دلالة السياق

من ویکي‌وحدت

دلالة السياق: وهو كلّ ما يكتنف مع الکلام بحيث يفيد معنیً زائداً علی ما هو عليه من المعنی كالظروف والملابسات التي تحيط بالكلام وتكون ذات دلالة في الموضوع.

دلالة السياق

لم يرد تعريفها عن أكثر الأصوليين برغم كثرة استنادهم إلى هذه الدلالة في استدلالاتهم واستفاداتهم من نصوص الكتاب والسنّة، لكن البعض القليل جدّا مثل الشهيد الصدر عرّفها بقوله: «ونريد بـ السياق كلّ ما يكتنف اللفظ الذي نريد فهمه، من دوالّ اُخرى سواء كانت لفظية التي تشكّل مع اللفظ الذي نريد فهمه كلاما واحدا مترابطا، أو حالية كالظروف والملابسات التي تحيط بالكلام وتكون ذات دلالة في الموضوع» [١]. لكن تعرّض له البعض في بحوثهم القرآنية، بل وعرّفه كذلك، بقوله: «ونقصد بالسياق الجوّ العام الذي يحيط بالكلمة وما يكتنفها من قرائن وعلامات» [٢].
وعليه فيكون المراد من السياق جميع القرائن العقلية واللفظية التي تساعد في تبلور انطباع خاصّ عن المراد الجدي للمتكلّم.

المصادر

  1. . المعالم الجديدة للأصول: 175.
  2. . كيف نفهم القرآن محمّد رضا الحسيني: 125.