ياسين سويلم طه

من ویکي‌وحدت
الاسم ياسين سويلم طه‏
الاسم الکامل ياسين سويلم طه‏
تاريخ الولادة
محل الولادة
تاريخ الوفاة
المهنة عالم مصري يعدّ من كبار علماء الأزهر الشريف
الأساتید ثبت نشده
الآثار مختصر صفوة البيان في شرح مناهج الوصول إلى‏ علم الأُصول للقاضي البيضاوي
المذهب سنّی

ياسين سويلم طه: عالم مصري يعدّ من كبار علماء الأزهر الشريف، توفّي في الثمانينات من القرن الماضي.

آثاره

من آثاره: مختصر صفوة البيان في شرح مناهج الوصول إلى‏ علم الأُصول للقاضي البيضاوي، نشرته مكتبة الكلّيات الأزهرية في القاهرة سنة 1393 ه، وله بحث مسهب عن حكم شهادات الاستثمار في الإسلام، قدّمه للمؤتمر السابع لمجمع البحوث الإسلامية، كما له عدّة مقالات منشورة في مجلّة «رسالة الإسلام» التي أصدرتها دار التقريب بين المذاهب الإسلامية في القاهرة، منها: «حكمة الوجود الإنساني وغايته»، و «عموم التشريع الإسلامي وخلوده»، و «منهج الإسلام في تحرير العقل الفكري»، و «منهج الإسلام في إصلاح عقائد الأُلوهية والربوبية»، و «لا بدّ من دين اللَّه لدنيا الناس»، و «المسلمون بين عوامل القوّة وعوامل الضعف»، وقد نشرت هذه المقالات في المجلّة المذكورة ما بين سنة 1960 م وسنة 1965 م.

آراؤه

كان داعية إصلاح، وكتاباته تنمّ عن ذلك، ومن أقواله: «لقد تفرّقت كلمة المسلمين، وصاروا شيعاً وأحزاباً، وانفصمت عرى الروابط والتعاون بين شعوبهم وأوطانهم، وفسدت شؤون القيادة والتوجيه في مجتمعاتهم، وأصبح كلّ مجتمع منها يسير في حياته على غير هدى، ليس لهم قيادة موحّدة تجمع كلمتهم وتوحّد صفوفهم، ولا زعامة رشيدة توضّح لهم معالم السير على النهج القويم. نعم، كانت تظهر في الحين بعد الحين صيحة من صيحات القادة الراشدين.... فعلى قادة المسلمين وزعمائهم وأُولي الأمر منهم أن يتّخذوا من القيادة الحكيمة التي سُعد بها المسلمون الأوّلون نبراساً يسيرون على هديه في قيادتهم‏
وإصلاحهم، لعلّ اللَّه يعيد للمسلمين على أيديهم أمجاد سلفهم. وليس ذلك بعزيز عليهم متى صلحت النيّات، وصدقت العزائم، واستقامت العقول في نظرها وتفكيرها، وتحرّرت النفوس من رقّ الأهواء واستعباد الأغراض، وتعاونوا على جمع الكلمة، وتوحيد الصفوف، وتوثيق عرى روابط الأُخوّة الإسلامية بين شعوبهم، وتطهير النفوس من العوامل التي بذرت فيهم بذور الفرقة والخلاف، وأورثتهم الضعف والانحلال».

من كلماته الحماسية

ومن كلماته الحماسية: «أيّها المسلمون، ألم يأن لنا أن نستجيب لقول اللَّه جلّ جلاله:«وَ لا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَ تَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَ اصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ» (سورة الأنفال:
46)؟! فقد كفى ما صرنا إليه من فرقة واختلاف، وما وصلنا إليه من ضعف وانحلال وغفلة عن أمجاد ماضينا ومآسي حاضرنا، حتّى سلبت منّا حقوقنا ونحن عنها غافلون، واغتصبت منّا أوطاننا ونحن عن حمايتها نائمون، ورضينا بالعيش الذليل على هامش الحياة مستضعفين مستعبدين، وآن لنا أن نستقيظ من هذه الغفلة الطويلة التي استحوذت على قلوبنا وتلك النومة العميقة التي استولت على أحاسيسنا ومشاعرنا، وأن نعمل متعاونين على إحياء الروابط الإسلامية بيننا، وإحلال الوفاق والوئام محلّ الخلاف والخصام، وجمع الكلمة، وتأليف القلوب، وتنمية روح التعاون والتناصر والتراحم في مجتمعاتنا....».

المراجع

(انظر ترجمته في: المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 421- 422).