نفوذ الصهاينة في عقارات الحرمين
⭕️ الصهاينة سيصبحون قريبًا مالكين لجزء من مكة والمدينة..
🔹 كشفت بلومبرغ في تقرير مثير عن قرار السلطات السعودية بالسماح للاستثمارات الأجنبية في عقارات مكة والمدينة. لكن ما هي تبعات هذا القرار؟
🔹 لعقود طويلة، كان امتلاك العقارات في الحرمين الشريفين ممنوعًا على غير السعوديين؛ ليس فقط بسبب قدسية هاتين المدينتين، بل أيضًا بسبب الطمع التاريخي للصهاينة في النفوذ إلى هذه الأماكن المقدسة التي تُعد جزءًا من مشروع إسرائيلي أكبر. كما أن القانون الصادر عن مجلس الوزراء عام 2000 أعلن حظرًا مطلقًا على ملكية غير السعوديين في مكة والمدينة.
🔹 لكن في أبريل 2022، قدم محمد بن سلمان خطة لإصلاح نظام ملكية الأجانب في هاتين المدينتين. وفقًا لهذه الخطة، يمكن لأي شخص يسمح له بدخول مكة والمدينة، باستثناء من يمنع صراحة من الدخول، أن يمتلك عقارًا.
🔹 تم تأكيد هذا التغيير القانوني في عام 2023 من قبل المدير التنفيذي لهيئة أملاك السعودية، الذي صرح بأن "مكة والمدينة تخضعان لنظام ملكية الأجانب".
🔹 النقطة المهمة هي الطمع الواضح للصهاينة تجاه المدينة وبخاصة منطقة خيبر التي تُعتبر جزءًا من مشروع "ديارنا". وقد رحب محمد العيسى بهذا المشروع وقدم تسهيلات كبيرة للمؤسسة اليهودية "غوبرمان".
🔹 تنفيذ هذا المشروع سهل جدًا على المواطنين الإسرائيليين. كثير منهم يحملون جوازات سفر ثانية ويمكنهم بسهولة السفر إلى مكة والمدينة. مثال واضح على ذلك بن تسيون، المواطن الإسرائيلي الروسي الذي دخل إلى المسجد النبوي مرتديًا الزي اليهودي.
🔹 من جهة أخرى، تشير الأخبار الجديدة إلى منح الجنسية الإماراتية لآلاف الإسرائيليين الذين يمكنهم الآن، بجواز سفر إماراتي، شراء عقارات في أقدس مدن العالم الإسلامي.
🔹 هل هذه التغييرات عشوائية؟ أم أن محمد بن سلمان يمهد بوعي طريق نفوذ الصهاينة إلى حرمي مكة والمدينة؟ هذا هو الجواب الذي سيحدد مستقبل مكة والمدينة.
📌 لمزيد من التحليلات، تابعونا.
🪶 دراسات الإخوان المسلمين https://eitaa.com/Ikhwan_AlMuslimin