محمد كاظمي
| محمد كاظمي | |
|---|---|
![]() | |
| الإسم | محمد كاظمي |
| التفاصيل الذاتية | |
| الولادة | 1961 م، ١٣٨٠ ق، ١٣٣٩ ش |
| مكان الولادة | إيران |
| یوم الوفاة | 15 يونيو 2025م |
| الدين | الإسلام، الشيعة |
| الموقع | أحد أبرز المسؤولين العسكريين والاستخباريين في الجمهورية الإسلامة، وهوالقائد المجهول في استخبارات الحرس الثوري. |
محمد كاظمي، أحد أبرز المسؤولين العسكريين والاستخباريين في الجمهورية الإسلامة، وهوالقائد المجهول في استخبارات الحرس الثوري وقد وسبق أن تولى رئاسة منظمة حماية الاستخبارات في الحرس الثوري، وهي الوكالة المسؤولة عن مكافحة التجسس ومكافحة التهديدات الداخلية.الذي استشهد في هجوم الكيان الصهيوني في 19 ذي الحجة 1446 ه.
تم تعيينه في تير 1401 هـ.ش (يوليو 2022) بقرار من قائد الحرس اللواء الشهيد حسين سلامي رئيسًا لمنظمة استخبارات الحرس، ولعب دورًا محوريًا في توسيع العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
سيرته الذاتية
وُلد الشهيد محمد كاظمي عام 1340 هـ.ش (1961 م). انضم إلى حرس الثورة الإسلامية في أوائل الثمانينيات، وبعد سنوات من العمل على مختلف المستويات، شغل منصب رئيس منظمة حماية استخبارات الحرس من عام 1380 إلى 1401 هـ.ش (2001–2022). ثم عُين في تير 1401 هـ.ش (يوليو 2022) رئيسًا لمنظمة استخبارات الحرس.
تخصصاته
كان الشهيد كاظمي من القلائل بين قادة الاستخبارات في الحرس الذين حافظوا على هويتهم المجهولة بينما لعبوا دورًا حاسمًا في كشف وتحييد الاختراقات الأمنية، تميز بتخصصه في مجال مكافحة التجسس وتحليل التهديدات المعقدة، وصفه رفاقه بأنه شخص هادئ، ذكي، متزن، ومخلص للثورة، ويشكل استشهاد العميد محمد كاظمي خسارة جسيمة للهيكل الأمني للجمهورية الإسلامية الإيرانية، لم يكن فقط قائدًا استخباراتيًا ناجحًا، بل كان رمزًا للالتزام الصامت غير المتكلف في خط المواجهة الأمامي للحرب الناعمة والأمنية. سيبقى اسمه ومسيرته مصدر إلهام لجيل جديد من القادة؛ رجل من طينة الصمت، جلب الأمن للآخرين حتى بثمن حياته.
مكانته في الحرس الثوري
بعد استشهاده، اعتبره العديد من المراقبين والخبراء الأمنيين مهندس تحديث الأمن الاستخباراتي للحرس خلال عقد 1390 هـ.ش (2010–2020). تم تقييم أدائه في مواجهة اختراقات العدو، واستنزاف معلوماته، وكشف الشبكات التابعة له، كواحد من أنجح الإجراءات الأمنية في البلاد.
إدراجه في قائمة العقوبات
في آبان 1401 هـ.ش (نوفمبر 2022)، وُضع اسم اللواء كاظمي في قائمة العقوبات الصادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية، وهو إجراء اعتُبر جزءًا من سياسة الضغط المتصاعد ضد المؤسسات الأمنية الإيرانية. وفي 27 أبريل 2023، أدرجته الحكومة الأمريكية ضمن قائمة العقوبات الفردية بتهمة "المشاركة في احتجاز رعايا أجانب بشكل غير قانوني" [١].
بوجه الرسالة على توجيه ضربة قاصمة للكيان الصهيوني
وجّه العميد محمد كاظمي، رئيس استخبارات الحرس الثوري، رسالة هنّأ فيها وزارة الأمن الإيرانية على توجيه ضربة قاصمة للكيان الصهيوني، واصفًا ذلك بالعمل الاستخباراتي الباهر. وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن العميد محمد كاظمي، رئيس استخبارات الحرس الثوري، في رسالة له، بارك هذا النجاح الاستثنائي الذي حققه عناصر وزارة الأمن– من يوصفون بـ"جنود الإمام المهدي المجهولين" – موجّهًا التهنئة إلى وزير الأمن والمجاهدين المجهولين في هذه المؤسسة الأمنية. نص رسالة العميد كاظمي كما يلي:
الأخ العزيز، حجة الإسلام والمسلمين السيد إسماعيل خطيب، وزير الأمن المحترم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحمد الله العليّ القدير على أن رفاق دربنا الشجعان في وزارة الأمن ألحقوا جرحًا لا يمكن ترميمه بجسد الكيان الصهيوني النجس، وهو جرح لم يتمكن العدو الضعيف والجبان حتى من الردّ عليه أو إنكاره.
إن جهاد جنود الإمام المهدي المجهولين (عج) في هذه المؤسسة الثورية، من خلال حصولهم على معلومات حساسة وحيوية من داخل الكيان الصهيوني، والذي يحظى بدعم واستثمارات ضخمة من الولايات المتحدة، لم يؤدِّ فقط إلى إسقاط الهيبة الزائفة لهذا الكيان المقيت، بل زعزع أيضًا صورة "الشيطان الأكبر" – الولايات المتحدة – كراعٍ مطلق لهذا الكيان القاتل للأطفال وكحامٍ لمصالحه وأمنه.
ومن جهة أخرى، فإن هذه العملية الاستخباراتية الدقيقة أظهرت بوضوح مدى قدرات أجهزة الاستخبارات والأمن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حماية مكتسبات الثورة الإسلامية، وتوجيه الضربات لأعداء إيران الألدّاء، وتأمين سلامة شعبنا العزيز، كما أنها شكّلت دليلًا آخر على ضعف وذلّ رئيس وزراء الكيان الصهيوني المجرم والسفّاح.
لا شك أن خبراء الاستخبارات حول العالم يعترفون بأن اختراق البُنى الاستخباراتية لكيانٍ مغتصب، داخل رقعة جغرافية ضيقة، أمنية بالكامل، ومزوّدة بأحدث منظومات الحماية، وتديرها قيادات تصرف ميزانيات غير محدودة لتصوير أمنها كأنه غير قابل للاختراق، هو بلا ريب عمل استخباراتي باهر.
إنني، أنا وزملائي في مجتمع استخبارات الحرس الثوري، نثمّن هذا الإنجاز، ونتقدّم بخالص التهنئة لمعاليكم ولزملائكم الأعزاء في هذه المؤسسة الواعية والمجاهدة، سائلين الله لكم مزيدًا من التوفيق في حماية كيان الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تحت ظلّ رعاية صاحب العصر والزمان (عج)، والقيادة الحكيمة لسماحة آية الله العظمى الإمام الخامنئي (دام ظله العالي) [٢].
استشهاده
في 25 خرداد 1404 هـ.ش (15 يونيو 2025)، أعلنت وسائل الإعلام عن هجوم صاروخي شنّه الكيان الصهيوني على منطقة حساسة في طهران، أدى إلى استشهاد اللواء محمد كاظمي رفقة نائبه حسن محقق، ومحسن باقري (أحد كبار قادة الاستخبارات والعمليات في الحرس) [2]. وواجهت هذه العملية الإرهابية إدانةً فوريةً من المسؤولين الإيرانيين.
ردود الفعل
وجه قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامئني رسالةً هنّأ فيها واستعظم فيها الشهادة، مشيدًا بخدماته الجليلة. كما أكد كبار المسؤولين العسكريين والسياسيين في البلاد، بما فيهم القائد العام للحرس، والرئيس، ورئيس مجلس الشورى الإسلامي، على مواصلة مسيرته الأمنية، ووصفوا الكيان الصهيوني بأنه المسؤول المباشر عن هذه الجريمة [٣].
مواضيع ذات صلة
الهوامش
المصادر
- من هو عميد محمد كاظمي، مقتبس من موقع فراو، تاريخ:2025/06/08 وتاريخ المشاهدةة 2025/07/04م.
- اختراق وزارة الأمن لبُنى الكيان الصهيوني عمل استخباراتي باهر ، مقتبس من موقع وكالة التسنيم الدولية للانباء، تاريخ:2025/06/09 وتاريخ المشاهدةة 2025/07/04م.
- القائد المجهول في استخبارات الحرس الثوري الإسلامي، مقتبس من موقع قلم الاخضر، تاريخ:2025/06/011 وتاريخ المشاهدةة 2025/07/04م.
