عصام الدعاليس

    من ویکي‌وحدت
    عصام الدعاليس
    عصام الدعالیس.jpg
    الإسمعصام الدعاليس
    التفاصيل الذاتية
    الولادة1966 م، ١٣٨٥ ق، ١٣٤٤ ش
    مكان الولادةفي مخيم جباليا شمال قطاع غزة
    الوفاة2025 م، ١٤٤٦ ق، ١٤٠٣ ش
    یوم الوفاة18 مارس
    مكان الوفاةفي قصف الكيان الصهيوني في وسط قطاع غزة.
    الدينالاسلام، أهل السنة
    النشاطات
    • عضو مکتب سياسي حماس
    • مستشار كبير اقتصادي إسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة فلسطين
    • رئاسة قسم المعلمين في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)
    • نائب اتحاد العمال العرب

    عصام الدعاليس، ملقب بـ «أبو معاذ»، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، مستشار اقتصادي كبير لإسماعيل هنية، رئيس وزراء تشكيلات السلطة الفلسطينية، ورئيس قسم المعلمين في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ونائب اتحاد الموظفين العرب، استشهد في سحر يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، الموافق 17 رمضان 1446، والذي يوافق 28 اسفند 1403، خلال هجوم واسع النطاق من قبل النظام الصهيوني على القطاع، بعد انتهاك الهدنة في غزة 2025 من قبل إسرائيل، مع أحمد الحته، نائب وزير العدل في قطاع غزة، محمود أبو وطفة، نائب وزير الداخلية في قطاع غزة، بهجت أبو سلطان، المدير العام للأمن الداخلي في قطاع غزة، ومحمد الجماصي المعروف بـ «أبو عبيدة» رئيس اللجنة الطارئة.

    السيرة الذاتية

    عصام الدعاليس وُلِد في عام 1966 في مخيم جباليا شمال قطاع غزة. عائلته من قرية أشدود المحتلة التي تم تهجيرها منها في عام 1948. وهو متزوج ولديه ستة أبناء.

    الأنشطة النضالية

    انضم الدعاليس إلى المكتب السياسي لحركة حماس في عام 2009، ومنذ عام 2021 حتى استشهاده، شغل منصب رئيس لجنة متابعة الحكومة في غزة، وخلال تصاعد التوتر بين غزة والاحتلال، تعرض لعدة محاولات اغتيال خلال العدوان في أعوام 2012، 2014، و2023، لكنه نجا. تولى عدة مناصب قيادية داخل حماس، بما في ذلك مسؤولية الأقسام المالية والاقتصادية والإعلامية، وكان مستشارًا اقتصاديًا كبيرًا لإسماعيل هنية، رئيس وزراء تشكيلات السلطة الفلسطينية، وفي مارس 2020، تم انتخابه كأحد أعضاء المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة وتولى قيادة القسم الإعلامي، لكنه خرج بعد تعيينه للإشراف على الأعمال الحكومية. وفي يونيو 2021، وافق المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة على تعيينه كرئيس للشؤون الحكومية في قطاع غزة خلفًا للدكتور محمد عواد الذي شغل هذا المنصب لمدة تقارب العامين. في السنوات الأخيرة، كان يعمل كرئيس لجنة متابعة الحكومة في قطاع غزة.[١]

    الأنشطة النقابية والمدنية

    على مدار أكثر من أربعين عامًا من حياته المهنية، أظهر قدرة وكفاءة ملحوظة في تحقيق التوازن في العمل التنظيمي والنقابي والمدني، حيث تولى رئاسة قسم المعلمين في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ونائب اتحاد الموظفين العرب. كما شارك في العديد من المؤتمرات الاقتصادية والمالية في الدول العربية والإسلامية وساهم في بناء شبكة من العلاقات مع قادة الدول ووزراء مختلف الدول.

    الاستشهاد

    استشهد عصام الدعاليس في سحر يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، الموافق 17 رمضان 1446، والذي يوافق 28 اسفند 1403، خلال هجوم واسع النطاق من قبل النظام الصهيوني على القطاع، بعد انتهاك الهدنة في غزة 2025 من قبل إسرائيل، مع ثلاثة من أبنائه وحفيدين له في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة[٢].

    ردود الفعل

    المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية

    أصدر المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الثلاثاء بيانًا أعلن فيه استشهاد خمسة من أعضاء حركة حماس في قطاع غزة، معزيًا الشعب الفلسطيني الكبير والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم في استشهادهم. أسماء هؤلاء الشهداء هي:

    • عصام الدعاليس، رئيس متابعة أعمال الحكومة في قطاع غزة؛
    • أحمد الحته، نائب وزير العدل في قطاع غزة؛
    • محمود أبو وطفة، نائب وزير الداخلية في قطاع غزة؛
    • بهجت أبو سلطان، المدير العام للأمن الداخلي في قطاع غزة؛
    • محمد الجماصي المعروف بـ «أبو عبيدة» رئيس اللجنة الطارئة[٣].

    حركة حماس

    أصدرت حركة حماس بيانًا أعلنت فيه: "بثبات وإصرار أكبر على مواصلة الدفاع عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وبمعنى حقيقي من الصبر والعزة والفخر، نعلن للشعب العظيم في الداخل والخارج وللأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم أن عددًا من قادتنا، من رموز العمل الوطني في قطاع غزة، استشهدوا فجر يوم الثلاثاء في هجمات وحشية من قبل النظام الصهيوني الذي استهدفهم وعائلاتهم بشكل مباشر ومتعمد". وأكدت الحركة أن الشهداء هم عصام الدعاليس، رئيس متابعة العمل الحكومي، ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحماس، أحمد الحته، نائب وزارة العدل، محمود أبو وطفة، نائب وزارة الداخلية، وبهجت أبو سلطان، المدير العام للجهاز الأمني الداخلي. وأضافت الحركة أن جرائم الاغتيال ضد قادة حركة حماس والمسؤولين الوطنيين وشعبنا لن تحقق أهداف العدو. هذا النظام لن يكسر إرادة شعبنا، بل إن صمود الشعب في مواجهة الاحتلال ومخططاته العدائية سيتعزز[٤].

    المجمع العالمي للصحوة الإسلامية

    صدر بيان عن المجمع العالمي للصحوة الإسلامية بعد استشهاد أبوحمزة، المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني، وعدد من القادة والمجاهدين في المقاومة الفلسطينية؛ جاء في نص البيان:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وسَيعلَمُ الّذِينَ ظَلَمُوا أَي مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ (شعراء/227)

    مرة أخرى، ارتكب النظام الصهيوني الجبان جريمة وحشية، حيث استشهد مجموعة من القادة والمجاهدين الأبطال في المقاومة الفلسطينية. استشهاد أبوحمزة، المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني، مع القادة والمجاهدين الشجعان مثل الشهيد عصام الدعاليس، الشهيد ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحماس، محمد محمود بطران، قائد وحدة المدفعية وعضو المجلس العسكري للحركة، والمجاهدين مثل أحمد الحته، محمود أبو وطفة، بهجت أبو سلطان، هو مثال آخر على وحشية الاحتلال ومحاولته اليائسة لإخماد شعلة المقاومة للشعب الفلسطيني.

    النظام الصهيوني الذي أصبح عاجزًا ويائسًا أمام صمود الشعب الفلسطيني والمجاهدين، بدأ مرة أخرى هجماته الوحشية ضد غزة، وقام بقصف المناطق السكنية، مما أدى إلى قتل النساء والأطفال والمدنيين العزل. هذه الجرائم الفظيعة، التي تتم في ظل صمت ودعم غير أخلاقي من حلفاء هذا النظام الغربي وأمريكا، تعكس الوحشية والسياسات العنصرية للصهاينة في قمع الشعب الفلسطيني المظلوم.

    وأكد المجمع العالمي للصحوة الإسلامية أن استشهاد هؤلاء المجاهدين لن يضعف جبهة المقاومة، بل سيزيد من عزيمة وإرادة الشعب الفلسطيني وكل المجاهدين في سبيل حرية القدس الشريف للثبات والنضال حتى زوال الاحتلال الصهيوني بالكامل.

    نناشد جميع الشعوب الإسلامية، ودول العالم الإسلامي، وأحرار العالم ألا يسكتوا أمام هذه الجرائم البشعة وأن يدعموا الشعب الفلسطيني المظلوم بكل طاقتهم. كما نطالب المنظمات الدولية وحقوق الإنسان بالقيام بمسؤولياتها تجاه هذه الجرائم غير المسبوقة ومحاسبة النظام الصهيوني على هذه الجرائم.

    نعزي عائلات الشهداء، والشعب الفلسطيني المقاوم، وقيادات الجهاد الإسلامي، وكل المجاهدين في سبيل حرية فلسطين، ونسأل الله تعالى أن يرفع درجات هؤلاء الشهداء، وأن يمنح ذويهم الصبر والثواب[٥]

    وصلات خارجیة

    الهوامش

    المصادر