محمود أبو وطفة

من ویکي‌وحدت
(بالتحويل من محمود ابو وطفة)
محمود ابو وطفه
محمود ابو وطفه.jpg
الإسممحمود ابو وطفه
التفاصيل الذاتية
الولادة1944 م، ١٣٦٢ ق، ١٣٢٢ ش
الوفاة2025 م، ١٤٤٦ ق، ١٤٠٣ ش
یوم الوفاة18 مارس
مكان الوفاةفي قصف الكيان الصهيوني في وسط قطاع غزة.
الدينالاسلام، أهل السنة
النشاطاتوجهة نظر رئيسية في القرارات الأمنية والسياسية لحركة حماس و نائب وزير العدل في غزة.

محمود أبو وطفة، من أبرز قادة حركة حماس ووجه رئيسي في القرارات الأمنية والسياسية لها، ونائب وزير الداخلية في غزة، الذي استشهد في فجر يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، الموافق 17 رمضان 1446، خلال الهجوم الواسع لـ الكيان الصهيوني على قطاع غزة، بعد انتهاك هدنة غزة 2025 من قبل إسرائيل، برفقة عصام الدعاليس، رئيس متابعة أعمال الحكومة في قطاع غزة، وأحمد الحتة، نائب وزير العدل في قطاع غزة، وبهجت أبو سلطان، المدير العام للأمن الداخلي في قطاع غزة، ومحمد الجماصي المعروف بـ "أبو عبيدة" رئيس اللجنة.

السيرة الذاتية

محمود أبو وطفة، من أبرز قادة حماس ومن الشخصيات الرئيسية وراء العديد من القرارات الأمنية والسياسية لها، كان نائب وزير الداخلية في غزة. لعب دورًا محوريًا في إدارة الأمور الأمنية قطاع غزة. خاصةً أنه في فترة تصعيد التوتر العسكري الإسرائيلي، أشرف على الحفاظ على الأمن والنظام في غزة وساعد في تنسيق العمليات الأمنية بين الأجنحة المختلفة لحركة حماس. في يناير 2025، قبل استئناف العمليات العسكرية لـإسرائيل، زار شوارع غزة لتفقد انتشار القوات الأمنية الداخلية وفقًا لخطة وزارة الداخلية لتعزيز الأمن بعد الحرب التي استمرت 471 يومًا، وفي هذه الزيارة أكد على التزام هذه الوزارة باستمرار تقديم الخدمات للمواطنين وتعزيز قدرتهم على التحمل، وفي الوقت نفسه إصدار تعميمات لضمان استقرار الحياة اليومية في غزة[١].

الاستشهاد

استشهد محمود أبو وطفة في فجر يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، الموافق 17 رمضان 1446، خلال الهجوم الواسع لـ الكيان الصهيوني على القطاع، بعد انتهاك هدنة غزة 2025 من قبل إسرائيل، داخل منزله في قطاع غزة مع عدد من أفراد أسرته.

ردود الفعل

المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية

أعلن المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، في بيان، عن استشهاد 5 من أعضاء حركة حماس في قطاع غزة، وقدم تعازيه للأمة الفلسطينية الكبرى، والأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم. أسماء هؤلاء الشهداء هي:

  • عصام الدعاليس، رئيس متابعة أعمال الحكومة في قطاع غزة؛
  • أحمد الحتة، نائب وزير العدل في قطاع غزة؛
  • محمود أبو وطفة، نائب وزير الداخلية في قطاع غزة؛
  • بهجت أبو سلطان، المدير العام للأمن الداخلي في قطاع غزة؛
  • محمد الجماصي المعروف بـ "أبو عبيدة" رئيس اللجنة الطارئة[٢]

حركة حماس

أعلنت حركة حماس في بيان لها: "مع التسليم، والثبات، والإصرار المتزايد على مواصلة طريق الدفاع عن شعبنا، وأرضنا، ومقدساتنا، وبمعنى الكلمة من الصبر، والعزة، والكرامة، تعلن حركة حماس للأمة الكبرى داخل وخارج فلسطين، وللأمة العربية والإسلامية، وللأحرار في جميع أنحاء العالم، أن عددًا من قادتنا، من رموز العمل الوطني في قطاع غزة، استشهدوا صباح يوم الثلاثاء في الهجمات الوحشية للكيان الصهيوني التي استهدفتهم وعائلاتهم بشكل مباشر ومتعمّد." أضافت حركة حماس: "هؤلاء القادة الشهداء هم عصام الدعاليس، رئيس متابعة العمل الحكومي، ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحماس، أحمد الحتة، نائب وزير العدل، محمود أبو وطفة، نائب وزير الداخلية، وبهجت أبو سلطان، المدير العام للأمن الداخلي." وأشارت حركة حماس إلى أن "جرائم الاغتيال ضد قادة حركة حماس ومسؤولي العمل الوطني وشعبنا لن تمنع العدو من تحقيق أهدافه. هذا الكيان لن يكسر إرادة شعبنا، بل سيزيد من صمود الشعب في مواجهة الاحتلال ومخططاته العدائية[٣].

المجمع العالمي للصحوة الإسلامية

صدر بيان عن المجمع العالمي للصحوة الإسلامية بعد استشهاد أبو حمزة، المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ومجموعة من القادة والمجاهدين في المقاومة فلسطين؛ جاء في نص هذا البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

«وسَيَعْلَمُ الّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنبَلِبُونَ»(الشعراء/227)

مرة أخرى، ارتكب النظام الصهيوني المجرم والوحشي جريمة بشعة، حيث استشهد عدد من القادة والمجاهدين الأبطال في المقاومة فلسطين. استشهاد أبو حمزة، المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى جانب القادة والمجاهدين الشجعان مثل الشهيد عصام الدعاليس، الشهيد ياسر حرب عضو المكتب السياسي لحماس، محمد محمود بطران، قائد وحدة المدفعية وعضو المجلس العسكري للحركة، والمجاهدين الأبطال مثل أحمد الحتة، محمود أبو وطفة، وبهجت أبو سلطان، هو مثال آخر على وحشية النظام المحتل وقدرته على إخماد شعلة مقاومة الشعب الفلسطيني. لقد بدأ الكيان الصهيوني، الذي أصبح عاجزًا ويائسًا أمام صمود وثبات الشعب الفلسطيني ومجاهدين المقاومة، مرة أخرى هجماته الوحشية ضد غزة، مستهدفًا المناطق السكنية، مما أدى إلى قتل النساء والأطفال والمدنيين العزل. هذه الجرائم الفظيعة، التي تحدث في ظل صمت ودعم غير أخلاقي من حلفاء هذا النظام الغربي وأمريكا، تعكس طبيعتهم الوحشية وسياساتهم العنصرية في قمع الشعب الفلسطيني المظلوم. يؤكد المجمع العالمي للصحوة الإسلامية، مع إدانته الشديدة لهذه الهجمات الوحشية واغتيال قادة المقاومة، أن استشهاد هؤلاء المجاهدين لن يضعف جبهة المقاومة، بل سيزيد من عزيمة وإرادة الشعب الفلسطيني وجميع المجاهدين في سبيل تحرير القدس الشريف للاستمرار في النضال حتى القضاء الكامل على الاحتلال الصهيوني. ندعو جميع الشعوب المسلمة، الدول الإسلامية، وأحرار العالم إلى عدم السكوت أمام هذه الجرائم البشعة ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم بكل قوتهم. كما نطالب المنظمات الدولية وحقوق الإنسان بأن تتحمل مسؤوليتها أمام هذه الجرائم غير المسبوقة وأن تحاكم الكيان الصهيوني بسبب هذه الجرائم الحربية. نتقدم بالتعازي لعائلات الشهداء، وللشعب الفلسطيني المقاوم، ولقيادات الجهاد الإسلامي، ولكل المجاهدين في سبيل حرية فلسطين، ونسأل الله تعالى أن يرفع درجات هؤلاء الشهداء، ولذويهم الصبر والثواب[٤].

صفحات خارجیة

الهوامش

المصادر