شهر بن حوشب الأشعري

من ویکي‌وحدت
الاسم شهر بن حوشب
تاريخ الولادة 20 الهجري القمري
تاريخ الوفاة 111 الهجري القمري
كنيته أبو سعيد
نسبه الأشعري
لقبه الشامي
طبقته التابعي

شهر بن حوشب الأشعري: كان فقيهاً عالماً قارئاً، قرأ القرآن على ابن عباس، وولي بيت المال مدّة. واختلفوا في توثيقه، وتكلَّم فيه جماعة بسبب ما يقال عن أخذه خريطة من بيت المال بغير إذن ولي الأمر. قال البعض: لاضير فيه ولا نعلم أحداً ترك الرواية عنه غير شعبة.

شهر بن حوشب الأشعري (20 ــ 111ق)

أبو سعيد ويقال أبو عبد اللَّه ويقال أبو عبد الرحمن: شامي الأصل، سكن العراق. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

حدّث عن: مولاته أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية، و عبدالله بن العباس، و أم سلمة، و محمد بن علي الباقر (عليه السّلام) و أبي سعيد الخدري، وآخرين.
حدّث عنه: قتادة، و الحكم بن عتيبة، وداود بن أبي هند، و أبو حمزة الثمالي، وعبد الحميد بن بهرام، وآخرون.

فقاهته

وكان فقيهاً عالماً قارئاً، قرأ القرآن على ابن عباس، وولي بيت المال مدّة. اختلفوا في توثيقه، وتكلَّم فيه جماعة بسبب ما يقال عن أخذه خريطة من بيت المال بغير إذن ولي الأمر، قال بعضهم: لا يقدح في روايته ما أخذه من بيت المال إن صحّ عنه، وقد كان والياً عليه متصرّفاً فيه.
قال أبو بكر البزار: لا نعلم أحداً ترك الرواية عنه غير شعبة.

بعض الأحاديث عنه

روي عنه أنّه قال: كنت عند أم سلمة ( رض ) فسلَّم رجل فقيل: من أنت؟ فقال: أبو ثابت مولى أبي ذر، قالت: مرحباً إلى أن نقلت قول النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم): «علي مع القرآن والقرآن معه لن يفترقا».
روى عبد الرزاق عن ابن جريج، قال: حُدِّثتُ عن شهر بن حوشب أنّ النبيّ (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) رفع وبرة من الأرض بين إصبعيه، فقال: «إنّ الصدقة لا تحلّ لي، ولا لَاحد من أهل بيتي، ولا مثل هذه الوبرة. [٢]

وفاته

توفّي سنة مائة، وقيل إحدى عشرة ومائة، وقيل اثنتي عشرة.

الهوامش

  1. الطبقات الكبرى لابن سعد 7- 449، التأريخ الكبير 4- 258، المعارف 254، المعرفة و التاريخ 2- 97، الجرح و التعديل 4- 343، ذكر أخبار أصبهان 1- 343، حلية الاولياء 6- 59، رجال الطوسي 45، تهذيب الكمال 12- 578، سير أعلام النبلاء 4- 372، العبر 1- 90، ميزان الاعتدال 2- 283، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 100) ص 385، دول الإسلام 1- 48، الوافي بالوفيات 16- 192، مرآة الجنان 1- 208، البداية و النهاية 9- 315، شرح علل الترمذي ص 89، غاية النهاية 1- 329، النجوم الزاهرة 1- 271، تهذيب التهذيب 4- 369، تقريب التهذيب 1- 355، شذرات الذهب 1- 119، جامع الرواة 1- 403، تنقيح المقال 2- 89، الأعلام 3- 178، معجم رجال الحديث 9- 46.
  2. المصنّف: 4- 52.