صافي ناز كاظم

من ویکي‌وحدت
صافي ناز كاظم
الاسم صافي ناز كاظم‏
الاسم الکامل صافي ناز محمّد كاظم أصفهاني
تاريخ الولادة 1356ه/1937م
محل الولادة إسكندرية/مصر
تاريخ الوفاة
المهنة كاتبة إسلامية وناقدة مصرية متميّزة
الأساتید
الآثار رومانتيكيات (وهو أوّل كتاب صدر لها عن دار الهلال 1970 م بمقدّمة لأحمد بهاء الدين)، يوميّات بغداد، تلابيب الكتابة، الخديعة الناصرية، في مسألة السفور والحجاب، رؤى وذات، الحقيقة وغسيل المخّ، من ملفّ مسرح الستينيّات والسبعينيّات، مسرح المسرحيّين، من دفتر الملاحظات، عن الحبّ والحرّية، تاكسي الكلام، صنعة لطافة، صورة صدّام، رساليّات في البيت النبوي.
المذهب

صافي ناز محمّد كاظم أصفهاني: كاتبة إسلامية وناقدة مصرية متميّزة.
ولدت بالإسكندرية بتاريخ 17/ أغسطس/ 1937 م، وحصلت على ليسانس آداب قسم الصحافة من جامعة القاهرة عام 1958 م، ثمّ سافرت إلى أمريكا عام 1960 م، حيث حصلت على الماجستير في النقد المسرحي من جامعة نيويورك في يونيو 1966 م، وعلى دبلوم الدراسات العليا في الصحافة من جامعة كانساس، وعادت إلى مصر في العام ذاته.
دخلت أخبار اليوم صحفية تحت التمرين في نوفمبر 1955 م وهي طالبة في كلّية الآداب قسم الصحافة بجامعة القاهرة، وعملت بقسم الأبحاث، ومجلّة «آخر ساعة»، ومجلّة «الجيل الجديد»، ثمّ انتقلت إلى دار الهلال ناقدة مسرحية وكاتبة بمجلّة «المصوّر»، ومجلّة «الهلال» و «الكواكب».
أمّا حالياً فهي تمارس الكتابة الصحفية الحرّة في مؤسّسات صحفية عدّة، مثل جريدة «المصري اليوم» وجريدة «الشرق الأوسط».
بدأت في صيف 1959 م بعد التخرّج من الجامعة مباشرة في شهر مايو بإجراء مغامرة صحفية، حيث قامت بجولة في سبع دول أجنبية مع شقيقتها بطريقة الأوتوستوب ولم يكن معها إلّاعشرون جنيهاً فقط، واستغرقت تجربتها سبعين يوماً زارت خلالها لبنان واليونان‏
وإيطاليا وألمانيا وفرنسا، وكتبت تجربتها المثيرة في حلقات نشرت في مجلّة «الجيل»، وقدّمها الكاتب الراحل موسى صبري بأنّها «أجرأ مغامرة صحفية عام 1959 م».
تزوّجت من شاعر العامّية أحمد فؤاد نجم في 24/ أغسطس/ 1972 م، وأنجبا ابنتها الوحيدة التي ولدت إبّان حرب أُكتوبر 1973 م، فسمّتها نوارة الانتصار أحمد فؤاد نجم، ثمّ تطلّقا في يوليو 1976 م.
سافرت صافي ناز كاظم للعمل في العراق (هرباً من التضييق عليها في مصر لانتقادها النظام السياسي)، فقامت بتدريس مادّة الدراما بكلّية الآداب- جامعة المستنصرية (1975- 1980 م)، وعادت لتحكي تجربتها في كتاب «يوميّات بغداد»، وثّقت فيه شهادتها عن ممارسات النظام الحاكم آنذاك، وقد صدر هذا الكتاب عام 1982 م عن دار أوبن برس في لندن، وأثار الكتاب جدلًا كبيراً في الأوساط الثقافية المصرية والعراقية.
منعت من النشر في مصر في أغسطس 1971 م، وفصلتها رئيسة مجلس إدارة دار الهلال آنذاك أمينة السعيد من العمل في 11/ نوفمبر/ 1979 م بسبب معارضتها لاتّفاقية كامب ديفيد، واستمرّ منعها من النشر وفصلها من العمل حتّى 25/ مارس/ 1983 م.
اعتقلت صافي ناز كاظم عدّة مرّات، الأُولى كانت عام 1973 م، والثانية عام 1975 م، أمّا المرّة الثالثة فكانت عام 1981 م في اعتقالات سبتمبر الشهيرة.
لها كتب عدّة، منها: رومانتيكيات (وهو أوّل كتاب صدر لها عن دار الهلال 1970 م بمقدّمة لأحمد بهاء الدين)، يوميّات بغداد، تلابيب الكتابة، الخديعة الناصرية، في مسألة السفور والحجاب، رؤى وذات، الحقيقة وغسيل المخّ، من ملفّ مسرح الستينيّات والسبعينيّات، مسرح المسرحيّين، من دفتر الملاحظات، عن الحبّ والحرّية، تاكسي الكلام، صنعة لطافة، صورة صدّام، رساليّات في البيت النبوي.