محمد جواد البلاغي

من ویکي‌وحدت
محمد جواد البلاغي
الاسم محمّد جواد البلاغي‏
الاسم الکامل محمّد جواد البلاغي‏
تاريخ الولادة 1865م/1282ق
محل الولادة نجف (عراق)
تاريخ الوفاة 1933م/1352ق
المهنة رجل دين وفقيه ومفسّر شيعي، شاعر
الأساتید محمد طه نجف، ومحمد كاظم الخراساني، وحسين النوري الطبرسي، ومحمد حسن المامقاني، ورضا الهمداني، وحسن الصدر، ومحمد الهندي.
الآثار آلاء الرحمن في تفسير القرآن، رسالة في صلاة الجمعة، رسالة في فروع الرضاع على مذهب الإمامية والمذاهب الأربعة، رسالة في الرضاع، رسالة في الغُسالة، رسالة في ذبائح أهل الكتاب، رسالة في حرمة مسّ المصحف على المحدث، رسالة في العول والتعصيب، تعليقة على «العروة الوثقى» في الفقه للسيّد محمّد كاظم اليزدي، تعليقة على مباحث البيع من «المكاسب» للأنصاري، رسالة في التقليد، رسالة في الأوامر والنواهي، رسالة في وضوء الإمامية وصلاتهم وصومهم (بالإنجليزية)، الهدى إلى دين المصطفى، الرحلة المدرسية، البلاغ المبين بين الإلهيّين والمادّيّين، أنوار الهدى في إبطال بعض الشبه الإلحادية، أعاجيب الأكاذيب (في بيان مفتريات النصارى)، التوحيد والتثليث (في الردّ على النصارى)، نصائح الهدى (في الردّ على البابية)، أجوبة المسائل البغدادية (في أُصول الدين)، أجوبة المسائل التبريزية، رسالة في الردّ على الوهابية، رسالة في الردّ على الدهرية، وغير ذلك.
المذهب شیعه

محمّد جواد بن حسن بن طالب بن عبّاس بن إبراهيم البلاغي الربعي النجفي: فقيه إمامي، مفسّر، باحث في الأديان، كاتب، شاعر، مصلح.

الولادة

ولد في النجف سنة 1282 ه، وطوى بها بعض مراحله الدراسية، وسافر إلى الكاظمية، فمكث فيها ستّة أعوام، وعاد إلى النجف، فحضر على الأعلام: محمّد طه نجف، وآقا رضا الهمداني، ومحمّد كاظم الخراساني، والسيّد محمّد الهندي.
وتوجّه إلى سامرّاء سنة 1326 ه، فلازم بحث الشيخ محمّد تقي الشيرازي زعيم الثورة العراقية مدّة عشر سنوات.
ومهر في الفقه، وتضلّع من العلوم الأدبية والفلسفية والكلامية، وشرع في تأليف بعض كتبه.
ثمّ بارح مدينة سامرّاء بعد احتلالها من قبل الجيش البريطاني، فقصد الكاظمية، وأقام بها سنتين، مشاركاً في الدعاية للثورة، ومسانداً رجالها، ومحرّضاً على طلب الاستقلال.
ورجع إلى بلدته النجف، فواصل بها نشاطه في التأليف في شتّى الفنون والموضوعات، وكرّس أوقاته للدفاع عن الإسلام، والذبّ عنه أمام تيّار الغرب الجارف، ومعالجة الكثير من المسائل والمشكلات، وحاز شهرة واسعة في العراق وخارجه، واتّصل به بعض أعلام الدول الأوروبّية.
وعرف البلاغي بعلمه الجمّ، وآرائه المبتكرة، ومعرفته ببعض اللغات غير العربية، كالإنجليزية والعبرية والفارسية، وإلمامه الواسع بالكتب السماوية والمذاهب الفلسفية.
وكان- كما يقول واصفوه- مجدّاً في المطالعة والبحث والكتابة، متواضعاً للغاية، غير مبال بالقشور ولا محترم للأنانيات والعناوين الفارغة، ابتعد عن حبّ الشهرة والمظاهر ابتعاداً غريباً، بحيث إنّه كان لايقبل أن يضع اسمه على كتبه، وكان يقول: «إنّي لا أقصد من عملي إلّا الدفاع عن الحقّ، ولا فرق عندي بين أن يكون قد جئت به أنا أو غيري!».

تأيفاته

وترك مؤلّفات كثيرة، منها: آلاء الرحمن في تفسير القرآن، رسالة في صلاة الجمعة، رسالة في فروع الرضاع على مذهب الإمامية والمذاهب الأربعة، رسالة في الرضاع، رسالة في الغُسالة، رسالة في ذبائح أهل الكتاب، رسالة في حرمة مسّ المصحف على المحدث، رسالة في العول والتعصيب، تعليقة على «العروة الوثقى» في الفقه للسيّد محمّد كاظم اليزدي، تعليقة على مباحث البيع من «المكاسب» للأنصاري، رسالة في التقليد، رسالة في الأوامر والنواهي، رسالة في وضوء الإمامية وصلاتهم وصومهم (بالإنجليزية)،
الهدى إلى دين المصطفى، الرحلة المدرسية، البلاغ المبين بين الإلهيّين والمادّيّين، أنوار الهدى في إبطال بعض الشبه الإلحادية، أعاجيب الأكاذيب (في بيان مفتريات النصارى)، التوحيد والتثليث (في الردّ على النصارى)، نصائح الهدى (في الردّ على البابية)،
أجوبة المسائل البغدادية (في أُصول الدين)، أجوبة المسائل التبريزية، رسالة في الردّ على الوهابية، رسالة في الردّ على الدهرية، وغير ذلك.
من شعره قصيدة يردّ بها على الشاعر العراقي معروف الرصافي في قصيدته التي أوّلها:
أيا علماء العصر يا من لهم خبر
بكلّ دقيق حار من دونه الفكرُ


وأوّل قصيدته قوله:
أطلتُ الهوى فيهم وعاصاني الصبر
فها أنا ما لي فيه نهيٌ ولا أمرُ


ومنها:
وكم لذّ لي خلع العذار وإن يكن‏
بحبّي لآل المصطفى فهو لي عذر
علقتُ بهم طفلًا فكانت تمائمي‏
مودّتهم لا ما يقلّده النحر
ومازج درّي حبّهم يوم ساغ لي‏
فعن ناظري غابوا وفي خاطري قرّوا
فمن نازحٍ قد غيّب الرمس شخصه‏
ومن غائب قد حال من دونه الستر

الوفاة


توفّي في النجف سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة وألف للهجرة،

المراجع

(انظر ترجمته في: تكملة أمل الآمل: 124، معارف الرجال 1: 196- 200، الكنى‏ والألقاب 2: 94- 95، أعيان الشيعة 4: 255- 262، شعراء الغري 2: 436- 458، الأعلام للزركلي 2: 142، معجم المؤلّفين 3: 164، أدب الطفّ 9: 147- 150، معجم رجال الفكر والأدب 1: 253- 254، معجم مؤلّفي الشيعة: 75، معجم تراجم الشعراء الكبير: 324، مع علماء النجف الأشرف 2: 381، موسوعة طبقات الفقهاء 14: 644- 647، قادة الفكر الديني والسياسي: 93- 113).