الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبان بن عثمان بن يحيی»
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) |
Wikivahdat (نقاش | مساهمات) ط (استبدال النص - '=المصادر=↵{{الهوامش|2}}' ب'== الهوامش == {{الهوامش}}') |
||
سطر ٣١: | سطر ٣١: | ||
<br>ومن رواياته عن أبي عبداللَّه الصادق عليه السلام أ نّه قال : «وضع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله [[الزکاة]] على تسعة أشياء ، وعفا عمّا سوى ذلك : على الذهب والفضّة ، والحنطة والشعير ، والتمر والزبيب ، والإبل والبقر والغنم».<ref> تهذيب الأحكام 4: 3.</ref> | <br>ومن رواياته عن أبي عبداللَّه الصادق عليه السلام أ نّه قال : «وضع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله [[الزکاة]] على تسعة أشياء ، وعفا عمّا سوى ذلك : على الذهب والفضّة ، والحنطة والشعير ، والتمر والزبيب ، والإبل والبقر والغنم».<ref> تهذيب الأحكام 4: 3.</ref> | ||
= | == الهوامش == | ||
{{الهوامش | {{الهوامش}} | ||
[[تصنيف: الرواة]] | [[تصنيف: الرواة]] | ||
[[تصنيف: الرواة المشتركون]] | [[تصنيف: الرواة المشتركون]] | ||
[[تصنيف: تراجم الرجال]] | [[تصنيف: تراجم الرجال]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٨:٢٠، ٥ أبريل ٢٠٢٣
أبان بن عثمان بن يحيی: وهو أحد الرواة المشتركين بین الشيعة و أهل السنة، ولا كلام في وثاقته وإن كان فاسد المذهب لأنه كان من الناووسية.
أبان بن عثمان بن يحيى (000-000)
[١]
كنيته : أبو عبداللَّه. [٢]
نسبه : البَجَلي. [٣]
لقبه : الأحمر ، الكوفي. [٤]
وهو مولى بجيلة ، وقد ذُكر : أنّ أصله كوفي ، كان يسكنها تارةً والبصرة تارة أخرى. [٥] وقيل : إنّه من أهل البصرة ، ويسكن الكوفة ، وكان من الناووسية. [٦]
وقد ردّ البعض هذه النسبة ؛ كالمامقاني والخوئي ، حيث استدلّوا بأُمور :
منها : أنّه كان من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام ، وقد روى عنه كثيراً من الروايات ، وهذا لاينسجم مع نسبته الى الناووسية ؛ لأ نّهم توقّفوا على إمامة الإمام الصادق عليه السلام .
ومنها : أنّ أحداً من أصحاب كتب الرجال من الشيعة لم يفرّق بين رواياته عن الإمامين الصادق والكاظم عليهما السلام. [٧]
ومنها : أنّ نسبته إلى الناووسية تستند إلى قول علي بن الحسن الفطحي ، وقول مثله غير معتبر لإثبات ذلك. [٨]
وقد أخذ عنه من أهل البصرة : أبو عبيدة معمر بن المثنّى ، وأبو عبداللَّه محمد بن سلام الجمحي ، وأكثرا الحكاية عنه في أخبار الشعراء والنسب والأيام . ولم يُعرف من مصنّفاته إلّا كتابه الكبير في المبدأ والمبعث والمغازي والوفاة والردّة. [٩]
موقف الرجاليّين منه
قال الذهبي : «وأمّا العقيلي فاتّهمه».[١٠] وقد علّق ابن حجر عليه قائلاً : «ولم أر في كلام العقيلي ذلك ، وإنّما ترجم له ، وساق من طريق أحمد بن محمد بن أبي نصر السكوني عنه ، عن أبان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : حدّثني علي بن أبي طالب : أنّ النبي صلى الله عليه وآله عرض نفسه على قبائل العرب . . . ، الحديث بطوله . قال العقيلي : ليس له أصل ، ولا يُروى من وجهٍ يثبت إلّا ما رواه داود العطّار ، عن أبي خُثَيم ، عن ابن الزبير ، عن جابر ، بخلاف لفظ أبان ودونه في الطول . وفي مغازي الواقدي وغيره شيء من ذلك مرسل».[١١]
وقال الذهبي : «تُكُلِّم فيه ، ولم يُترك بالكلّية».[١٢] وذكره ابن حبّان في كتاب الثقات ، وقال : «يخطأ ويهم».[١٣] هذا وقد أورده العقيلي في كتاب الضعفاء الكبير. [١٤]
وادّعى الكشّي[١٥] - بعد أن ذكره ضمن فقهاء أصحاب الإمام الصادق عليه السلام - الإجماع على تصحيح جميع رواياته ، وقد استند إلى هذا الإجماع جمع من علماء الرجال من الشيعة بعد الكشّي. [١٦]
قال العلامة الحلي : «الأقرب عندي قبول روايته وإن كان فاسد المذهب ؛ للإجماع المذكور».[١٧] واعتبر المامقاني رواية أحمد بن محمد بن أبي نصر ورواية جعفر بن بشير عن أبان من الأدلّة الأُخرى على توثيقه ، حيث ورد بشأنهما : «أحمد ابن محمد ، لايروي إلّا عن ثقة» و«جعفر بن بشير ، روى عن الثقات ورَووا عنه».[١٨]
هذا وذكره الصدوق ضمن مشيخته ، ويلوح منه توثيقه. [١٩]
من روى عنهم ومن رووا عنه
روى أبان عن الإمامين الصادق والكاظم عليهما السلام [٢٠]
وروى عن جماعة ، منهم : أبو بصير ، أبو أيوب ، حمزة بن صياد ، عبد السلام بن نعيم ، عطاء بن السائب ، الفُضيل بن يسار ، محمد بن مسلم ، محمد الواسطي ، أبان بن تغلب.
وروى عنه جماعة ، منهم : محمد بن الوليد ، علي بن الحَكَم ، الحسن بن علي الوشّاء ، محسن بن أحمد ، محمد بن زياد الأزدي ، الحسن بن محمد بن سماعة ، أحمد ابن محمد بن أبي نصر ، جعفر بن بشير .
وقد وردت أحاديث أبان في بعض الجوامع الروائية للشيعة ، مثل : الكافي ، تهذيب الأحكام ، من لايحضره الفقيه .
من رواياته
نقل أبان بن عبد السلام بن نعيم عنه أ نّه قال للإمام الصادق عليه السلام : إنّي دخلت البيت ولم يحضرني شيء من الدعاء إلّا الصلاة على محمد وآل محمد ، فقال : «أما إنّه لم يخرج أحد بأفضل ممّا خرجتَ به».[٢١]
ومن رواياته عن أبي عبداللَّه الصادق عليه السلام أ نّه قال : «وضع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله الزکاة على تسعة أشياء ، وعفا عمّا سوى ذلك : على الذهب والفضّة ، والحنطة والشعير ، والتمر والزبيب ، والإبل والبقر والغنم».[٢٢]
الهوامش
- ↑ معجم الأدباء 1 : 108.
- ↑ لسان الميزان 1: 36.
- ↑ معجم الأدباء 1: 108.
- ↑ كتاب الضعفاء الكبير 1: 37، لسان الميزان 1: 35.
- ↑ رجال النجاشي: رقم (8).
- ↑ رجال الكشّي: رقم (660).
- ↑ تنقيح المقال 3: 138، وانظر: معجم رجال الحديث 1: 146.
- ↑ تنقيح المقال 3: 136 - 137، وانظر: معجم رجال الحديث 1: 146.
- ↑ الفهرست للطوسي: 59، وانظر: معجم الأدباء 1: 109، طبقات فحول الشعراء: 54، 103، 253، 255، 375، 382، 439، 471، 482، 490، 541،لسان الميزان 1: 36.
- ↑ ميزان الاعتدال 1: 124.
- ↑ لسان الميزان 1: 35 - 36، وانظر: كتاب الضعفاء الكبير 1: 37 - 38.
- ↑ ميزان الاعتدال 1: 124، المغني في الضعفاء 1: 13.
- ↑ كتاب الثقات 8: 131.
- ↑ كتاب الضعفاء الكبير 1: 37.
- ↑ رجال الكشّي: رقم (705(.
- ↑ رجال ابن داود: 30، قاموس الرجال 1: 116، خلاصة الأقوال: 21، تنقيح المقال 3: 132.
- ↑ خلاصة الأقوال: 21.
- ↑ تنقيح المقال 3: 133.
- ↑ كتاب الخصال 1: 281.
- ↑ رجال النجاشي: رقم (8)، تنقيح المقال 3: 145، ميزان الاعتدال 1: 124، رجال الطوسي: 152، رجال البرقي: 39، معجم رجال الحديث 1: 148 - 149، وقال في ص154: «ذكر النجاشي والشيخ الطوسي رواية أبان بن عثمان عن أبي الحسنعليه السلام، لكنّا لم نقف عليها من الكتب الأربعة، وهما أعلم بما قالا».
- ↑ الكافي 2: 494.
- ↑ تهذيب الأحكام 4: 3.