راشد الغنوشي

من ویکي‌وحدت
راشد الغنوشي
الاسم راشد الغنّوشي‏
الاسم الکامل راشد الغنّوشي‏
تاريخ الولادة 1941م/1360ق
محل الولادة الحامة(تونس)
تاريخ الوفاة
المهنة سياسي، ومفكّر إسلامي، زعيم حركة النهضة التونسية
الأساتید
الآثار من مؤلّفاته: طريقنا إلى الحضارة، نحن والغرب، حقّ الاختلاف وواجب وحدة الصفّ، القضية الفلسطينية في مفترق الطرق، المرأة بين القرآن وواقع المسلمين، حقوق المواطنة في الدولة الإسلامية، الحرّيات العامّة في الدولة الإسلامية، القدر عند ابن تيمية، مقاربات في العلمانية والمجتمع المدني، من تجربة الحركة الإسلامية في تونس، من الفكر الإسلامي في تونس، وله العديد من المشاركات الصحفية، أهمّها في مجلّة «المعرفة» التونسية، ومجلّة «الجسور» و «المجتمع» الكويتية، وغيرها
المذهب سنی

راشد الغنّوشي: سياسي، ومفكّر إسلامي تونسي، زعيم حركة النهضة التونسية، وعضو مكتب الإرشاد العالمي لجماعة الإخوان المسلمين.

الولادة

ولد الشيخ راشد الغنّوشي عام 1941 م بقرية الحامة بالجنوب التونسي.

الدراسة

وتلقّى تعليمه الابتدائي بالقرية، ثمّ انتقل إلى مدينة قابس، ثمّ إلى تونس العاصمة، حيث أتمّ تعليمه في جامع الزيتونة. انتقل بعد ذلك إلى مصر لمواصلة دراسته، خصوصاً وأنّه كان من المعجبين بتجربة عبد الناصر القومية، لكنّه لم يستقرّ بها طويلًا. وانتقل إلى دمشق في سوريا، حيث درس بالجامعة، وحصل على الإجازة في الفلسفة، وهناك بدأت تتبلور المعالم الأُولى لفكره الإسلامي.

النشاطات

انتقل الشيخ راشد الغنّوشي إلى فرنسا لمواصلة الدراسة بجامعة السوربون، وبموازة الدراسة بدأ نشاطه الإسلامي وسط الطلبة العرب والمسلمين، كما تعرّف على جماعة الدعوة والتبليغ، ونشط معها في أوساط العمّال المغاربة.
في نهاية الستّينات من القرن الماضي عاد الشيخ الغنّوشي إلى تونس، وبدأ نشاطه الدعوي وسط الطلّاب وتلاميذ المعاهد الثانوية الذين تشكّلت منهم حركة الاتّجاه الإسلامي المعروفة بالنهضة.
حوكم الشيخ الغنّوشي بسبب نشاطه الدعوي والسياسي عدّة مرّات، وكان أهمّها:
محاكمته عام 1981 م، وقد حكم عليه بالسجن 11 عاماً، ومحاكمته عام 1987 م، وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة، ومحاكمته غيابياً عام 1991 م مرّة أُخرى بالسجن مدى الحياة، ومحاكمته غيابياً عام 1998 م بنفس الحكم السابق. وفي المرّة الأُولى التي حوكم‏
فيها أُخلي سبيله عام 1987 م مع وصول الرئيس زين العابدين بن علي لسدّة الحكم، وفي المرّة الثالثة فرّ إلى الجزائر ومنها إلى السودان ليبقى في ضيافة حسن الترابي. وهو الآن مقيم في منفاه بلندن، وقد أُعيد انتخابه عام 2007 م رئيساً لحركة النهضة.

تأليفاته

من مؤلّفاته: طريقنا إلى الحضارة، نحن والغرب، حقّ الاختلاف وواجب وحدة الصفّ، القضية الفلسطينية في مفترق الطرق، المرأة بين القرآن وواقع المسلمين، حقوق المواطنة في الدولة الإسلامية، الحرّيات العامّة في الدولة الإسلامية، القدر عند ابن تيمية، مقاربات في العلمانية والمجتمع المدني، من تجربة الحركة الإسلامية في تونس، من الفكر الإسلامي في تونس.
وقد ترجم بعض من كتبه إلى لغات أجنبية، كالإنجليزية، والفرنسية، والتركية، والإسبانية، والفارسية.
وله العديد من المشاركات الصحفية، أهمّها في مجلّة «المعرفة» التونسية، ومجلّة «الجسور» و «المجتمع» الكويتية، وغيرها.
يعتبر الشيخ راشد الغنّوشي من مؤسّسي الندوة العالمية للشباب الإسلامي عام 1971 م، وأحد مؤسّسي المؤتمر القومي الإسلامي الذي يجمع بين التيّار القومي العربي والتيّار الإسلامي، وأحد مؤسّسي حلقة الأصالة والتقدّم التي تعنى بالحوار الإسلامي- المسيحي، والتي تضمّ عدداً من كبار المفكّرين الإسلاميّين والأوروبيّين والأميركيّين.
يتميّز الغنّوشي بقراءته التجديدية للإسلام السياسي، حيث ينادي بحقوق المواطنة، أي: تساوي جميع المواطنين في الحقوق والواجبات بغض النظر عن المذاهب والديانة.

المراجع

(انظر ترجمته في: ملحق موسوعة السياسة: 543، خمسون شخصية أساسية في الإسلام: 399- 407).