الهجوم الإسرائيلي على اليمن 2025
الهجوم الإسرائيلي على اليمن 2025 يشمل سلسلة من الغارات الجوية التي نفذتها مقاتلات جيش نظام الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء 15 من شهر أرديبهشت (أيار) عام 1404 هـ.ش، الموافق 5 مايو (أيار) عام 2025 م، والمصادف 7 من شهر ذي القعدة عام 1446 هـ.ق، على ميناء الحديدة ومعمل الإسدارة في مديرية باجل. ثم يوم الجمعة 26 من شهر أرديبهشت (أيار) عام 1404 هـ.ش، الموافق 16 مايو (أيار) عام 2025 م، والمصادف 18 من شهر ذي القعدة عام 1446 هـ.ق، خلال عملية حملت عنوان "الغروب الأحمر" استهدفت موانئ الصليف والحديدة الواقعة على الساحل الغربي لليمن. ثم يوم الثلاثاء 16 من شهر تير (تموز) عام 1404 هـ.ش، الموافق 7 يوليو (تموز) عام 2025 م، والمصادف 11 من شهر محرم عام 1447 هـ.ق، خلال عملية حملت عنوان "العلم الأسود" استهدفت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة الكهرباء في الحديدة وكذلك السفينة "غالاكسي ليدر" قبالة ساحل الحديدة. ثم يوم الثلاثاء 3 من شهر شهريور (آب) عام 1404 هـ.ش، الموافق 25 أغسطس (آب) عام 2025 م، والمصادف 1 من شهر ربيع الأول عام 1447 هـ.ق، حيث تم استهداف القصر الرئاسي، ومحطة الكهرباء في حزيز بمديرية سنحان، ومحطة كهرباء تسمى "أسار" (هذا الاسم غير معروف في المصادر اليمنية) ومستودع وقود في محافظة صنعاء. ثم يوم الخميس 4 من شهر ربيع الأول، المصادف 6 من شهر شهريور (آب)، الموافق 28 أغسطس (آب)، خلال عملية إرهابية واسعة النطاق حملت عنوان "قطرة الحظ"، استهدفت مناطق في صنعاء، بهدف قصف البنى التحتية في موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة كهرباء الحديدة. جاءت هذه الهجمات ردًا على الهجوم الصاروخي الذي نفذته القوات المسلحة اليمنية على مطار بن غوريون، واغتيال قادة أنصار الله في اليمن. وأسفرت هذه الهجمات عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين، كما استشهد خلالها عدد من مسؤولي الحكومة اليمنية، وهم: أحمد غالب ناصر الرهوي، رئيس مجلس الوزراء في حكومة التغيير وإعادة الإعمار، ومحمد العاطفي، وزير الدفاع، ومحمد عبد الكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لأنصار الله.
الزمان والمكان
- هجوم مقاتلات إف-15 التابعة للجيش الإسرائيلي، ردًا على الهجوم الصاروخي للقوات المسلحة اليمنية على مطار بن غوريون، مساء يوم الثلاثاء 15 من شهر أرديبهشت (أيار) عام 1404 هـ.ش، الموافق 5 مايو (أيار) عام 2025 م، والمصادف 7 من شهر ذي القعدة عام 1446 هـ.ق، حيث هاجمت ميناء الحديدة ومعمل الإسمنت في مديرية باجل. تم هذا الاعتداء بمشاركة 20 طائرة مقاتلة من نوع إف-15 بدعم من طائرات التزود بالوقود والاستطلاع.
- هجوم المقاتلات الإسرائيلية عصر يوم الجمعة 26 من شهر أرديبهشت (أيار) عام 1404 هـ.ش، الموافق 16 مايو (أيار) عام 2025 م، والمصادف 18 من شهر ذي القعدة عام 1446 هـ.ق، بعد انتهاء رحلة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، إلى دول العرب حول الخليج العربي، خلال عملية حملت عنوان "الغروب الأحمر"، حيث استهدفت مواقع في موانئ الصليف والحديدة الواقعة على الساحل الغربي لليمن.
- قصف مقاتلات جيش نظام الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم الثلاثاء 16 من شهر تير (تموز) عام 1404 هـ.ش، الموافق 7 يوليو (تموز) عام 2025 م، والمصادف 11 من شهر محرم عام 1447 هـ.ق، خلال عملية حملت عنوان "العلم الأسود" أهدافًا في موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة كهرباء الحديدة وكذلك السفينة "غالاكسي ليدر" قبالة ساحل الحديدة. شملت هذه العملية ما لا يقل عن 20 غارة جوية، وجزء آخر منها فشل بسبب إطلاق نطاق واسع من صواريخ أنظمة الدفاع الجوي للقوات المسلحة اليمنية.
- قامت مقاتلات جيش نظام الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء 3 من شهر شهريور (آب) عام 1404 هـ.ش، الموافق 25 أغسطس (آب) عام 2025 م، والمصادف 1 من شهر ربيع الأول عام 1447 هـ.ق، باستهداف مواقع في محافظة صنعاء، حيث تم خلال هذه الهجمات استهداف القصر الرئاسي، ومحطة الكهرباء في حزيز بمديرية سنحان، ومحطة كهرباء تسمى "أسار" (هذا الاسم غير معروف في المصادر اليمنية) ومستودع وقود في محافظة صنعاء.
- الهجوم الإسرائيلي على اليمن 2025، يوم الخميس 4 من شهر ربيع الأول، المصادف 6 من شهر شهريور (آب)، الموافق 28 أغسطس (آب)، نفذته مقاتلات نظام الاحتلال الإسرائيلي ضد مكان انعقاد جلسة مجلس الوزراء في صنعاء عاصمة اليمن. قامت المقاتلات الإسرائيلية خلال عملية إرهابية واسعة النطاق حملت عنوان "قطرة الحظ" بتنفيذ ما لا يقل عن 14 غارة جوية على أهداف مختلفة في محافظات صنعاء وعمران وحجة.
الخسائر والأضرار
وفقًا لتقرير وزارة الصحة اليمنية، في الهجوم الإرهابي الذي شنته المقاتلات الإسرائيلية على معمل الإسمنت في باجل غرب اليمن يوم الثلاثاء 5 مايو (أيار) عام 2025 م، استشهد ثلاثة أشخاص وأصيب 35 آخرون. كما أدى الهجوم على ميناء الحديدة إلى استشهاد شخص واحد وإصابة أربعة. وفقًا لأحدث إحصاءات وزارة الصحة اليمنية، نتيجة لهجوم المقاتلات الإسرائيلية عصر يوم الجمعة 16 مايو (أيار) عام 2025 م، خلال عملية تحت عنوان "الغروب الأحمر"، على أهداف في موانئ الصليف والحديدة الواقعة على الساحل الغربي لليمن، استشهد شخص واحد وأصيب 11 آخرون. وفي هجوم مقاتلات جيش نظام الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء 25 أغسطس (آب) عام 2025 م، على أهداف في محافظة صنعاء، استشهد ستة أشخاص وأصيب 86 آخرون. في هجوم مقاتلات نظام الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس 28 أغسطس (آب) عام 2025 م، على مكان انعقاد جلسة مجلس الوزراء في صنعاء عاصمة اليمن، استشهد كل من: أحمد غالب الرهوي رئيس مجلس الوزراء في حكومة التغيير وإعادة الإعمار، وسامير محمد أحمد باجعاله وزير الشؤون الاجتماعية، ورضوان علي علي الرباعي وزير الزراعة، ومعين هاشم أحمد المحاقري وزير الاقتصاد، ومجاهد أحمد عبدالله علي وزير العدل، وهاشم شرف الدين وزير الإعلام، وحسن الصعدي وزير التربية والتعليم، وجمال أحمد علي عامر وزير الخارجية، وعبد المجيد المرتضى نائب وزير الداخلية في هذا الهجوم [١].، تاريخ النشر: 2025/09/5، وتاريخ المشاهدة، 2025/09/09م.
أهداف الهجمات
قصف البنى التحتية في موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة كهرباء الحديدة. الرد على الهجوم الصاروخي للقوات المسلحة اليمنية على مطار بن غوريون. اغتيال قادة أنصار الله ومسؤولي الحكومة اليمنية.
الردود والتعليقات
قائد أنصار الله اليمن
السيد عبد الملك الحوثي، قائد أنصار الله اليمن، في خطابه بمناسبة استشهاد أحمد غالب الرهوي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من وزراء cabinet الحكومة اليمنية في هجمات يوم الخميس (6 شهريور (آب) 1404 هـ.ش) التي شنها النظام الصهيوني على صنعاء، قدم تعازيه إلى جميع عائلات الشهداء وزملائهم في مؤسسات الدولة الرسمية وإلى الشعب اليمني، وأشار إلى أن جميع الذين استشهدوا في هذا الهجوم كانوا من الوزراء الذين كانوا يعملون في مجالات غير عسكرية، وأضاف: استهداف اجتماع مجلس الوزراء اليمني واستشهاد رئيس الوزراء وعدد من الوزراء من قبل النظام الصهيوني يأتي في حين أن القصف الاستراتيجي للمراكز السكانية والمنشآت الصناعية والاتصالية غير العسكرية هو أحد الأساليب التي تم استخدامها على نطاق واسع من قبل الأطراف المتحاربة في حروب القرن العشرين. هذه الاستراتيجية، التي تهدف إلى تدمير القدرة الاقتصادية ومعنويات شعب البلد المقابل لمواصلة الحرب، تتعارض مع مبادئ القانون الإنساني الدولي التي تفصل بين المقاتلين وغير المقاتلين. وأضاف قائد أنصار الله اليمن: رأس مال العدو الصهيوني هو الجريمة والهمجية، حيث يقتل أبناء شعب فلسطين ولبنان وسوريا والعراق وإيران وأبناء الأمة الإسلامية. وقال الحوثي: العدو الصهيوني هو عدو مجرم لا يلتزم بأي من الالتزامات والقوانين والمواثيق. وأضاف: جريمة النظام الصهيوني تؤكد أهمية الموقف اليمني الواعي والمسؤول والبعيد النظر؛ موقفٍ يرتكز على مبادئ ثابتة وقيم وأخلاق إنسانية ودينية. وتابع قائد أنصار الله اليمن: العدو الصهيوني يشكل خطرًا على الأمة الإسلامية بأكملها. إن أفعاله في فلسطين وقطاع غزة هي جرائم مروعة يجب اتخاذ موقف حازم تجاهها. وأضاف: شعبنا يعتبر الرد على جرائم إسرائيل جهادًا في سبيل الله، ويعتبرها عملاً لكسب رضا الله تعالى وإحدى الواجبات الدينية والإنسانية والأخلاقية. وأضاف قائد أنصار الله اليمن: مسارنا العسكري في مهاجمة العدو الإسرائيلي، سواء بالصواريخ والطائرات المسيرة أو بالحصار البحري، هو مسار ثابت وتصاعدي. دعمنا لشعب فلسطين في جميع المجالات مستمر بكامل قوتنا وقدرتنا. وسنواصل هذه المعركة المقدسة ضد العدو الإسرائيلي في جميع المجالات العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية والإعلامية. وأضاف: الأجهزة الأمنية في مهمتها الجهادية الكبيرة تحمي الجبهة الداخلية من الاختراق، لا يمكن لأي مرتزق أن يحظى بأي نوع من الدعم، وسيقف شعبنا في وجه مثل هذه الإجراءات.
وزارة الخارجية الإيرانية
رسالة من السيد "السيد عباس عراقجي" على النحو التالي: ببالغ الأسى والحزن، أهنيء وأعزّي الشعب اليمني البطل، والشعب الفلسطيني المظلوم، وجميع المسلمين وأحرار العالم، باستشهاد "أحمد غالب الرهوي" رئيس الوزراء، و"جمال عامري" وزير الخارجية، وعدد من كبار مسؤولي حكومة التغيير والإعمار في اليمن، خلال العدوان العسكري الوحشي للنظام الصهيوني على هذا البلد. إن الاغتيال الجبان للقادة اليمنيين، الذي اقترن بانتهاك فاضح للسيادة الوطنية وسلامة الأراضي اليمنية، هو جريمة شنيعة وغير مسبوقة ضد الأمة اليمنية العظيمة والحرة، التي سجّلت اسمها خلال السنتين الماضيتين في صفحات التاريخ كداعم ومدافع حقيقي للشعب الفلسطيني المظلوم. إن استمرار تقاعس الأمم المتحدة إزاء الانتهاكات الفاضحة للقانون الدولي من قبل النظام الصهيوني، وتوسيع نطاق عدوانه وجرائمه في منطقة غرب آسيا، إلى جانب تصعيد الإبادة الجماعية في غزة والهجمات المتكررة على اليمن وسوريا ولبنان، التي تتم بدعم عسكري وسياسي من الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الغربية الأخرى، قد شوّهت بشدة مصداقية القواعد والمعايير الأساسية للقانون الدولي، وحوّلت هذه الدول إلى شركاء ومتواطئين في جرائم نظام الاحتلال الصهيوني. هذا الوضع يشكل تهديدًا غير مسبوق للسلم والأمن الدوليين، وخطرًا وجوديًا على الإنسانية. على دول المنطقة والمجتمع الدولي واجب القيام بعمل عاجل وفعّال لوقف الإبادة الجماعية في غزة ومحاكمة ومعاقبة قادة النظام الصهيوني. إذ أعبر عن تعاطفي العميق مع الشعب اليمني المقاوم وأسر الشهداء، وأسأل الله تعالى أن يرفع درجاتهم. إن العمل
أدان حرس الثوري بجريمة النظام الصهيوني في اليمن
يشكل هذا الوضع تهديدًا غير مسبوق للسلام والأمن الدوليين وخطرًا وجوديًا على الإنسانية. إن واجب دول المنطقة والمجتمع الدولي هو اتخاذ إجراء عاجل وفعال لوقف الإبادة الجماعية في غزة ومحاكمة ومعاقبة قادة النظام الصهيوني. أعبر عن تعازي القلبية لأهل اليمن المقاومين وعائلات الشهداء، وأسأل الله تعالى أن يرفع درجاتهم. لا شك أن العمل الإجرامي للنظام الصهيوني البغيض والمحتل لن يضعف العزم الصلب لشعب اليمن في الدفاع عن كرامتهم واستقلالهم ودعم قضية فلسطين، بل سيزيد من لهيب المقاومة في هذا البلد وفي جميع أنحاء المنطقة. جاء في بيان حرس الثورة الإسلامية حول إدانة جريمة النظام الصهيوني في اليمن: "الجريمة الأخيرة للنظام الصهيوني الشرير والعنصري في الهجوم على صنعاء، عاصمة اليمن البطل والمقاوم، والتي أدت إلى استشهاد أحمد غالب ناصر الرهوي، رئيس وزراء حكومة التغيير والإعمار، وعدد من الوزراء ومرافقيه، هي جريمة حرب واضحة ضد الإنسانية ومثال صارخ على الإرهاب الدولي والطبيعة الوحشية واللاإنسانية لهذا النظام الشيطاني، الذي يخاطب قبل كل شيء مؤيدي الكيان الصهيوني الزائف والمتسامحين مع الصمت أمام جرائم الصهاينة في المنطقة، خاصة في غزة." وأضاف البيان: "على عكس توقعات الصهاينة وأتباعهم وأنصارهم، لن تضعف هذه الجرائم العزم الجهادي والثوري لأمة اليمن في طريق المقاومة والوقوف في وجه المحتلين والمستكبرين، بل إن الدم الطاهر لشهداء هذه الجريمة وشهداء المقاومة الإسلامية العزيزة سيزيد من لهيب الغضب المقدس والصحوة المناهضة للهيمنة والصهيونية في المنطقة، وسيعزز نطاقها وجغرافيتها."
وأكد الحرس في بيانه: "ارتكاب هذه الجريمة المحزنة كشف مرة أخرى الوجه الأسود للمجرمين الصهاينة وأظهر الطبيعة اللاإنسانية والتوسعية لمحتلين القدس والمعتدين على الأراضي الإسلامية؛ نظام يواصل، بدعم كامل وغير مشروط من أمريكا وصمت المؤسسات الدولية، العدوان والاغتيال والإبادة الجماعية في المنطقة، مما يشكل تهديدًا خطيرًا لأمن المنطقة والعالم." وشدد الحرس على أن "المقاومة الإسلامية في المنطقة، خاصة الأمة اليمنية المقاومة، معتمدة على الإيمان والإرادة وباستخدام دعم أحرار العالم في كل مكان، سترد ردًا قويًا ومندمًا على المجرمين الصهاينة." وطالب "جميع الحكومات الإسلامية والمؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية بأن تضع بشجاعة ووضوح استراتيجي حدًا لصمتهم وتقاعسهم تجاه جرائم النظام الصهيوني والداعم الرئيسي له، حكومة الولايات المتحدة الأمريكية الإرهابية، وباتخاذ مواقف حازمة وإجراءات عملية فعالة، والوقوف ضد هذه الجرائم، وبالدعم لليمن البطل وغزة المظلومة، تهيئ الظروف لوقف جرائم واعتداءات النظام الصهيوني بشكل دائم." وفي بيانه، قدم الحرس التهنئة والتعزية باستشهاد أبطال المقاومة اليمنية إلى قائد وشعب اليمن الشامخ والمقاوم والقوي، وجدد العهد بالمبادئ السامية لشهداء الجريمة اللاإنسانية الأخيرة، وأعلن بصوت عالٍ وحازم: "إننا نقف إلى جانب شعوب المنطقة المظلومة، خاصة الشعبين صانعي التاريخ فلسطين واليمن، ولن ندخر أي جهد في مواجهة النظام المحتل وأنصاره. المقاومة مستمرة، وفي النهاية سيكون النصر للحق والشعوب المحبة للحق والمناهضة للظلم." وأكد البيان أيضًا: "نؤكد لأمة اليمن العظيمة، وللشعب الفلسطيني المظلوم، ولجميع شعب بلدنا، ولجميع أحرار العالم، أننا سنواصل موقفنا الحقيقي في الدفاع عن أهل غزة وتعزيز قواتنا المسلحة وتطوير قدراتها لمواجهة جميع التحديات والمخاطر."
حركة المقاومة الإسلامية النجباء
نددت حركة المقاومة الإسلامية النجباء، في بيان لها، بالهجوم الإرهابي للنظام الصهيوني على العاصمة اليمنية صنعاء، مؤكدة أن اغتيال رئيس الوزراء والمسؤولين اليمنيين هو جريمة بشعة على شاكلة داعش وإعلان حرب صريح من قبل النظام الصهيوني ضد شعوب المنطقة. وأضاف البيان: "لقد تم قصف صنعاء تحت غطاء دعم واشنطن وتخطيط غرف العمليات المشتركة بين البنتاغون والنظام المحتل". ورد في البيان أيضاً: "إن دماء الشهداء الأبرار ستعزز خطوات محور المقاومة في طريق تحرير الأمة وستزيد من عزمها على الصمود". وأعلنت حركة النجباء في ختام بيانها، بينما دعت الجماهير المسلمة إلى اتخاذ موقف أقوى ضد المهادنة، مجدداً: "إننا نقف إلى جانب الشعب اليمني الشجاع والمقاومة الباسلة".
حزب الله اللبناني
قدم حزب الله اللبناني، في بيان رسمي، خالص تعازيه بأقصى درجات الحزن والأسى لشهادة أحمد غالب الرهوي، رئيس وزراء حكومة التغيير والإنقاذ في اليمن، مع عدد من الوزراء، والتي وقعت إثر الهجوم الصهيوني على الاجتماع الرسمي للحكومة في صنعاء. جاء في البيان: "هذا الاعتداء الوحشي ليس سوى جريمة أخرى في السجل الأسود للنظام الصهيوني؛ سجلٌ لطخه دماء الأطفال والنساء وكبار السن والمدنيين الأبرياء من غزة ولبنان إلى سوريا واليمن وإيران". وأكد حزب الله أن "النظام الصهيوني ارتكب أبشع الجرائم في التاريخ وأرهق الشعوب بحملات الإبادة الجماعية والحصار أمام أعين العالم أجمع". كما شدد بيان حزب الله على "الدور المحوري لليمن في دعم القضية الفلسطينية"، ووصف الشعب اليمني بأنه "نموذج واضح على الصبر والصمود والوفاء". وفقاً للبيان، "قدّم اليمنيون، على الرغم من الحصار والاعتداءات الشديدة، أكبر التضحيات لدعم غزة وكسر الحصار عنها، بينما صمت العالم أمام جرائم الصهاينة". وأكد حزب الله في بيانه أن "هذا الهجوم الجبان سيعزز فقط عزم الشعب اليمني على مواصلة الصمود والمقاومة ولن يردع قادته الشجعان عن مواقفهم الأصيلة في دعم غزة والمقاومة الفلسطينية". وأضاف الحزب: "إن الدم الطاهر لقادة اليمن الشهداء سيكون لعنة أبدية على النظام الصهيوني وعلامة خالدة على العلو والمقاومة".
حركة المقاومة الإسلامية حماس
أعلنت حركة حماس في بيان لها قائلة: "بأقصى درجات الإيمان والرضا بقضاء الله وقدره، وبفخر بمواقف الإخوة الموالين والداعمين لشعبنا في قطاع غزة، نتقدم بأحر تعازينا لشعب فلسطين والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم بشهادة أحمد غالب الرهوي، رئيس وزراء حكومة التغيير والإنقاذ لجمهورية اليمن، وجمع من الوزراء المرافقين له، الذين نالوا شرف الشهادة دفاعاً عن غزة والقدس والمسجد الأقصى". "هذه الجريمة الصهيونية تمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة عربية وتعدياً واضحاً على القوانين والأعراف الدولية". وأعربت حماس عن تعازيها لحركة أنصار الله، والقوات المسلحة اليمنية، وشعب اليمن، مؤكدة على تضامنها الكامل مع اليمنيين، ومشددة على أن "هذه الدماء الطاهرة التي سالت على أرض اليمن دفاعاً عن مظلومية الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية، قد امتزجت بدماء قوافل الشهداء الفلسطينيين في معركة طوفان الأقصى، وتشهد مرة أخرى على وحدة الأمة وخطر العدو الصهيوني على أمن واستقرار المنطقة والعالم". وختاماً، التمست حماس من الله العلي القدير أن يمنح الشهداء أعلى الدرجات وأن يمنح الجرحى الشفاء العاجل.
حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني
كما أعربت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني، في بيان منفصل، عن أن شهادة رئيس حكومة التغيير والإنقاذ في اليمن والوزراء المرافقين له هو شرف عظيم لأبطال اليمن، مؤكدة أن "هذه الشهادة تدل على وحدة الدم بين شعبَي فلسطين واليمن في مواجهة النظام الصهيوني". وقد دافع أبطال اليمن، بتقديمهم دماءهم وأرواحهم، عن عزّة وكرامة الأمة وأصرّوا على التمسك بالقضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية. وختاماً، التمست حركة الجهاد الإسلامي من الله تعالى أن يمنح الشهداء علو الدرجات وأن يمنح الجرحى الشفاء العاجل.
المواضيع ذات الصلة
الهوامش
المصدر
- إستشهاد رئيس وزراء اليمن في هجوم البربري، مقتبس من موقع آسيا نيوز، تاريخ النشر: 2025/09/5، وتاريخ المشاهدة، 2025/09/09م.

