الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الدلالة»

أُضيف ٢٤ بايت ،  ٥ أبريل ٢٠٢٣
ط
استبدال النص - '=المصادر=↵{{الهوامش|2}}' ب'== الهوامش == {{الهوامش}}'
(أنشأ الصفحة ب''''الدلالة:''' المراد بالدلالة ما يلزم من فهمه فهم شيء آخر، أو كون الشيء بحيث يلزم من العلم به ال...')
 
ط (استبدال النص - '=المصادر=↵{{الهوامش|2}}' ب'== الهوامش == {{الهوامش}}')
 
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضتين)
سطر ٥٣: سطر ٥٣:
وقد عرّفت هذه الدلالة بعدّة تعاريف:
وقد عرّفت هذه الدلالة بعدّة تعاريف:
<br>'''منها:''' ما فهم من اللفظ في غير محلّ النطق <ref>. الإحكام الآمدي 3 ـ 4: 63.</ref>.
<br>'''منها:''' ما فهم من اللفظ في غير محلّ النطق <ref>. الإحكام الآمدي 3 ـ 4: 63.</ref>.
<br>'''ومنها:''' دلالة الكلام على ثبوت [[الحكم]] المذكور فيه لموضوع غير مذكور أو نفيه عنه أو ثبوته على تقدير غير مذكور أو نفيه كذلك <ref>. هداية المسترشدين 2: 411.</ref>.
<br>'''ومنها:''' دلالة الكلام على ثبوت [[الحکم]] المذكور فيه لموضوع غير مذكور أو نفيه عنه أو ثبوته على تقدير غير مذكور أو نفيه كذلك <ref>. هداية المسترشدين 2: 411.</ref>.
<br>وهذه الدلالة لها أقسام عديدة، كـ [[مفهوم الشرط]] والوصف والغاية واللقب، وكانت ولا زالت محلّ نقاش مطوّل بين الأصوليين لتحديد الحجّة من هذه المفاهيم المتصوّرة في الكلام <ref>. لمحات الاُصول: 263 ـ 299، حقائق الاُصول 1: 445 ـ 481، اُصول الفقه الخضري بك: 122 ـ 129.</ref>.
<br>وهذه الدلالة لها أقسام عديدة، كـ [[مفهوم الشرط]] والوصف والغاية واللقب، وكانت ولا زالت محلّ نقاش مطوّل بين الأصوليين لتحديد الحجّة من هذه المفاهيم المتصوّرة في الكلام <ref>. لمحات الاُصول: 263 ـ 299، حقائق الاُصول 1: 445 ـ 481، اُصول الفقه الخضري بك: 122 ـ 129.</ref>.


سطر ٦٢: سطر ٦٢:
<br>أمّا الدلالات الاُخرى من قبيل: الوضعية والعقلية واللفظية والمطابقة والالتزامية والتضمّنية وما شابه ذلك فقد رحّلت في دراسات أكثر المتأخّرين والمعاصرين إلى علم المنطق برغم أنّ متقدّمي الاُصوليين كانوا يتعرّضون إليها ويبحثونها في علم الاُصول <ref>. البحر المحيط 2: 36 ـ 46، التحرير شرح التحبير 1: 321 ـ 330،</ref>. فهي مثل الكثير من البحوث  الكلامية والحديثية التي رحّلت إلى علومها الخاصّة.
<br>أمّا الدلالات الاُخرى من قبيل: الوضعية والعقلية واللفظية والمطابقة والالتزامية والتضمّنية وما شابه ذلك فقد رحّلت في دراسات أكثر المتأخّرين والمعاصرين إلى علم المنطق برغم أنّ متقدّمي الاُصوليين كانوا يتعرّضون إليها ويبحثونها في علم الاُصول <ref>. البحر المحيط 2: 36 ـ 46، التحرير شرح التحبير 1: 321 ـ 330،</ref>. فهي مثل الكثير من البحوث  الكلامية والحديثية التي رحّلت إلى علومها الخاصّة.


=المصادر=
== الهوامش ==
{{الهوامش}}
 
[[تصنيف: اصطلاحات الأصول]]
[[تصنيف: اصطلاحات الأصول]]