الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شهر شعبان»
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''شعبان''' هو الشهر الثامن من شهور السنة الهجرية - القمرية، وفي عهد كلاب بن مرة -وهو الجد الخامس...') |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) |
||
(١٧ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''شعبان''' هو الشهر الثامن من شهور السنة الهجرية - | [[ملف:شهر شعبان.jpg|تصغير]] | ||
'''شعبان''' هو الشهر الثامن من شهور السنة الهجرية - القمرية الذي يأتي بعد شهر رجب وقبل [[رمضان]]،"تعريف و معنى شعبان في معجم المعاني الجامع"، <ref>www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-3-2019. بتصرّف.</ref> وفي عهد كلاب بن مرة -وهو الجد الخامس [[النبي محمد (ص)|للنبي محمد]] (صلی الله عليه وآله وآله وسلم- سمي بهذا الاسم حوالي عام 412 م، ويطلق عليه أيضاً شعبان المعظم. | |||
=التسمية= | |||
أن سبب تسمية شهر شعبان بهذا الاسم يرجع إلى أن العرب كانوا يتشعّبون فيه بالأرض لطلب الماء، وقيل إن تشعّبهم أي انتشارهم كان في الغارات، كما قال ابن حجر رحمه الله: "سُمي شعبان لتشغيلهم في طلب المياه أو الغارات بعد خروج شهر رجب الحرام". <ref>د. مرشد الخزنوي (25-4-2017)، "شهر شعبان"، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ شهر شعبان. بتصرّف.</ref> قيل: ويعزو بعضهم تسميته إلى تشعب الأغصان في الوقت الذي سُمّي فيه تماماً كما في تسميت جمادى؛ لأن الماء كان يجمد فيهما زمن تسميتهما، وقال اللغوي أحمد بن يحيى بن ثعلب: (قال بعضهم: إنما سمي شعبانُ شعبانَ لأنه شَعَب، أي ظهر من بين شهري رمضان ورجب) ، ولما كانت العرب تنسأ (أي تؤجِّل) الأشهر الحُرُم ، فقد كانت تُدخل رجب في شعبان ويطلقون عليهما الرجبان.[https://ar.wikishia.net/view/%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D9%86 مأخوذة من مقالة شعبان من ويكي شيعة] | |||
=فضائل هذا الشهر= | |||
شهر شعبان كان من أحب وأفضل الشهور عند [[رسول الله]] صلى الله عليه وآله سلم، كما رُوي عن [[عائشة]] زوجة النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) أنها قالت: (كانَ أحبَّ الشُّهورِ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وآله وسلَّمَ أن يَصومَهُ: شعبانُ، ثمَّ يصلُهُ برمضانَ)، <ref>رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 2431، صحيح.</ref> | |||
وكان [[الصحابة]] -رضي الله عنهم- يستعدون لاستقبال رمضان في ذلك الشهر المبارك، ويتسابقون خلاله بالطاعات، فتجدهم يكثرون من الصدقات، وتدارُس القرآن الكريم، وتلاوته، والصيام، مصداقأً لما روته لؤلؤة مولاة عمار بن ياسر -رضي الله عنها- أنّ عماراً كان يتهيّأ لصوم شعبان كما يتهيّأ لصوم رمضان، وكانوا -رضي الله عنهم- يعتنون بشهر شعبان اعتناءً خاصاً لِما علموا من كراماته ونفحاته، وقد نبّه رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- المسلمين إلى غفلة الناس عن عِظم فضل شهر شعبان، وحثّهم على استغلاله بالعمل الصالح، حيث قال: (ذاك شهرٌ يغفَلُ النَّاسُ عنه بين رجبَ ورمضانَ). | |||
<ref>رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن أسامة بن زيد، الصفحة أو الرقم: 2/130، إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما.</ref> | |||
<ref>محمد جمعة الحلبوسي (2011/06/29)، "شعبان شهر يغفل الناس عنه"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-2-2019. بتصرّف.</ref> | |||
<br> | |||
روي عن [[الإمام الصادق]] (عليه السلام) قال : حدثني أبي عن أبيه عن جده (عليه السلام) قال: «'''قال [[رسول الله]] (صل): "شعبان شهري و[[شهر رمضان]] شهر الله فمن صام يوماً من شهري كنت شفيعه [[يوم القيامة]]، ومن [[الصوم|صام]] يومين من شهري غفر [[الله]] له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومن صام ثلاثة أيام من شهري قيل له استأنف العمل، ومن صام [[شهر رمضان]] يحفظ فرجه ولسانه وكف أذاه عن الناس غفر الله له [[الذنب|ذنوبه]] ما تقدم منها وما تأخر وأعتقه من النار وأحله دار القرار وقبل [[الشفاعة|شفاعته]] في عدد رمل عالج من مذنبي أهل التوحيد'''» <ref>الشيخ الصدوق، فضائل الأشهر الثلاثة، ص 44.</ref>. | |||
<br> | |||
وعنه (عليه السلام) قال: «'''سمعت أبي قال: كان أبي [[زين العابدين]](عليه السلام) إذا هل شعبان جمع أصحابه فقال: "معاشر أصحابي أتدرون أي شهر هذا؟ هذا شهر شعبان، وكان [[رسول الله]] (ص) يقول: (شعبان شهري)، ألا فصوموا فيه محبة لنبيكم وتقرُّباً إلى ربكم، فو الذي نفس [[الإمام زين العابدين|علي بن الحسين]] بيده لسمعتُ أبي [[الإمام الحسين|الحسين بن علي]] يقول: (سمعت [[أمير المؤمنين]](عليه السلام) يقول: (من صام شعبان محبة [[رسول الله|لنبي الله]] (صل) وتقرّباً إلى الله (عز وجل) أحبّه الله (عزَّ وجلَّ) وقرّبه من كرامته يوم القيامة وأوجب له الجنة) " '''» <ref>الشيخ الصدوق، فضائل الأشهر الثلاثة، ص 61.</ref>. | |||
<br> | |||
وروى [[إبراهيم بن ميمون]] عن [[الإمام الرضا]](عليه السلام) أنّه قال :«'''صوم شعبان كفارة الذنوب العظام حتى لو أن رجلاً بلي بدم حرام فصام من هذا الشهر أياماً ومات رجوت له المغفرة'''. | |||
'''قال: قلت: فما أفضل [[الدعاء]] في هذا الشهر'''؟ | |||
'''فقال: [[الاستغفار]]، إن من استغفر في شعبان كل يوم سبعين مرة كان كمن استغفر في غيره سبعين ألف مرة'''. | |||
'''قال: فكيف أقول'''؟ | |||
'''قال: قل: أستغفر الله وأسأله التوبة '''» <ref>الشيخ الصدوق، فضائل الأشهر الثلاثة، ص 56.</ref>. | |||
=الأحداث الواقعة فيه= | |||
يعد شهر شعبان من الأزمنة الفاضلة التي أكرم الله -تعالى- عباده بها، حيث جعله موسماً للأعمال الصالحة والعبادات، فهو الشهر الذي يسبق شهر رمضان المبارك، والصيام فيه يهيّئ النفس لصيام رمضان، وكذلك قراءة القرآن، وسائر الأعمال، قال ابن رجب رحمه الله: "أفضل التطوُّع ما كان قريبًا من رمضان قبلَه وبعدَه"، وقد وقع في شهر شعبان الكثير من الأحداث العظيمة عبر التاريخ، ويمكن بيان بعضها فيما يأتي: <ref>د. محمد ويلالي (9-5-2018)، "كرونولوجيا كبرى الأحداث في شهر شعبان"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-3-2019. بتصرّف.</ref> | |||
== فرض الصيام في رمضان== | |||
حيث فرض الله -تعالى- الصيام على المسلمين في العاشر من شعبان من العام الثاني للهجرة، كما قال ابن كثير رحمه الله: "وفي شعبان فُرض صوم رمضان"، ولا بُد من الإشارة إلى أن زكاة الفطر فُرضت في نفس الوقت. | |||
== تحوّل قبلة المسلمين إلى الكعبة المشرفة == | |||
حيث أمر الله -تعالى- المسلمين بتحويل القبلة إلى الكعبة المشرفة، بعد أن كانت قبلتهم باتجاه بيت المقدس لسنة ونصف، وتم بذلك نسخ أوّل حكم شرعي، وضرب الصحابة -رضي الله عنهم- أروع الأمثلة في الاستجابة لأمر الله -تعالى- دون أي تردّد أو تأخير، حتى إن بعضهم بلغهم حكم تحول القبلة وهم راكعون في الصلاة فداروا كما هم باتجاه الكعبة. | |||
== غزوة بني المصطلق == | |||
حيث وقعت هذه الغزوة المباركة في الثاني من شعبان من العام الخامس للهجرة، وكان سببها أن بعض الأخبار وردت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مفادها أن المشركين يتجمّعون لقتاله والقضاء على المسلمين، فأمر -عليه الصلاة والسلام- الجيش بالاستعداد، وباغت المشركين بالهجوم عليهم وهزَمهم، ومن الأحداث التي وقعت في هذه الغزوة افتضاح المنافقين الذين يسعون في إفساد المجتمع المسلم، من خلال الكذب، والتحريض، ونشر الفتن بين أبنائه، حيث حاولوا استغلال خلافٍ وقع بين المهاجرين والأنصار ليُشعلوا الصراع بين المسلمين، وقال رأس النفاق عبد الله بن أبي في ذلك اليوم قولته الخبيثة: "لئن رجَعْنا إلى المدينةِ ليُخرجَنَّ الأعزُّ منها الأذَلَّ"، ولكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تدخل مباشرةً وقال: (دَعُوهَا فإنَّهَا مُنْتِنَةٌ)،[١٣] فدُفنت الفتنة في مهدها. <ref>رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 4905، صحيح.</ref> | |||
==سبب تسميته== | |||
سمي بهذا الاسم لتشعّب الناس بحثاَ عن الكلأ والمرعى بعد قعودهم عن القتال في [[رجب]]. | |||
وقيل: بل لتفرّقهم وتشعّبهم في طلب المياه, ويعزو بعضهم تسميته إلى تشعب الأغصان في الوقت الذي سُمّي فيه تماماً كما في تسميت جمادى؛ لأن الماء كان يجمد فيهما زمن تسميتهما، وقال اللغوي أحمد بن يحيى بن ثعلب: (قال بعضهم: إنما سمي شعبانُ شعبانَ لأنه شَعَب، أي ظهر من بين شهري [[رمضان]] و[[رجب]]) ، ولما كانت العرب تنسأ (أي تؤجِّل) [[الأشهر الحرم|الأشهر الحُرُم]] ، فقد كانت تُدخل [[رجب]] في شعبان ويطلقون عليهما الرجبان.{{بحاجة إلى مصدر}} | |||
==أسماؤه== | |||
كانت ثمود تسمي شعبان بـ (مَوهاء). | |||
ومن الأسماء التي أطلقت عليه قبل مجيء الإسلام بزمن طويل واستعملته العرب العاربة (عادل) ، ومن معاني العادل الشخص الذي يعدل بربه؛ ولربما سُمي كذلك لأنهم كانوا يعدلون به رجب في [[النسيء]] ومنه قول [[أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} في [[خطبة الأشباح]] :«'''كذب العادلون بك إذ شبَّهوك بأصنامهم'''» <ref>نهج البلاغة، الخطبة 91 .</ref>. | |||
ومن الأسماء الأخرى التي أطلقتها عليه العرب العاربة إسم (كُسع) ، والكسع هو شدة المَرّ، ويقال كَسَعه بكذا إذا جعله تابعاً ومذهباً به .<br> | |||
قال أبو شبل الأعرابي:<br> | |||
كُسـع الشتاء بسـبعة غُـبْرٍ|أيتام شـهلتـنا من الشـهر<br> | |||
ذهب الشتاء مُولِّيا هرباً|وأتَتْكَ واقدَةٌ من النجر<br> | |||
==أعمال شهر شعبان== | |||
هناك أعمال ورد في [[مفاتيح الجنان (كتاب)|مفاتيح الجنان]] لشهر شعبان منها: | |||
{| class="wikitable" style="background:#F0F5FF; font-size:90%; border:9px;" | |||
|style="background:#E6D9CC; text-align:center; font-size:120%; font-weight:bold;"| | |||
|style="background:#FFF0E3; text-align:center; font-size:120%; font-weight:bold;"| أعمال شهر شعبان | |||
|- | |||
|style="background:#FFF0E3; text-align:center; font-size:100%; font-weight:bold;"| الأعمال المشتركة | |||
|{{Div col}} | |||
*[[الصوم]] | |||
*[[الصلوات]] | |||
*[[الصدقة]] | |||
*قراءة [[المناجاة الشعبانية]] | |||
* أن يقول في كل يوم سبعين مرة «أسْتَغْفِرُ الله وَأَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ» | |||
*أن يقول في كل يوم سبعين مرة «أسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إِلهَ إِلاّ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ الحَيُّ القَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ» | |||
*أن يقول في كل يوم سبعين مرة «لا إِلهَ إِلاّ الله وَلا نَعْبُدُ إِلاّ إِيَّاهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ» | |||
*أن يصلي في كل خميس من شعبان ركعتين يقرأ في كل ركعة بعد فاتحة الكتاب سورة التوحيد مائة مرة فإذا سلم صلى على النبي وآله مائة مرة | |||
* قراءة الصلوات الشعبانية عند كل الزوال وهو دعاء مروي عن الإمام السجاد (ع): «'''اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ'''» | |||
{{اقتباس مطوي | |||
|عنوان=الصلوات الشعبانية | |||
|اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ وَمَوْضِعِ الرِّسالَةِ وَمُخْتَلَفِ المَلائِكَةِ وَمَعْدِنِ العِلْمِ وَأَهْلِ بَيْتِ الوَحْيِ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الفُلْكِ الجارِيَةِ فِي اللُّجَجِ الغامِرَةِ يَأْمَنُ مَنْ رَكِبَها وَيَغْرَقُ مَنْ تَرَكَها المُتَقَدِّمُ لَهُمْ مارِقٌ وَالمُتَأَخِرُ عَنْهُمْ زاهِقٌ وَاللازِمُ لَهُمْ لاحِقٌ اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الكَهْفِ الحَصِينِ وَغِياثِ المُضْطَرِّ المُسْتَكِينِ وَمَلْجَاَ الهارِبِينَ وَعِصْمَةِ المُعْتَصِمينَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلاةً كَثِيرَةً تَكُونُ لَهُمْ رِضا وَلِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَداءً وَقَضاء بِحَوْلٍ مِنْكَ وَقُوَّةٍ يا رَبَّ العالَمينَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الطَيِّبِينَ الاَبْرارِ الاَخْيارِ الَّذِينَ أَوْجَبْتَ حُقُوقَهُمْ وَفَرَضْتَ طاعَتَهُمْ وَوِلايَتَهُمْ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاعْمُرْ قَلْبِي بِطاعَتِكَ وَلاتُخْزِنِي بِمَعْصِيَتِكَ وَارْزُقْنِي مُواساةَ مَنْ قَتَّرْتَ عَلَيْهِ مِنْ رِزْقِكَ بِما وَسَّعْتَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَنَشَرْتَ عَلَيَّ مِنْ عَدْلِكَ وَأَحْيَيْتَنِي تَحْتَ ظِلِّكَ ، وَهذا شَهْرُ نَبِيِّكَ سَيِّدِ رُسُلِكَ شَعْبانُ الَّذِي حَفَفْتَهُ مِنْكَ بِالرَّحْمَةِ وَالرِّضْوانِ الَّذِي كانَ رَسُولُ الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ يَدْأَبُ فِي صِيامِهِ وَقِيامِهِ فِي لَيالِيهِ وَأَيَّامِهِ بُخُوعاً لَكَ فِي إِكْرامِهِ وَإِعْظامِهِ إِلى مَحَلِّ حِمامِه ؛ اللّهُمَّ فَأَعِنَّا عَلى الاسْتِنانِ بِسُنَّتِهِ فِيهِ وَنَيْلِ الشَّفاعَةِ لَدَيهِ ، اللّهُمَّ وَاجْعَلْهُ لِي شَفِيعاً مُشَفَّعاً وَطَرِيقاً إِلَيْكَ مَهْيَعاً وَاجْعَلْنِي لَهُ مُتَّبِعاً حَتى أَلْقاكَ يَوْمَ القِيامَهِ عَنِّي راضِياً وَعَنْ ذُنُوبِي غاضِياً قَدْ أَوْجَبْتَ لِي مِنْكَ الرَّحْمَةَ وَالرِّضْوانَ وَأَنْزَلْتَنِي دارَ القَرارِ وَمَحَلَّ الاَخْيارِ | |||
|خط آخر= | |||
|عرض= 100 | |||
| تراز=وسط | |||
|رنگ حاشیه=EEEDEF | |||
}} | |||
|- | |||
|style="background:#FFF0E3; text-align:center; font-size:100%; font-weight:bold;"| الليلة الأولى | |||
| | |||
*صلاة 12 ركعة يقرأ في كل ركعة بعد [[سورة الفاتحة|الحمد]] [[سورة الإخلاص|سورة التوحيد]] احدى عشرة مرة | |||
|- | |||
|style="background:#FFF0E3; text-align:center; font-size:100%; font-weight:bold;"| اليوم الأول | |||
| | |||
*[[الصوم]] | |||
|- | |||
|style="background:#FFF0E3; text-align:center; font-size:100%; font-weight:bold;"| اليوم الثالث | |||
|{{Div col}} | |||
* الصوم | |||
*قراءة [[دعاء]] «'''اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ المَوْلُودِ فِي هذا اليَوْمِ'''»: | |||
{{اقتباس مطوي | |||
|عنوان= | |||
|اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ المَوْلُودِ فِي هذا اليَوْمِ بِشَهادَتِهِ قَبْلَ اسْتِهْلالِهِ وَوِلادَتِهِ بَكَتْهُ السَّماء وَمَنْ فِيها وَالأَرْضُ وَمَنْ عَلَيْها وَلَمَّا يَطَأ لابَيَتْها ، قَتِيلِ العَبْرَةِ وَسَيِّدِ الاُسْرَةِ المَمْدُودِ بِالنُّصْرَةِ فِي يَوْمِ الكَرَّةِ المُعَوّضِ مِنْ قَتْلِهِ أَنَّ الأئِمَّةَ مِنْ نَسْلِهِ وَالشِّفاءَ فِي تُرْبَتِهِ وَالفَوْزَ مَعَهُ فِي أَوْبَتِهِ وَالأَوْصِياء مِنْ عُتْرَتِهِ بَعْدَ قائِمِهِمْ وَغَيْبَتِهِ حَتّى يُدْرِكُوا الأوْتارَ وَيَثْأَرُوا الثَّأرَ وَيُرْضُوا الجَبَّارَ وَيَكُونُوا خَيْرَ أَنْصارٍ ، صَلَّى الله عَلَيْهِمْ مَعَ اخْتِلافِ الليْلِ وَالنَّهارِ . اللّهُمَّ فَبِحَقِّهِمْ إِلَيْكَ أَتَوَسَّلُ وَأَسْأَلُ سُؤالَ مُقْتَرِفٍ مُعتَرِفٍ مُسِيٍ إِلى نَفْسِهِ مِمَّا فَرَّطَ فِي يَوْمِهِ وَأَمْسِهِ ، يَسْأَلُكَ العِصْمَةَ إِلى مَحَلِّ رَمْسِهِ ، اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعِتْرَتِهِ وَاحْشُرْنا فِي زُمْرَتِهِ وَبَوِّئْنا مَعَهُ دارَ الكَرامَةِ وَمَحَلَّ الإقامَةِ ، اللّهُمَّ وَكَما كَرَّمْتَنا بِمَعْرِفَتِهِ فَأَكْرِمْنا بِزُلْفَتِهِ وَارْزُقْنا مُرافَقَتَهُ وَسابِقَتَهُ وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يُسَلِّمُ لاَمْرِهِ وَيُكْثِرُ الصَّلاةَ عَلَيْهِ عِنْدَ ذِكْرِهِ وَعَلى جَمِيعِ أَوْصِيائِهِ وَأَهْلِ أَصْفِيائِهِ المَمْدُودِينَ مِنْكَ بِالعَدَدِ الاِثْنَي عَشَرَ النُّجُومِ الزُّهَرِ وَالحُجَجِ عَلى جَميعِ البَشَرِ اللّهُمَّ وَهَبْ لَنا فِي هذا اليَوْمِ خَيْرَ مَوْهِبَةٍ وَانْجِحْ لَنا فِيهِ كُلَّ طَلِبَهٍ كَما وَهَبْتَ الحُسَيْنَ لِمُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَعاذَ فُطْرُسُ بِمَهْدِهِ فَنَحْنُ عائِذُونَ بِقَبْرِهِ مِنْ بَعْدِهِ نَشْهَدُ تُرْبَتَهُ وَنَنْتَظِرُ أَوْبَتَهُ آمِينَ رَبَّ العالَمِينَ. | |||
|خط آخر= | |||
|عرض= 100 | |||
| تراز=وسط | |||
|رنگ حاشیه=EEEDEF | |||
}} | |||
*قراءة دعاء «'''اللّهُمَّ أَنْتَ مُتَعالِي المَكانِ'''»: | |||
{{اقتباس مطوي | |||
|عنوان= | |||
|اللّهُمَّ أَنْتَ مُتَعالِي المَكانِ عَظِيمُ الجَبَروتِ شَدِيدُ المِحال غَنِيُّ عَنِ الخَلائِقِ عَرِيضُ الكِبْرِياءِ قادِرٌ عَلى ماتَشاءُ قَرِيبُ الرَّحْمَةِ صادِقُ الوَعْدِ سابِغُ النِّعْمَةِ حَسَنُ البَلاِ ، قَرِيبٌ إِذا دُعِيتَ مُحيطٌ بِما خَلَقْتَ قابِلُ التَّوْبَةِ لِمَنْ تابَ إِلَيْكَ قادِرٌ عَلى ماأَرَدْتَ وَمُدْرِكٌ ماطَلَبْتَ وَشَكُورٌ إِذا شُكِرْتَ وَذَكُورٌ إِذا ذُكِرْتَ ؛ أَدْعُوكَ مُحْتاجاً وَأَرْغَبُ إِلَيْكَ فَقِيراً وَأَفْزَعُ إِلَيْكَ خائِفاً وَأَبْكِي إِلَيْكَ مَكْرُوباً وَأَسْتَعِينُ بِكَ ضَعِيفاً وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ كافِياً ، اُحْكُمْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا فَإِنَّهُمْ غَرُّونا وَخَدَعُونا وَخَذَلُونا وَغَدَرُوا بِنا وَقَتَلُونا وَنَحْنُ عِتْرَةُ نَبِيِّكَ وَوَلَدُ حَبِيبِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله الَّذِي اصْطَفَيْتَهُ بِالرِّسالَةِ وَائْتَمَنْتَهُ عَلى وَحْيِكَ فَاجْعَلْ لَنا مِنْ أَمْرِنا فَرَجاً وَمَخْرَجاً بِرَحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. | |||
|خط آخر= | |||
|عرض= 100 | |||
| تراز=وسط | |||
|رنگ حاشیه=EEEDEF | |||
}} | |||
|- | |||
|style="background:#FFF0E3; text-align:center; font-size:100%; font-weight:bold;"| الليلة الثالثة عشر | |||
| | |||
* صلاة ركعتين يقرأ في كل ركعة الحمد و<nowiki/>[[سورة يس]] و<nowiki/>[[سورة الملك|الملك]] والتوحيد | |||
|- | |||
|style="background:#FFF0E3; text-align:center; font-size:100%; font-weight:bold;"| الليلة الخامسة عشر | |||
|{{Div col}} | |||
* [[الغسل]] | |||
* إحياء الليل بالصلاة والدعاء والاستغفار | |||
* قراءة [[دعاء كميل]] | |||
*زيارة الإمام الحسين (ع) وهي أفضل أعمال هذه الليلة (قراءة الزيارة التالية أو زيارة كتاب إقبال الأعمال) | |||
{{اقتباس مطوي | |||
|عنوان= زيارته (ع) في أول رجبه ونصفه ومنتصف شعبان | |||
|اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ [السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ] السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللهِ وَ ابْنَ وَلِيِّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا صَفِيَّ اللهِ وَ ابْنَ صَفِيِّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ وَ ابْنَ حُجَّتِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللهِ وَ ابْنَ حَبِيبِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا سَفِيرَ اللهِ وَ ابْنَ سَفِيرِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَازِنَ الْكِتَابِ الْمَسْطُورِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ الرَّحْمَنِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا شَرِيكَ الْقُرْآنِ،{{-}}اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا عَمُودَ الدِّينِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بَابَ حِكْمَةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بَابَ حِطَّةٍ الَّذِي مَنْ دَخَلَهُ كَانَ مِنَ الْآمِنِينَ] السَّلامُ عَلَيْكَ يَا عَيْبَةَ عِلْمِ اللهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَوْضِعَ سِرِّ اللهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ السَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ وَ أَنَاخَتْ بِرَحْلِكَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الْمُصِيبَةُ وَ جَلَّتِ الرَّزِيَّةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلامِ فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ لَعَنَ اللهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللهُ فِيهَا،{{-}}بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ أَشْهَدُ لَقَدِ اقْشَعَرَّتْ لِدِمَائِكُمْ أَظِلَّةُ الْعَرْشِ مَعَ أَظِلَّةِ الْخَلائِقِ وَ بَكَتْكُمُ السَّمَاءُ وَ الْأَرْضُ وَ سُكَّانُ الْجِنَانِ وَ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ عَدَدَ مَا فِي عِلْمِ اللهِ لَبَّيْكَ دَاعِيَ اللهِ إِنْ كَانَ لَمْ يُجِبْكَ بَدَنِي عِنْدَ اسْتِغَاثَتِكَ وَ لِسَانِي عِنْدَ اسْتِنْصَارِكَ فَقَدْ أَجَابَكَ قَلْبِي وَ سَمْعِي وَ بَصَرِي سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا أَشْهَدُ أَنَّكَ طُهْرٌ طَاهِرٌ مُطَهَّرٌ مِنْ طُهْرٍ طَاهِرٍ مُطَهَّرٍ طَهُرْتَ وَ طَهُرَتْ بِكَ الْبِلادُ وَ طَهُرَتْ أَرْضٌ أَنْتَ بِهَا [فِيهَا] وَ طَهُرَ حَرَمُكَ أَشْهَدُ أَنَّكَ [قَدْ] أَمَرْتَ بِالْقِسْطِ وَ الْعَدْلِ وَ دَعَوْتَ إِلَيْهِمَا وَ أَنَّكَ صَادِقٌ صِدِّيقٌ،{{-}}صَدَقْتَ فِيمَا دَعَوْتَ إِلَيْهِ وَ أَنَّكَ ثَارُ اللهِ فِي الْأَرْضِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ عَنِ اللهِ وَ عَنْ جَدِّكَ رَسُولِ اللهِ وَ عَنْ أَبِيكَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ عَنْ أَخِيكَ الْحَسَنِ وَ نَصَحْتَ وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَ عَبَدْتَهُ مُخْلِصا حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ فَجَزَاكَ اللهُ خَيْرَ جَزَاءِ السَّابِقِينَ وَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيما اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صَلِّ عَلَى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهِيدِ الرَّشِيدِ قَتِيلِ الْعَبَرَاتِ وَ أَسِيرِ الْكُرُبَاتِ صَلاةً نَامِيَةً زَاكِيَةً مُبَارَكَةً يَصْعَدُ أَوَّلُهَا وَ لايَنْفَدُ آخِرُهَا أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَوْلادِ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ.{{-}}'''زيارة علي الأكبر (ع)'''{{-}}السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ الطَّيِّبُ الزَّكِيُّ الْحَبِيبُ الْمُقَرَّبُ وَ ابْنَ رَيْحَانَةِ رَسُولِ اللهِ السَّلامُ عَلَيْكَ مِنْ شَهِيدٍ مُحْتَسِبٍ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ مَا أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَشْرَفَ مُنْقَلَبَكَ أَشْهَدُ لَقَدْ شَكَرَ اللهُ سَعْيَكَ وَ أَجْزَلَ ثَوَابَكَ وَ أَلْحَقَكَ بِالذِّرْوَةِ الْعَالِيَةِ حَيْثُ الشَّرَفُ كُلُّ الشَّرَفِ [وَ فِي الْغُرَفِ السَّامِيَةِ] كَمَا مَنَّ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَ جَعَلَكَ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيرا صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ وَ رِضْوَانُهُ فَاشْفَعْ أَيُّهَا السَّيِّدُ الطَّاهِرُ إِلَى رَبِّكَ فِي حَطِّ الْأَثْقَالِ عَنْ ظَهْرِي وَ تَخْفِيفِهَا عَنِّي وَ ارْحَمْ ذُلِّي وَ خُضُوعِي لَكَ وَ لِلسَّيِّدِ أَبِيكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكُمَا.{{-}}زَادَ اللهُ فِي شَرَفِكُمْ فِي الْآخِرَةِ كَمَا شَرَّفَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ أَسْعَدَكُمْ كَمَا أَسْعَدَ بِكُمْ وَ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَعْلامُ الدِّينِ وَ نُجُومُ الْعَالَمِينَ وَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ.{{-}}'''زيارة الشهداء'''{{-}}اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَنْصَارَ اللهِ وَ أَنْصَارَ رَسُولِهِ وَ أَنْصَارَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ أَنْصَارَ فَاطِمَةَ وَ أَنْصَارَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ أَنْصَارَ الْإِسْلامِ أَشْهَدُ [أَنَّكُمْ] لَقَدْ نَصَحْتُمْ لِلَّهِ وَ جَاهَدْتُمْ فِي سَبِيلِهِ فَجَزَاكُمُ اللهُ عَنِ [مِنَ] الْإِسْلامِ وَ أَهْلِهِ أَفْضَلَ الْجَزَاءِ فُزْتُمْ وَ اللهِ فَوْزا عَظِيما يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَكُمْ فَأَفُوزَ فَوْزا عَظِيما أَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّكُمْ تُرْزَقُونَ أَشْهَدُ أَنَّكُمُ الشُّهَدَاءُ وَ السُّعَدَاءُ وَ أَنَّكُمْ الْفَائِزُونَ فِي دَرَجَاتِ الْعُلَى وَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ. | |||
|عرض= 100 | |||
| تراز=وسط | |||
|رنگ حاشیه=EEEDEF | |||
}} | |||
* أن يذكر الله تعالى بكل من هذه الأذكار مائة مرة: «'''سبحان اللّه'''» و«'''الحمد للّه'''» و «'''اللّه اكبر'''» و «'''لا اله الاّ اللّه'''» | |||
* صلاة ركعتين وقتها بعد صلاة العشاء يقرأ في الركعة الاُولى الحمد وسورة الجحد، وفي الركعة الثّانية الحمد وسورة التّوحيد، وبعد السلام: «سُبْحانَ اللهِ» ثلاثاً وثلاثين مرّة، و«الْحَمْدُ للهِ» ثلاثاً وثلاثين مرّة، و «اللهُ اَكْبَرُ» أربعاً وثلاثين مرّة | |||
*دعاء «'''اللهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ'''»: | |||
{{اقتباس مطوي | |||
|عنوان= | |||
|اَللَّهُمَّ أقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَ مِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ رِضْوَانَكَ وَ مِنَ الْيَقِينِ مَا يَهُونُ عَلَيْنَا بِهِ مُصِيبَاتُ الدُّنْيَا اللهُمَّ أَمْتِعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَ أَبْصَارِنَا وَ قُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا وَ اجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا وَ اجْعَلْ ثَارَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَ انْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَ لاتَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَ لاتَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَ لامَبْلَغَ عِلْمِنَا وَ لاتُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لايَرْحَمُنَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ | |||
|خط آخر= | |||
|عرض= 100 | |||
| تراز=وسط | |||
|رنگ حاشیه=EEEDEF | |||
}} | |||
* دعاء «'''اللهُمَّ بِحَقِّ لَيْلَتِنَا وَ مَوْلُودِهَا'''»: | |||
{{اقتباس مطوي | |||
|عنوان= | |||
|اللهُمَّ بِحَقِّ لَيْلَتِنَا [هَذِهِ] وَ مَوْلُودِهَا وَ حُجَّتِكَ وَ مَوْعُودِهَا الَّتِي قَرَنْتَ إِلَى فَضْلِهَا فَضْلا فَتَمَّتْ كَلِمَتُكَ صِدْقا وَ عَدْلا لامُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِكَ وَ لامُعَقِّبَ لِآيَاتِكَ نُورُكَ الْمُتَأَلِّقُ وَ ضِيَاؤُكَ الْمُشْرِقُ وَ الْعَلَمُ النُّورُ فِي طَخْيَاءِ الدَّيْجُورِ الْغَائِبُ الْمَسْتُورُ جَلَّ مَوْلِدُهُ وَ كَرُمَ مَحْتِدُهُ وَ الْمَلائِكَةُ شُهَّدُهُ وَ اللهُ نَاصِرُهُ وَ مُؤَيِّدُهُ إِذَا آنَ مِيعَادُهُ وَ الْمَلائِكَةُ [فَالْمَلائِكَةُ] أَمْدَادُهُ سَيْفُ اللهِ الَّذِي لايَنْبُو وَ نُورُهُ الَّذِي لايَخْبُو وَ ذُو الْحِلْمِ الَّذِي لايَصْبُو مَدَارُ الدَّهْرِ وَ نَوَامِيسُ الْعَصْرِ وَ وُلاةُ الْأَمْرِ وَ الْمُنَزَّلُ عَلَيْهِمْ مَا يَتَنَزَّلُ [يَنْزِلُ] فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ،{{-}}وَ أَصْحَابُ الْحَشْرِ وَ النَّشْرِ تَرَاجِمَةُ وَحْيِهِ وَ وُلاةُ أَمْرِهِ وَ نَهْيِهِ اللهُمَّ فَصَلِّ عَلَى خَاتِمِهِمْ وَ قَائِمِهِمْ الْمَسْتُورِ عَنْ عَوَالِمِهِمْ اللهُمَّ وَ أَدْرِكْ بِنَا أَيَّامَهُ وَ ظُهُورَهُ وَ قِيَامَهُ وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَنْصَارِهِ وَ اقْرِنْ ثَارَنَا بِثَارِهِ وَ اكْتُبْنَا فِي أَعْوَانِهِ وَ خُلَصَائِهِ وَ أَحْيِنَا فِي دَوْلَتِهِ نَاعِمِينَ وَ بِصُحْبَتِهِ غَانِمِينَ وَ بِحَقِّهِ قَائِمِينَ وَ مِنَ السُّوءِ سَالِمِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَوَاتُهُ عَلَى [وَ صَلَّى اللهُ عَلَى] سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الصَّادِقِينَ وَ عِتْرَتِهِ النَّاطِقِينَ وَ الْعَنْ جَمِيعَ الظَّالِمِينَ وَ احْكُمْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ | |||
|خط آخر= | |||
|عرض= 100 | |||
| تراز=وسط | |||
|رنگ حاشیه=EEEDEF | |||
}} | |||
* دعاء «'''أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ'''»: | |||
{{اقتباس مطوي | |||
|عنوان= | |||
|أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ الْخَالِقُ الرَّازِقُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْبَدِيءُ الْبَدِيعُ لَكَ الْجَلالُ وَ لَكَ الْفَضْلُ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الْمَنُّ وَ لَكَ الْجُودُ وَ لَكَ الْكَرَمُ وَ لَكَ الْأَمْرُ وَ لَكَ الْمَجْدُ وَ لَكَ الشُّكْرُ وَحْدَكَ لاشَرِيكَ لَكَ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوا أَحَدٌ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي وَ اقْضِ دَيْنِي وَ وَسِّعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِي فَإِنَّكَ فِي هَذِهِ الليْلَةِ كُلَّ أَمْرٍ حَكِيمٍ تَفْرُقُ وَ مَنْ تَشَاءُ مِنْ خَلْقِكَ تَرْزُقُ فَارْزُقْنِي وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَ أَنْتَ خَيْرُ الْقَائِلِينَ النَّاطِقِينَ وَ اسْئَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ فَمِنْ فَضْلِكَ أَسْأَلُ وَ إِيَّاكَ قَصَدْتُ وَ ابْنَ نَبِيِّكَ اعْتَمَدْتُ وَ لَكَ رَجَوْتُ فَارْحَمْنِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ | |||
|خط آخر= | |||
|عرض= 100 | |||
| تراز=وسط | |||
|رنگ حاشیه=EEEDEF | |||
}} | |||
* دعاء «'''إِلَهِي تَعَرَّضَ لَكَ فِي هَذَا الليْلِ الْمُتَعَرِّضُونَ'''»: | |||
{{اقتباس مطوي | |||
|عنوان= | |||
|إِلَهِي تَعَرَّضَ لَكَ فِي هَذَا الليْلِ الْمُتَعَرِّضُونَ وَ قَصَدَكَ الْقَاصِدُونَ وَ أَمَّلَ فَضْلَكَ وَ مَعْرُوفَكَ الطَّالِبُونَ وَ لَكَ فِي هَذَا الليْلِ نَفَحَاتٌ وَ جَوَائِزُ وَ عَطَايَا وَ مَوَاهِبُ تَمُنُّ بِهَا عَلَى مَنْ تَشَاءُ مِنْ عِبَادِكَ وَ تَمْنَعُهَا مَنْ لَمْ تَسْبِقْ لَهُ الْعِنَايَةُ مِنْكَ وَ هَا أَنَا ذَا عُبَيْدُكَ الْفَقِيرُ إِلَيْكَ الْمُؤَمِّلُ فَضْلَكَ وَ مَعْرُوفَكَ فَإِنْ كُنْتَ يَا مَوْلايَ تَفَضَّلْتَ فِي هَذِهِ الليْلَةِ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ عُدْتَ عَلَيْهِ بِعَائِدَةٍ مِنْ عَطْفِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْخَيِّرِينَ الْفَاضِلِينَ وَ جُدْ عَلَيَّ بِطَوْلِكَ وَ مَعْرُوفِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيما إِنَّ اللهَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَ فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَ إِنَّكَ لاتُخْلِفُ الْمِيعَادَ. | |||
|خط آخر= | |||
|عرض= 100 | |||
| تراز=وسط | |||
|رنگ حاشیه=EEEDEF | |||
}} | |||
|- | |||
|style="background:#FFF0E3; text-align:center; font-size:100%; font-weight:bold;"| ثلاثة أيام الأخيرة | |||
| | |||
* الصوم | |||
* الإكثار من قراءة هذا الدعاء في الأيام الأخيرة: «'''اللهُمَّ إِنْ لَمْ تَكُنْ غَفَرْتَ لَنَا فِيمَا مَضَى مِنْ شَعْبَانَ فَاغْفِرْ لَنَا فِيمَا بَقِيَ مِنْهُ'''» | |||
|- | |||
|style="background:#FFF0E3; text-align:center; font-size:100%; font-weight:bold;"| الليلة الأخيرة | |||
| | |||
* دعاء الليلة الأخيرة: | |||
{{اقتباس مطوي | |||
|عنوان= | |||
| اللّهُمَّ إِنَّ هذا الشَّهْرَ المُبارَكَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ القُرآنُ وَجُعِلَ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرْقانِ ، قَدْ حَضَرَ فَسَلِّمْنا فِيهِ وَسَلِّمْهُ لَنا وَتَسَلَّمْهُ مِنَّا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَعافِيَةٍ . يا مَنْ أَخَذَ القَلِيلَ وَشَكَرَ الكَثِيرَ اقْبَلْ مِنِّي اليَسِيرَ . اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ لِي إِلى كُلِّ خَيْرٍ سَبِيلاً ، وَمِنْ كُلِّ مالاتُحِبُّ مانِعاً يا أرحَمَ الرَّاحِمِينَ ، يا مَنْ عَفا عَنِّي وَعَمَّا خَلَوْتُ بِهِ مِنَ السَّيِّئاتِ ، يا مَنْ لَمْ يُؤَاخِذْنِي بارْتِكابِ المَعاصِي ؛ عَفْوَكَ عَفْوَكَ عَفْوَكَ ، يا كَرِيمُ ! إِلهِي وَعَظْتَنِي فَلَمْ أَتَّعِظْ ، وَزَجَرْتَنِي عَنْْ محارِمِكَ فَلَمْ أَنْزَجِرْ ، فَما عٌذْرِي ؟ فَاعْفُ عَنِّي يا كَرِيمُ ، عَفْوَكَ عَفْوَكَ عَفْوَكَ . اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الرَّاحَةَ عِنْدَ المَوْتِ ، وَالعَفْوَ عِنْدَ الحِسابِ ، عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ التَّجاوُزُ مِنْ عِنْدِكَ يا أَهَلَ التَّقْوى وَيا أَهْلَ المَغْفِرَةِ ، عَفْوَكَ عَفْوَكَ عَفْوَكَ . اللّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ بْنَ عبدِكَ بْنُ أَمَتِكَ ضَعِيفٌ فَقِيرٌ إِلى رَحْمَتِكَ ، وَأَنْتَ مُنْزِلُ الغِنى وَالبَرَكَهِ عَلى العِبادِ قاهِرٌ مُقْتَدِرٌ أَحْصَيْتَ أَعْمالَهُمْ ، وَقَسَّمْتَ أَرْزاقَهُمْ ، وَجَعَلْتَهُمْ مُخْتَلِفَةً أَلْسِنَتُهُمْ وَأَلْوانُهُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ ، وَلايَعلَمُ العِبادُ عِلْمَكَ ، وَلايَقْدِرُ العِبادُ قَدْرَكَ ، وَكُلُّنُا فَقِيرٌ إِلى رَحْمَتِكَ فَلا تَصْرِفْ عَنِّي وَجْهَكَ ، وَاجَعَلْنِي مِنْ صالِحِي خَلْقِكَ فِي العَمَلِ وَالاَمَلِ وَالقَضاء وَالقَدَرِ . اللّهُمَّ أَبْقِنِي خَيْرَ البَقاءِ ، وَأَفْنِنِي خَيْرَ الفَناءِ عَلى مُوالاةِ أَولِيائِكَ ، وَمُعاداةِ أَعْدائِكَ ، وَالرَّغْبَةِ إِلَيْكَ وَالرَهْبَةِ مِنْكَ ، وَالخُشُوعِ وَالوَفاءِ وَالتَّسْلِيمِ لَكَ ، وَالتَّصْدِيقِ بِكِتابِكَ ، وَاتِّباعِ سُنَّةِ رَسُولِكَ . اللّهُمَّ ماكانَ فِي قَلْبِي مِنْ شَكٍّ أَوْ رِيْبَةٍ أَوْ جُحُودٍ أَوْ قُنُوطٍ أَوْ فَرَحٍ أَوْ بَذَخٍ أَوْ بَطَرٍ أَوْ خُيَلاَء أَوْ رِياءٍ أَوْ سُمْعَةٍ أَوْ شِقاقٍ أَوْ نِفاقٍ أَوْ كُفْرٍ أَوْ فُسُوقٍ أَوْ عِصْيانٍ أَوْ عَظَمَةٍ أَوْ شَيٍْ لا تُحِبُّ فأَسْأَلُكَ يا رَبِّ أَنْ تُبَدِّلَنِي مَكانَهُ إِيماناً بِوَعْدِكَ ، وَوَفاءً بِعَهْدِكَ ، وَرِضاً بِقَضائِكَ ، وَزُهْداً فِي الدُّنْيا ، وَرَغْبَهً فِيما عِنْدَكَ ، وَأَثَرَةً وَطمْأَنِينَةً وَتَوْبَةً نَصُوحاً ، أَسْأَلُكَ ذلِكَ يا رَبَّ العالَمِينَ . إِلهِي أَنْتَ مِنْ حِلْمِكَ تُعْصى ، وَمِنْ كَرَمِكَ وَجُودِكَ تُطاعُ فَكَأَنَّكَ لَمْ تُعْصَ ، وَأَنا وَمَنْ لَمْ يَعْصِكَ سُكّانُ أَرْضِكَ فَكُنْ عَلَيْنا بِالفَضْلِ جَواداً ، وَبِالخَيْرِ عَوَّاداً ، يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَصَلّى الله عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صلاةً دائِمَّةً لاتُحْصى وَلاتُعَدُّ وَلايَقْدِرُ قَدْرَها غَيْرُكَ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. | |||
|خط آخر= | |||
|عرض= 100 | |||
| تراز=وسط | |||
|رنگ حاشیه=EEEDEF | |||
}} | |||
|- | |||
|} | |||
كثير من المسلمين يصومون اليوم الأخير من هذا الشهر تحت عنوان [[يوم الشك]]. | |||
==مواضيع ذات صلة== | |||
*[[وقائع شهر شعبان المعظم]] | |||
*[[أعمال شهر شعبان المعظم]] | |||
==الهوامش== | |||
{{مراجع}} | |||
==المصادر والمراجع== | |||
*العلامة المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، د.م، د.ن، د.ت. | |||
*[[الموسوعة العربية العالمية]] ج 14 ص 131 . | |||
[[fa:شعبان المعظم]] | |||
[[تصنيف:شهور هجرية]] | |||
[[تصنيف:شعبان]] | |||
[[تصنيف:مقالات ذات أولوية ج]] | |||
=الهوامش= |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٦:٢٣، ٩ مارس ٢٠٢٢
شعبان هو الشهر الثامن من شهور السنة الهجرية - القمرية الذي يأتي بعد شهر رجب وقبل رمضان،"تعريف و معنى شعبان في معجم المعاني الجامع"، [١] وفي عهد كلاب بن مرة -وهو الجد الخامس للنبي محمد (صلی الله عليه وآله وآله وسلم- سمي بهذا الاسم حوالي عام 412 م، ويطلق عليه أيضاً شعبان المعظم.
التسمية
أن سبب تسمية شهر شعبان بهذا الاسم يرجع إلى أن العرب كانوا يتشعّبون فيه بالأرض لطلب الماء، وقيل إن تشعّبهم أي انتشارهم كان في الغارات، كما قال ابن حجر رحمه الله: "سُمي شعبان لتشغيلهم في طلب المياه أو الغارات بعد خروج شهر رجب الحرام". [٢] قيل: ويعزو بعضهم تسميته إلى تشعب الأغصان في الوقت الذي سُمّي فيه تماماً كما في تسميت جمادى؛ لأن الماء كان يجمد فيهما زمن تسميتهما، وقال اللغوي أحمد بن يحيى بن ثعلب: (قال بعضهم: إنما سمي شعبانُ شعبانَ لأنه شَعَب، أي ظهر من بين شهري رمضان ورجب) ، ولما كانت العرب تنسأ (أي تؤجِّل) الأشهر الحُرُم ، فقد كانت تُدخل رجب في شعبان ويطلقون عليهما الرجبان.مأخوذة من مقالة شعبان من ويكي شيعة
فضائل هذا الشهر
شهر شعبان كان من أحب وأفضل الشهور عند رسول الله صلى الله عليه وآله سلم، كما رُوي عن عائشة زوجة النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) أنها قالت: (كانَ أحبَّ الشُّهورِ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وآله وسلَّمَ أن يَصومَهُ: شعبانُ، ثمَّ يصلُهُ برمضانَ)، [٣]
وكان الصحابة -رضي الله عنهم- يستعدون لاستقبال رمضان في ذلك الشهر المبارك، ويتسابقون خلاله بالطاعات، فتجدهم يكثرون من الصدقات، وتدارُس القرآن الكريم، وتلاوته، والصيام، مصداقأً لما روته لؤلؤة مولاة عمار بن ياسر -رضي الله عنها- أنّ عماراً كان يتهيّأ لصوم شعبان كما يتهيّأ لصوم رمضان، وكانوا -رضي الله عنهم- يعتنون بشهر شعبان اعتناءً خاصاً لِما علموا من كراماته ونفحاته، وقد نبّه رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- المسلمين إلى غفلة الناس عن عِظم فضل شهر شعبان، وحثّهم على استغلاله بالعمل الصالح، حيث قال: (ذاك شهرٌ يغفَلُ النَّاسُ عنه بين رجبَ ورمضانَ).
[٤]
[٥]
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : حدثني أبي عن أبيه عن جده (عليه السلام) قال: «قال رسول الله (صل): "شعبان شهري وشهر رمضان شهر الله فمن صام يوماً من شهري كنت شفيعه يوم القيامة، ومن صام يومين من شهري غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومن صام ثلاثة أيام من شهري قيل له استأنف العمل، ومن صام شهر رمضان يحفظ فرجه ولسانه وكف أذاه عن الناس غفر الله له ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر وأعتقه من النار وأحله دار القرار وقبل شفاعته في عدد رمل عالج من مذنبي أهل التوحيد» [٦].
وعنه (عليه السلام) قال: «سمعت أبي قال: كان أبي زين العابدين(عليه السلام) إذا هل شعبان جمع أصحابه فقال: "معاشر أصحابي أتدرون أي شهر هذا؟ هذا شهر شعبان، وكان رسول الله (ص) يقول: (شعبان شهري)، ألا فصوموا فيه محبة لنبيكم وتقرُّباً إلى ربكم، فو الذي نفس علي بن الحسين بيده لسمعتُ أبي الحسين بن علي يقول: (سمعت أمير المؤمنين(عليه السلام) يقول: (من صام شعبان محبة لنبي الله (صل) وتقرّباً إلى الله (عز وجل) أحبّه الله (عزَّ وجلَّ) وقرّبه من كرامته يوم القيامة وأوجب له الجنة) " » [٧].
وروى إبراهيم بن ميمون عن الإمام الرضا(عليه السلام) أنّه قال :«صوم شعبان كفارة الذنوب العظام حتى لو أن رجلاً بلي بدم حرام فصام من هذا الشهر أياماً ومات رجوت له المغفرة.
قال: قلت: فما أفضل الدعاء في هذا الشهر؟
فقال: الاستغفار، إن من استغفر في شعبان كل يوم سبعين مرة كان كمن استغفر في غيره سبعين ألف مرة.
قال: فكيف أقول؟
قال: قل: أستغفر الله وأسأله التوبة » [٨].
الأحداث الواقعة فيه
يعد شهر شعبان من الأزمنة الفاضلة التي أكرم الله -تعالى- عباده بها، حيث جعله موسماً للأعمال الصالحة والعبادات، فهو الشهر الذي يسبق شهر رمضان المبارك، والصيام فيه يهيّئ النفس لصيام رمضان، وكذلك قراءة القرآن، وسائر الأعمال، قال ابن رجب رحمه الله: "أفضل التطوُّع ما كان قريبًا من رمضان قبلَه وبعدَه"، وقد وقع في شهر شعبان الكثير من الأحداث العظيمة عبر التاريخ، ويمكن بيان بعضها فيما يأتي: [٩]
فرض الصيام في رمضان
حيث فرض الله -تعالى- الصيام على المسلمين في العاشر من شعبان من العام الثاني للهجرة، كما قال ابن كثير رحمه الله: "وفي شعبان فُرض صوم رمضان"، ولا بُد من الإشارة إلى أن زكاة الفطر فُرضت في نفس الوقت.
تحوّل قبلة المسلمين إلى الكعبة المشرفة
حيث أمر الله -تعالى- المسلمين بتحويل القبلة إلى الكعبة المشرفة، بعد أن كانت قبلتهم باتجاه بيت المقدس لسنة ونصف، وتم بذلك نسخ أوّل حكم شرعي، وضرب الصحابة -رضي الله عنهم- أروع الأمثلة في الاستجابة لأمر الله -تعالى- دون أي تردّد أو تأخير، حتى إن بعضهم بلغهم حكم تحول القبلة وهم راكعون في الصلاة فداروا كما هم باتجاه الكعبة.
غزوة بني المصطلق
حيث وقعت هذه الغزوة المباركة في الثاني من شعبان من العام الخامس للهجرة، وكان سببها أن بعض الأخبار وردت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مفادها أن المشركين يتجمّعون لقتاله والقضاء على المسلمين، فأمر -عليه الصلاة والسلام- الجيش بالاستعداد، وباغت المشركين بالهجوم عليهم وهزَمهم، ومن الأحداث التي وقعت في هذه الغزوة افتضاح المنافقين الذين يسعون في إفساد المجتمع المسلم، من خلال الكذب، والتحريض، ونشر الفتن بين أبنائه، حيث حاولوا استغلال خلافٍ وقع بين المهاجرين والأنصار ليُشعلوا الصراع بين المسلمين، وقال رأس النفاق عبد الله بن أبي في ذلك اليوم قولته الخبيثة: "لئن رجَعْنا إلى المدينةِ ليُخرجَنَّ الأعزُّ منها الأذَلَّ"، ولكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تدخل مباشرةً وقال: (دَعُوهَا فإنَّهَا مُنْتِنَةٌ)،[١٣] فدُفنت الفتنة في مهدها. [١٠]
سبب تسميته
سمي بهذا الاسم لتشعّب الناس بحثاَ عن الكلأ والمرعى بعد قعودهم عن القتال في رجب.
وقيل: بل لتفرّقهم وتشعّبهم في طلب المياه, ويعزو بعضهم تسميته إلى تشعب الأغصان في الوقت الذي سُمّي فيه تماماً كما في تسميت جمادى؛ لأن الماء كان يجمد فيهما زمن تسميتهما، وقال اللغوي أحمد بن يحيى بن ثعلب: (قال بعضهم: إنما سمي شعبانُ شعبانَ لأنه شَعَب، أي ظهر من بين شهري رمضان ورجب) ، ولما كانت العرب تنسأ (أي تؤجِّل) الأشهر الحُرُم ، فقد كانت تُدخل رجب في شعبان ويطلقون عليهما الرجبان.قالب:بحاجة إلى مصدر
أسماؤه
كانت ثمود تسمي شعبان بـ (مَوهاء).
ومن الأسماء التي أطلقت عليه قبل مجيء الإسلام بزمن طويل واستعملته العرب العاربة (عادل) ، ومن معاني العادل الشخص الذي يعدل بربه؛ ولربما سُمي كذلك لأنهم كانوا يعدلون به رجب في النسيء ومنه قول أمير المؤمنين قالب:عليه السلام في خطبة الأشباح :«كذب العادلون بك إذ شبَّهوك بأصنامهم» [١١].
ومن الأسماء الأخرى التي أطلقتها عليه العرب العاربة إسم (كُسع) ، والكسع هو شدة المَرّ، ويقال كَسَعه بكذا إذا جعله تابعاً ومذهباً به .
قال أبو شبل الأعرابي:
كُسـع الشتاء بسـبعة غُـبْرٍ|أيتام شـهلتـنا من الشـهر
ذهب الشتاء مُولِّيا هرباً|وأتَتْكَ واقدَةٌ من النجر
أعمال شهر شعبان
هناك أعمال ورد في مفاتيح الجنان لشهر شعبان منها:
أعمال شهر شعبان | |||||||||||
الأعمال المشتركة |
| ||||||||||
الليلة الأولى |
| ||||||||||
اليوم الأول | |||||||||||
اليوم الثالث |
| ||||||||||
الليلة الثالثة عشر | |||||||||||
الليلة الخامسة عشر |
| ||||||||||
ثلاثة أيام الأخيرة |
| ||||||||||
الليلة الأخيرة |
|
كثير من المسلمين يصومون اليوم الأخير من هذا الشهر تحت عنوان يوم الشك.
مواضيع ذات صلة
الهوامش
- ↑ www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-3-2019. بتصرّف.
- ↑ د. مرشد الخزنوي (25-4-2017)، "شهر شعبان"، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ شهر شعبان. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 2431، صحيح.
- ↑ رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن أسامة بن زيد، الصفحة أو الرقم: 2/130، إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما.
- ↑ محمد جمعة الحلبوسي (2011/06/29)، "شعبان شهر يغفل الناس عنه"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-2-2019. بتصرّف.
- ↑ الشيخ الصدوق، فضائل الأشهر الثلاثة، ص 44.
- ↑ الشيخ الصدوق، فضائل الأشهر الثلاثة، ص 61.
- ↑ الشيخ الصدوق، فضائل الأشهر الثلاثة، ص 56.
- ↑ د. محمد ويلالي (9-5-2018)، "كرونولوجيا كبرى الأحداث في شهر شعبان"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-3-2019. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 4905، صحيح.
- ↑ نهج البلاغة، الخطبة 91 .
المصادر والمراجع
- العلامة المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، د.م، د.ن، د.ت.
- الموسوعة العربية العالمية ج 14 ص 131 .