انتقل إلى المحتوى

أحمد غالب الرهوي

من ویکي‌وحدت
أحمد غالب الرهوي
الإسمأحمد غالب الرهوي
الإسم الکاملاحمد غالب ناصر الرهوی الیافعی
التفاصيل الذاتية
مكان الولادةاليمن، محافظة أبين، مديرية خنفر
یوم الوفاة28 أغسطس
مكان الوفاةاليمن
الدينالإسلام، الشيعة، الزيدي
النشاطاترئيس وزراء حكومة التغيير والبناء في اليمن، المدير العام لمنطقة خنفر، نائب محافظ محافظتي المحويت وأبين

أحمد غالب الرهوي، رئيس وزراء حكومة التغيير والبناء في اليمن، كان من أبرز الشخصيات السياسية المتوافقة مع حزب المؤتمر الشعبي في فرع صنعاء. شغل مناصب مثل مدير عام منطقة خنفر ونائب محافظ محافظتي المحويت وأبين. استشهد مع عدد من وزراء الحكومة في هجمات النظام الصهيوني على صنعاء يوم الخميس 28 أغسطس 2025 والمصادف لـ 4 ربيع الأول، رغم أنه كان قد تعرض لمحاولات اغتيال عدة مرات سابقاً.

السيرة الذاتية

وُلد أحمد غالب ناصر الرهوي اليافعي في مديرية خنفر بمحافظة أبين جنوب اليمن. وهو ابن غالب ناصر الرهوي، أحد الشخصيات السياسية والاجتماعية البارزة في اليمن، الذي استشهد هو الآخر إثر عمل إرهابي في سبعينيات القرن العشرين. كان رئيس الوزراء الشهيد من أبرز الشخصيات السياسية المتوافقة مع حزب المؤتمر الشعبي في فرع صنعاء.

النشاطات

الخطوة الثانية للثورة

تولى مناصب مثل مدير عام منطقة خنفر ونائب محافظ محافظتي المحويت وأبين. في 10 أغسطس 2024، عينه المجلس السياسي الأعلى لليمن خلفاً لحكومة «عبد العزيز بن حبتور» لتشكيل حكومة «التغيير والبناء» في صنعاء.

الاغتيال

تعرض الشهيد أحمد الرهوي على مدى السنوات الماضية لعدة محاولات اغتيال. نجا من انفجار منزله في باتيس بمحافظة أبين على يد عملاء القاعدة. بعد محاولة الاغتيال الفاشلة، نُقل في 2015م إلى صنعاء كحاكم لمحافظة أبين. وفي مارس 2019، انضم إلى المجلس السياسي الأعلى لليمن.

الاستشهاد

الخطوة الثانية للثورة

في النهاية، استشهد في 28 أغسطس 2025م خلال هجمات النظام الصهيوني على مدينة صنعاء.[١].

رفاقاء الشهيد

  1. الشهيد جمال عامر، وزير الخارجية؛
  2. الشهيد هاشم شرف الدين، وزير الإعلام؛
  3. الشهيد محمد أحمد المولد، وزير الرياضة؛
  4. الشهيد محمد المدني، المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان والتنمية؛
  5. الشهيد أحمد عبد الله، وزير العدل وحقوق الإنسان؛
  6. الشهيد علي قاسم حسين اليافعي، وزير الثقافة والسياحة؛
  7. الشهيد معين المحاقري، وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار.

الردود

رئيس جمهورية إيران

الدكتور مسعود بزشكيان، رئيس الجمهورية، بعث برسالة تهنئة وتعزية باستشهاد رئيس وزراء اليمن أحمد غالب ناصر الرهوي وعدد من زملائه إلى الشعب اليمني الحر، والمسلمين في العالم، وجميع الأحرار المناهضين للظلم، مؤكداً أن الجريمة الإرهابية للنظام الصهيوني ضد اليمن التي أدت إلى استشهاد رئيس الوزراء وعدد من كبار المسؤولين في البلاد، كشفت مرة أخرى عن الطبيعة الشريرة والمجرمة للسلطة الحاكمة في فلسطين المحتلة.[٢]

رئيس المجلس السياسي الأعلى لليمن

مهدی المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، خاطب أعداء اليمن والنظام الصهيوني قائلاً: "لن تستطيعوا كسر صمودنا؛ لأننا مع الله ونستمد منه القوة والثبات. الهجمات الجوية والتهديدات لا تخيفنا، كرامتنا شهادة من الله، ووعده المؤكد لنا هو النصر الحتمي. نعاهد الله وشعب اليمن العزيز وعائلات الشهداء والجرحى بأننا سننتقم. موقفنا ثابت ولن يتغير حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة. أيام سوداء في انتظاركم، سترون نتائج أعمال حكومتكم القذرة والخائنة. أيها الغاصبون، استغلوا الفرصة المتبقية للعودة إلى بلادكم. أطلب من جميع المواطنين حول العالم الامتناع عن أي تعامل مع النظام الصهيوني. نصيحتي الأخيرة لكل الشركات في الأراضي المحتلة هي مغادرتها قبل فوات الأوان. سنواصل المواجهة ونقف وجهاً لوجه، ولن تذوقوا طعم الأمن مرة أخرى."[٣]

بيان حزب الله لبنان

أصدر حزب الله لبنان بياناً نعى فيه استشهاد رئيس وزراء اليمن وعدد من وزراء الحكومة في الهجوم الإرهابي الذي قام به النظام الصهيوني يوم الخميس الماضي على اليمن، وأعلن: يعرب حزب الله عن أعمق مشاعر التعازي والتضامن مع الشعب اليمني الشقيق وقيادته المجاهدة، وعلى رأسهم السيد عبد الملك الحوثي، بمناسبة استشهاد المجاهد الكبير أحمد غالب الرهوي، رئيس وزراء اليمن وعدد من الوزراء نتيجة العدوان الخائن والجبان من العدو الصهيوني الذي استهدف اجتماع الحكومة المدنية الرسمية في صنعاء. وأضاف حزب الله أن هذا العدوان الوحشي ليس إلا جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم الوحشية للصهاينة في غزة ولبنان وسوريا واليمن وإيران، والتي لطخت بدماء الأطفال والنساء وكبار السن وكل المدنيين العزل. تكشف هذه الجريمة الطبيعة الحقيقية للعدو الصهيوني الذي يرتكب أفظع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع لشعب كامل أمام أنظار العالم.

ويضيف البيان: إن حضور اليمن الثابت والقوي في ميدان دعم فلسطين، رغم العدوان والحصار الظالمين المفروضين على اليمنيين، هو النموذج الحقيقي والأوفى للصبر والصمود. هذا مصدر فخر واعتزاز لليمن، الذي يقدم هذه التضحيات الكبيرة في سبيل دعم غزة وكسر حصارها، بينما يبقى العالم صامتاً ومتجاهلاً، عاجزاً عن تقديم أي مساعدة أو اتخاذ موقف تجاه المجازر الوحشية التي يرتكبها النظام الصهيوني. وختم البيان بالتأكيد على أن هذا العدوان سيزيد فقط من عزيمة وصمود الشعب اليمني وقيادته الشجاعة، ولن يثنيهم عن موقفهم الحقيقي في مواصلة دعم غزة وشعبها المقاوم. دماء هؤلاء القادة الشهداء ستظل وصمة عار على النظام الصهيوني ورمزاً للصمود والمقاومة.[٤]

بيان حرس الثورة الإسلامية

حرس الثورة الإسلامية في بيان أدان فيه الجريمة الرهيبة والاعتداء العدواني من قبل النظام الصهيوني ضد الشعب المظلوم في اليمن: إن ارتكاب هذه الجريمة المحزنة كشف مرة أخرى عن الوجه الأسود للمجرمين الصهاينة وأظهر بشكل أوضح الطبيعة اللا إنسانية والتوسعية للمحتلين القدس والمعتدين على الأراضي الإسلامية. الأمة الإسلامية العظيمة، الشعب الشريف والمُعطى للشهداء إيران، قبل لحظات وبعد فترة من ضبط النفس تجاه انتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اغتيال المجاهد الشهيد إسماعيل هنية على يد النظام الصهيوني، وحق الدولة في الدفاع المشروع عن نفسها وفقاً لميثاق الأمم المتحدة، وتصعيد شرور النظام بدعم أمريكي في المجازر بلبنان وغزة واستشهاد المجاهد الكبير، قائد محور المقاومة والأمين العام المكرم لحزب الله، السيد حسن نصر الله، واستشهاد القائد الشجاع والمستشار الأعلى لحرس الثورة في لبنان، اللواء سيد عباس نيلفروشان، قوة الفضاء الجوي للحرس أطلقت عشرات الصواريخ الباليستية مستهدفة أهدافاً عسكرية وأمنية مهمة في قلب الأراضي المحتلة، وستُعلن التفاصيل لاحقاً.

يُذكر أن هذه العملية تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وبإبلاغ هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة وبدعم ومساندة جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزارة الدفاع. ويحذر من أنه إذا رد النظام الصهيوني عسكرياً على هذه العملية التي تتوافق مع الحقوق القانونية للدولة والقوانين الدولية، فسوف يواجه هجمات قاصمة ومدمرة لاحقة.

بيان المجمع العالمي لليقظة الإسلامية

شهدنا خلال العامين الماضيين أعمالًا عدوانية وتوسعية من قبل النظام الصهيوني في تنفيذ مشروع إسرائيل الكبرى، الذي تسبب بلا خجل وبدون أي حياء في زعزعة الاستقرار في المنطقة الحساسة والاستراتيجية في الشرق الأوسط، وهدد السلام والأمن العالميين. وتعجز المجامع الدولية بسبب تبعيتها المفرطة للقوى الاستعمارية عن امتلاك الإرادة والقدرة اللازمة للسيطرة على هذا النظام المارق والمتمرد. واستمرار هذا الوضع سيؤدي إلى زيادة عدم الاستقرار والفوضى في المنطقة، بحيث إذا لم تُدار هذه الأعمال وتُضبط، فإن الأمن والسلام العالميين في منطقة غرب آسيا الجيوستراتيجية سيتعرضان لتحديات اقتصادية كبيرة على المستوى العالمي، وفي ذلك الوقت لن تتمكن أي قوة من السيطرة أو الإدارة.

للأسف، المعايير المزدوجة للمجتمعات الدولية، وصمت مجلس الأمن الوطني وعدم كفاءته، وصمت الدول العربية عن تقديم دعم فعال وجدي لقضية فلسطين، قد أتاح المزيد من الفرص للتوسع والاعتداء. في الأيام الأخيرة، شن هذا النظام المعتدي هجومًا جديدًا على شعب اليمن، حيث حاول اغتيال رئيس الوزراء وعدد من وزراء حكومة صنعاء. المسؤولون الحكوميون الذين كانوا في زيارة عادية لمركز تقييم الأداء تعرضوا لهجوم وحشي وأُستشهدوا. نتقدم بأحر التهاني والتعازي للأمة الصامدة المجاهدة في اليمن، ولا سيما للأخ العزيز السيد عبد الملك الحوثي، باستشهاد الأخ الكريم أحمد غالب الرهوي رئيس الوزراء.

النظام الصهيوني الإجرامي، الذي يعاني بشدة من اليأس والإحباط في قضية اليمن، لا يمتلك أي هدف عملي واضح، وشعب اليمن الشجاع المؤمن بقضية فلسطين يقف بكل قوة في وجه الطمع التوسعي والاعتداءات والجرائم الإنسانية، مدافعًا عن مظلومية الشعب الفلسطيني. فقد عانى أهل غزة الأبرياء من موجات التعذيب والاضطهاد خلال العامين الماضيين مثل الإبادة الجماعية، التشريد، القصف المتكرر للمنازل، المخيمات، البنى التحتية الحضرية، قطع جميع الخدمات الأساسية، الحصار الكامل، إغلاق المساعدات الإنسانية، وغيرها، وكل ما في الأمر أنهم فلسطينيون فقط. وقد وجدوا دعمًا شاملاً من الشعب الثوري في اليمن، ليضيئوا شعلة أمل صغيرة لشعب غزة في وجه الغرب المتحضر الوحشي والمدافع الكاذب عن حقوق الإنسان. لكنهم تعرضوا لهجوم وحشي وإجرامي من قبل النظام الإجرامي الإرهابي الذي لا يلتزم بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان الأساسية. ويُمارس النظام الصهيوني سياسة ضغط مفرطة على الشعب اليمني ليثنيه عن دعم الشعب المظلوم في غزة، إلا أن هذه الجرائم الجائرة قد زادت من عزيمة وإصرار الشعب اليمني في مواجهة هذا النظام القاتل للأطفال والقاتل الإجرامي.

تصور النظام الصهيوني أن ارتكاب الجرائم والعدوان دون رد هو تصور خاطئ. لقد أظهرت التجارب البشرية والقواعد السماوية عبر التاريخ الطويل أن الأنظمة التي تقوم على الظلم والقهر والهيمنة الأحادية لا تدوم. كما أن الرأي العام العالمي أصبح واعيًا لأهداف هذا النظام الصهيوني القاتل، وقد تكبد هزائم كبيرة في إدارة الرأي العام، وسيأتي قريبًا وقت انتقام الله الذي سيجازيهم على جرائمهم التاريخية. \[\text{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} \quad (سورة الشعراء: 272)\]

يُعلن المجمع العالمي لليقظة الإسلامية إدانته لجريمة الصهاينة في اغتيال الأخ أحمد غالب الرهوي رئيس الوزراء وعدد من الوزراء، ويقدم تعازيه لشعب اليمن المجاهد وللأخ العزيز عبد الملك بدر الدين الحوثي. ويؤكد أن مقاومة الشعوب الإسلامية، ووحدة وتماسك الأمة الإسلامية، والدعم الشامل للشعب المظلوم في غزة، هي السبيل الوحيد للتحرر من نير الهيمنة الصهيونية وداعميها الدوليين.[٥]

مواضيع ذات صلة

الهوامش

المصادر