انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حجية الإحكام الصادرة من الإئمة»

سطر ٨: سطر ٨:


==طرق لإثبات حجيّة أحكام الأئمة==
==طرق لإثبات حجيّة أحكام الأئمة==
ويمكن إثباته بعدّة طرق:
ويمكن إثباتها بعدّة طرق:
===الطريق الأوّل===
===الطريق الأوّل===
كونهم عليهم‌السلام معصومين كالنبي صلى‌الله‌عليه‌ و‌آله‌ وسلم، على ما دلّت عليه الأدلّة القطعية من الكتاب والسنة، كما هو مقرّر في كتبنا الكلامية، وذلك يقتضي عدم الخطأ والكذب والسهو في تبليغ الأحكام وإسنادها إلى الشارع المقدّس. وهذا هو القدر المتيقّن من دائرة العصمة. إذن فكلّ ما يقرّره المعصوم بعنوان أنّه حكم شرعي أو ينقله بعنوان أنه نصّ ورد من الشارع يكون صادقاً فيما يقول، وحاش للّه‌ أن ينسب الى الشريعة ما ليس منها. ولا فرق في الحجّية بين قوله وفعله وتقريره.
كونهم عليهم‌السلام معصومين كالنبي صلى‌الله‌عليه‌ و‌آله‌ وسلم، على ما دلّت عليه الأدلّة القطعية من الكتاب والسنة، كما هو مقرّر في كتبنا الكلامية، وذلك يقتضي عدم الخطأ والكذب والسهو في تبليغ الأحكام وإسنادها إلى الشارع المقدّس. وهذا هو القدر المتيقّن من دائرة العصمة. إذن فكلّ ما يقرّره المعصوم بعنوان أنّه حكم شرعي أو ينقله بعنوان أنه نصّ ورد من الشارع يكون صادقاً فيما يقول، وحاش للّه‌ أن ينسب الى الشريعة ما ليس منها. ولا فرق في الحجّية بين قوله وفعله وتقريره.
confirmed
٨٢٦

تعديل