أحمد الحتة

    من ویکي‌وحدت
    (بالتحويل من احمد الحتة)
    احمد الحتة
    احمد الحته.jpg
    الإسماحمد الحتة
    التفاصيل الذاتية
    الوفاة2025 م، ١٤٤٦ ق، ١٤٠٣ ش
    یوم الوفاة18 مارس
    مكان الوفاةفي قصف الكيان الصهيوني في وسط قطاع غزة.
    الدينالاسلام، أهل السنة
    النشاطاترئيس كلية الرباط في جامعة الشرطة قطاع غزة و معاون وزير العدل غزة

    أحمد الحتة أم احمد عمر الحته، ملقب بـ «أبو عمر»، رئيس كلية رباط جامعة الشرطة قطاع غزة ومعاون وزير العدل غزة، استشهد في سحر يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، الموافق 17 رمضان 1446، والذي يوافق 28 اسفند 1403، خلال هجوم واسع النطاق للنظام الصهيوني على قطاع غزة، بعد انتهاك الهدنة في غزة 2025 من قبل إسرائيل، مع عصام الدعاليس، رئيس متابعة أعمال الحكومة في نوار غزة، محمود ابو وطفة، معاون وزير الداخلية في نوار غزة، بهجت أبو سلطان، المدير العام للأمن الداخلي في نوار غزة، ومحمد الجماصي المعروف بـ «أبو عبيدة» رئيس اللجنة الطارئة.

    السيرة الذاتية

    احمد عمر الحته ملقب بـ «أبو عمر»، حاصل على درجة الماجستير في الحقوق، وكان يعمل كرئيس كلية رباط جامعة الشرطة نوار غزة، وفي ديسمبر 2021، تم تعيينه معاون وزير العدل غزة خلفاً للمستشار محمد النهال[١].

    الاستشهاد

    استشهد أحمد الحته في سحر يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، الموافق 17 رمضان 1446، والذي يوافق 28 اسفند 1403، خلال هجوم واسع النطاق للنظام الصهيوني على نوار غزة، بعد انتهاك الهدنة في غزة 2025 من قبل إسرائيل، مع زوجته فاطمة وأبنائه يسرى، عمر، هدى، حجر، جانان وبنان في مركز نوار غزة.

    ردود الفعل

    المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية

    أصدر المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية في نوار غزة اليوم الثلاثاء بيانًا أعلن فيه استشهاد خمسة من أعضاء حركة حماس في نوار غزة، معزيًا الشعب الفلسطيني الكبير والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم في استشهادهم. أسماء هؤلاء الشهداء هي:

    • عصام الدعاليس، رئيس متابعة أعمال الحكومة في نوار غزة؛
    • أحمد الحته، معاون وزير العدل في نوار غزة؛
    • محمود أبو وطفة، معاون وزير الداخلية في نوار غزة؛
    • بهجت أبو سلطان، المدير العام للأمن الداخلي في نوار غزة؛
    • محمد الجماصي المعروف بـ «أبو عبيدة» رئيس اللجنة الطارئة[٢].

    حركة حماس

    أصدرت حركة حماس بيانًا أعلنت فيه: "بثبات وإصرار أكبر على مواصلة الدفاع عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وبمعنى حقيقي من الصبر والعزة والفخر، نعلن للشعب العظيم في الداخل والخارج وللأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم أن عددًا من قادتنا، من رموز العمل الوطني في نوار غزة، استشهدوا فجر يوم الثلاثاء في هجمات وحشية للنظام الصهيوني الذي استهدفهم وعائلاتهم بشكل مباشر ومتعمد". وأكدت الحركة أن الشهداء هم عصام الدعاليس، رئيس متابعة العمل الحكومي، ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحماس، أحمد الحته، معاون وزارة العدل، محمود أبو وطفة، معاون وزارة الداخلية، وبهجت أبو سلطان، المدير العام للجهاز الأمني الداخلي. وأضافت الحركة أن جرائم الاغتيال ضد قادة حركة حماس والمسؤولين الوطنيين وشعبنا لن تحقق أهداف العدو. هذا النظام لن يكسر إرادة شعبنا، بل إن صمود الشعب في مواجهة الاحتلال ومخططاته العدائية سيتعزز[٣].

    المجمع العالمي للصحوة الإسلامية

    صدر بيان عن المجمع العالمي للصحوة الإسلامية بعد استشهاد أبوحمزة، المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني، وعدد من القادة والمجاهدين في المقاومة الفلسطينية؛ جاء في نص البيان:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وسَيعلَمُ الّذِينَ ظَلَمُوا أَي مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ (شعراء/227)

    مرة أخرى، ارتكب النظام الصهيوني الجبان جريمة وحشية، حيث استشهد مجموعة من القادة والمجاهدين الأبطال في المقاومة الفلسطينية. استشهاد أبوحمزة، المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني، مع القادة والمجاهدين الشجعان مثل الشهيد عصام الدعاليس، الشهيد ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحماس، محمد محمود بطران، قائد وحدة المدفعية وعضو المجلس العسكري للحركة، والمجاهدين مثل أحمد الحته، محمود أبو وطفة، بهجت أبو سلطان، هو مثال آخر على وحشية الاحتلال ومحاولته اليائسة لإخماد شعلة المقاومة للشعب الفلسطيني.

    النظام الصهيوني الذي أصبح عاجزًا ويائسًا أمام صمود الشعب الفلسطيني والمجاهدين، بدأ مرة أخرى هجماته الوحشية ضد غزة، وقام بقصف المناطق السكنية، مما أدى إلى قتل النساء والأطفال والمدنيين العزل. هذه الجرائم الفظيعة، التي تتم في ظل صمت ودعم غير أخلاقي من حلفاء هذا النظام الغربي وأمريكا، تعكس الوحشية والسياسات العنصرية للصهاينة في قمع الشعب الفلسطيني المظلوم.

    وأكد المجمع العالمي للصحوة الإسلامية أن استشهاد هؤلاء المجاهدين لن يضعف جبهة المقاومة، بل سيزيد من عزيمة وإرادة الشعب الفلسطيني وكل المجاهدين في سبيل حرية القدس الشريف للثبات والنضال حتى زوال الاحتلال الصهيوني بالكامل.

    نناشد جميع الشعوب الإسلامية، ودول العالم الإسلامي، وأحرار العالم ألا يسكتوا أمام هذه الجرائم البشعة وأن يدعموا الشعب الفلسطيني المظلوم بكل طاقتهم. كما نطالب المنظمات الدولية وحقوق الإنسان بالقيام بمسؤولياتها تجاه هذه الجرائم غير المسبوقة ومحاسبة النظام الصهيوني على هذه الجرائم.

    نعزي عائلات الشهداء، والشعب الفلسطيني المقاوم، وقيادات الجهاد الإسلامي، وكل المجاهدين في سبيل حرية فلسطين، ونسأل الله تعالى أن يرفع درجات هؤلاء الشهداء، وأن يمنح ذويهم الصبر والثواب[٤].

    وصلات خارجیة

    الهوامش

    المصادر