علقمة بن قيس

مراجعة ١٨:٤٦، ٥ أبريل ٢٠٢٣ بواسطة Wikivahdat (نقاش | مساهمات) (استبدال النص - '=المصادر=↵{{الهوامش}}' ب'== الهوامش == {{الهوامش}}')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
الاسم علقمة بن قيس
تاريخ الولادة لم يذكر في المصادر
تاريخ الوفاة 61 الهجري القمري
كنيته أبو شبل
نسبه النخعي الهمداني
لقبه الكوفي
طبقته التابعي

علقمة بن قيس: كان فقيهاً قارئاً عالماً بـ الفرائض، وكان قد هاجر في طلب العلم و الجهاد، فسكن الكوفة ولازم عبدالله بن مسعود، وتفقّه به العلماء، وتصدّى لـ الفتيا بعد علي ( عليه السّلام ) وابن مسعود. ويُعدّ علقمة من أصحاب أمير المؤمنين علي (عليه السّلام) ومن ثقاته، وشهد معه صفين فأُصيبت إحدى رجليه فيها فعرج منها. وورد المدائن مع عليّ، وشهد معه حرب الخوارج بـ النهروان.

علقمة بن قيس (... ــ 61ق)

ابن عبد اللَّه بن مالك النخعي الهمداني، أبو شبل الكوفي. ولد في أيام الرسالة المحمدية وعداده في المخضرمين. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

حدّث عن: الإمام علی (عليه السّلام)، و حذيفة بن اليمان، و سلمان الفارسي، و عمار بن ياسر، و عمر بن الخطاب، و معقل بن سنان، وطائفة سواهم.
حدّث عنه: إبراهيم النخعي، وأبو وائل، وإبراهيم بن سويد النخعي، و سلمة بن كهيل، و أبو إسحاق السبيعي، و الشعبي، وآخرون.

فقاهته

وكان فقيهاً قارئاً عالماً بـ الفرائض، وكان قد هاجر في طلب العلم و الجهاد، فسكن الكوفة ولازم عبدالله بن مسعود، وتفقّه به العلماء، وتصدّى لـ الفتيا بعد علي ( عليه السّلام ) وابن مسعود، فعن قابوس بن أبي ظبيان، قال: قلتُ لَابي: لَاي شيء كنت تأتي علقمة وتدع أصحاب النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)؟ قال: أدركت ناساً من أصحاب النبي يسألون علقمة ويستفتونه.
وعن محمد بن سيرين قال: أدركتُ الكوفة وبها أربعة ممّن يعدّ بالفقه.. ثم علقمة الثالث. ونقل عنه الشيخ الطوسي في كتاب «الخلاف» ست فتاوى.

مصاحبته مع الإمام علي

ويُعدّ علقمة من أصحاب أمير المؤمنين علي (عليه السّلام) ومن ثقاته، وشهد معه صفين فأُصيبت إحدى رجليه فيها فعرج منها.
وورد المدائن مع عليّ، وشهد معه حرب الخوارج بـ النهروان، كما قال الخطيب البغدادي.
قال إبراهيم: كتب أبو بُردة علقمةَ في الوفد إلى معاوية فقال له علقمة: امحُني امحُني.
روى عبد الرزاق الصنعاني عن معمر عن أبي إسحاق أنّ علقمة بن قيس قال: وددتُ أنّ الذي يقرأ خلف الامام مُلئَ فوه قال: أحسبه قال: تراباً أو رضفاً [٢]

وفاته

توفّي سنة إحدى وستين وقيل اثنتين وستين وقيل غير ذلك.

الهوامش

  1. الطبقات الكبرى لابن سعد 6- 86، التأريخ الكبير 7- 41، المعارف ص 245، المعرفة و التاريخ 2- 552، الجرح و التعديل 6- 404، اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) ص 100 برقم 159، الثقات لابن حبّان 5- 207، مشاهير علماء الامصار ص 161 برقم 741، حلية الاولياء 2- 98، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 187 برقم 286، رجال الطوسي ص 50 برقم 5، الخلاف للطوسي 3- 253 و 186) طبع اسماعيليان)، تاريخ بغداد 12- 296، طبقات الفقهاء للشيرازي ص 79، الانساب للسمعاني 5- 473، المنتظم 6- 9، اللباب 3- 304) مادة النخعي)، تهذيب الاسماء و اللغات 1- 342، رجال ابن داود ص 134 برقم 1007، رجال العلامة الحلّي ص 129 برقم 5، تهذيب الكمال 20- 300، سير أعلام النبلاء 4- 53، تذكرة الحفاظ 1- 48، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 62) ص 190، العبر 1- 49، مرآة الجنان 1- 137، البداية و النهاية 8- 219، النجوم الزاهرة 1- 157، تهذيب التهذيب 7- 276، تقريب التهذيب 2- 31، طبقات الحفّاظ ص 20 برقم 24، مجمع الرجال للقهبائي 4- 150، شذرات الذهب 1- 70، جامع الرواة 1- 545، تنقيح المقال 2- 258 برقم 8071، أعيان الشيعة 8- 149، معجم رجال الحديث 11- 181، الاعلام 4- 248، قاموس الرجال 6- 335.
  2. المصنّف: 1- 139 برقم 2808. و الرّضف: الحجارة المحماة. واحدته: رضفة.