كان حاج صمصام الملکی ثرياً ومالكاً للأراضي، لكنه لم يكن جاهلاً بالعلوم. ذكر آقا شيخ: عندما كنت في کربلا أدرس في مدرسة حسن خان، حضر صمصام الملک للزيارة وأمضى أسبوعاً في دروسي، وناقشنا موضوع استصحاب وكنا نكرر عبارة «لاتنقض الیقین بالشّک». في نهاية الأسبوع قال: «يا للعجب من هذه العبارة القصيرة التي نناقشها أسبوعاً، هذا رجل كان عالمًا وليس مجرد مالك أراضي». كان يأتي إلى بيت آخوند ملا محمد الكبير، والد آقا ضياء، ويتحدث معه في العلوم، وبعد وفاة الآخوند كان يعتقد أن آقا ضياء هو من يحل محله، وكان عمره 24 سنة حينها. قال حاج صمصام الملک: «آه! لقد أُغلق باب الآخوند!» نقل والدي أن آقا ضياء قال: «كان ذلك كأن وعاء ماء دافئ سكب على رأسي». ومن تلك اللحظة ذهب إلى اصفهان ثم إلى نجف، وبقي هناك حتى أصبح آقا ضياء، وكانت تلك العبارة «آه، لقد أُغلق باب الآخوند» سبباً في عزمه على الدراسة الجادة وتحقيق الكمال العلمي والروحي. درس آقا ضياء الدين ست سنوات في الحوزة العلمية في أصفهان على يد أساتذة كبار مثل:

  1. آقا سید محمد هاشم چهارسوقی (1235 ـ 1318 هـ.ق)
  2. ميرزا جهانگير خان قشقايي (1243 ـ 1328 هـ.ق)
  3. ميرزا ابوالمعالي کلباسي (1247 ـ 1315 هـ.ق)
  4. آخوند ملا محمد کاشي (1249 ـ 1333 هـ.ق)

تعلم دروس المستوى العالي في فقه، اصول، کلام وفلسفه، ثم هاجر منتصف عام 1307 هـ.ق إلى عراق، وبدأ في سامرا حيث كان مركز تجمع طلاب مهاجرين ودار العلم آنذاك. قضى فترة في وظيفة القضاء، لكنه تركها بعد أشهر قليلة، وانتقل إلى نجف بعد سماع سيرة ميرزا حبيب الله رشتی، وبقي هناك حتى نهاية حياته.

الأساتذة

  1. ميرزا حبيب الله رشتی (1234 ـ 1312 هـ.ق) مدفون في نجف: كان من تلاميذ شیخ انصاری المشهورين، وكتابه «بدائع الأفكار» معروف في علم الأصول. قال عنه شیخ انصاری: «أدرس لثلاثة فقط: ميرزا محمد حسن شيرازي، ميرزا حبيب الله رشتی، وآقا حسن تهراني». شارك آقا ضياء في دروسه حوالي أربع سنوات[٣].
  2. آخوند ملا محمد كاظم خراساني (1255 ـ 1329 هـ.ق) مدفون في نجف: كان من تلاميذ بارزين لشيخ انصاري ومیرزای شیرازی، وكتابه «كفاية الأصول» هو أشهر مؤلفاته، وقد حاشره وشرح عليه أكثر من مئة عالم. كان من قادة مشروطیت[٤].
  3. سید محمد كاظم طباطبایی یزدی (1247 ـ 1337 هـ.ق) مدفون في نجف: كان من مراجع التقليد الكبار في القرن الرابع عشر الهجري، وتلميذ میرزا حسن شیرازی ومؤلف كتاب عروة الوثقی، الذي أضيفت عليه حواشٍ من قبل مراجع التقليد اللاحقين[٥].
  4. ميرزا حسين خليلي (1230 ـ 1326 هـ.ق) ابن ميرزا خليل تهراني، مدفون في نجف: كان من تلاميذ شيخ انصاري وصاحب «جواهر» ورفيق آخوند خراساني وشيخ عبد الله مازندراني في قيادة حركة المشروطية.
  5. ملا فتح الله شريعتي أصفهاني المعروف بـ«شيخ الشريعة» (1266 ـ 1339 هـ.ق): كان من فقهاء ومراجع الشيعة الكبار.
  6. سيد محمد طباطبائي فشاركي.
  7. ميرزا إبراهيم محلاتي شيرازي.

نال آقا ضياء الدين درجة اجتهاد، وكان محترماً لدى أساتذته، ويشتهر بكونه بحرًا من العلم والمعارف الدينية.

التدريس

كان آقا ضياء الدين يدرّس طوال فترة دراسته، وكان من أفضل المدرسين وأبرز أساتذة عصره. بعد وفاة أستاذه آخوند خراساني، أسس حوزة تدريس مستقلة، واشتهر بكونه مدرساً كبيراً، محققاً مدققاً، مفكراً صاحب رأي، ومتقناً لآراء وأفكار الفقهاء والأصوليين السابقين. اجتمع حوله العديد من العلماء والباحثين، واستفادوا من علومه وكمالاته. كان دقته العلمية خاصة في تدريس علم اصول، حيث كان ينقد ويراجع آراء الآخرين، مما جعله من أبرز مجددي علم الأصول.

على مدى 30 سنة من التدريس حتى نهاية حياته، درّس عدة دورات في اصول فقه ودورة كاملة في الفقه، استندت إلى نقاشات فقهية وتأليفات حاج آقا رضا همدانی (1250 ـ 1322 هـ.ق). وقد خرج من تحت يده مئات مجتهدين الذين أصبحوا في مدن مختلفة مصدر خير وبركة.

تميز تدريس آقا ضياء بوسعة اطلاع، وحسن بيان، ومناقشات علمية عميقة، وحرية كبيرة للطلاب في طرح المسائل، وكان يكتب ما يدرّسه حتى لو كرر الدروس مرات عدة.

من بين مناقشات آقا ضياء، يمكن ذكر شيخ عبدالله گلپايگاني (1328 ـ 1370 هـ.ق)، فقيه فاضل ومجتهد دقيق. في تلك الفترة في حوزه علمیه نجف، كان هناك شخصيات ورجال بارزون يدرّسون ويهتمون بتربية الطلاب، وكان أفضل الطلاب يتلقون العلم مباشرة أو غير مباشر من أساتذتهم، ومنهم تلاميذ آقا ضياء. من الشخصيات المعاصرة له: آية الله سيد ابوالحسن اصفهاني (1277 ـ 1365 هـ.ق)، وشيخ محمد حسين اصفهاني المعروف بـ«كمباني» (1296 ـ 1361 هـ.ق)، ومحمد حسین نائینی (1355 هـ.ق).

الفقه والأصول في عصر آقا ضياء

كان آقا ضياء والمعاصرون له في فترة جديدة من علم الأصول، مؤسسها وحید بهبهانی (1117 ـ 1205 هـ.ق). البحوث الأصولية في هذه الفترة كانت أرقى من الدراسات التي أجريت قبل حوالي أحد عشر قرناً، ويظهر ذلك في مؤلفات مثل «فرائد الأصول» لـشيخ انصاري و«كفاية الأصول» لـآخوند خراسانی. واصل آقا ضياء ومحمد حسين اصفهاني وغيرهم التطور الذي بدأه شيخ انصاري بعد وحيد بهبهاني، وأكملوا علم أصول الفقه. في الفقه، كانت هذه الفترة من أعلى فترات الاجتهاد، بدأت مع شيخ انصاري (1214 ـ 1281 هـ.ق) الذي أظهر طريق الاستنباط الصحيح، وترك مؤلفات مهمة مثل «مکاسب» و«رسالـات» التي تُدرّس حتى اليوم. كان أسلوب آقا ضياء في التدريس مماثلاً لشيخ انصاري، حيث كان يستخدم عناصر الاجتهاد وقواعد الأصول، ويُذكر اسمه مع كبار العلماء الذين أعادوا إحياء علم الأصول.

التلاميذ

من بركات وجود آقا ضياء على مدى سنوات طويلة، تعليم وتربية مئات العلماء والفقهاء الذين استفادوا من دروسه. المجتهدون من إيران والعراق، سواء مباشرة أو عبر وسطاء، كانوا من تلاميذه. ومن بين تلاميذه البارزين:

  1. السید محسن حکیم (1206 ـ 1390 هـ.ق) مدفون في نجف: كان من مراجع الشيعة الكبار، وشارك في دروس أصول آقا ضياء، وله أكثر من 50 مؤلفاً ثقافياً ودينياً.
  2. سید محمد تقی خوانساری (1305 ـ 1371 هـ.ق) مدفون في قم: كان آقا ضياء يقدر مكانته كثيراً وقال عنه: «... الحفاظ على مكانة السيد خوانساري من واجباتي مثل العلماء المتأخرين».
  3. صلاة الاستسقاء المعروف في قم، أحيا صلاة الجمعة في قم، وله فتاوى مشهورة في تأميم صناعة النفط في إيران ودعم المسلمين لفلسطين، وشارك في الانتخابات البرلمانية.
  4. سید احمد خوانساری (1309 ـ 1405 هـ.ق) مدفون في قم: استفاد كثيراً من آقا ضياء، وكتابه «جامع المدارک» من أهم مؤلفاته الفقهية.
  5. سید ابوالقاسم خوئی (1317 ـ 1413 هـ.ق) مدفون في نجف: من كبار مراجع الشيعة، وله مؤلفات كثيرة في الفقه والأصول والتفسير والرجال، وأسس مراكز علمية وثقافية في العالم، ودرّب العديد من التلاميذ المنتشرين في العالم.
  6. آية الله سيد محمود شاهرودي (1301 ـ 1394 هـ.ق) مدفون في نجف: لقب بـ«ذوالشهادتين» من قبل آية الله سيد ابوالحسن اصفهاني وآقا ضياء، وكتب رسائل في موضوعات فقهية وأصولية وأدبية، ودوّن دروس آقا ضياء ونائيني.
  7. سید عبدالله شیرازی (1309 ـ 1405 هـ.ق) مدفون في مشهد: حضر دروس آقا ضياء 13 سنة، وقال عنه: «لقد حفظته لمستقبل نجف، وهو أملي العلمي».
  8. آیه‎الله سید عبدالهادی شیرازی (1305 ـ 1383 هـ.ق) مدفون في نجف: من مراجع الشيعة، تربى على يد ابن عم والده ميرزا الكبير شيرازي، وكتابه «دار السلام» من مؤلفاته الفقهية.
  9. سید محمد رضا گلپایگانی (1316 ـ 1414 هـ.ق) مدفون في قم: له مؤلفات كثيرة في الفقه والأصول، وأسس مدارس علمية، ودرّب تلاميذ يخدمون في مناصب مهمة في جمهوری اسلامی ایران.
  10. سید محمد هادی میلانی (1313 ـ 1395 هـ.ق) مدفون في مشهد: من مراجع التقليد العظام، أنعش حوزه علمیه مشهد ودرّب علماء.
  11. سید شهاب الدین مرعشی نجفی (1315 ـ 1411 هـ.ق) مدفون في قم: من مراجع التقليد، له نحو 148 مؤلفاً في علوم مختلفة، وأسّس مكتبة ضخمة تحتوي على مخطوطات نادرة، وله أربع أذونات اجتهاد من آقا ضياء.
  12. آیه‎الله آقا میر سید علی یثربی کاشانی (1311 ـ 1379 هـ.ق) مدفون في كاشان: من مراجع الشيعة وتلاميذ مميزين لآقا ضياء، وأساتذة الإمام الخميني (ره).
  13. قال له آقا ضياء: «أنت لي كمالك أشتر لعلي عليه السلام».
  14. وقال أيضاً: «بين تلامذة سيد فشاركي، كان ميرزا سيد علي يزدي كلب خندق، وودعه أستاذه بدموع، وحزن لفراقه عند عودته إلى إيران. وأنت من تلاميذي لديك مكانة خاصة، وتجعلني أشتاق لفراقك»[٦].
  15. محمد تقی بهجت، من مراجع الشيعة في قم، تلميذ آية الله محمد حسين اصفهاني وآقا ضياء العراقي، وله مؤلفات وتقارير في الفقه والأصول، وله حاشية على «ذخیره العباد» لآية الله غروي اصفهاني.

بعد وفاة آقا ضياء، هاجر بعض تلاميذه إلى مدن مختلفة، وواصلوا التدريس والبحث، وكتبوا مؤلفات علمية قيمة، وكانوا رواد الحوزات العلمية في مناطقهم، منهم:

  1. میرزا هاشم آملی (1323 ـ 1413 هـ.ق) مدفون في قم: استفاد 30 سنة من دروس آقا ضياء، وجمع تقارير دروس أصوله في كتاب «بدایع الأفكار».
  2. محمد تقی بروجردی (توفي 1391 هـ.ق): من تلاميذ آقا ضياء الخاصين، وكتب تقارير أصوله بعنوان «نهایة الأفكار».
  3. علی مشکاه (1319 ـ 1410 هـ.ق) مدفون في خمینی شهر أصفهان: من الشخصيات البارزة في حوزه علمیه اصفهان، وكتب في أصول آقا ضياء ومباحث الألفاظ، وفي الفقه كتب عن ولایت فقیه.
  4. آیة‎الله آقا میرزا علی غروی علیاری (1319 ـ 1416 هـ.ق): كتب تقارير عن مبحث الاستصحاب في الأصول وكتاب الزكاة لآقا ضياء في الفقه.

ومن الآيات العظام:

  • سيد آقا موسوي خلخالي (توفي 1324 هـ.ق)
  • سيد ابوالحسن شمس آبادي (1326 ـ 1396 هـ.ق)
  • سيد يحيى مدرسي يزدي (1321 ـ 1383 هـ.ق)
  • شيخ محمد حسين خيابي سبحاني (1299 ـ 1393 هـ.ق)
  • شيخ محمد علي قدسي محلاتي
  • شيخ محمد علي أشرفي شاهرودي (1307 ـ 1394 هـ.ق)
  • سيد صدر الدين صدر (1299 ـ 1373 هـ.ق)
  • سيد عبد الحسين طيب (1312 ـ 1412 هـ.ق)

كتب هؤلاء تقارير أصول وفقه آقا ضياء.

كان بعض تلاميذه رواداً في القضايا الاجتماعية والسياسية، وناضلوا ضد أعداء الإسلام والمسلمين بالقلم واليد، منهم:

  1. آیة الله السيد أبوالقاسم الکاشاني (1304 ـ 1381 هـ.ق) مدفون في ری: في الإذن الرواية الذي منحه له آقا ضياء، وصفه بأنه «داعم لحوزة المسلمين ومجاهد في حفظ أحكام الدين ونشر شريعته».
  2. آية الله شيخ محمد غروي كاشاني (1313 ـ 1398 هـ.ق) مدفون في كاشان.
  3. آية الله ميرزا محمد باقر أشتیاني (1323 ـ 1404 هـ.ق)
  4. آية الله شيخ محمد حسن سه چاري أصفهاني (1325 هـ.ق)
  5. آية الله شيخ محمد رضا مظفر (1322 ـ 1383 هـ.ق)
  6. آية الله شيخ بهاء الدين محلاتي (1314 ـ 1401 هـ.ق)
  7. آية الله شيخ محمد حسين نجفي (1321 ـ 1409 هـ.ق)
  8. آية الله شيخ ابوالحسن شيرازي (1330 هـ.ق) إمام جمعة سابق في مشهد
  9. آية الله سيد حسام الدين فال أسيري شيرازي (1316 هـ.ق)

الوفاة

رحل هذا المصباح المتوقد للعلم في ليلة الاثنين 29 ذی القعدة عام 1361 هـ.ق في النجف الاشرف. في عزائه أُغلقت دروس الحوزة لثلاثة أيام، وحضر تلاميذه الحزن عليه، وشيع جنازته مهيباً، ودُفن في غرفة قريبة من (باب العمارة) في صحن مطهر علی بن ابی طالب (أمير المؤمنين) (عليه السلام). وأقيمت له مجالس عزاء كثيرة في العراق وإيران.

الهوامش

  1. أحسن الوديعة، ج 1، ص 132، وريحانة الأدب، ج 1، ص 240
  2. شمس الفقهاء، داوود نعيمي، ص 18
  3. گلشن ابرار، ج 17، ص 378.
  4. نفس المصدر، ج 17، ص 431.
  5. نفس المصدر، ج 1، ص 445.
  6. سیمای کاشان، ص 172 و آینه دانشوران، ص 11

المصادر

برگرفته از سایت آیت‌الله آقا ضیاءالدین عراقی - مرکز مطالعات و پاسخگویی به...