عاصم بن حميد

    من ویکي‌وحدت

    عاصم بن حميد: وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة، ووثّقه وصدّقه جماعة من رجاليّي وأصحاب التراجم من أهل السنة و الشيعة، وقد اعتبره النجاشي من رواة الصادق عليه السلام.

    عاصم بن حُمَيْد (... ــ بعد 100ق)

    من الرواة المشتركين.[١]
    كنيته: أبو الفضل.[٢]
    نسبه: الحَنَفي.[٣]
    لقبه: الحنّاط، الكوفي.[٤]
    طبقته: السابعة.[٥]
    هو مولى‏ بني حنيفة.[٦] وقد اعتبره النجاشي من رواة الصادق عليه السلام، وقال: «له كتاب».[٧] وذكره البرقي و الشيخ الطوسي في أصحاب الصادق عليه السلام.[٨] وقال المحقّق التستري: «وقفت على‏ كتاب عاصم بن حُميد في ضمن أربعة عشر أصلاً من الأصول الأربعمائة في مكتبة المحدّث الجزائري برواية التلعكبري، وطريقه: مساور وسلمة».[٩]

    موقف الرجاليّين منه


    وثّقه وصدّقه جماعة من رجاليّي وأصحاب التراجم من أهل السنة و الشيعة، منهم: أبو زرعة، النجاشي، ابن داود، العلامة الحلي، العلامة المجلسي، الكاظمي، المامقاني، المحقّق الخوئي، ابن حجر.[١٠]

    من روى عنهم ومن رووا عنه

    روى‏ عن الإمام الصادق عليه السلام.[١١]
    وروى‏ أيضاً عن جماعة، منهم: سماك بن حرب، أبو حمزة الثمالي، أبو سهل القرشي، أبو بصير، أبو عبيدة الحذاء، ليث المرادي، مالك بن أعين الجهني.
    وروى‏ عنه جماعة، منهم: محمد بن عبداللَّه بن نمير، يحيى‏ الحماني، إسماعيل بن موسى‏ الفزاري، أبو نعيم الطحّان، محمد بن مهران، ابن أبي عمير، ابن أبي ليلى‏، ابن فضّال، صفوان بن يحيى‏. وقد وردت رواياته في كتب الشيعة، وبعض كتب أهل السنة[١٢]

    من رواياته

    نقل ابن قولويه: أنّ جماعةً، ومنهم عاصم بن حُميد الحنّاط رووا عن أبي بصير: أنّ الإمام الصادق عليه السلام قال: «ما من شهيد إلّا ويحبّ أن يكون مع الحسين عليه السلام حتّى‏ يدخلون الجنّة معه».[١٣]
    وعنه، عن أبي عبداللَّه الجدلي، قال: قال لي علي بن أبي طالب عليه السلام: «ألا أُحدّثك يا أبا عبداللَّه بالحسنة التي من جاء بها أمن من فزع يوم القيامة، وبالسيئة التي من جاء بها أكبّ اللَّه وجهه في النار؟» قلت: بلى‏ يا أمير المؤمنين، قال: «الحسنة حبّنا، والسيئة بغضنا».[١٤]

    وفاته

    يبدو أنّ وفاته كانت في النصف الأول من القرن الثاني الهجري، في الكوفة.[١٥]

    الهوامش

    1. الجرح والتعديل 6: 342، رجال النجاشي: 301.
    2. رجال النجاشي: 301.
    3. خلاصة الأقوال: 220، رجال ابن داود: 113.
    4. تهذيب التهذيب 5: 37، الفهرست للشيخ الطوسي: 192. وفي الجرح والتعديل 6: 342: الخيّاط.
    5. تقريب التهذيب 1: 383.
    6. جامع الرواة 1: 425، وانظر: رجال الطوسي: 262، رجال الكشّي: رقم (682).
    7. رجال النجاشي: 301، وانظر: الفهرست للشيخ الطوسي: 192.
    8. رجال البرقي: 45، رجال الطوسي: 262.
    9. قاموس الرجال 5: 595.
    10. تهذيب التهذيب 5: 37، رجال النجاشي: 301، رجال ابن داود: 113، خلاصة الأقوال: 220، الوجيزة: 97، هداية المحدّثين: 87، تنقيح المقال 2: 113، معجم رجال الحديث 10: 197، تقريب التهذيب 1: 383.
    11. تهذيب التهذيب 5: 37، معجم رجال الحديث 10: 198 - 199، كتاب الخصال: 106، 146، 288، أمالي المفيد: 67، 179، 207، 232، رجال الكشّي: برقم 41، 50، 134، 106، 142، الجرح والتعديل 6: 342.
    12. معجم رجال الحديث 10: 197، 199 - 200، كنز العمال 3: 663، تذكرة الحفّاظ 1: 11.
    13. كامل الزيارات: باب 37.
    14. شواهد التنزيل 1: 553.
    15. أنظر: رجال الكشّي: رقم (682).