الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سعيد بن أبي سعيد»
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''سعيد بن أبي سعيد:''' وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة. فقد وثّقه جميع...') |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ٢٥: | سطر ٢٥: | ||
=المصادر= | =المصادر= | ||
{{الهوامش|2}} | |||
[[تصنيف: الرواة المشتركون]] | [[تصنيف: الرواة المشتركون]] | ||
[[تصنيف: تراجم الرجال]] | [[تصنيف: تراجم الرجال]] |
مراجعة ٠٩:٤٠، ٩ أبريل ٢٠٢٢
سعيد بن أبي سعيد: وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة. فقد وثّقه جميع علماء أهل السنة، إلّا أنّهم أشاروا إلى أنّه ابتُلي بالخلط في بيان الأسانيد والألفاظ. وعدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام السجاد عليه السلام.
سعيد بن أبي سعيد = كَيْسان (... ــ حدود 125ق)
من الرواة المشتركين.[١]
كنيته: أبو سعد.[٢]
نسبه: اللَيْثي.[٣]
لقبه: المَقْبُري، المَدَني.[٤]
طبقته: الثالثة.[٥]
اسم أبيه «كَيْسان» وكان عبداً مكاتباً لامرأةٍ من بني لَيْث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، من أهل المدينة[٦]، ولذا عُرف بالليثي بعد عتقه بولاء العتق. وكان ابنه سعيد من رواته، وروى سعيد أيضاً عن أخيه عبّاد.[٧] وكان لسعيد ابنٌ اسمُه «عبداللَّه» وكان من رواته.[٨] ويُقال له: المَقْبري ؛ لأنّه كان له منزل يجاور مقبرةً بالمدينة.[٩] وقيل: لُقِّب بذلك لأنّ عمر بن الخطاب أمر أباه أن يحفر القبور في المدينة.[١٠]
وذكر الشيخ الطوسي أنّ اسمه «سعد».[١١] وتبعه عدّة من الرجاليّين على ذلك.[١٢] أمّا التستري فاعتبر أنّ اسمه «سعيد» استناداً إلى ماذكره الذهبي و ابن حجر.[١٣]
موقف الرجاليّين منه
فقد وثّقه جميع علماء أهل السنة، إلّا أنّهم أشاروا إلى أنّه ابتُلي بالخلط في بيان الأسانيد والألفاظ.[١٤] وعدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام السجاد عليه السلام.[١٥]
من روى عنهم ومن رووا عنه
روى عن عائشة و أم سلمة مرسلاً، وعن جماعة، منهم: سعد بن أبي وقاص، أبو هريرة، أبو سعيد الخدري، جُبَيْر بن مطعم، أنس، جابر بن عبد الله الأنصاري، عبداللَّه بن عمر، أبوه كَيْسان، أخوه عبّاد.[١٦]
وروى عنه جماعة، منهم: مالك ابن عَجْلان، يحيى بن سعيد، ابن أبي ذئب، عمرو بن شُعَيْب، ليث بن سعد، الوَليد بن كثير، ولده عبد اللَّه. ووردت رواياته في الصحاح الستة، وبعض المصادر الروائية للشيعة.[١٧]
من رواياته
روى عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «أُمرتُ أن أُقاتل الناس حتّى يقولوا: لا إله إلّا اللَّه، فإذا قالوا عصموا منّي دماءهم وأموالهم إلّا بحقّها، وحسابهم على اللَّه عزّوجلّ».[١٨]
ويروي الدارمي بسنده عنه، عن أبي شريح الخزاعي قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يقول: «من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليكرم ضيفه، جائزته يوماً وليلة، والضيافة ثلاثة أيام، وما بعد ذلك صدقة».[١٩]
وفاته
توفّي سعيد في حدود سنة 125 هـ.[٢٠]
المصادر
- ↑ رجال صحيح مسلم 1: 239، تهذيب الكمال 10: 466، اللباب في تهذيب الأنساب 3: 246، وممّا يجدر ذكره أ نّه يوجد أربعة عشر راوياً غير هذا الراوي باسم «سعيد بن أبي سعيد»، ذكر أكثرهم الخطيب البغدادي في «المتّفق والمفترق» (تهذيب التهذيب 4: 35). وقد اشتبه في ترجمته ابن عساكر والنووي بسبب هذا الاشتراك.
- ↑ كتاب التاريخ الكبير 3: 474.
- ↑ رجال صحيح البخاري 1: 290، سير أعلام النبلاء 5: 216.
- ↑ تاريخ الثقات: 293، ميزان الاعتدال 2: 139، تذكرة الحفّاظ 1: 116، شذرات الذهب 1: 163.
- ↑ تقريب التهذيب 1: 297، تهذيب الكمال 10: 469.
- ↑ كتاب التاريخ الكبير 3: 474.
- ↑ تهذيب الكمال 10: 467.
- ↑ الجرح والتعديل 5: 71.
- ↑ تهذيب الكمال 10: 467. وعبرّ الذهبي عنها بـ «مقبرة البقيع» (تاريخ الاسلام 8: 116).
- ↑ ذكره النووي في تهذيب الأسماء واللغات 1: 219.
- ↑ رجال الطوسي: 92.
- ↑ كالأردبيلي في جامع الرواة 1: 352، والقهپائي في مجمع الرجال 3: 100، والاسترآبادي في منهج الرجال 1: 158. هذا واحتمل الأخير والمحقق الخوئي في معجم رجال الحديث 9: 53 أن يكون اسمه «سعداً».
- ↑ قاموس الرجال 5: 77. وانظر: سير أعلام النبلاء 5: 216، تهذيب التهذيب 4: 34.
- ↑ تذكرة الحفّاظ 1: 117، تهذيب الكمال 10: 470.
- ↑ رجال الطوسي: 92.
- ↑ تهذيب الكمال 10: 467 - 468، تهذيب التهذيب 4: 34، تقريب التهذيب1: 354.
- ↑ تهذيب الكمال 10: 473، كتاب الخصال: 164، 310.
- ↑ مختصر تاريخ دمشق 10: 6.
- ↑ سنن الدارمي 2: 98.
- ↑ كتاب الثقات 4: 285، الكامل في التاريخ 5: 253، سير أعلام النبلاء5: 217.