انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأدلة على صحة القرآن الكريم»

لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | |- !عنوان مقاله!! data-type="authorName" | الأدلّةُ عَلى...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ٣٢: سطر ٣٢:
إنّ الله سبحانه وتعالى تكفل بحفظ كتابه عن التحريف والتبديل والزيادة والنقصان، فقال عزَّ من قائل: «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ».  ومنذ أن نزل القرآن على قلب نبينا محمد (صلى الله عليه وآله) قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام والناس يتناقلونه جيلاً بعد جيل دون أن يختلفوا في حرف واحد منه، ولو حاول أي شخص أن يغيِّر فيه أدنى تغيير فإنه يفتضح مباشرة، ولا يُقِرُّه أحد على فعله، حتى الصبيان في الكتاتيب، فإنهم يردون عليه ما افتراه وبدَّله.
إنّ الله سبحانه وتعالى تكفل بحفظ كتابه عن التحريف والتبديل والزيادة والنقصان، فقال عزَّ من قائل: «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ».  ومنذ أن نزل القرآن على قلب نبينا محمد (صلى الله عليه وآله) قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام والناس يتناقلونه جيلاً بعد جيل دون أن يختلفوا في حرف واحد منه، ولو حاول أي شخص أن يغيِّر فيه أدنى تغيير فإنه يفتضح مباشرة، ولا يُقِرُّه أحد على فعله، حتى الصبيان في الكتاتيب، فإنهم يردون عليه ما افتراه وبدَّله.
فالبشرُ مهما أوتوا من العلم والفهم وقوة الإدراك، فلا بد أن يقع منهم الخطأ والسهو والنسيان، ولم ينجُ من ذلك أيُّ كتاب وضعه بشر، أما كتاب الله تعالى فإنّه من أوّله إلى آخره ليس فيه أيُّ نوعٍ من الاختلاف أو الخطأ؛ مما يدلُّ أنَّه ليس من كلام البشر وإنَّما من كلام ربِّ البشر سبحانه وتعالى، کما قال عزَّ من قائل: «أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا».  وقال أيضًا: «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ».
فالبشرُ مهما أوتوا من العلم والفهم وقوة الإدراك، فلا بد أن يقع منهم الخطأ والسهو والنسيان، ولم ينجُ من ذلك أيُّ كتاب وضعه بشر، أما كتاب الله تعالى فإنّه من أوّله إلى آخره ليس فيه أيُّ نوعٍ من الاختلاف أو الخطأ؛ مما يدلُّ أنَّه ليس من كلام البشر وإنَّما من كلام ربِّ البشر سبحانه وتعالى، کما قال عزَّ من قائل: «أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا».  وقال أيضًا: «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ».
[[تصنیف: القرآن]]
Write، confirmed
٢٠

تعديل