موسى بن جعفر (الكاظم)
موسى بن جعفر (الكاظم) بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السَّلام، هو سابع أئمة أهل البيت ع الكبير القدر العظيم الشأن، الجاد في العبادة المشهور بالكرامات، الكاظم الغيظ والعافي عن الناس، العبد الصالح وباب الحوائج إلى الله، وأحد أعلام الهداية الربّانية في دنيا الإسلام وشمس من شموس المعرفة في دنيا البشرية التي لا زالت تشع نوراً وبهاءً في هذا الوجود، إنه من العترة الطاهرة الذين قرنهم الرسول الأعظم ص، بمحكم التنزيل وجعلهم قدوة لأولي الألباب وسفناً للنجاة وأمناً للعباد وأركاناً للبلاد. إنه من شجرة النبوة الباسقة والدوحة العلوية اليانعة ومحطّ علم الرسول وباب من أبواب الوحي والإيمان ومعدن من معادن علم الله.
ولادته ونشأته
ولد الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) في بعض المصادر هو يوم 7 من شهر صفر[١].في نهاية العهد الأموي سنة (١٢٨ هـ) وعاصر أيّام انهيار هذا البيت الذي عاث باسم الخلافة النبويّة في أرض الإسلام فساداً، وعاصر أيضاً بدايات نشوء الحكم العبّاسي الذي استولى على مركز القيادة في العالم الإسلامي تحت شعار الدعوة إلى الرضا من آل محمد صلى الله عليه و آله وسلم، وفي مصادر أخرى ولد في شهر ذي الحجة[٢]. والده هو الإمام جعفر الصادق ع هو سادس أئمة أهل البيت بعد الرسول(صلى الله عليه و آله) أبو عبد الله جعفر ابن محمد الصادق معجزة الإسلام ومفخرة الإنسانية على مرّ العصور وعبر الأجيال، لم تسمع الدنيا بمثله فضلا ونبلا وعلماً وكمالا، وأمه هي السيدة حميدة الخاتون ع، المعروفة بحميدة البربرية أو حميدة المصفاة[٣].وردت أسماء أخرى مثل حميدة البربرية وحميدة الأندلسية. كانت حميدة جارية من أهل بربر (المغرب) أو من أهل الأندلس (إسبانيا)، واسم والدها صاعد البربري. كانت هذه السيدة من أعظم نساء زمانها، وكانت فقيهة وعالمة بالأحكام والمسائل لدرجة أن الإمام الصادق (عليه السلام) كان يحيل النساء إليها لتعلم الأحكام الشرعية. وقال عنها: "حميدة مصفاة من كل دنس، كسبيكة الذهب، ما زالت الملائكة تحرسها حتى أُديت إليَّ كرامةً من الله تعالى لي وللحجة من بعدي". وكان لها أبناء آخرون من الإمام الصادق (عليه السلام) هم إسحاق ومحمد الديباج.
كنيته وبعض ألقابه
كنيته هي أبو الحسن الأول، وأبو إبراهيم، وأبو علي، وألقاب، الكاظم، العبد الصالح، النفس الزكية، زين العارفين، الوفي، الصابر، الأمين، والزاهر، وقد قيل إنه سُمي بـ"الكاظم" بسبب كظمه للغيظ وصبره على ظلم الظالمين، وقيل أيضًا إن الكاظم هو الذي يخفي الحزن والهم في قلبه، وقال ربيع بن عبد الرحمن: "والله إن موسى بن جعفر (عليه السلام) كان من الذين يظهر عليهم جلالة القدر وكمال العلم ومعرفة حقائق العالم، وكان يعلم من سيدعي مقامه وينكر إمامته، ولكنه كان يكتم غضبه ولا يظهر ما يعلمه، ولذلك لُقب بالكاظم" حياة الامام موسى کاظم(ع)، [٤]. ونقل عن الإمام الرضا ع أنه قال: "كان نقش خاتم أبي موسى بن جعفر (عليه السلام) "حسبي الله"[٥].
الأبنائه
وفقًا للشيخ المفيد في "الإرشاد"، كان للإمام موسى الكاظم (عليه السلام) 37 ولدًا بين ذكور وإناث، منهم 18 ولدًا، وكان علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) الإمام الثامن أفضلهم، ومن بين أبنائه المشهورين أحمد بن موسى ومحمد بن موسى وإبراهيم بن موسى، وكانت إحدى بناته فاطمة، المعروفة بالمعصومة (سلام الله عليها)، والتي يقع قبرها في قم ويُزار من قبل الشيعة حول العالم.
الأبناء الذكور
- محمد بن موسى (عليه السلام).
- حمزة بن موسى (عليه السلام).
- عبد الله بن موسى (عليه السلام).
- إسحاق بن موسى (عليه السلام).
- عبيد الله بن موسى (عليه السلام).
- زيد بن موسى (عليه السلام).
- الحسين بن موسى (عليه السلام).
- الفضل بن موسى (عليه السلام).
- سليمان بن موسى (عليه السلام).
- الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام).
- إبراهيم بن موسى (عليه السلام).
- لعباس بن موسى (عليه السلام).
- القاسم بن موسى (عليه السلام).
- إسماعيل بن موسى (عليه السلام).
- جعفر بن موسى (عليه السلام).
- هارون بن موسى (عليه السلام).
- الحسن بن موسى (عليه السلام).
- أحمد بن موسى (عليه السلام).
البنات
- خديجة بنت موسى (عليه السلام).
- عليّة بنت موسى (عليه السلام).
- آمنة بنت موسى (عليه السلام).
- حسنة بنت موسى (عليه السلام).
- بريهة بنت موسى (عليه السلام).
- عائشة بنت موسى (عليه السلام).
- أم سلمة بنت موسى (عليه السلام).
- ميمونة بنت موسى (عليه السلام).
- أم كلثوم بنت موسى (عليه السلام).
- فاطمة الكبرى بنت موسى (عليه السلام).
- فاطمة الصغرى بنت موسى (عليه السلام).
- رقيّة بنت موسى (عليه السلام).
- حكيمة بنت موسى (عليه السلام).
- أم أبيها بنت موسى (عليه السلام).
- رقيّة الصغرى بنت موسى (عليه السلام).
- كلثوم بنت موسى (عليه السلام).
- أم جعفر بنت موسى (عليه السلام).
- لبابة بنت موسى (عليه السلام).
- زينب بنت موسى (عليه السلام).
الإخوة
كان للإمام موسى الكاظم (عليه السلام) عدة إخوة.
إسماعيل
اعتقد بعض أصحاب الإمام الصادق ع أن إسماعيل سيكون الإمام بعد أبيه، إلا أنه توفي في حياة أبيه، لكن بعضهم لم يقبلوا بوفاته واستمروا في الاعتقاد بإمامته، ثم انتقلوا إلى الاعتقاد بإمامة ابنه محمد بن إسماعيل، وهم المعروفون اليوم بالاسماعيلية.
عبد الله الأفطح
بعد وفاة الإمام الصادق ع، ادعى عبد الله، أكبر أبنائه، الإمامة، لكن ضعف دعواه جعل معظم أتباعه يتراجعون عنه، ولم يتبعه سوى عدد قليل، وهم المعروفون بالفطحية.
إسحاق ومحمد
كان إسحاق معروفًا بالورع والصلاح، وقبل إمامة أخيه موسى الكاظم (عليه السلام)، فكان كريمًا وشجاعًا، وتوفي في خراسان في عهد المأمون.
التلاميذ والأصحاب
كان الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) يدير جامعة علمية كبيرة ورثها عن أبيه، وكانت تضم آلاف الطلاب والعلماء.
- من بين تلاميذه البارزين:
- يونس بن عبد الرحمن.
- صفوان بن يحيى.
- محمد بن أبي عمير.
- عبد الله بن المغيرة.
- الحسين بن محبوب.
- أحمد بن أبي نصر البزنطي.
- عبد الله بن حبيب البجلي
- علي بن إبراهيم
- ابن بزيع
- مؤمن الطاق
بعض أهم خصائصه
كان الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) مضرب المثل في العلم والحلم والتواضع ومكارم الأخلاق وكثرة الصدقات والسخاء والكرم، وكان يعرف بين الأعداء من خلال عفوه وكرمه وإحسانه،كان يجول في شوارع المدينة ليلاً بشكل مجهول لمساعدة المحتاجين، كان يضع مبالغ كبيرة مثل مئتين أو ثلاثمئة أو أربعمئة دينار في أكياس ويوزعها على الفقراء في المدينة، أكياس موسى بن جعفر (عليه السلام) كانت مشهورة في المدينة، وإذا وصل كيسٌ منه إلى شخصٍ ما، أصبح غنيًا. ومع كل هذا العطاء، لم يكن في غرفته التي كان يصلي فيها سوى حصير ومصحف وسيف.
العلم
روي عن علم الإمام الكاظم (عليه السلام) أنه كان يُثير دهشة الناس منذ طفولته، وكان الإمام لا يزال طفلاً عندما كان كبار الفقهاء مثل أبو حنيفة يسألونه المسائل ويتعلمون منه.
العبادة
كان الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) أكثر الناس عبادةً وزهدًا وفقهًا وسخاءً وكرمًا في زمانه، [٦]. كان إذا مضى ثلثا الليل قام ليصلي النوافل ويستمر في الصلاة حتى طلوع الفجر. وعندما يحين وقت صلاة الصبح، يبدأ بعدها بالدعاء ويبكي من خشية الله حتى تبتل لحيته الشريفة بالدموع. وعندما يقرأ القرآن، كان الناس يجتمعون حوله ويستمتعون بصوته العذب. لُقب بالصابر والصالح والأمين والكاظم، وكان يُعرف بـ "عبد صالح". وقد اشتهر بالكاظم بسبب سيطرته على نفسه وكظمه للغضب. قال الشيخ المفيد عنه: "كان أعبد أهل زمانه وأفقههم وأسخاهم وأكرمهم نفسًا، وكان كثير التضرع والابتهال إلى الله تعالى[٧]. وكان يكرر هذه الجملة كثيرًا: "اللهم إني أسألك الراحة عند الموت والعفو عند الحساب"، لم يكن أحد يحفظ القرآن مثله، وكان يقرأه بصوتٍ حزينٍ يبعث في القلب أسىً طيبًا، فكان السامعون يبكون عند سماعه. وقد لقبه أهل المدينة بـ "زين المجتهدين"[٨].
الإحسان إلى الناس
من صفات الإمام الكاظم (عليه السلام) الأخلاقية العالية، الإحسان إلى الناس، حيث كان المحتاجون يأتونه لقضاء حوائجهم، وكانوا يعتبرونه باب الحوائج. وكان الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) يزور الفقراء كثيرًا، وكان يضع المال والدقيق والتمر في وعاءٍ ويوصله إلى فقراء المدينة ليلاً دون أن يعرفوا من أين جاءهم، وعندما علم أهل المدينة بذهابه إلى العراق، أظهروا حزنًا شديدًا. عندها عرف الفقراء من كان يزورهم ليلاً ونهارًا لمواساتهم [٩].
العفو والصفح
المعروف كان هناك رجل من نسل عمر بن الخطاب في المدينة يؤذي الإمام ويسب عليًا (عليه السلام)، فقال بعض أصحاب الإمام: دعنا نقتله، فنهاهم الإمام بشدة ووبخهم، وفي يومٍ من الأيام، سأل الإمام عن ذلك الرجل، فقيل له: إنه يعمل في الزراعة خارج المدينة. فذهب الإمام على حماره إلى مزرعته. صاح الرجل: لا تُفسد زراعتنا! لكن الإمام استمر في السير حتى وصل إليه، ثم نزل وجلس بجانبه وبدأ يمازحه، ثم سأله: كم خسرت من زراعتك؟ فقال: مئة دينار. فقال الإمام: كم تتوقع أن تربح؟ فقال الرجل: لا أعلم الغيب، فأعاد الإمام السؤال: كم تتوقع أن تربح؟ فقال: أتوقع مئتي دينار. فأعطاه الإمام ثلاثمئة دينار وقال: زراعتك باقية كما هي. فقام الرجل وقبل رأس الإمام ومضى، لاحقًا، رأى الإمام الرجل في المسجد، فقال الرجل: الله أعلم حيث يجعل رسالته. فاجتمع أصحابه حوله وسألوه: ما الذي حدث؟ فبدأ الرجل يدعو للإمام موسى (عليه السلام) ويذم من كانوا يريدون قتله، فقال الإمام لأصحابه: "أما كان ما فعلته خيرًا مما أردتم أن تفعلوه؟" وهذه الروايات وغيرها تُظهر أخلاق الإمام العالية وسخاءه وصبره على المشاق وعفوه عن الناس، مما يدل على كماله الإنساني وفضائله العظيمة[١٠].
بعض ما قيل في الثناء عليه
- قال ابن حجر العسقلاني: موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي، أبو الحسن الهاشمي، المعروف بالكاظم، صدوق عابد[١١].
- وقال: ومناقبه كثيرة [١٢].
- وقال أبو حاتم: ثقة، صدوق، إمام من أئمة المسلمين.
- وقال الذهبي: كان صالحاً، عابداً، جواداً، حليماً، كبير القدر [١٣].
- وقال: وقد كان موسى من أجواد الحكماء، ومن العبّاد الأتقياء، وله مشهد معروف ببغداد [١٤].
- وقال: رجعنا إلى تتمّة آل جعفر الصادق، فأجلهم وأشرفهم ابنه موسى الكاظم، الإمام القدوة السيِّد أبو الحسن العلوي والد الإمام علي بن موسى الرضا، مدني نزل بغداد[١٥].
- وقال: روى أصحابنا أنه دخل مسجد رسول الله (صل الله عليه وسلم)، فسجد سجدة في أول الليل، فسُمع وهو يقول في سجوده: «عظُمَ الذنب عندي، فليحسن العفو من عندك، يا أهل التقوى ويا أهل المغفرة»، فجعل يردّدها حتى أصبح. وكان سخيًّا كريماً، يبلغه عن الرجل أنه يؤذيه، فيبعث إليه بصُرَّة فيها ألف دينار[١٦] .
- وقال يحيى بن الحسن بن جعفر النسَّابة: كان موسى بن جعفر يُدعى العبد الصالح من عبادته واجتهاده [١٧].
- وقال ابن الجوزي: كان يُدعى العبد الصالح، لأجل عبادته واجتهاده وقيامه بالليل، وكان كريماً حليماً، إذا بلغه عن رجل أنه يؤذيه بعث إليه بمال ا[١٨].
- وقال ابن كثير: كان كثير العبادة والمروءة، إذا بلغه عن أحد أنه يؤذيه أرسل له بالذهب والتحف[١٩].
- وقال ابن تيمية: وموسى بن جعفر مشهور بالعبادة والنسك.[٢٠].
- وقال السويدي: هو الإمام الكبير القدر، الكثير الخير، كان يقوم ليله، ويصوم نهاره، وسُمي كاظماً لفرط تجاوزه عن المعتدين... وكانت له كرامات ظاهرة، ومناقب لا يسع مثل هذا الموضع ذكرها[٢١].
شهادته
حول كيفية شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام)، هناك ثلاث روايات مختلفة:
- الرواية الأولى: تشير إلى أن الإمام استُشهد نتيجة تسميمه. هذه الرواية مذكورة في حديث عن الإمام الرضا (عليه السلام)، بالإضافة إلى روايات أخرى تتهم يحيى بن خالد بقتل الإمام.
- الرواية الثانية: تُذكر فيها قصة لف الإمام في سجادة والضغط عليه حتى استشهاده. مقاتل الطالبیین، ص ۳۳۶
- الرواية الثالثة: ينقل المستوفي أن بعض الشيعة يعتقدون أن الإمام قد استُشهد بعد أن أُذيب الرصاص وصُب في حلقه بأمر من هارون الرشيد [٢٢].
والرواية الأكثر شهرة هي تلك التي تتحدث عن تسميم الإمام. بعد شهادته، تم عرض جسده الطاهر لأهل بغداد، سواء الخواص أو العامة، لأسباب منها: إثبات وفاته الطبيعية: وفقًا لما كتبه الأربلي، أحضر سندي بن شاهك الفقهاء ووجهاء بغداد، ومن بينهم الهيثم بن عدي، ليروا جسد الإمام ويتأكدوا من عدم وجود جروح أو آثار اختناق، مما يدل على وفاته بشكل طبيعي. تفنيد فكرة المهدوية: نظرًا لأن بعض الشيعة كانوا يعتقدون أن الإمام الكاظم هو المهدي، أو قد يعتقدون بذلك، تم وضع جسده على جسر بغداد، وأمر يحيى بن خالد بأن يُنادى: "هذا موسى بن جعفر الذي يعتقد الرافضة أنه لم يمت". بعد ذلك، جاء الناس وشاهدوا الجسد، ثم دُفن في مقبرة قريش في منطقة "باب التين" ببغداد. وفقًا لرواية الشيخ الصدوق، استُشهد الإمام الكاظم (عليه السلام) في 25 رجب سنة 183 هجري. بينما يذكر الشيخ المفيد أن تاريخ الشهادة هو 24 رجب. وفي رواية المستوفي، تمت الشهادة في يوم الجمعة 14 صفر کشف الغمه ج ۲، ص ۲۳۴، ومرقد الإمام الكاظم والإمام الجواد (عليهما السلام) في الكاظمية [٢٣].
مواضيع ذات صلة
الهوامش
- ↑ طبرسی، اعلام الوری، مؤسسة آل البیت، ۱۴۱۷ ق، ج۲، ص۶
- ↑ دلائل الإمامة، قم: بعثت، ۱۴۱۳ ق، ص ۳۰۳
- ↑ الإرشاد، شیخ مفید، ج۲، ص۲۱۵ ؛ اعلام الوری، طبرسی، ج۲، ص۶.
- ↑ بحار الأنوار،علامه محمد باقر مجلسی ،ص ۱۱
- ↑ عیون اخبار الرضا، شیخ صدوق، ج ۱ ص ۱۲
- ↑ الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، ج۲، ص۴۱۸.
- ↑ مفید، محمد بن محمد، الارشاد، ج۲، ص۱۷.
- ↑ مفید، محمد بن محمد، الارشاد،ج۲، ص۲۳۵
- ↑ قندوزی، سلیمان بن ابراهیم، ینابیع المودّه، ج۳، ص۱۱۷
- ↑ قندوزی، سلیمان بن ابراهیم، ینابیع المودّه، ج۳، ص۱۱۷.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، تقريب التهذيب: 550
- ↑ ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب 10/303
- ↑ الذهبي، العبر في خبر من غبر 1/22]
- ↑ الذهبي، ميزان الاعتدال 6/539
- ↑ سير أعلام النبلاء 6/270]
- ↑ سير أعلام النبلاء، 6/271
- ↑ ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب 10/302
- ↑ بن الجوزيصفة الصفوة 2/184.
- ↑ ابن كثيرالبداية والنهاية 10/189
- ↑ ابن تيمية، منهاج السنة 2/124
- ↑ السويدي، سبائك الذهب: 75
- ↑ تاریخ گزیده، ص ۲۰۴
- ↑ کشف الغمه ج ۲، ص ۲۳۴