الاجتماع الدولي الأول للقرآن الكريم "الوحدة رمز النصر"

من ویکي‌وحدت
اولین نشست بین‌المللی قرآنی الوحده رمز النصر 1.jpg

الإجتماع الدولي الأول للقرآن الكريم "الوحدة رمز النصر"، بحضور حجة الإسلام والمسلمين شهریاري الأمين العام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية وسفراء الدول الإسلامية والمفكرين المحليين والدوليين في طهران. في هذا الاجتماع، أشار الدكتور شهریاري إلى الخطط الاستراتيجية للكيان الصهيوني ضد العالم الإسلامي، قائلاً: إن هذا الكيان يسير خطوة بخطوة نحو تحقيق أهدافه، وتقسيم العراق وسوريا وغيرها إلى عدة دول والاستيلاء على الدول الإسلامية جزء من برامجه.

مقتطفات من كلام الأمين العام للمجمع

حجة الإسلام والمسلمين حميد شهریاري في هذا الاجتماع أشار إلى الخطط الاستراتيجية للكيان الصهيوني ضد العالم الإسلامي، قائلاً: إن هذا الكيان يسير خطوة بخطوة نحو تحقيق أهدافه، وتقسيم العراق وسوريا وغيرها إلى عدة دول والاستيلاء على الدول الإسلامية جزء من برامجه. إذا قصرت الدول الإسلامية في مواجهة هذه المؤامرات وتعرضت سوريا للأذى، فسيأتي اليوم الذي سيصل فيه الدور إلى جميع الدول الإسلامية، وسيتوجه الكيان الصهيوني إليهم أيضاً. وأشار الأمين العام إلى انتشار خطاب الوحدة بين المسلمين، قائلاً: لقد أعلنا عن وحدة بين المذاهب الإسلامية من خلال إقامة 38 مؤتمرًا دوليًا للوحدة الإسلامية، لكن اليوم، طهران ليست وحدها. نحن نسمع هذه الصوت في مكة والقاهرة وغيرها من نقاط العالم الإسلامي، وهذا يبشر بتحقيق اتحاد الدول الإسلامية والأمة الواحدة الإسلامية.

مقتطفات من كلام معاون الشؤون الدولية للمجمع

حجة الإسلام محمد رضا مرتضوي، معاون الشؤون الدولية للمجمع، قال في هذا الاجتماع: في شهر رمضان، يقوم المسلمون بأعمال مشتركة، ويتشابه نمط حياتهم، مما يعد رمزًا لـ الوحدة بين المسلمين. رمضان فرصة يجب أن تُقدَّر، وعلينا أن نتكاتف لتحقيق الوحدة. وأكد: إن واجبنا، نحن النخب والعلماء والمواطنون الذين يعيشون في ظل جهاد المجاهدين بأمان، هو اتخاذ قرار مشترك للحفاظ على الوحدة والاتحاد، والوقوف أمام العدو المشترك. يجب أن نحتفظ دائمًا بصورة المقاومة ووجوه شهداء الشيعة والسنة أمام أعيننا.

مقتطفات من كلام مولوي كروخي

مولوي كروخي، مسؤول مجلس علماء المهاجرين الأفغان، قال: القرآن كتاب الحياة، جاء ليمنحنا الحياة والشرف والعزة. هل يعيش المسلمون اليوم حياة مليئة بالهدوء، ومع وجود القرآن، هل أوضاع المسلمين جيدة؟ اليوم المسلمون في ذروة الانحطاط، وفي أسوأ الظروف لأنهم لم يستمعوا إلى نداء الله ورسوله. رغم وجود القرآن والنبي الأعظم، للأسف الأمة الإسلامية تعاني من الفرقة والتشتت.

وأضاف: العدو فرق بيننا، وعلى مدى سنوات طويلة، سيطر على أراضي المسلمين بالعلم والبرامج والتكنولوجيا، وجعلنا نتقاتل مع بعضنا البعض. القرآن أظهر لنا طبيعة العدو، لكن المسلمين لم يسمعوا. يقول القرآن: كونوا أقوياء في مواجهة الأعداء. هل لدى المسلمين القوة، والفكر الابتكاري؟ للأسف هم بحاجة إلى الدول الغربية. العدو احتل بيوتنا بالتكنولوجيا، ويقوم بتربية شبابنا.

مولوي كروخي أكد على وحدة المسلمين قائلاً: اليوم نحن بحاجة إلى الوحدة والاتحاد أكثر من أي وقت مضى. الاستعمار أخذ إدارة الأمور منا لأنه قوي. إسرائيل هي ممثل أمريكا في منطقتنا. اليوم، يقف سكان غزة وفلسطين ولبنان في مواجهة هجوم العالم، وكل العالم الكفر يقف خلف إسرائيل. إذا كان المسلمون في صف واحد، فإن أمة محمد ستنتصر.

مقتطفات من كلام خطيب طاجيكي

سلام الدين مد أمين، الخطيب الطاجيكي، قال: إذا كانت الأمة الإسلامية تسعى إلى الشرف، وترغب في أن يسود الإيمان والعقل على حياتها، فلا سبيل أمامها سوى حكم القرآن الكريم. إذا نزل القرآن على روحنا وعقولنا، فإن بركاته ستنزل علينا. اليوم الأمة الإسلامية بحاجة إلى الأمل في وعود الله، ويجب أن يصرخوا لنصرة الأمة الإسلامية حتى تسود الوحدة والنصرة بين المجتمع الإسلامي.

مقتطفات من كلام الدكتور عادل بورل

الدكتور عادل بورل، المستشار الديني التركي، في الاجتماع الدولي للقرآن الكريم "الوحدة، رمز النصر"، أكد أن القرآن الكريم نزل لعزة المسلمين وإصلاح الإنسان. وأشار إلى أهمية الاستقلال الفكري والحفاظ على القيم القرآنية، قائلاً: الشخص الذي لديه إرادة ولا يسلّم عقله للآخرين، يمكنه الحفاظ على القيم القرآنية المهمة بناءً على الفكر الإسلامي. مشكلتنا الرئيسية في مجال الفكر والأخلاق. في القرآن الكريم، تم تكرار ثلاث كلمات الحق والعدل والصبر عدة مرات، ويجب على المسلمين أن يجعلوا هذه المفاهيم محور حياتهم.

مقتطفات من كلام حجة الإسلام والمسلمين سيد حسن نقوي

في نهاية الاجتماع الدولي للقرآن الكريم "الوحدة رمز النصر"، اعتبر حجة الإسلام والمسلمين سيد حسن نقوي، مدير مؤسسة جامع المنتظر في باكستان، وحدة الأمة الإسلامية من الأمور الأساسية الإسلامية، وأضاف: إن طرق الوصول إلى الوحدة تتضمن ثلاثة مبادئ مهمة تلعب دورًا كبيرًا في وحدة ونمو الأمة الإسلامية. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو أحد الأمور الاجتماعية المهمة وأساسيات وحدة الأمة الإسلامية وله أهمية اجتماعية كبيرة. الثاني هو الجهاد في سبيل الله لدعم المظلومين، وهو من الواجبات الإنسانية. المسلمون، من خلال اعتبار فلسطين وغزة ولبنان كنقطة مشتركة، يوجهون ضربة قاسية للاستكبار، والوحدة في هذه القضية واجبة. في ظل الظلم الذي يخيّم على العالم، تعتبر وحدة المسلمين ذات أهمية كبيرة. إن جرائم الكيان الصهيوني تحدث في ظل غفلة المسلمين. والطريق الثالث للوصول إلى الوحدة هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. في النهاية، اقترح سيد حسن نقوي أن تتحد الدول الإسلامية وتؤسس جيشًا إسلاميًا، وأن تُشكل صندوقًا دوليًا يجمع فيه جميع المسلمين تبرعاتهم لمساعدة البلدان المتضررة من الحرب.

معرض الصور

مقالات ذات صلة

المصادر