وكالة التقريب

وكالة تقريب تعمل في مجال أخبار العالم الإسلامي وموضوعات التقريب وتهدف إلى الوحدة بين المذاهب الإسلامية الأخرى. هذه الوكالة هي مؤسسة ثقافية وإسلامية بدأت نشاطها كمنصة إخبارية منذ عام 1385 هجري شمسي، ومنذ عام 1388 هجري شمسي، تم تسجيلها كوكالة أنباء رسمية بعد الحصول على ترخيص رسمي من وزارة الإرشاد الإسلامي، وتقوم حالياً بإعداد ونشر الأخبار والمعلومات اليومية بخمس لغات: الفارسية، العربية، الإنجليزية، الأردية والفرنسية.

الهيكل

تعتبر وكالة تقريب الدولية وسيلة إعلامية وحدوية ذات توجه تقريبي، تعمل على مدار الساعة لتقديم المعلومات الصحيحة لتحقيق أهداف المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية مع التركيز على تنفيذ دبلوماسية الوحدة. تُدار هذه الوكالة من خلال هيئة أمناء، حيث يقوم مجلس سياسة بتطوير الخطوط العريضة لهذه الوكالة والإشراف على تنفيذها. يرأس مجلس السياسة هذه الوكالة حجة الإسلام والمسلمين حميد شهریاري، الأمين العام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.

الأولويات

تعد وكالة تقريب وكالة إخبارية متخصصة تعمل في إطار عنصرين أساسيين مع الأولوية:

• تقريب المذاهب الإسلامية؛
• الوحدة والحفاظ على كيان الأمة الإسلامية.

اللغات

تعمل وكالة تقريب حالياً في مجال الأخبار والإعلام بخمس لغات الفارسية، العربية، الإنجليزية، الفرنسية والأردية. وتخطط هذه الوكالة في المستقبل لتوسيع وإنشاء مواقع إنترنت خاصة حسب أهمية وكثرة عدد الجمهور الناطق بلغة معينة.

أولوية اللغة

تتمثل الأولوية الحالية للوكالة في اللغة العربية والإنجليزية بعد اللغة الفارسية، نظراً للمنطقة المستهدفة وغالبية الجمهور في هذا المجال.

النظرة

بما أن «نظرة التقريب والوحدة» هي أهم ضامن للحفاظ على كيان الأمة الإسلامية وتجسيد التمسك بتعاليم «الكتاب والعترة»، فإن الوكالة تنظر إلى الأحداث من هذه الزاوية، وتسعى في إطار هذه النظرة إلى عكسها، وتعتبر مهمتها الأساسية نشر وتعزيز «نظرة التقريب والوحدة». لذلك، فإن الحدث بدون هذه النظرة، أي «النظرة التقريبية والوحدوية»، لا يُعتبر خبرًا موثوقًا به من وجهة نظر هذه الوكالة.

توجه الوكالة

تتضمن أبرز سمات وتوجهات الوكالة في العمليات الداعمة للأخبار تقديم التحليلات، المقابلات، التقارير، إنتاج وإصدار النشرات الخاصة، الأنشطة السمعية والبصرية والمحتوى المتعدد الوسائط، وغيرها، بنظرة تقريبية ووحدوية، ولهذا السبب تم تسمية هذا الوثيقة «الحدث والنظرة».

الموضوع المحوري

تعتبر وكالة تقريب وسيلة إعلامية «محورية الموضوع»، وتنظم أنشطتها بناءً على هذا المحور، ومن ثم يجب أن تكون الأخبار والنظرة وجميع الأنشطة والمنتجات التي تنتجها الوكالة متوافقة مع «الموضوعية» و«غنى الموضوع». ومع ذلك، نظرًا لأن بعض الشخصيات تتعلق بمهمة الوكالة، فإن لها مكانتها الخاصة في سير العمل في الوكالة.

محور الجمهور

تعتبر «التقريب» وسيلة إعلامية، وليست مجرد مكبر صوت أو وسيلة اتصال أحادية، ولهذا فإن «الجمهور» يحتل مكانة مهمة فيها. تعتبر «التقريب» الجمهور شريكًا في تحقيق أهدافها ومهامها، وتسعى لإقامة علاقة ثنائية معهم، ولذلك تأخذ في الاعتبار حساسيات الجمهور واهتماماتهم وتوقعاتهم. وتعتبر واحدة من أهم سمات نجاحها هي «جذب الجمهور الفعلي» وزيادة و«جذب الجمهور المحتمل».

التعرف على المزايا

كل وسيلة إعلامية تتمتع بمزايا قد لا تتمتع بها وسائل الإعلام الأخرى. إن التعرف على المزايا واستغلالها هو شرط للنجاح والتفوق وزيادة القدرة التنافسية للوكالة. «وكالة تقريب» لديها أيضًا بعض المزايا الملحوظة التي يجب التعرف عليها واستغلالها.

من بين مزايا الوكالة وجود حجم ضخم من الإنتاجات الفكرية والثقافية والفقهية للمجمع بشكل كتب، مجلات، مقالات، مؤتمرات، طاولات مستديرة، ومنتجات سمعية وبصرية، وما إلى ذلك، والتي يمكن أن تعزز البنية العلمية والفكرية والمحتوى للوكالة، وبالتالي تزيد من دائرة الجمهور.

ميزة وكالة تقريب

من المزايا الأخرى لوكالة تقريب وجود عدد كبير من الشخصيات العلمية والاجتماعية والثقافية بتخصصات متنوعة مرتبطة بـ المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب موزعة في جميع أنحاء العالم، مما يمكن أن يُستفاد منه من قبل الوكالة ويوفر مساحة واسعة من التواصل لنشاط الوكالة.

بناء الميزة

يتعين على الوكالة، بالإضافة إلى «التعرف على المزايا» (أي التعرف على واستخدام مزاياها الحالية)، أن تتخذ خطوات نحو «بناء الميزة» من خلال الاستفادة من العناصر المتخصصة والقديرة في مجال «الحدث والنظرة» التقريبية، بما في ذلك وجود مجموعة من المتخصصين البارزين داخل وخارج البلاد. إن الاستخدام المستمر للشخصيات الموثوقة يعزز من مصداقية الوكالة ويحولها إلى «مصدر ومرجع» ويخرجها من حالة المستهلك فقط.

الصحفيون

تعتبر الوكالة نفسها ملزمة بخلق مكانة مناسبة لها بين الوكالات الإخبارية الداخلية والخارجية، ويتحقق ذلك من خلال الانتقال من كونها وسيلة إعلامية مستهلكة إلى أن تصبح وسيلة إعلامية منتجة. في هذه الحالة، بالإضافة إلى النشاط الداخلي، تحتاج إلى امتدادات خارجية من خلال الصحفيين والممثلين من بين الأفراد المتخصصين والمطلعين على مهمة وطبيعة الوكالة.

نشر أخبار المجمع

يتطلب الانتباه والتوجه الرئيسي لوكالة تقريب أن يكون نشر أخبار المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية وجميع الأنشطة التقريبية والوحدوية والشخصيات التقريبية في مقدمة أولويات نشاطها واهتمامها، وأن تلعب هذه الوكالة دورًا كأهم هيئة إخبارية للمجمع؛ لذا فإن إنشاء نظام فعال لتحقيق ذلك بدعم من المجمع أمر ضروري.

نشر أخبار أهل السنة في إيران

يعتبر عكس أخبار خدمات نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمناطق السنية في البلاد وتقرير التقدم الثقافي والعلمي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي الذي يدل على وجود الوحدة الإسلامية والوطنية، وتحييد دعايات المفرقين من المحاور الرئيسية لنشاط الوكالة.

المحاور الأولوية للوكالة

استنادًا إلى المبادئ الواردة في النظام الأساسي لوكالة تقريب بشأن نشر وتعزيز ثقافة الاتحاد ووحدة العالم الإسلامي، وتعزيز أسس الوحدة الاعتقادية للمسلمين على مستوى العالم الإسلامي، وإزالة الحيل والمؤامرات التي يخططها الأعداء للتفرقة والعداء بين المسلمين، يتم تحديد المحاور التالية كأولويات للوكالة في الأبعاد الإخبارية، التحليلية، التقارير، البحث، المقالات، المقابلات، وفهرسة الكتب، وغيرها:

1. تعزيز أسس تقريب المذاهب الإسلامية، تغطية القضايا التقريبية والوحدوية، تحييد القضايا المفرقة، وإعداد الأرضية لتشكيل كيان واحد للأمة الإسلامية؛
2. التعريف بالتحديات التي تواجه العالم الإسلامي والأمة الإسلامية في المجالات السياسية والثقافية والعلمية والاقتصادية والدينية والأمنية والعسكرية وسبل مواجهتها؛
3. التعريف وتغطية أخبار الحركات والمؤسسات والشخصيات الوحدوية؛
4. التعريف وتغطية أخبار حركات المقاومة والجبهات المقاومة ضد الاستكبار والاحتلال والصهيونية؛
5. توضيح المكانة المحورية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وقيادة الثورة الإسلامية في العالم الإسلامي؛
6. رفع مستوى الوعي لدى الأمة الإسلامية، وخاصة النخب الدينية والعلمية، تجاه المؤامرات المفرقة؛
7. عكس أخبار الأحداث والأنشطة والمؤتمرات التقريبية الوحدوية في إيران وغيرها من الدول المرتبطة بـ المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية؛
8. تغطية الأخبار المتعلقة بالتطورات بما في ذلك التقدم الشامل في مناطق أهل السنة في إيران، ومعالجة قضية الأقليات الدينية الإسلامية بنهج يهدف إلى تخفيف التوتر والتقريب؛
9. تعزيز، دعم، تغطية إخبارية ونموذج المؤسسات المشتركة بين المسلمين.
10. رفع مستوى الوعي وتعميق تفاهم أتباع المذاهب الإسلامية استنادًا إلى نموذج أئمة المذاهب الإسلامية؛
11. تعزيز أواصر الأخوة الإسلامية بدون تمييز طائفي أو عرقي أو قومي؛
12. إزالة الشكوك والشبهات بين أتباع المذاهب الإسلامية تجاه بعضهم البعض.

مواضيع ذات صلة

• المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية
• وكالة إيكنا
• الأمة الإسلامية

المصادر

• خبرگزاری حوزه.
• وكالة تقريب - حولنا.